خير
الإئتناس
قراءة الأساس
بسم
الله الرحمن
الرحيم الله
رب العزة كتب
اسمه على كل
شئ أعزه.. البسملة
كما وردت فى
القرآن وردت
أيضا فى جميع
الكتب السماوية
وقد وضعها
الشيخ رضى
الله تبارك وتعالى
عنه فى أوراده..
بل فى مستهل الأساس ومن دلائل أهميتها أيضا أنه عندما نزلت تنزل معها
12000 ملك، وقد أخبرنا وكيع عن
الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله بن مسعود قال: من أراد أن ينجيه الله من الزبانية
التسعة عشر فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ليجعل الله تعالى بكل حرف منها جُنة من
كل واحد.
وقد قال
الحبيب
المحبوب
صلوات ربى
وسلامه عليه
مابين بسم
الله الرحمن
الرحيم وبين
الاسم الأعظم
إلا كما بين
سواد العين
وبياضها ويقول
أيضا صلى الله
عليه وسلم كل
شئ لم يذكر
عليه اسم الله
فهو أبتر،
والبسملة
كانت ذكر كثير
من الأنبياء
فقد قال سيدنا
نوح عليه وعلى
نبينا أفضل
الصلاة وأتم
السلام ﴿بسم
الله مجريها
ومرساه﴾ وعند
سيدنا سليمان
عليه وعلى
نبينا أفضل
الصلاة وأتم
السلام ﴿إنه
من سليمان
وإنه بسم الله
الرحمن
الرحيم﴾ وقد
قيل أن
البسملة من
العارف
بمنزلة كن من
الله. وفيما أخرجه ابن مردوية والثعلبى عن جابر بن عبد
الله أنه قال لما نزلت بسم الله الرحمن الرحيم هرب الغيم من المشرق وسكنت الريح
وماج البحر وأصغت البهائم بآذانهم ورجمت الشياطين من السماء وحلف الله بعزته وجلاله
أن لا يسمى على شئ إلا بارك فيه.
أستغفر الله العظيم هو التواب الرحيم: قال تعالى ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم
وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ الأنفال 33 فجعل سبحانه الاستغفار أمن من
العذاب، وقد وردت هذه الصيغة فى استغفار سيدنا آدم عليه السلام، حيث كان استغفاره
أستغفر الله العظيم فلما توسل بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كلمه المولى
سبحانه قائلا ﴿فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم﴾ وهذه
الكلمات كما قال عنها أهل التحقيق تتضمن ثلاثة أسماء إلهية وهى هو، التواب، الرحيم
فأضافها سيدنا آدم فى استغفاره فأصبح استغفاره أستغفر الله العظيم هو التواب
الرحيم. وقال صلى الله عليه وسلم من أكثر من الاستغفار جعل الله عز وجل له من كل هم
فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب. أبو داود والنسائى وابن ماجة.
لا إله إلا الله: تتكون من
12 حرف
جميعها مكونة
من أصل ثلاثة
أحرف وهى أ ل
هـ بمعنى إله
وقال الحبيب
صلى الله عليه
وسلم أفضل ما
قلته أنا
والنبيون من
قبلى لا إله
إلا الله. وقال
صلى الله عليه
وسلم لو أن
السموات
السبع والأراضين
السبع فى كفة
مالت بهن لا
إله إلا الله. النسائى
وابن حبان. وعن
أبى سعيد
الخدرى قال
قال صلى الله
عليه وسلم قال
موسى عليه
السلام يارب
علمنى شيئا
أذكرك به وأدعوك
به، قال
ياموسى قل لا
إله إلا الله،
قال يارب كل
عبادك يقولون
هذا، إنما
أريد شيئا تخصنى
به، قال يا
موسى لو أن
السموات
السبع والأراضين
السبع فى كفه
مالت بهن لا
إله إلا الله. البخارى
وابن حبان
والحاكم. وقال
صلى الله عليه
وسلم جددوا
إيمانكم وأكثروا
من قول لا إله
إلا الله
الإمام أحمد
والحاكم وقال
صلى الله عليه
وسلم يا أبا
هريرة لقن الموتى
شهادة أن لا
إله إلا الله
فإنها تهدم الذنوب
هدما، قلت يا
رسول الله هذا
للموتى فكيف
للأحياء؟ قال
صلى الله عليه
وسلم هى أهدم
وأهدم. مسند
الفردوس. وعن
أبى الدرداء
قال قال صلى
الله عليه
وسلم ليس من
عبد يقول لا
إله إلا الله
مائة مرة إلا
بعثه الله يوم
القيامة
ووجهه كالقمر
ليلة البدر. الطبرانى فى
الكبير.
يا دايم: الاسم الدايم ليس من الأسماء الحسنى الإلهية
ولكنه اسم يفيد الدوام أى الاستمرار الدائم، وصفة الاستمرار صفة أزلية وسارية فى كل
الأسماء الحسنى، فمن يذكر بهذا الاسم فكأنما ذكر بجميع الأسماء الإلهية، لأن الرحمن
اسم إلهى أزلى دايم وكذلك شأن باقى الأسماء.ولأن لكل شيخ اسم من الأسماء يختص به
فكان اختصاص سيدى إبراهيم الدسوقى رضى الله تبارك وتعالى عنه بهذا الاسم لأنه
السارى فى كل الأسماء الحسنى الإلهية.
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم:
جميع النوافل وردت عن النبى صلوات ربى وسلامه
عليه إلا الصلاة على الحبيب فهى النافلة الوحيدة التى أمرنا الله بها حيث قال ﴿إن
الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليم﴾
الأحزاب 56وعن أنس رضى
الله عنه قال،
قال صلى الله
عليه وسلم
أكثروا عليَّ
من الصلاة يوم
الجمعة وليلة
الجمعة فمن
صلى عليَّ
صلاة صلى الله
عليه عشر. البيهقى.
وعن أبى أمامة
رضى الله عنه
قال، قال صلى
الله عليه
وسلم أكثروا من
الصلاة عليَّ
فى كل يوم
جمعة فإن صلاة
أمتى تعرض
عليَّ فى كل
يوم جمعة فمن
كان أكثرهم
عليَّ صلاة
كان أقربهم
منى منزلة. البيهقى.
وعن أنس
رضى الله عنه
قال، قال صلى
الله عليه وسلم
من صلى عليَّ
صلاة واحدة
صلى الله عليه
عشرا ومن صلى
عليَّ عشر صلى
الله عليه
مائة ومن صلى
عليَّ مائة
كتب الله بين
عينيه براءة من
النفاق
وبراءة من
النار وأسكنه
يوم القيامة
مع الشهداء. الطبرانى
وعن أنس رضى
الله عنه قال،
قال صلى الله
عليه وسلم من
صلى عليَّ فى
يوم ألف مرة
لم يمت حتى
يرى مقعده فى
الجنة. الإمام
أحمد
والديلمى. وعن
أنس رضى الله
عنه قال، قال
صلى الله عليه
وسلم إن
أقربكم منى
يوم القيامة
فى كل موطن أكثركم
عليَّ صلاة فى
الدنيا، من
صلى عليَّ فى
يوم الجمعة
وليلة الجمعة
قضى الله له
مائة حاجة
سبعين من
حوائج الآخرة
وثلاثين من
حوائج الدنيا،
ثم يوكل الله
بذلك ملكا
يدخله فى قبرى
كما تدخل عليكم
الهدايا
يخبرنى بمن
صلى عليَّ
باسمه ونسبه
إلى عشيرته
فأثبته عندى
فى صحيفة
بيضاء .البيهقى
وعن سيدنا على
كرم الله وجه
قال، قال صلى
الله عليه
وسلم إن لله
ملائكة خلقوا
من النور لا
يهبطون إلا
ليلة الجمعة
ويوم الجمعة
بأيديهم
أقلام من ذهب
ودوى من فضة
وقراطيس من
نور لا يكتبون
إلا الصلاة
على النبى صلى
الله عليه
وسلم. الديلمى
وعن عبد
الرحمن بن عوف
رضى الله عنه
قال، قال صلى
الله عليه
وسلم خرج رسول
الله فتوجه
نحو صدقته
فدخل فاستقبل
القبلة فخر
ساجدا فأطال
السجود حتى
ظننت أن الله
قد قبض نفسه
فيه فدنوت منه
فرفع رأسه، قال:
من هذا؟ قلت: عبد
الرحمن قال: ما
شأنك؟ قلت: يا
رسول الله
سجدت سجدة حتى
ظننت أن يكون
الله قد قبض
نفسك فيها،
فقال: إن
جبريل آتانى
فبشرنى فقال: إن
الله عز وجل
يقول: من صلى
عليك صليت
عليه ومن سلم
عليك سلمت
عليه وفى
رواية أخرى
أزاد فسجدت
لله شكر. الإمام
أحمد. وقال
صلى الله عليه
وسلم إنى رأيت
البارحة عجبا
رأيت رجلا من
أمتى يزحف على
الصراط مرة
ويحبو مرة
ويتعلق مرة
فجاءته صلاته
عليَّ فأخذت بيده
فأقامته على
الصراط حتى
جاوزه
الطبرانى وعن
ابن عمر رضى
الله عنهما
قال، قال صلى
الله عليه
وسلم زينوا
مجالسكم
بالصلاة عليَّ� فإن
صلاتكم عليَّ
نور لكم يوم
القيامة. الديلمى.
وعن جابر قال،
قال صلى الله
عليه وسلم شقى
عبد ذكرت عنده
فلم يصل علي. الطبرانى
.وعن عبد الله
بن جراد قال،
قال صلى الله
عليه وسلم
شهدت النبى
صلى الله عليه
وسلم يقول
حجوا الفرائض
فإنها أعظم
أجرا من عشرين
غزوة فى سبيل
الله وإن
الصلاة عليَّ
تعدل ذلك كله.
الديلمى.
من كتاب
شرح الأوراد
بالحقائق
ناطقين
الصبروالتوكل
قال عبد الله بن حنيف رحمه الله: دخلت بغداد
قاصداً الحج ولم آكل الخبز أربعين يوماً، ولم أدخل على الجنيد، وكنت على طهارة،
فرأيت ظبيًا على رأس البئر وهو يشرب وكنت عطشاناً فلما دنوت إلى البئر ولى الظبى،
فإذا الماء فى أسفل البئر، فمشيت وقلت: يا سيدى ما لى محل هذا الظبى؟ فنوديت من
خلفى: جربناك فلم تصبر، فارجع وخذ، فرجعت فإذا البئر ملآنه ماء، فملأت ركوتى فكنت
أشرب منه وأتطهر إلى المدينة ولم ينفد ولما استقيت سمعت هاتفاً يقول: إن الظبى جاء
بلا ركوة ولا حبل، وأنت جئت ومعك الركوة، فلما رجعت من الحج دخلت الجامع، فلما وقع
بصر الجنيد عليَّ قال: لو صبرت ولو ساعة لنبع الماء من تحت رجليك.
فدائما الإنسان في عجلة من أمره يريد كل
الأشياء في وقت واحد ولايعلم حقيقة ثابته هي أن مدبر الأكوان لايغفل ولايشغله شأن
عن شأن سبحانه وتعالى والتوكل من الحقائق التي تلازم الصبر ومن هذه القصة نرى الظبي
قد قصد الشرب من البئر فذهب متوكلا على خالقه ولم يعد للشرب حبل ولادلو لكي يختزن
فيه الماء حين يعطش مرة أخرى بل علم أن خالقه لاينساه فإذا عطش ويمم نحو البئر لوجد
الماء طافيا وهذه حقيقة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: لو
توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، وهنا نقف عند قوله حق توكله، لأن
جميعنا حينما نخرج من بيوتنا سعيا وراء أرزاقنا نقول بسم الله توكلت على الله ونظن
أن هذا هو التوكل ولكن التوكل حقيقة يلزمها الصبر واليقين فحق التوكل ليس كلمة تقال
باللسان ولكنه عقيدة ترسخ في قلوب الصالحين يفرحون برضاء الله ويرضون بقضاءه.
هاديه
الشلالي
الـقـول
بالـرأي فـي
الـديـن
روى الإمام البيهقي في باب القضاء من السنن
الكبرى أن الرأي المذموم حيث أطلق فهو كل ما لا يكون مشبها بأصل قال وعلى ذلك يحمل
كل ما ورد في ذم الرأي هو مما رويناه عن الأئمة المجتهدين في تبرئتهم من القول
بالرأي في دين الله أن ابن عباس وعطاء وتبعهما على ذلك الإمام مالك كانوا يقولون:
كل أحد مأخوذ من كلامه ومردود عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الإمام
أبو حنيفة رضي الله عنه يقول: حرام على من لا يعرف دليلي أن يفتي بكلامي، وكان إذا
أفتى أحدا بفتوى يقول: هذا رأي أبي حنيفة وهو أحسن ما قدرنا عليه فمن جاء بأحسن منه
فهو أولى بالصواب، وكان الإمام الشافعي رضي الله عنه يقول: إذا صح الحديث فهو
مذهبي، وكان يقول: إذا رأيتم كلامي يخالف كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاعملوا بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم واضربوا بكلامي الحائط، وقال للمزني
حين قلده في مسألة: لا تقلدني يا أبا إبراهيم في كل ما أقول وانظر لنفسك فإنه دين،
وكان يقول في المسألة إذا رأى دليلها ضعيفا لو صح الحديث لقلنا به، وكان أحب إلينا
من القياس، وفي رواية: إذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي شيء لم
يحل لنا تركه ولا حجة لأحد معه، وفي رواية: لا حجة لأحد مع قول رسول الله صلى الله
عليه وسلم وإن كثروا لا في قياس ولا في شيء فإن الله تعالى لم يجعل لأحد معه كلاما،
وجعل قوله يقطع كل قول، وأما الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى فحاله معلوم في
اتباع السنة حتى أنه اختفى أيام المحنة ثلاثة أيام، ثم خرج فقيل له إنهم الآن
يطلبونك، فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمكث في الغار حين اختفى من
الكفار أكثر من ثلاث، وبلغنا أنه لم يدون له في الفقه كلام قط خوفا أن يخالف رأيه
كلام الشارع صلى الله عليه وسلم، وكان يقول أو لأحد كلام مع الله ورسوله؟ وجميع
مذهبه ملفق من صدور أصحابه: وكان يقول: لا يكاد أحد ينظر في كتب الرأي إلا وفي قلبه
دغل، وكان يقول: إذا رأيتم في بلد صاحب حديث لا يدري صحيحه من سقيمه وهناك صاحب رأي
فاسألوا من صاحب الحديث ولا تسألوا من صاحب الرأي، وكان يقول: لا تقلدوا في دينكم
فإنه قبيح على من أعطى شمعة يستضئ بها أن يطفئها ويمشي في الظلام، ولعله يشير به
إلى العقل الذي جعله الله آلة يميز بها بين الأمور ويستبصر بها في دينه، وكان يقول:
لا تقلدوني ولا تقلدوا مالكا ولا الأوزاعي ولا النخعي ولا غيرهم وخذوا الأحكام من
حيث أخذوا، قلت وهو محمول على من كان فيه قوة النظر، وإلا فقد صرح العلماء بأن
التقليد أولى لضعيف النظر فاعلم ذلك،وروى الإمام مالك بلاغا أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة رسوله وروى
الترمذي: إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي، زاد في
رواية: فانظروا كيف تخلفوني فيهما، والمراد بأهل بيته العلماء منهم كعلي وابن
العباس والحسن والحسين، وفي حديث أبي داود وغيره مرفوعا: فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل
محدث بدعة، وكل بدعة ضلالة روى البخاري عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: إن أحسن الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر
الأمور محدثاتها وروى أيضا: تعلموا العلم قبل الظانين، أي الذين يتكلمون في دين
الله بالظن، ذكره في أول كتاب الفرائض موقوفا على ابن مسعود، وروى الشيخان وغيرهما
مرفوعا: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد، وروى أبو داود مرفوعا: من فارق
الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه،وقد كان الإمام أبو قاسم الجنيد رحمه
الله يقول: لا يكمل الرجل عندنا في طريق الله عز وجل حتى يكون إماما في الفقه
والحديث والتصوف، ويحقق هذه العلوم على أهلها، فاعلم أنه لا ينبغي لمن يدعي العلم
بالشريعة أن يكتفي بما فهمه هو منها بغير شيخ كما وقع لبعض أهل عصرنا فإنه بمجرد ما
صار يفهم اشتغل بالتأليف وترك القراءة على العلماء فصار في جانب والعلماء في جانب،
وبعد عن معرفة الراجح عند علماء زمانه فخالفوه ولم ينتفع أحد بعلمه ولو أنه صبر في
القراءة على الأشياخ حتى أجازوه بالفتوى والتدريس لزكوه وأقبلت الناس عليه بعد
مشايخه، وقال شيخنا شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله: قل أن يجتمع في شخص في
عصر من الأعصار علم الفقه والحديث والتصوف، قال ولم يبلغنا أنها اجتمعت في أحد بعد
الطيبي صاحب حاشية الكشاف إلى وقتنا هذا، ومن اجتمعت فيه هذه العلوم الثلاثة فهو
الذي ينبغي أن يلقب بشيخ أهل السنة والجماعة في عصره، ومن لم يلقبه بذلك فقد ظلمه.
عصام
مقبول
|