اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

فتي السواعد

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
                    1
                    2
                    3
                    4
                    5
                    6
                    7
                    8
                    9
                    10

رأسياً:

1- الغرام على الجوي. (قصيدة)

2- .......... وآل بيت النبي تكملة الدعوة عند الصوفية

3- إله/ يَس........... الحكيم (الآية)

4- تلدي (ث)/ لولا......... في القلوب وفي الحشا

5- بَهْوْ (ث)/ طلب

6- عكس التباعد

7- وصال (م)/ هَدَّمَ (م)

8- حرفان متتاليان (م)+ حرفان متشابهان/ عكس جني

9- مدينة بالجنوب

10- ضمير الغائب/ عسل بالأجنبية (م)/ ............... فعلو خيراً وجدوا

أفقياً:

1- كتاب لسيدي فخر الدين رضي الله عنه

2- ................ الله شرقاً ومغرباً

3- متشابهة/............... عن ناظريك الغُبار

4- مواثيق/ إن الفتى.............. ما بسط الغرام له يدا

5- مرض/ موصله/ حرف جر

6- إسم الجلالة/ صلة نسب

7- رونق (ث)/ منسوب لليمن

8- أرباب (ث)/ مدينة سيدي إبراهيم بمصر

9- هُمْ أعنى

10- الذي حاج إبراهيم في ربه الـ....... / إلا تفانوا بـ.......... دُسَّ في الدسم

حل العدد السابق

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
ت ب ا ث ن ب ن ا س ح 1
ء ا د ر   أ   ل م س 2
ل ب ن ح ن ب د م ح أ 3
ب   هـ و   ط ا ب ن   م 4
هـ ا   ح ا ل   ا ا   5
    م ي ق م   ي ب ا 6
  ل   هـ     ن و ا هـ ت 7
ف   ب ع ا د ي   ج ب 8
ر ب   ا ي ب ي ل   ا 9
  د ي ش ن   ن ا م ع 10

 

ركن المرأة

الحجاب

إن حجاب النساء كان معروفا ومعمولا به قبل مجيء الإسلام في بلاد العرب وفي غيرها وكان معروفا عند اليونانيين والرومانيين مع تشددهم فيه ولم يكن يتيسَّر للرجل رؤية المرأة إلا في غفلة من أهلها ولما جاء الإسلام راعى هذه المسألة فيما راعى من المصالح العامة والعرف الاجتماعي العام فأنزل قوله تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهنَّ إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهنَّ إلا لبعولتهن أو آبائهنَّ أو آباء بعولتهن أو أبنائهنَّ أو أباء بعولتهنَّ أو إخوانهنَّ أو بني إخوانهنَّ أو بني أخواتهن أو نسائهنَّ أو ما ملكت أيمانهن أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهنَّ ليعلم ما يخفين من زينتهن، وتوبوا إلى الله جميعاً أيُّها المؤمنون لعلكم تفلحون}.

هذه الآية هي أطول آيات الحجاب، وهي تنصُّ على اتباع الجنسين على السواء للآداب الواجبة لأحدهما حيال الآخر.

ولما كانت النساء مَحلا للفتنة خُصوا بالأمر بضرورة صون الجسد في مخالطة الرجال وعدم إبداء زينتهن لهم مما يمكن أن يؤدي إلى إثارة الغرائز. وقد أجمع الأئمة على أن الوجه والكفين ليس بعورة، وأن ليس على المرأة من بأس أن تزاول أعمالها خارج بيتها، وأن تمارس مهنا لكسب قوتها على ألا تظهر ما يثير العاطفة من جسدها كشعرها وجيدها وزينتها ولعلنا نلاحظ أن الفضائيات تركِّز على إظهار المحاسن مما أدى إلى إثارة غرائز الشباب واطلاعهم على ما لا ينبغي اطلاعهم عليه.

وما حدا بالإسلام إلى وضع هذه القيود إلا المحافظة على النفوس أن تفسدها الشهوات، والمجتمعات أن تحلَّ روابطها الموبقات، وليس بخاف ما جرَّته هذه الشـهوات من الإنحلال والزوال.

والإسلام لم يفرض على المرأة أن تعيش كما تعيشُ الأنعام، أو تسجن كما يسجن المجرمون كما يفعل المتطرِّفون،حيث حجروا عليها الحركة ولها رحلتان في الحياة رحلةٌ من بيت أبيها إلى بيتِ زوجها ورحلةٌ من بيتِ زوجها إلى القبر كما يقولون ولكنه على العكس أباح لها أن تحضر الصلوات في المساجد في صفوفٍ خلف صفوف الرجال، وأن تشهد اجتماعات المسلمين العامة في الأمور الهامة، ولم تُمنع قط من إبداء رأيها فيها، ومن أن تتعلَّم كما يتعلم الرجال، وأن تتصرَّف في أموالها بكلِّ وجوه التصرفات بدون قيد أو شرط، وأن تمارس ما تشاء من الأعمال الحرة،وإنما كان الغرض من هذا التقييد في الملبس إلا حفظ كرامة المرأة كامرأة شريفة غير متبذِّلة ولا متبرجة، لتكون عضواً صالحاً في المجتمع.أما منهج الصوفية في هذا فأعرضه في منهج رجلين من رجال التصوُّف أما أحدهما فهو مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه فقد كانت النساء الأوربيات يحضرن درسه في أوَّل الأمر وهنَّ كاشفات الرؤوس واستمرَّ الشيخ في التدريس والإرشاد من غير أن يأمرهنَّ بتغطية رؤوسهنَّ وعاما بعد عام كنا نراهنَّ أكثر احتشاما في ملبسهنّ وهذا هو منهج الإرشاد، أما الرجل الثاني فهو الشيخ عثمان دان فوديو(ت 1817م) رضي الله تعالى عنه الزعيم الفولاني الذي اعتنق الصوفية وكوَّن مملكة في غرب أفريقية وكان يدرِّس النساء في المسجد وقد كان من عادة النساء في تلك البلاد أن يغطين الجزء الأسفل من أجسادهن ويتركن صدورهنَّ عاريات فإذا طلب منهنَّ تغطية صدورهنَّ للحضور للاستماع للدرس الذي يقيمه الشيخ عثمان في المسجد شقَّ عليهنَّ ذلك وتركن الدرس لأنَّ تلك صارت عادةًّ لهن، فسمح لهن الشيخ عثمان بحضور الدرس وهنَّ عاريات الصدور وقد اعترض عليه بعض السلفيين فردَّ عليهم قائلا (إنما نحن مأمورون بالتعليم) وشيئا فشيئاً وبالمواظبة على حضور الدرس دخلت الخشية في قلوبهن وتركن التبرج وهذا هو منهج التصوُّف الذي يوقظ القلب والقلب هو الذي يوقظ الجوارح. ��

هدى عبد الماجد

 

 ركن الطفل

أحد أحفاد الجدة واقف على يمين الباب قال: السلام عليكم (دخل أحد أحفادها) يا جدتي. قالت: وعليك السلام ولكن لم تقف يمين الباب ادخل يا حفيدي فقال الطفل تعلمنا منك وأنت تحدثيننا عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن نستأذن كلما أردنا الدخول عليك، فتبسمت الجدة من أدب حفيدها وهي تنظر للثمار التي غرستها بيدها في قلوب أحفادها، فقالت: اجلس أنت وأخوتك كي أحكي لكم قصة صاحب جليل قل أن يجود الزمان بمثلهم رجال أوفياء مخلصين محبين قد فنوا في محبتهم للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى أصبحوا لا يستطيعون العيش بدونه صلوات الله وسلامه عليه، سأترك المجال لهذا الصحابي الجليل ليحكي قصته مع أعظم خلق الله أجمعين، بدأ قصته وهويحكيها قائلاً: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نزلنا فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد سيدنا سعد بن عبادة رداً حفيفاً فكرر الحبيب قولته ثلاثاً فقال الصحابي الجليل سيدنا قيس قائلاً: ألا تأذن للحبيب؟ فقال سعد: دعه يكثر علينا السلام، فرجع الحبيب المصطفى، وقام سعد من مكانه متابعاً رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: إني والله كنت أسمع تسليمك وأرد عليك رداً فحفيفاً لتكثر علينا من السلام، فقال: فانصرف معه الحبيب وأمره أن يغتسل فاغتسل ثم ناوله قميصه وكانت عليه رائحة الزعفران فلبسها، ثم رفع الحبيب صلى الله عليه وسلم يده وهو يقول: اللهم اجعل صلاتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة.

وهكذا يا أحفادي كان الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه يستأذن بسلام جميل بقوله: السلام عليكم ورحمة الله، فقال الحبيب المصطفى في حديث آخر: ألا أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم؟ قالوا: بلى، قال: افشوا السلام بينكم.

وأنا الآن أقول لكم السلام عليكم، تصبحون على خير.

 

فتي السواعد

نحن والحداثة

تحدثنا في مقالات سابقة عن مفهوم الحداثة ولأن الخوف والهلع من سمات الهزيمة وجب علينا أن ألا نخشي تيار الحداثة الجارف الذي يقتلع المبادئ من جذورها ويجرف القيم إلى اللامتناهي ثم يتربع علي الذروة المحسوسة واقعا معاشا تتقازم دونه كل الأصوات المضادة ليصنِّفها في خانة قوي الرجعية ذات الفكر الحالك. ولقد ذكر الإمام الشيخ إبراهيم رضي الله عنه في العديد من خطاباته السنوية بأن الهروب من العولمة الثقافية وإحداثياتها المتمثلة في الحداثة لاطائل منه بل وجب علينا أن نجابه الحداثة بالحداثة وليس بجلوسنا القرفصاء داخل حبة رمل قديمة كما تفعل الدوائر الوهابية والمتوهبة والمتوهمة بأن العالم يمكن أن يحكمه فكر(الجلابية القصيرة) أو بتلك الأفكار الهتلرية الداعية لإقصاء الآخر بقتله وسفك دمه كما حدث في الحادي عشر من سبتمبر فكان أن عذّب وشرد شعب بأكمله وهو الشعب العراقي كنتاج طبيعي لقيزومية الفكر الوهابي الإجتثاتي الدموي. إن الحداثة واقعٌ لامفر منه بيد أن إصباغها بالحبر الإستغرابي ذي الميول الإستلابية يجعلنا ندلف إلي ما ظلت تنادي به المؤسسة البرهانية من أن التسامي إلي الغاية الكبرى عبر الحرب الكونية داخل النفس البشرية من أجل تحريرها من أمراضها المستفحلة والشوائب الملتصقة بها من كبرياء وحقد وأنانية وذلك لا يتأتَّى إلا بأن تصبح فردا فاعلا متفاعلا مع المجتمع المحيط بك ملما بكل ما يحمل من متناقضات في داخله وهذا يعني أن تكون مساهما مُهمَّاً في بلورة الحداثة وتحويل نظريتها الغربية الاستلابية إلي نظرية إسلامية صوفية تسمو بالنفس البشرية من مستنقعاتها الموحلة الذاتية إلي مرافئ النور والنوار الذي يجمع في سوحه الأنقياء والأتقياء وهذا التغيير في نظرية الحداثة لايشمل بالضرورة الأطفال الذين أنجبتهم الحداثة من تقنيات حديثة كالإنترنت وغيرها بيد أنها يجب أن توضع في إطار مراقبة الذات.

إن مادية الحداثة رسمت في كينونة الإنسان ملامح الأمراض النفسية الحادة من قلق وإحساس بالدونية والفشل السلوكي لذا وجب على الحداثة الإسلامية الصوفية والمعنية بتنقية وترقية النفس بمداواة ذلك الشرخ البليغ بأدواتها الحرزية والسيرية صوب الغاية الكبرى لأن خير مداوٍ للأمراض النفسية الناجمة عن مادية الحداثة هو التصوف الإسلامي لو أننا عزيزي القارئ استطعنا أن نُحيل الحداثة من ثوبها الاستلابي إلي ثوب التصوف النقي لحققنا بذلك خطوة هامة نحو عصرنة المجتمع الإسلامي.

سامي حسب الرسول

 

يحكى أن

حديث الظبية مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم

سألت ظبية مربوطة إلى خباء صياد أن يخلَّصها رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الورطة لترضع ولدها وتعود، فخلَّصها صلى الله عليه وسلم وعادت ونطقت بالشهادتين، فعن أبي سعيد الخدري قال: مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم على ظبيةٍ مربوطةٍ إلى خباء، فقالت يا رسول الله خلِّصني حتى أذهب فأرضع ولدي ثمَّ أرجع، فقال لها: صيد قوم وربيطة قوم، ثمَّ استحلفها أن ترجع، فحلفت له، فحلَّها فمكثت قليلا ثمَّ جاءت، وقد نفضت ضرعها، فربطها رسول الله، ثمَّ أتى خباء أصحابها فاستوهبها منهم، فوهبوها له فحلَّها.قال الشيخ عبد الرحيم البرعي اليمني رضي الله عنه:

وكم له من كراماتٍ يُخصُّ بها      ومعجزاتٍ كثيـراتٍ عرفناهـا

الفحل ذلَّ وأوما بالسجـود له       والظبية اشتكت البلوى فأشكاها