اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

يحكى أن

ركن المرأة

مطلب في العدل بين النساء

لو خاف الرجل أن لا يعدل بين النساء، يَحْرم عليه أن يتزوجَ أكثرَ من واحدة. ويجب عليه أن يعدل بين نسائه، بالتسوية: في الملبوس، والمأكول،والمشروب، والسكن، إن استوى حالُهُن غنىً، أو فقراً، وفي البيتوتة، والصحبة، مطلقاً، لا المجامعة، كالمحبة، بل تستحب التسوية في جميع الاستمتاعات من الوطء، والْقُبلة، وكذا بين الجواري، وأمهات الأولاد، لُيحَصنهن عن الاشتهاء للزنى، والميل إلى الفاحشة، ولا يجب عليه شيء من ذلك.ويسقط حَقُّ الزوجة بمرةٍ في القضاء، أما في الدّيانة، فيجب في حقه أن لا يتركها أحياناً، وقدّره في الفتح - بحثاً - أن لا يبلغ أربعة أشهر، إلا برضاها، وطيب نفسها به. ويحرم عليه وطء زوجته، أو أمته، إذا كانت لا تطيق الوطء، ولا تتحمله، وتتضرر به، لصغرها، أو لهزالها، او ضَعْفها، ويكره للزوج أن يأخذ من الزّوجة مهرَها في الْخُلع برضاها، إذا لم يكن النشوز منها، بل منه، أما إذا كان منها، فيجوز أن يأخذ منها بقدْر ما أعطاها، ولا يجوز له إمساكُها، إضراراً، وتضييقاً، ليقطع مالها، في مقابلة خلاصها من الشّدة، التي هي فيها معه، إلا أنه لو أخذ، جاز في الحكم، لا في الديانة. ويحرم الترهيب، وهو: الاعتزال عن النساء، هذا النص أوردناه كما هو في بعض كتب الفقه وهو يحدد مطالب شرعية وحقوق وواجبات حدها الله ورسوله كتبناها للأننا وجدنا مجتمع النساء والرجال كل يتحدث في هذه الموضوعات بغير فقه بل بالعادات والتقاليد بل بالتحيز كل لبني جنسه.

هدى عبد الماجد

 ركن الطفل

دلدل وحنين

حملت على ظهري رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى وادي حنين، وهو من أودية تهامة، وكانت هوازن قد كمنت في جنبتي الوادي وذلك في غبش الصبح فحملت على المسلمين حملة رجل واحد، فانهزم جمهور المسلمين ولم يلو أحد على أحد، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت معه أبو بكر وعمر، ومن أهل بيته علي والعباس وأبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب وابنه جعفر، وأسامة بن زيد، وأيمن بن عبيد وهو أيمن بن أم أيمن قتل يومئذ بحنين - وربيعة بن الحارث، والفضل بن عباس، وقيل في موضع جعفر بن أبي سفيان: قثم بن العباس. فهؤلاء عشرة رجال، ولهذا قال العباس:

نصرنا رسول الله في الحرب تسعة����� وقد فر من قد فر عنه وأقشعــوا

وعاشرنا لاقى الحمــام بنفســه����� بما مســـــه في الله لا يتوجع

وحكى عني أنس بن مالك قال لما انهزم المسلمون يوم حنين ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته الشهباء يقال لها: دلدل فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''دلدل اسدي''. فألزقت بطنها بالأرض حتى أخذ النبي صلى الله عليه وسلم حفنة من تراب فرمى بها وجوههم فقال: ''حم لا يُنصرون'' فانهزم القوم وما رميناهم بسهم ولا طعناهم برمح ولا ضربنا بسيف.

دلدل

يحكى أن

مولده صلى الله عليه وسلم - 10

فرض الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

قال ابن إسحاق: ومن حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما بلغني: أن جبريل لم يصعد به إلى سماء من السماوات إلا قالوا له حين يستأذن في دخولها: من هذا يا جبريل؟ فيقول: محمد، فيقولون: أوقد بعث إليه؟ فيقول: نعم، فيقولون: حياه الله من أخ وصاحب ! حتى انتهى به إلى السماء السابعة، ثم انتهى به إلى ربه، ففرض عليه خمسين صلاة في كل يوم

موسى بن عمران عليه السلام يطلب من النبي عليه الصلاة والسلام سؤال ربه التخفيف عن أمته في أمر الصلاة

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأقبلت راجعا، فلما مررت بموسى بن عمران، ونعم الصاحب كان لكم، سألني كم فُرض عليك من الصلاة؟ فقلت: خمسين صلاة كل يوم، فقال: إن الصلاة ثقيلة، وإن أمتك ضعيفة، فارجع إلى ربك، فاسأله أن يخفف عنك وعن أمتك. فرجعت فسألت ربي أن يخفف عني وعن أمتي، فوضع عني عشر. ثم انصرفت فمررت على موسى فقال لي مثل ذلك، فرجعت فسألت ربي، أن يخفف عني وعن أمتي، فوضع عني عشر. ثم انصرفت فمررت على موسى فقال لي مثل ذلك، فرجعت فسألت ربي، فوضع عني عشر. ثم لم يزل يقول لي مثل ذلك، كلما رجعت إليه، قال: فارجع فاسأل ربك، حتى انتهيت إلى أن وضع ذلك عني، إلا خمس صلوات في كل يوم وليلة. ثم رجعت إلى موسى، فقال لي مثل ذلك، فقلت: قد راجعت ربي وسألته، حتى استحييت منه، فما أنا بفاعل.

فمن أَدَّاهنّ منكم إيمانا بهن، واحتسابا لهن، كان له أجر خمسين صلاة مكتوبة

إثبات رؤية النبي لربه
من شرح سنن الترمذي

قوله: (أخبرنا محمد بن عمرو) هو ابن علقمة (عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف. قوله: (عن ابن عباس في قول الله {ولقد رآه نزلة أخرى} قال ابن عباس قد رآه النبي صلى الله عليه وسلم) كذا روى الترمذي هذا الحديث بهذا اللفظ ورواه ابن جرير في تفسيره بعين سند الترمذي هكذا عن ابن عباس في قول الله: {ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى} قال {دنا ربه فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى}. قال قال ابن عباس قد رآه النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ قوله: (قال رآه بقلبه) أي قال ابن عباس رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه بقلبه. قال الواحدي: وكذا قال أبو ذر وإبراهيم التيمي رآه بقلبه. قال وعلى هذا رأى ربه بقلبه رؤية صحيحة وهو أن الله تعالى جعل بصرة في فؤاده أو خلق لفؤاده بصراً حتى رأى ربه رؤية صحيحة كما يرى بالعين. وقال الحافظ: جاءت عن ابن عباس أخبار مطلقة وأخرى مقيدة أي بالفؤاد فيجب حمل مطلقها على مقيدها، قوله: (هذا حديث حسن) وأخرجه ابن جرير في تفسيره وأخرجه مسلم من طريق أبي العالية عن ابن عباس قال: {ما كذب الفؤاد ما رأى} {ولقد رآه نزلة أخرى}. قال رآه بفؤاده مرتين.ـ قوله: (فقال نور أني أراه) وفي رواية لمسلم فقال (رأيت نورا)، وقوله صلى الله عليه وسلم رأيت نورا قال وروى أخبرنا نور أنى أراه (هذا حديث حسن) وأخرجه مسلم. وقال بن جرير لما سئل عكرمة عن رؤية النبي لربه قال (نعم قد رآه ثم قد رآه حتى ينقطع النفس)

الأنصار يبايعون

عهد رسول الله على مبايعي العقبة، ونص البيعة:

قال ابن إسحاق: وحدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي مرثد بن عبدالله اليزني، عن عبدالرحمن بن عسيلة الصنابحي، عن عبادة بن الصامت، قال: كنت فيمن حضر العقبة الأولى، وكنا اثنى عشر رجلا، فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء، وذلك قبل أن تفترض الحرب، على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه من بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف. فإن وفَّيتم فلكم الجنة، وإن غشيتم من ذلك شيئا فأمركم إلى الله عز وجل إن شاء عذب وإن شاء غفر

عهد الرسول عليه الصلاة والسلام على الأنصار

قال: فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلا القرآن، ودعا إلى الله، ورغب في الإسلام، ثم قال: أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم. قال: فأخذ البراء بن معرور بيده، ثم قال: نعم، والذي بعثك بالحق نبيا، لنمنعنك مما نمنع منه أُزُرنا، فبايِعْنا يا رسول الله، فنحن والله أبناء الحروب، وأهل الحلقة، ورثناها كابرا عن كابر

هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
سبب تأخر أبي بكر وعلي في الهجرة

وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد أصحابه من المهاجرين ينتظر أن يُؤذن له في الهجرة، ولم يتخلف معه بمكة أحد من المهاحرين إلا من حُبس أو فتن، إلا علي بن أبي طالب، وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق رضي الله عنهما، وكان أبو بكر كثيرا ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة، فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحبا، فيطمع أبو بكر أن يكونه.