وما الولاية اسم.. فهي صفة
من المعلوم أن رسالة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي
الرسالة الخاتمة وطالما هي خاتمة فهي صالحة لكل زمان تنمو دائماً وتثمر في كل وقت
فنراها تتغير حسب الأحوال وكلما اتسع العقل في التجديد والتحديث اتسع حكم الرسالة
أيضا، وعندما نسمع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (أن الرسالة
والنبوة قد انقطعتا). فربما يتبلد الذهن ويفهم أن الرسالة انتهت وهذا مفهوم خاطئ
فالرسالة انقطعت من وجه واحد فقط وهو مسمى النبي ومسمى الرسول يعني لا يوجد في هذه
الأمة بعد انتقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسمى النبي أو مسمى الرسول، فلا
يدعي أحد الآن أنه نبي أو رسول خاصة وأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال: (لا نبي بعدي ولا رسول). ولكنه أبقى من الرسالة (المبشرات) وهي الرؤيا ومعنى
هذا أن حكم الرسالة انتقل من حكم الظاهر إلى الحكم البرزخي وهو حكم الباطن ولا بد،
فلا تقطع الرسالة بانتقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحق سبحانه
وتعالى أمرنا وأمر كل من ليس له علم بهذا الحكم البرزخي (أن يسأل أهل الذكر) هكذا
قال سيدي محي الدين بن العربي، فحكم الرسالة قائم ويجوز نسخها بأي حال من
الأحوال فلا بد من ظهور حكم الولاية فالولاية صفة والصفة قديمة أما الرسالة
صفة حدث ولذلك ليس في الأسماء الحسنى مسمى الرسول أو مسمى النبي، ولكن من
أسماء الحق سبحانه وتعالى (الولي) فالولاية دنيا وأخرى لا تنقطع أبداً ولكن مسمى
الرسول دنيا فقط أما إذا انقطعت الولاية لم يبقى لها اسم لا في حق ولا في خلق،
فالرسالة موصلة وقائمة بولاية الحق سبحانه وتعالى ولا بد من ظهور هذه الصفة على
التحقيق لأن صفة بلا موصوف لا تجوز وموصوف بلا صفة محال، والفرق بين ذاك وهذا نقول
هذا نبي ورسول وهذا وليٌ وارث.
وعلى ما تقدم فإن الأرض لا تخلو من ولي يتولى أمر الرسالة ويتحمل
أمانة هذه الدعوة. ويقول الإمام علي رضي الله عنه: اللهم لا تخلو الأرض من قائم
لله بحجة أولئك الأقلون عدداً الأعظمون عند الله قدراً صحبوا الدنيا بأبدانهم
وأرواحهم معلقة بالمحل الأعلى. والولاية ولايتان: فوليٌ يتولى الله ووليٌ يتولاه
الله الولي الذي يتولى الله هو من كان على أمر الرسالة ورضي بالقضاء وصبر على
البلاء ورجع إلى الله في كل أمر، فمثل هذا صحت ولايته لله ولرسوله، أما ولاية الله
للعبد، وهذه لمن اختارهم واصطفاهم وأحبهم فأحبوه هؤلاء يصدق قول الحق فيهم
﴿وهو
يتولى الصالحين﴾ هذا وجه الحق في صفة الولاية، الوجه الآخر وهو ولاية الشيطان،
فإبليس لعنه الله عنده أيضاً ولايتان فهناك من يتولاهم إبليس وهناك من يتولى إبليس
﴿إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون﴾.
﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف
أولياءه فلا تخافوهم وخافونِ إن كنتم مؤمنين﴾ فالحق سبحانه وتعالى أغلق باب
الرسالة، أغلق باب الوحي وأبقى باب الولاية فلا يُغلق أبداً لأنه باب الفهم
عن الله والمتأمل لكتاب الله يلاحظ أن جميع الأنبياء والرسل يطلبون هذه الصفة يقول
سبحانه وتعالى:
﴿ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سَفِهَ نفسه ولقد اصطفيناه في
الدنيا وأنه في الآخرة لمن الصالحين﴾ لا نبي ورسول كمسمى ولكن لمن الصالحين. وقال:
﴿وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين﴾ وقال:
﴿ووهبنا له اسحاق ويعقوب...
وكلاً جعلنا صالحين﴾ سيدنا سليمان يقول:
﴿وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين﴾
وهكذا لأن ولاية الحق دنيا وأخرى فهي في الدنيا ولاية وفي الآخرة ولاية.
ولذلك أعلن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ظهور الصفة - فقال: (من كنت
مولاه فعليٌ مولاه) ويقول أيضا: (علي مع القرآن والقرآن مع علي ولن يفترقا حتى يردا
عليّ الحوض) فلا بد من إمتداد هذا الأمر حتى لا يظن أن الأمر انقطع أو انتهى، ولقد
سُئل سيدي جعفر الصادق رضي الله عنه عن قول الحق سبحانه وتعالى:
﴿وجعلها كلمة باقية
في عقبه لعلهم يرجعون﴾ قال: يعني الإمامة جعلها في عقب الحسين إلى يوم القيامة فقيل
له كيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون الحسن وهما جميعاً ولدا رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم وسبطاه ؟ قال: إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين أخوين فجعل الله
النبوة في صلب هارون دون موسى ولم يسأل أحد لم فعل الله ذلك.
وصدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: يا علي أنت
عندي بمنزلة هارون من موسى. فالرسالة قائمة وموصولة بولاية الحق سبحانه وتعالى.
محمد رشاد حسين
�حـب الرياسـة
اعلم أن الجاه والمال هما ركنا الدنيا، ومعنى المال: ملك الأعيان
المنتفع بها، ومعنى الجاه: ملك القلوب المطلوب تعظيمها وطاعتها، فذو الجاه هو الذى
يملك قلوب الناس أى يقدر على أن يتصرف فيها ليستعمل بواسطتها أربابها فى أغراضه
ومآربه ولا تصير القلوب مسخرة إلا بالمعارف والاعتقادات.
�فطالب الجاه يطلب أن يسترق الأحرار ويستعبدهم
ويملك رقابهم ويملك قلوبهم، فهو يطلب الطاعة طوعاً ويبغى أن تكون الأحرار له
عبيداً بالطبع والطوع مع الفرح بالعبودية والطاعة له، وبقدر إذعان القلوب تكون
قدرته على القلوب وبقدر قدرته على القلوب يكون فرحه وحبه للجاه فهذا هو معنى
الجاه، وقد قيل أن سيدنا عمر بن عبد العزيز لما تولى خلافة المسلمين دعا سالم بن
عبد الله ومحمد بن كعب القرظى ورجاء بن حيوة فقال لهم: إنى قد ابتليت بهذا البلاء
فأشيروا على؟
فقال له سالم بن عبد الله: إن أردت النجاة من عذاب الله فصم عن الدنيا
وليكن فطرك منها الموت.
وقال له محمد بن كعب: إن أردت النجاة من عذاب الله فليكن كبير
المسلمين عندك أباً وأوسطهم عندك أخاً وأصغرهم عندك ابناً، فوقر أباك وأكرم أخاك
وتحنن على ولدك.وقال له رجاء بن حيوة: إن أردت النجاة غداً من عذاب الله فأحب
للمسلمين ما تحب لنفسك واكره لهم ما تكره لنفسك ثم مت إذا شئت، وقيل أن سيدنا
العباس عم المصطفى صلى الله عليه وسلم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا
رسول الله أمرنى على إمارة، فقال له: يا عم إن الإمارة حسرة وندامة يوم القيامة،
فإن استطعت أن لا تكون أميراً فافعل، ويبتلى بالجاه العلماء والعباد والمشمرون عن
ساق الجد لسلوك سبيل الآخرة فإنهم مهما قهروا أنفسهم وجاهدوها وفطموها عن الشهوات
وصانوها عن الشبهات وحملوها بالقهر على أصناف العبادات عجزت نفوسهم عن الطمع فى
المعاصى الظاهرة الواقعة على الجوارح، فطلبت الاستراحة إلى التظاهر بالخير وإظهار
العمل والعلم، فوجدت مخلصاً من مشقة المجاهدة إلى لذة القبول عند الخلق ونظرهم إليه
بعين الوقار والتعظيم، فسارعت إلى إظهار الطاعة وتوصلت إلى إطلاع الخلق ولم تقتنع
بإطلاع الخالق، وفرحت بحمد الناس ولم تقنع بحمد الله وحده، وعلمت أنه إذا عرفوا ترك
الشهوات وتوقية الشبهات وتحمل مشاق العبادات أطلقوا ألسنتهم بالمدح والثناء وبالغوا
فى التقريظ والإطراء، ونظروا إليه بعين التوقير والاحترام وتبركوا بمشاهدته ولقائه
ورغبوا فى بركة دعاءه، وحرصوا على إتباع رأيه وفاتحوه بالخدمة والسلام وأكرموه فى
المحافل غاية الإكرام، وسامحوه فى البيع والمعاملات وقدموه فى المجالس وآثروه
بالمطاعم والملابس وتصاغروا له متواضعين، وانقادوا له فى أغراضه موقرين فأصابت
النفس فى ذلك لذة هى أعظم اللذات، وشهوة هى أغلب الشهوات، وأحبطت بذلك ثواب الطاعات
وأجود الأعمال، وقد أثبت اسمه فى جريدة المنافقين وهو يظن أنه عند الله من
المقربين، وهذه مكيدة للنفس لا يسلم منها إلا الصديقون ومهواة لا يرقى منها إلا
المقربون، وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم:بحسب المرء من الشر إلا من عصمه الله من السوء أن يشير الناس بالأصابع فى دينه
ودنياه إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، وقال الله تعالى
فى ذم حب الجاه:
﴿تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا
فسادا﴾ وهذا أيضاً متناول بعمومه لحب الجاه فإنه أعظم لذة من لذات الحياة الدنيا
وأكثر زينة من زينتها قالصلى الله عليه وسلم: حب المال والجاه ينبتان النفاق فى
القلب كما ينبت الماء البقل وقال صلى الله عليه وسلم: ما ذئبان ضاريان أرسلا فى
زريبة غنم بأسرع إفساد من حب الشرف والمال فى دين الرجل المسلم؟.
بيان علاج حب الجاه
اعلم أن من غلب على قلبه حب الجاه صار مقصور الهم على مراعاة الخلق
مشغوفاً بالتودد إليهم والمرآة لأجلهم ولا يزال فى أقواله وأفعاله ملتفتاً إلى ما
يعظم منزلته عندهم، وينبغى أن يعالج قلبه من حب الجاه بالعلم بالآفات العاجلة، وهو
أن يتفكر فى الأخطار التى يستهدف لها أرباب الجاه فى الدنيا فإن كل ذى جاه محسود
ومقصود بالإيذاء وخائف على الدوام على جاهه والاشتغال بمراعاة القلوب وحفظ الجاه
ودفع كيد الحساد ومنع أذى الأعداء، كل ذلك غموم عاجلة مكدرة للذة الجاه فعدم
الالتفات إلى الدنيا هو العلاج من حيث العلم.
وأما من حيث العمل فإسقاط الجاه عن قلوب الخلق بمباشرة أفعال يلام
عليها حتى يسقط من أعين الخلق وتفارقه لذة القبول ويأنس بالخمول ولا يتم ترك الجاه
إلا بالقناعة وقطع الطمع والاستعانة على ذلك بالأخبار الواردة عن ذم الجاه ومدح
الخمول والذل.
�مع الشباب
ذلك الفـرد
سُئل الفيلسوف السرن كيدكجور عن ماذا يريد أن يكتب على لوح قبره عند
وفاته فقال: ذلك الفرد.. إن الإنسان لهو بالفعل لغز محير يجبر الفكر على أن يقف
مكتوف اليدين وهو مشدوهاً في بلاهة متأملاً طلاسمه الغامضة الغريبة فذا المخلوق
المكون من تناقضات نفسية وروحية وفكرية قادر على أن يصنع نهايات مجتمعات بأكملها
وقادر كذلك على أن يجعل تلك المجتمعات تدور في فكره فقط سلباً لمكونات الشعوب
الفكرية والثقافية لتنزوي أدبيات التلاقح والتفاعل الفكري، فيمكن لفرد عاش قبل
أكثر من مائة عام من أن يؤثر في فكر شاب يافع في عصرنا هذا ليدور في فلكه الفكري
ويلبس قبعته الحزبية لذلك وجب علينا أن نضع دعائم قوية للتربية القويمة التي تصب
في بحار المجتمع السليم، فالتربية الإسلامية التي نريد ليست هي مناهج دراسية جافة
كجلمود صخر تحمل في كثير من الأحايين مضامين ورؤى فكرية تخدم توجهات بعض التيارات
المنهجية الفكرية ذات البعد الإقصائي للآخر الأمر الذي يقود إلى نشوء جيل كامل
متشبع بفكر التكفير فقط لا غير مما يترتب عليه كثير من الأخطاء الجسيمة التي تقود
إلى تشويه صورة الإسلام لدى الآخر.. إننا نريد منهجاً تربوياً إسلامياً يربي في
طلابنا القيم الإسلامية الصحيحة النقية من معاويل الهدم الفكري الإجتثاثي.. فالحوجة
الآن في عالمنا الإسلامي هي في قيام مؤسسات تربوية إسلامية معتدلة تعرف كيفية خدمة
الإسلام من أجل الإسلام لا من أجل الذات الضيقة لبعض القوى الإسلامية، فالمجتمع
الصالح لا يمكن أن ينهض إلا على كاهل فرد صالح وهو أساس ذلك المجتمع فبناء الفرد
اجتماعياً وثقافياً وفكرياً هي مسئولية تكاملية بين الدولة الصحيحة والفرد الصالح
فبتلك المعادلة يمكن أن نضع استراتيجيات سليمة قوية لمنهج دراسي يفرخ جيلاً مطعماً
بمصل التربية الإسلامية الحقة، إن أهمية مراجعة مناهجنا التربوية يكمن في أن تلك
المناهج هي المكون الأساسي والرئيسي للفكر القادم، أياً كان ذلك الفكر، إن الفكر
الاجتهادي واجب عصري إذا ما ابتعد عن أنانية الأنا الحزبية فذي تجعل من الاجتهاد
أداة لخدمة أغراضها العرجاء دون النظر إلى المصلحة الإسلامية العليا لذا نقول إن
الاجتهاد يجب أن يكون جهاد لجمع الصف الإسلامي وليس معولاً يتصدع به جدار وحدة
الصف. وهذا هو أدب التصوف الإسلامي الذي دأب على جمع الشمل إمداداً ومرحمةً لا
إقصاءاً ومكفرة، فهذا الشتات المشتت الذي استحال إلى نتف صغيرة متناثرة هنا وهناك
في عالمنا الإسلامي ما كان يكون كائن لولا ابتعاد الأمة عن نهجها الإسلامي الصوفي الرافع
لراية حب النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام لا حب النفس الشهوانية، بالله
عليكم يا فلاسفة التربية كيف تحلمون بمنهج تربوي سليم وأنتم تضعون خبراء التربية
على الرف !!؟ إن المنهج الصوفي هو الخبير التاريخي لقضايا التربية الإسلامية دون
منافس آخر لذلك من الخطأ للمؤسسات التربوية الرسمية أن تبعد أساليب التربية
الصوفية ورموزها عن المناهج الدراسية على الرغم من أن التصوف يعني بالأساس من ذلك
الفرد وبكيفية تنشئته النشأة الصحيحة ويا ليت تلك المؤسسات اكتفت بهذه الإقصائية
بل زادت الطين بلة عندما ذخت بالفكر الوهابي الإجتثاثي في مناهجها الدراسية لتخلق
بالتالي جيلاً لا يحمل في باطنه الفكري غير قضية واحدة فقط.. هي التكفير اللامحدود
لكل من خالف تلك البرغوثية الرمادية، أيها السادة التربويون يا من وضعتم أنفسكم في
صناعة الفكر الإسلامي المستقبلي عليكم أن تعيدوا صياغة تلك المناهج الدراسية فالله
سائلكم يومئذٍ عن كل فكر شرب من راح تلك المناهج التي تحمل كثير من العقارب
والثعابين في جوفها فأنتم وحدكم لا أحد غيركم مسؤل أمام الله عن كل كلمة صنعت
فكراً هدام.. يقول سيدي إبراهيم القرشي الدسوقي رضي الله عنه:
يا مدعي العلم والجاه الرفيع بنـا
قف عندنا وخذ الماء من مجاريه
سامي حسب الرسول
مع الفتيات..
عقلـي وقلبـي
ترددت كثيرا فى البداية ماذا أكتب فهناك أفكار كثيرة ولكنها متداخلة
إلى أن رن التليفون فوجدت على الطرف الآخر صديقتى تحكى لى فى سعادة بالغة عن فارس
أحلامها وكيف قابلته وما تعيشه الآن من حب وعشق فبعد ما أغلقت السماعة وكنت قد
قررت أن أكتب فى هذا الموضوع)فارس الأحلام) فالفتاة تمر بفترات عمرية مختلفة فى
حياتها ولذلك ففى كل مرحلة فارس أحلامها يكون مختلف، ففى فترة تريد أن يكون فارس
أحلامها مثل أبيها أو مدرسها فى المدرسة أو الجامعة، وفى مرحلة أخرى تريد أن يكون
مثل نجم مشهور فى التمثيل أو الغناء أو الكرة.. وهكذا يختلف فارس الأحلام من فتاة
إلى فتاة ومن عمر إلى عمر ولكن السؤال الآن: ما هو فارس الأحلام؟
يا ترى هو الشخص الذى تحلم به البنت لتخرج به من الواقع إلى الخيال؟
هل يا ترى تحلم بمواصفات غير واقعية وذلك لتحقق لنفسها الحرمان الذى تشعر به فى
حياتها؟ يا ترى هل يكون اختيار فارس الأحلام بالعقل أم بالقلب فقط؟ والحقيقة تقول:
من اختار فارس الأحلام بالعقل وحده تحطم ومن اختاره بالقلب وحده انهار وتحطم معنى
الحب عنده، ولا أنصح أى فتاة أن ترتبط بغير فتى أحلامها حتى لا تعيش أسوء حياة
ممكن تتخيلها، إذً فما هو اختيار العقل؟ وما هو اختيار القلب؟ وكيف أختار فارس
أحلامى؟
هذا هو الموضوع القادم.
د. نعم على
|