اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

فتي السواعد

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

8 7 6 5 4 3 2 1  
                1
                2
                3
                4
                5
                6
                7
                8

رأسياً:ا

ا1- ألقى- من الأنبياء

اا2- من أسماء النبي (صلى الله عليه و سلم)- نهر بإيطاليا

ا3- مرادف طي- متشابهة

ا4- نصف أدرى - سفينة الصحراء

ا5- للإيجاب - سنوي

ا6- خيال (معكوسة) - متشابهة

ا7- إسراف - نثنى (معكوسة)
 

ا8- يخصه-متشابهان

أفقيا:

1- شهر هجري- بدا الهلال

2- مطرب عربي
 

3- بلد عربي-استطاع (معكوسة)

4- حروف متفرقة

5- رئيس عربي

6- لفظ تليفوني

7-جمال (معكوسة)-جزيرة متنازع عليها بين المغرب و أسبانيا

8- أصحاب سيدنا عيسى عليه السلام

حل العد د السابق

7 6 5 4 3 2 1  
ن ا س ح ا ل ا 1
ا ل ا ج ل ا ل 2
س ي ل   ا   ط 3
ن   م ا ع ا ر 4
ا م   ع ر س ي 5
ل   ن م ا ر ق 6
ا ل ا ل ف ي هـ 7

 

ركن المرأة

أم المؤمنين السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها

 نسوق في ركن المرأة في هذا العدد قصة السيدة سودة التي كانت أولى زوجات النبيِّ محمد بعد السيدة خديجة، وكيف أنها آثرت الآخرة على الدنيا في تنازلها عن يومها وليلتها مع رسول الله  للسيدة عائشة رضي الله عنها وآثرت أن تنال ذلك في الحياة الآخرة بدلا من الحياة الدنيا حرصاً على صحبتها لرسول  وبقائها زوجة له وإن لم يكن لها نصيب مثل بقية الزوجات من ليالي رسول الله .

جاءت خولة بنت حكيم بن الأوقص السلمية امرأة عثمان بن مظعون إلي رسول الله  بعد وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة رضى الله عنها فقالت: يا رسول الله كأني أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة، فقال : أجل كانت أم العيال وربَّة البيت.قالت:أفلا أخطب عليك؟ قال : من؟ قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيِّبا.قال : فمن البكر؟ قالت: أحق الناس بك، بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهما. قال : فمن الثيب؟ قالت: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول. قال: فاذهبي فاذكريهما علي. قالت: فدخلت على سودة، فقلت: ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة ؟ قالت: وما ذاك؟ قلت: أرسلني رسول الله  أخطبك عليه. قالت: وددت، ادخلي على أبي فاذكري له ذلك.، وكان شيخا كبيرا، فدخلت عليه فحييته، فقال: من هذه: قلت: خولة بنت حكيم. قال: ما شأنك؟ قلت: أرسلني محمد بن عبد الله اخطب عليه سودة.. قال كفء كريم، فما تقول صاحبتك؟ قلت: إنها تحبُّ ذلك..

فتزوَّج رسول الله  سودة بمكة في رمضان وعائشة بالمدينة في شوال.وكانت قبله تحت السكران بن عمرو رضي الله عنه وخرجت معه مهاجرة الي الحبشة. وذكروا أنها رأت في المنام كأن قمراً انقضّ وهي مضّجعة، فأخبرت زوجها فقال لها وكان يعبر الرؤيا: وأبيك لئن صدقت رؤياك لم ألبث إلا يسيرا حتى أموت وتتزوّجين من بعدي، وكانت رضي الله تعالى عنها تُضحك رسول الله  فقالت له ذات يوم:صليت خلفك البارحة يا رسول الله فركعت بي حتى أمسكت أنفي مخافة أن يقطر الدم، فضحك رسول الله  وقيل إن عمر بن الخطاب رضى الله عنه بعث إلى أم المؤمنين سودة في خلافته بكيس مملوء بالدراهم فلم يبت عندها حتى فرّقته وكانت معروفة بالجود، وكانت عائشة رضى الله عنها تقول: ما من امرأة أحب اليّ أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة.

وروي أن رسول الله  بعث إليها بطلاقها، فجلست على طريقه إلي بيت عائشة رضى الله عنها، فلما رأته قالت له: أنشدك بالذي أنزل عليك كتابه واصطفاك لم طلقتني، ألموجدة وجدتها في؟ قال :لا. قالت: أنشدك بمثل الأولى أما راجعتني وقد كبرت، ولا حاجة لي في الرجال ولكني أحب أن أبعث في نسائك يوم القيامة، فراجعها النبي ، قالت:فإني قد جعلت يومي وليلتي لعائشة حبة رسول الله .

وقد حج بنسائه  واستأذنت سودة رضي الله تعالى عنها رسول الله  في ليلة المزدلفة أن تخرج قبل الناس لأنها كانت ثقيلة الحركة فأذن لها رسول الله  فقالت عائشة رضى الله تعالى عنها:وددت أني كنت استأذنت رسول الله  كما استأذنته سودة فأصلي الصبح بمنى قبل أن يجيء الناس.

ولما توفي رسول الله  أبت سودة أن تحجّ بعده هي وزينب بنت جحش، قالتا:والله لا تحرّكنا دابّة بعد رسول الله .

وتوفيت رضوان الله عليها في سنة أربع وخمسين بالمدينة المنوّرة.

هدى عبدالماجد

 

 ركن الطفل

إنشغل الأطفال بملابس العيد الجديدة وصاروا يعجون ويضجون في كل أرجاء المنزل والأم منشغلة بالتنظيف والترتيب استعدادا لاستقبال ضيوف الغد وكانت حركة الأولاد في كل أرجاء المنزل وفتح دواليب الملابس ونثرها في كل الأرجاء تنسخ كل مارتبته الأم فذهبت إلى الجدة تطلب منها العون على الأطفال،ورفعت الجدة صوتها بالنداء ليلتف حولها الأطفال في سكون وهدوء منتظرين قصتهم المعهودة، قالت الجدة أتعرفون ما حدث مع النبي الرؤف الرحيم في يوم العيد؟؟ فقال الأطفال لا ياجدتي بالله احك لنا ما حدث مع الحبيب عليه الصلاة والسلام، فقالت الجدة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من صلاة العيد ومعه رفيقه الدائم سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وكان الصبية يلعبون ويمرحون في شوارع المدينة المنورة، ووجد الرسول عليه الصلاة والسلام أحد الصبية لايلعب معهم بل كان باكيا حزينا،فهرع نحوه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذه بين ذراعيه الكريمتين وكفكف دموعه بكم جلبابه الشريف وسأله مايبكيك في مثل هذا اليوم؟ فأجاب استشهد أبي في الغزوات وتزوجت أمي وليس لي من كسوة جديدة في يوم العيد،فقال له أترضي بعلي أبا وفاطمة أما والحسنين أخوين؟ فقال الصبي نعم فأخذه الحبيب إلى بيت الزهراء رضي الله عنها وأطعمه وكساه ونزل جبريل عليه السلام بقوله تعالى {فأما اليتيم فلا تقهر} لأن هذا اليتيم صار من أهل البيت رضي الله عنهم أجمعين، ثم قالت الجدة للأطفال أنتم منشغلون بالجديد من الملابس مع أن الأرفف مكتظة بملابس لم تستعمل غير مرة أو مرتان فهلا فكر أحدكم في إهداء بعضها إلى يتيم أو مسكين؟ فقام الأولاد من حولها مسرعين كل يفكر ما ذا يفعل قبل أن يطلع صبح العيد.

الجدة

 

فتي السواعد

نحــن والآخـــر

إن نشر ثقافة السلام والتعايش الوجداني مع الآخر واجتثاث جذور الكراهية والبغضاء بين الثقافات المتعدده وذلك بإذكاء روح الحوار الموضوعي مع الآخر من أهم القيم الروحية التي ظلَّت تنادي بها المؤسسة البرهانية منذ بزوغ فجرها المنير وهذه القيمة تبدو في استراتيجية البرهانية نحو الآخر وهي مجملة في قول سيدي فخر الدين رضي الله عنه:

وإنما نحن إخوان بلاجدلٍ      أبٌ لنا واحدٌ أصلٌ لأمتنا

  فهذه الأخوُّة البشرية هي نبراسنا في إجراء حوار موضوعي علمي مع الثقافات الأخري والمؤسسة البرهانية معنيَّة بهذا البعد الهام لأن مؤسسات تجارة الدين خلقت نوعا من الاستعداء الديني والعرفي والثقافي تجاه الإسلام بعد أن اعتقدت وهما أن مشروعها الاجتثاثي للآخر هو أنجع السبل للوصول إلي مصالحها الخاصة الأمر الذي ساعد أعداء الحوار الإنساني علي إظهار الإسلام في حُلَّة (دراكولا) مصاص الدماء القادم من أتون الظلام. هذه الكارثة التي تسبَّب فيها المتأسلمون سياسيا تتطلب مراجعة الخطاب الإسلامي المرسل للآخر للوقوف علي نقاط الخلل فيه وإصلاحه جيدا ليتناغم مع موضوعية الحوار الإنساني وذلك بالإصغاء لما يطرحه ثم مقارعته جدليَّا بأسلوب يحمل معاني الاحترام الإنساني للآخر دون أي استعلاء يخلق العدائيَّة بين الأمم فالنبي صلي الله عليه وآله وسلم عاش جنبا إلي جنب مع اليهود في المدينة وسيِّدنا علي رهن درعه عند يهودي والله عز وجل يقول:(لكم دينكم ولي دين) إن احترام الآخر مبدأ مهم من أجل إصلاحه ليسير في ركب الإسلام الحنيف أما إستصغاره وإظهاره على انه نبت شيطاني يجب إجتثاثه هذا يعتبر خطأ جسيم يقود إلي صراع رهيب تزهق فيه أرواح الأطفال والنساء والشيوخ دون جرم ارتكبوه سوى أنهم وقعوا تحت مخالب أنانية تحوي المطامع الخاصة.

أن خلق عالم يسوده السلام لايتحقق إلا بعمل حوار موضوعي بين الديانات والثقافات وجعل لغة التسامح والتعايش السلمي هي اللغة السائدة بين الشعوب والأمم. فالإسلام في طبيعته وحقيقته دين حضاري آمن رحيم، ينادي بتقديرالآخر ومن الخطأ تحويله إلى أيدولوجية سياسية جافة متجرِّدة من صفة (القداسة الدينية)، وجعله حركة سياسية تعامل معاملة الحركات الأيدولجية الراديكالية في الغرب. وفي الحقيقة إن سياسة الحوار الموضوعي مع الآخر هي التي دفعت رئيس وزراء بريطانيا توني بلير لأن يقول:(المسيحيون سيفتنون لو علموا مدي احترام المسيح في الدين الإسلامي) إذن فنحن في حاجة ماسَّة لإفشاء الحب الانساني بين الأمم من أجل ضحكة طفل سعيد قد يصبح جثة هامده مرمية علي قارعة الرصيف إذا مضت القوي الرادكالية في محاولة إقصاء الآخر.

 واعتقد أن العلاقة مابين الإسلام والغرب يجب أن تنشأ علي الاحترام والنفعية الإنسانية المتبادلة فالتخلف العلمي التقني في العالم الإسلامي يقابله تخلف أخلاقي روحي في العالم الغربي وبإمكان السمو الأخلاقي الروحي الإسلامي أن يسدَّ الفراغ الروحي والأخلاقي للغرب كما أن للغرب القدرة علي إزالة التخلُّف العلمي والتقني للعالم الإسلامي والارتقاء بالتجربة المعملية وهذه العلاقة المنفعية مابين الإسلام والغرب يجب أن توضع في إطار احترام الآخر وتقديره. ونحن كبرهانية نرى أن المسيرة الانسانية نحو السلام العالمي لن تتحقق إلا بأمرين هما العلم والحب كما يقول سيدي فخر الدين رضي الله عنه:

العلم يكسو العبد أجمل حلة       والحب يشفي سائر الأسقام 

 وبهذا العلم والحب تمكَّنت المؤسسة البرهانية من أن تُرسل أنوار الإسلام لتضئ دهاليز حالكة كانت تتوق للإنارة وما كان للمؤسسة البرهانية أن تصل إلي هذا النجاح إذا اتبعت سياسة تكفير الآخر وقتله فالدين رحمة ونشره رسالة سامية لاتحملها الإ قلوبٌ عرفت الله حق اليقين واتبعت سياسة الحوار الموضوعي مع الآخر في دعوته نحو الحق والحقيقة.

سامي حسب الرسول

 

يحكى أن

القاضي يحي بن اكثم قال : كنت نائما ذات ليلة عند المأمون فعطش، فامتنع ان يصيح بغلام يسقيه وأنا نائم فينغص علي نومي فرايته وقد قام يمشي على أطراف أصابعه حتى أتى موضع الماء وبينه وبين المكان الذي فيه الكيزان ، نحو من ثلثمائة خطوة ، فاخذ منها كوزا فشرب. ثم رجع يمشي على أطراف أصابعه حتى قرب من الفراش الذي انا عليه فخطا خطوات خائف لئلا ينبهني حتى صار الى فراشه. ثم رايته آخر الليل قام يبول وكان يقوم في أول الليل وآخره فقعد طويلا يحاول ان أتحرك فيصيح بالغلام ، فلما تحركت وثب قائما وصاح : يا غلام ، تأهب للصلاة ، ثم جاءني فقال لي : كيف أصبحت يا أبا محمد، وكيف كان مبيتك ؟ قلت خير مبيت جعلني الله فداك يا أمير المؤمنين . قال : لقد استيقظت للصلاة فكرهت ان أصيح بالغلام فأزعجك . فقلت : يا أمير المؤمنين قد خصك الله تعالى بأخلاق الأنبياء ، واحب لك سيرتهم فهنأك الله بهذه النعمة وأتمها عليك . فأمر لي بألف دينار فأخذتها وانصرفت . قال : وبت عنده ذات ليلة فانتبه وقد عرض له السعال فجعلت ارمقه وهو يحشو فمه بكم قميصه يدفع به السعال حتى غلبه فسعل، واكب على الأرض لئلا يعلو صوته فانتبه .