الصوفية
مسالك روحية ومزاود قلبية وعبادات بدنية
كان ومازال الحبيب المصطفى صلى
الله عليه وسلم الجامع المانع للعقائد والعبادات والمعاملات فإن قسناه بالقرآن فقد
كان قرآنا يمشي سيد من قرأ وتلا ورتل وإن أجرينا عليه الحديث فهو صاحبه وملقيه وإن
ذهبنا إلى أبواب الفقه فهو الفقيه الأوحد الذي تتلمذ الصحابة الكرام على يديه وإن
طرقنا باب الزهد والذكر والفكر فهو منار الذاكرين وترياق الزاهدين وهو بحق العالم
العامل المعلم صلى الله عليه وسلم وقال الحبيب معلما (أقرأكم إبن أم عبد) وهو سيدنا
عبد الله بن مسعود وبه ظهرت طبقة القراء للقرآن الكريم وتطورت علومه جمعا وترتيبا
وتنقيطا وتشكيلا بجانب قراءته على الأحرف السبعة منها قراءة حفص وقراءة ورش وعمر
الدوري على سبيل المثال ثم ظهرت أحكام التلاوة من المد والإضغام والغنة والوقف
وغيرها.
وبعدها بدأ المسلمون في الإهتمام
بالحديث النبوي الشريف فظهرت طبقة المحدثين الذين اهتموا بحفظ الأحاديث الشريفة
وجمعها وعمل مجالس خاصة بالأحاديث وبرع الكثير في هذا المجال من أمثال سيدنا يحيي
بن معين والإمام الأعمش وغيرهم ثم بدا التدوين على يد الإمام الزهري ثم كان علم
المصطلح الذي بحث في الآحاد والمتواتر وما إلى غير ذلك من النصنيف.
وبجانب هذا وذاك كان المهتمين
بالفقه من المسائل الخاصة بالعبادات والمعاملات فبرزت طبقة جديدة ألا وهي طبقة
الفقهاء الذين برع منهم بعد عصر الصحابة سيدنا سفيان الثوري وسيدنا سفيان بن عيينة
والأئمة أبوحنيفة ومالك والشافعي وبن حنبل والأوزاعي رضوان الله عليهم أجمعين.
ويأتي دور الذكر والصلاة على
الحبيب الذي برع فيه أصحاب الحبيب وكان لسانهم رطبا بذكر الله وداوموا على الأوراد
والأحزاب والتسبيح والتهليل والذكر فرادى وجماعات وظهر من يهتم بهذا السبيل من
التابعين فكان الحسن البصري وداود الطائي ومعروف الكرخي والجنيد وغيرهم رضي الله
عنهم أجمعين وهم طبقة المتصوفة ثم ظهرت من بعدهم المدارس لأقطاب التصوف الذين ينتمي
إليهم كل أرباب الطرق الصوفية بلا جدل وهم سيدي أحمد الرفاعي وسيدي عبد القادر
الجيلاني وسيدي أحمد البدوي وسيدي ابو الحسن الشاذلى وسيدي إبراهيم الدسوقي رضي
الله عنهم، فهم منارات الذاكرين وأعلام السالكين وهم أهل بيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم وبهم يهتدي من ضل في الوديان.
وسوف نشرع في الكتابة عن كل الطرق الصوفية إن شاء الله اصولا
وفروعا
وكل من رسول الله
ملتمس������� غرفا من البحر أو رشفا من
الديم
ورأينا أن نبدأ في مجلس عن سيد الشهداء مولانا الحسين من مجالس
سيدي فخر الدين رضي الله عنه
س : من ناحية سيدنا ومولانا الامام الحسين شى لله كان مولانا إتكلم
فى قصته فى عالم الارواح قبل الوجود، ومقامه فى الكون كله يامولانا وانه هو
الميناء الاعظم ؟
مولانا الشيخ : ده أصلا رسميا، رجعنا برضه لسورة الرحمن، تبارك
وتعالى يقول ﴿مرج البحرين يلتقيان﴾ والمروج طبعا معناه الامتزاج، وبعدين صلوات
الله وسلامه عليه النور اللى عاوز يبثه فى الوجود إداه للسيدة فاطمة، وسيدنا على
كرم الله وجهه عنده نور خاص لواحده، فيه حديث طويل العلماء بينتقدوه على انه حديث
آحاد، لكنه عند الصوفية عمدة، مامعناه، لما نزلت الآيـة ﴿تعالوا ندع أبناءنا
وأبناءكم ونساءنا ونساءكم﴾ النبى صلى الله عليه وسلم ساق سيدنا الحسن والحسين
والسيدة فاطمة وسيدنا على، وغطاهم بعبايته وقعد فى الخلاء ينتظراليهود والنصارى
علشان يدعوا ربنا جل وعلا على الكذاب، وبعدين النبى صلى الله عليه وسلم انتظر،
انتظر، انتظر لما الشمس غربت، وهم ماجوش، قال نمشى، فقام رفع العباية لقى سيدنا
جبريل قاعد معاهم، قال له : ياأخى ياجبريل الآية جاية كده، اللى دخلك مع دول مين ؟
قال له : والذى بعثك بالحق بشيرا ونذيرا يارسول الله فتشت السموات السبع والاراضين
السبع فلم أجد أكرم على الله من هؤلاء فأحببت أن أكون معهم. ده معنى كلام سيدنا
الحسين:
نحن أصحاب العبا
خمستنا������������� قد ملكنا شرقها
والمغربين
نحن جبريل غدا
خامسنـا������������ ولنا الكعبة ثم
الحرمـيـن
وبعدين رفع العباية، القصيدة بتاع سيدنا الحسين : قصيدة طويلة شوية
بيقولوها فى الحضرة، وبعدين وهو نازل سأله سيدنا أبوبكر قال له : يارسول الله
الآية بتوضح ان انت تسوق زوجاتك وأولادك، انت سقت على وزوجته وأولاده، النبى صلى
الله عليه وسلم قال (كنا نورين بين يدى القديم الازلى ومازلنا ننتقل من صلب
طاهرالى رحم طيب حتى ظهر على فى أباطالب وظهرت فى عبدالله).
المشايخ الصوفية كثيرين اعتمدوا ده، ابن حجرالعسقلانى واحد منهم،
النسفى واحد، البيضاوى واحد، يعنى عند الصوفية الحديث ده معتمد ويعتبروه عمدة، والناس
اللى حكموا ان ابوطالب ابوالامام على مؤمن موحد استدلوا بالحديث ده، نرجع لقصتنا
وبعدين بنقول ان النوراللى النبى صلى الله عليه وسلم عاوزيبعثه فى ذريته أداه
للسيدة فاطمة، سيدنا على كمان جاب النورالمختص به، فى جماع بتاع ليلة واحدة، فى
ساعة واحدة، السيدة فاطمة حملت بسيدنا الحسن وسيدنا الحسين، اتولد سيدنا الحسن فى
الأول، والنبى سماه حسن، ثم اتولد سيدنا الحسين وفيه اختلاف فى الروايات بعد
شهر، وشهرين، لغاية ستة أشهر سماه الحسين، فكان الحسن هو نفس المحمود، أحواله
كلها حسنة، حسين مشتقة من حسن باللغة، كمان محسن مشتقة من حسين، وبعدين سيدنا
الحسن شى لله رضوان الله عليه واقف فى الترقيات، سيدنا الحسين ميناء يعنى كل
السالكين لازم ينتهوا عنده (خلاص) ؟
الاعجب والاغرب، قال صلى الله عليه وسلم (حسين منى وأنا من الحسين)
حسين منى معروفة يعنى من أولادى، الغرابة فى أنا من الحسين، السالك يسلك، لما نقول
دى برهانية، دى شاذلية، دى رفاعية، دى الاحمدية، دى قادريةوهلم جرا، كل السالكين،
الصافى اللى كان ماشى بالسير الاقرب بيودوه لمولانا الحسين، اللى كان ملخبط شوية
أو ناقص من حاله شوية بيضيفوه للسيدة زينب، فتكون السيدة زينب رئيس المجاذيب (أرباب
الأحوال) على الاطلاق، ويكون مولانا الحسين رئيس السالكين من كل الطرق على
الاطلاق، فالطرق اللى احنا شايفينها دى كلها أصلا بتاع سيدنا الحسين.
وبعدين الغرابة، العجيب لما السالك
يسلك، يترقى أولا عند المرشد، المرشد يرقيه لدخول الشيخ صاحب الطريقة، الشيخ صاحب
الطريقة طبعا كل واحد بياخد عنه أدب، بياخد عنه علم، بياخد عنه تربية وتزكية لغاية
ماتنتهى فى مولانا الامام الحسين، مولانا الحسين كمان بيربيه وينضفه ويزكيه ويهيئه،
يدخله لرسول الله، الدخول لرسول الله مش معناه رؤية النبى، انما هو الدخول لمرتبة
المعية اللى ظاهر فـى مفهوم الحديث (حسين منى وأنا من الحسين) حسين منى معروفة،
وأنا من الحسين معناه ماممكن الدخول لمعيتى الا من باب مولانا الامام الحسين.
يقول الرؤساء :
سر منى حسين غيب مصون (ماحد بيتكلم فيه)
سر منه أنا به مضـنون (ده نادر نادر نادر ماممكن يتعرف)
تفهم الروح من الحديث من معالم هذا
سر أمر بدا به التكوين
الامر اللى بدا به التكوين طبعا نورالنبى صلى الله عليه وسلم، سر
أمر بدا به التكوين، ومن غرابة احوال سيدنا الحسين، لما سيدنا ابراهيم عليه افضل
الصلاة والسلام صمم انه يدبح ابنه سيدنا اسماعيل، قال ﴿يابنى إنى أرى فى المنام
أنى أذبحك، فانظر ماذا ترى﴾ سيدنا اسماعيل قال له﴿ياأبت افعل ماتؤمر﴾ يعنى انت
مانزل عليك وحى وأمرك ربنا انك تذبحنى، أنا شفت رؤية، ورؤية الانبياء صح، لكن لازم
تأويل
الأول : اللى خلى سيدنا اسماعيل تفطن الموضوع اكثر من أبوه، ليه ؟
علشان نور النبـى صلى الله عليه وسلم انتقل من سيدنا ابراهيم فى سيدنا اسـماعيل
نورالنبوة انتقل فى سيدنا اسحق قال ياأبت افعل ماتؤمر، سيدنا ابراهيم من شدة
معرفته بالله صمم، قال
أنا شفت أذبحك يعنى أذبحك، روح مولانا الحسين تقدم للمولى تبارك
وتعالى وقال (الهى وسيدى جدى ده أنا أفديه) ربنا جل وعلا قبلهده الأول
الثانى : سيدنا عبدالمطلب لما توارت معالم زمزم ندر ندر، قال : اذا
انا فهمت موطن زمزم ندبح أحسن واحد فى أولادى، قامت زوبعة لفت حوالين الحرم، وأرته
معالم زمزم، عاوز يبرر قسمه، أحسن أولاده هو سيدنا عبدالله أبوالنبى صلى الله عليه
وسلم، وبعدين اختلفوا العرب، قالوا : ده أحسن أولادك ولانخليك تدبحه، فضلوا يفدوه
من جمل الى جمل لغاية مابقوا 100 جمل
الصوفية قالوا : قيل للنبى صلى الله عليه وسلم (ياابن الذبيحين) قيل،
فالفداء بتاع الذبيح الاول والذبيح الثانى كان مولانا الامام الحسين، ده اللى
الشيخ بيقول فيه : وهو الوفى الأمين (وفى العهد بأمانة) اللى هو ايه ؟ اللى هو
القتل، وبعدين فى الموضوع ده قالوا : تبارك وتعالى يقول ﴿وفديناه بذبح عظيم﴾ مابكبش،
لأ، بذبح، يعنى بحاجة يذبحوه واللى يذبحوه ده عظيم، لما نشوف مثلا اللى فدى سيدنا
اسماعيل وسيدنا عبد الله هو سيدنا الحسين، اذا يكون سيدنا الحسين هو المقصود
بالتعظيم ده، يقول الرؤساء:
فداء نبى ذبح ذبح لـقـربـان��������� وأين نواح الكبش من موت انسان
وعظمه الله العظيم عناية بـه����������� أو بنـا لم أدر مـن أى
مـيـزان
مش ممكن يكون كبش بدل من نبى خليفة رحمن، وبعدين لولا كده ماممكن
يعنى سيدنا الحسين هو اللى عاوز يتقتل بنفسه، لولا كده، هم أولا نورالنبى ظاهر فيه
(ظاهر) ؟
وبعدين تكملة الحديث لما نقول (حسين منى وأنا من الحسين) أنا من
الحسين يعنى ماممكن الدخول لمعية الرسول الا من باب مولانا الامام الحسين، الا من
باب مولانا الامام الحسين وسيدنا الحسين شى لله هو اللى بيدخل المريد الصافى للنبى
صلى الله عليه وسلم للمعية، ماواحد يقول أنا شفت النبى كذا، شفت النبى كذا، لأ مش
كده، ده اللى يكون النبى صلى الله عليه وسلم معاه ليل نهار مايفارقوش حتى بدون
مؤاخذة لما عايز يروح زى الناس أو يروح لأهله يستأذن يقول : يارسول الله أنا عندى
كذا، ده المعية اللى بيقولوا فيه :
ونحن معاه وهو معنا
حقيقة����� على كل حال ذاك شرق ومغرب
ومنا به فيه نغوص
لجوهـر������ نفيس على كل الانام
مـغـيـب
ده نسميه مرتبة المعية، معية الرسول، ومعية الرسول ماممكن الا من
باب مولانا الحسين
وبعدين لفظ المدينة (مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم) المدينة
الظاهرية هى سكن النبى صلى الله عليه وسلم اللى هو يثرب، المدينة الباطنية هى اللى
ظاهر من قوله صلى الله عليه وسلم (أنا مدينة العلم وعلى بابها) المعرفة هناك،
القوة هناك، التمكين هناك، بره أى حاجة مافى،لازم جوه المدينة، المدينة اللى بابها
سيدنا على، وسيدنا على فى سيدنا الحسين، مافى طريق تانى، مدد وألف مدد
س: النبى صلى الله عليه وسلم يقول (حسين منى وأنا من حسين) لماذا
لم يقل حسن منى وأنامن حسن ؟
مولانا الشيخ : سؤال محرج، أصالة النبى صلى الله عليه وسلم له
مراتب فى الترقيات، ربنا يقول ﴿اقرأ وربك الأكرم﴾ يعنى كرم ربنا عند النبى، الطرق
إثنين افترقت فى الأقطاب الأربعة المأذونين يسوقوا الناس الى الله هم الرؤساء على
الاطلاق مثلهم النبى بالمسافرين بالمركب وأى وابور يرسى فى الميناء، والميناء هو
سيدنا الحسين لأنه أكبر من الأربعة الأقطاب، بقى باب الامدادات، اللى يتكمل عند
الأقطاب الأربعة يضيفوه عند سيدنا الحسين
الغرابة إن النبى صلى الله عليه
وسلم هو اللى سمى أولاد سيدنا على كلهم، حسن وحسين ومحسن، سيدنا الحسن فى موطن
الاحسان الصرف واقف فى كرم النبى ﴿اقـرأ وربك الأكرم﴾ سيدنا الحسين الميناء،حصل إن
سيدنا الحسين دخل الخلوة وكان بيشتغل بالطب، فات عليالخلوة سيدنا الحسن وجد الناس
قاعدين وسيدنا الحسين جوه الخلوة، ثالث يوم كتب على الباب من بره (إحتياج الناس
إليك من أكبر نعمائه عليك فاشكره) سيدنا الحسين طلع من الخلوة، عايز يقفل وجد
الكتابة، سألهم، قالوا له اللى كتبها سيدنا الحسن، قال الخلوة حرمت علىَّ بعد هذا.
س : السبع المثانى اتخلقوا من نور النبى صلى الله عليه وسلم من
الأزل قبل الخلق، في موضع الامام الحسن والحسين ؟
مولانا الشيخ : حم حم حم عسق، هم
من السبع المثانى 3 كل رباعية يعتبروا 7 (فاطمة بضعة منى) حتة من النبى صلى الله
عليه وسلم (حسين منى وأنا من حسين) لكن دى حتة طوالى.
الحسن الكبير خالص، الحسين مشتق من الحسن ومحسن مشتق من حسن،
السيدة عائشة تقول (من ليس له ورد ليس له وارد) الامام الجنيد يقول (لو وجدت فى
أقصى الأرض ... الخ) الامام الشاذلى (خشيت على من لم يتغلغل في علومنا هذه أن يموت
على سوء الخاتمة) واحد مالوش أوراد كيف يحول للأولياء ؟
سجع الهدى شرط على القوم
درسه�������� وكم ناله شاب وكهل ويـافـع
س : مافضل زيارة مقام مولانا الامام الحسين ؟
مولانا الشيخ : كنت بشتغل فى أم كوار بالتجارة، الشيخ قال لى تنزل
مصر تمشى تصلى
41 يوم فى مولانا الحسين، يا وقتين، يا ثلاثة، عندى صاحب اسمه أحمد،
مدرس، سافرنا لمصر، سكنا عند السلطان أبوالعلا، ماكنتش ألحق الصبح، استمريت، كملت
41
يوم، ابن الشيخ النابلسى اسمه الشيخ عبدالله، كنا نقعد فى سيدنا الحسين نتونس، قلت
له ياشيخ عبدالله عايز أزورك فى بيتك، قال لى لاتزور غير سيدنا الحسين والا يمنعوك
زيارته
س : ماهى مواعيد الزيارة المفضلة لسيدنا الحسين، وهل الواحد يبدأ
بالأوراد أو بالهدايا؟
مولانا الشيخ : الزيارة شدتها بعد
المغرب، وبعد صلاة الصبح، مرة جيت أنا وواحد زيارة مولانا الحسين واحنا راكبين
القطر عند أسيوط بمدة جينا سيدى جلال السيوطى، الرجل ده كان متنور وأنا متنور، وكان
قادرى ومتنور، سيدى جلال الدين السيوطى قال اسمع ماتقرأ السيفى 13 مرة قبل ماتدخل
سيدنا الحسين، قال للآخر كده، ثم صحينا، قلت له نرجع السودان تانى، قال لا، شفت
حاجة ؟ قلت : أيوه، سيدى جلال الدين السيوطى قال كده كده، جينا مصر سكنا فى الزاوية
القديمة، فى شارع البرديس، قبل الدار دى، الساعة
12 بالليل أقوم من النوم أكح، أرقد
أكح، أقعد مافيش، وهو نايم صاحى كده شفنا الرؤيا كأننا داخلين الباب الأخضر، لقينا
سيدى عبدالقادرالجيلانى واقف على الباب، قال لى ادخل،دخلت، ناقص حزب سيف واحد، عملت
12، فكان وقتها قال لى سيدنا الحسين كمل السيفى، مش عاوز منك هدايا.
س : ماهو تقدير الزيارة ؟
مولانا الشيخ : كثير مايكون الرسول
والصحابة بأرواحهم موجودين، وكل مايقعد أكثر كويس خالص، الزيارة أى وقت كويس مع
سيدنا الحسين، ويستحسن بين المغرب والعشاء، سيدى أحمد البدوي أثناء زيارته يكون
واقف عند العمود الذى بجانب المنبر فى المسجد، فى أى مكان فواتح وصمديات داخل
المقام بتتعرف بيها عندهم، مطلوب الشحاتة، وأحلامه كأنها يقظة.
من تراث سيدي فخر الدين
|