العمود المظلل

ركن المرأة

ركن الطفل

فتي السواعد

يحكى أن


العمود المظلل

حل العد السابق
"ان الأمان بروضتي ومقامي"

س ن ا ل ا 1
هـ ي ن ا ر 2
د هـ ا و ش 3
هـ ك ل س م 4
هـ م ا ل ع 5
ا و م ل س 6
د ع ا و س 7
ن ا ن ف ا 8
ت و ب ث م 9
ط   د ل ا 10
ع ض و ل ا 11
ت ا ض م و 12
د م ت س م 13
هـ ل ي ث م 14
ي م و ل ك 15
د د م ل ا 16
س و ق ا ن 17
ق ر ا و ب 18
هـ ع م و ص 19
هـ د ي د ص

20

8 7 6 5 4 3 2 1  
                1
                2
                3
                4
                5
                6
                7
                8

رأسياً:ا

ا1- نساعد /  منع بصره المحارم
اا2- من تكوينات الجيش/ في
ا3- نرجع للرشد/ من الأطراف

ا4- أثور/ قصد
ا5- ذو الحول و...ا
ا
6- يؤيد به الأنبياء
ا7- أضعفته/ للتفسير
ا8- ملجأ أمن وسلام (مكرر)ا

أفقياً:ا

ا1- أقرب الأنساب
ا
2- ما يستمسك به/ عكس فهم
ا3- جلسا على ركبتيهما (م)/ ثنىالصحراء
ا4- ضعف / فعل الأمر من أتى
ا5- الإسم المفرد
ا6- سيد الكلاب (م)ا
ا
7- جفير السيف/ من أنواع الحب
ا8- تاه/ رأس المجلس أو القبيلة

 


ركن المرأة

بيـــن حياتيـــن

نعيش في هذه الأيام نهاية شهررمضان العظيم ونتنسم عبير الختام، ويقلِّب كلُّ فرد مفكرة أيامه وحصيلة أعماله ليرى مدى مقدرته الروحية على الطاعة والعبادة، وقد اكتشف نقاط القوَّة والضعف في هذه النفس، ويغتنم هذه الفرصة ليهيِّء نفسه لمواكبة الحياة العصرية بكلِّ ما تتسم به من تعقيد، فكلُّ يوم يطلع علينا باكتشاف جديد من أجل خدمة البشرية، فنتأهَّب وتغمرنا الفرحة بالحدث وما تحتويه جوانبه الإيجابية ، وقد يهوّن علينا ذلك الإكتشاف بعض ما كنا نعاني منه في السابق، ونحسُّ أن كلَّ عمل يشرع فيه الفرد يمكن أن يكتمل ويتحقق بسرعة مقابل دراهم معدودة. متناسين الجانب الآخر وما قد يصحب هذا الاكتشاف من سلبيات، خاصـة وأن هذه الاكتشافات تولد في البلاد الغربية وغالبا ما تحمل معها أفكارا غربية.ا

أصبحنا في كلِّ لحظة نستخدم فيها الجديد نخشى من الخطوة التي تليها لأنها بلا شك قادمة بالأكثر جدة وحداثة، ومواكبةً لهذا الأمر يرى الكلُّ أنه لابد له من تنمية مقدراته ومواهبه وذلك بالتزوُّد بالعلم و المعرفة للمراحل المقبلة التي لا ترحم الضعفاء، ويتطلب ذلك جهداً مادياً ومعنويا، خاصة في معظم البلاد العربية التي تعاني من مشاكل اقتصادية ضخمة ومعظم سكانها من ذوي الدخل المحدود، وصارت الحياة لُهاثاً لا ينقضي وراء الكسب وزيادة الدخل لمواجهة متطلَّلبات الحياة المتزايدة، وأخذت الحياة تسرق كلَّ وقتنا حتى عندما نأوي إلى الفراش نحسُّ أننا مشغولون بالغد وما قد يأتي به من هموم ومتطلّبات.ا

 ولا ننسى أن لنا حياة أخرى يجب أن نلبي فيها حاجات الروح من عبادة وصلة رحم وبر والد.ا

إذن فالمعادلة صعبة وليس في مقدور البشر أن يصل فيها إلى حلول مرضية، إلا أن يلجأ إلى قوة عليا، فيرجع إلى خالقه ليعينه، وليس في مقدوره كفرد أن يصل إلى المقصود بل يجب عليه أن يلجأ إلى الجماعة، التي تتخذ منهاجا في الحياة يقود إلى الوصول إلى هذا المقصد، ولا بدَّ لهذه الجماعة من مرشد واع يهديها سبل الرشاد، ويدلّها بالإرشاد والدعاء الصالح حتى توفّق بين هاتين الحياتين وحينئذ يمكننا من خلال هذه الجماعة وتحت إرشاد مرشدنا الواعي إلى أن نصل لكلِّ ما نصبو إليه.ا

هدى عبدالماجد


 ركن الطفل

فى ليلة من اليالى القمرية كنا نلعب وكان أحد الاطفال يبنى قصراً من الرمل وهوسعيد بهذه اللعبة الجميلة قام أحد الأطفال مندفعاً من مكانه نحو هذا القصر الجميل وقام بهدمه تماما فصاح الطفل صاحب القصر الرملى لماذا يا حا سد تهدم قصري؟ فحضر أخوهما الاكبر وضمَّهما الى صدره وقال:يا أشقَّائى لاأريد أن يفرِّق بينكم الحسد،وجاءت الجده وهما متعانقان فما أبدع منظرهما الجميل وجلست ثمَّ قالت: حدث مثل هذا المنظر فى عهد سيدنا يوسف على نبيِّنا وعليه الصلاة والسلام مع أشقائه كانو يُغارون منه لأن أباه كان يحبُّه أكثر منهم . فقد كان سيدنا يعقوب يؤثره بحبِّه. وكان هو حديث أسمارهم وكانو دائما يخططون للكيد له والنيل منه. وفي يوم من الأيام جاء سيدنا يوسف ليحكى رؤيا رآها  وقال وإذ قال يوسف لأبيه ياأبت إنى رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين قال سيدنا يعقوب يابنى لاتقصص ما رأيت على إخوتك كى لايكيدو لك ومن تلك اللحظه أصبح اهتمامه بسيدنا يوسف اكثر واشتعلت نيران الغيرة والحسد في إخوته وجلسوا يتآمرون عليه،.طلبوا من أبيه أن يسمح لهم بأخذه ليلعب معهم، فرفض أبوهم خوفاً عليه ولما الحوا سمح لهم فأخذوه ورموه في البئر، وزعموا لأبيهم أن الذئب أكله، وذبحوا حيواناً ولطَّخوا القميص بدمه. وقضى الله عزَّ وجلَّ أن ينجوا سيدنا يوسف، وأن يعيش في قصر ملك مصر وتتابعت الأحداث حتى صار أميراً لمصر. وجاء إخوته في تجارة لمصر فعرفهم ولم يعرفوه، ولما عرفوه طلبوا منه أن يسامحهم فما كان منه إلا أن قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين هذا هو يوسف عليه السلام الذي خصَّه الله تعالى بالنبوة فما أجمل العفو والتسامح الذي نبلغ به الدرجات العلية

الجدة


فتي السواعد

جدليـة المـادة والـروح

ما زلنا مع أفكار إنجلز الذي يقول: الله هو المُوجد لها لكنَّ انجلز يرى أن الله لا وجود له بل هو من نسج الخيال، يقول (وما الكائنات العليا التي خلقتها خيالاتنا وأوهامنا الدينية سوى الانعكاس الوهمي لكينونتنا الخاصة) فالله عند انجلز(أحد مؤسسي الشيوعية) عبارة عن فكرة لا غير، وليست هذه الفكرة سوى نتاج الدماغ واختراعه، إذن فالخالق ما هو إلا نتيجة وهمية لتأمُّل الفكر، وليست له حقيقة في الواقع. يقول ستالين (إن العالم يتطوَّر تبعاً لقوانين حركة المادة وهو ليس بحاجة لأي إله). لكن هل تنتهي مسألة الإله عند مجرد إبداء الرأي ضد الدين أم أن للشيوعيين موقفاً مع الدين الواقع. ؟ الأمرالذي لا شك فيه أن للشيوعيين موقفاً مضاداً للدين، وما علينا إلا أن نتابع هذه الأقوال لمبتدعي الشيوعية يقول فردريك انجلز (لقد وجه النضال الرئيسي ضد الدين) ويضيف (إنَّ القصد من هذا النضال بصورة مباشرة حاسمة هو تدمير الأديان) ويقول ماركس (إن مهمَّة الفلسفة هي تحويل محاربة الدين إلى محاربة الشروط الموضوعية التي تخلق الدين) وكأن الدين مخلوق بشروط معيَّنة فإذا ما حوربت وانتهت انتهى الدين ويؤكد ستالين بأن الشيوعية نادت (بنبذ كلِّ نظرية إيمانية) وجاء في البيان الشيوعي (القانون والقواعد الأخلاقية والدين ما هي إلا أوهام برجوازية تكمن خلفها مصالح برجوازية).ا

هذا هو رأي الشيوعيين في مسألة (الله) وفي (الدين) فهل هذا الرأي يطابق العقلَ والحقَّ والمنطق في قضية الإيمان بالله ؟ الواقع أن مسألة وجود الله مسألة بديهية، ولهذا يستخدم الدعاة لها منطق البديهة في المنطق الإنساني ولهذا تشير قصة سيدنا نوح حين قال له قومه ما نراك إلا بشراً مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي فقوم سيدنا نوح  قالوا له إن الذين اتبعوك إنما هم أراذلنا الفقراء والضعفاء والمحقَّرون فينا، وهم لم يتبعوك إلا للرأي الذي بدأ لهم أوَّل وهلة. فهذا الرأي البادي الذي ترتبط به الاستجابة للإيمان ليس بالرأي الخاطئ ولا بالرأي الضعيف الذي يذهب ويتلاشى مع تقدَّم العقل الإنساني، ذلك لأن أهم عناصر الديانات عنصرين الأول (عنصر بدء الخلق) أي إحداث المادة من العدم والثاني (عنصر الربوبية) أو العناية المستمرة بالمخلوقات، فالأديان كلها قائمة على فكرة التمجيد لقوة هائلة خالقة لهذا العالم، وهذه القوة لها صلة بالحوادث اليومية ولها عناية دائمة بالكائنات لا تنفكُّ عن إمدادها وتدبيرها وذلك هو أصل فكرة العبادة التي لا يتحقق اسم الديانة دونها،.ولدحض النظرية المادية أسوق هنا قانونين علميين هما قانون السببية وقانون الغائية فقانون السببية يقرر (إن شيئاً من الممكنات مثل وجود حيوان على الأرض لا يحدث بنفسه من غير شيء محدث له لأن هذا الحيوان لا يحمل في طبيعته السبب الكافي لوجوده ولا ينفرد بإحداث شيء لأنه لا يستطيع أن يمنح غيره شيئاً لا يملكه هو) أما قانون الغائية فيقرر (إن كل نظام متناسق لا يمكن أن يحدث من غير قصد) نعم عجزت طاقة البشر عن أن تشهد بداية العالم ونهايته، ولذلك يئست العلوم التجريبية من معرفة أصول الأشياء وغاياتها الأخيرة، وأعلنت عدولها عن هذه المحاولة، ولكنَّ هذا اليأس الإنساني من معرفة أطوار الكائنات تفصيلاً من ماضيها ومستقبلها يقابله يقين إجمالي ينطوي كلُّ عقل على الاعتراف به طوعاً أو كرها. وهذا اليقين الإجمالي أنه مهما طالت سلسلة الأسباب الممكنة والغايات الجزئية سواء أفُرضت متناهية أم غير متناهية فإنه لا بد لتفسيرها وفهمها ومعقولية وجودها من إثبات شيء آخر يحمل في نفسه سبب وجوده وبقائه بحيث يكون هو الأول الحقيقي الذي ليس قبله شيء والغاية الحقيقية التي ليس بعدها شيء وإلا لبقيت كل هذه الممكنات في طي العدم إ ن لم يكن لها مبدأ ذو وجود مستقل.ا

إن وجود هذه الحقيقة الأولى وهي عنصر بدء الخلق ضرورة عقلية لا مناص من التسليم بها، ولا مجال لأحدٍ أن يكابر فيها، متى فكر قليلاً في الوضع الذي يؤول إليه إنكارها. اللهم إلا إذا افترضنا أن المدعوين للنظر في هذه الحقيقة كائن أخرق لا يذعن لقواعد المنطق والحساب ولا يبالي أن ينكر كلَّ شيء يصحُّ في الأذهان فإذا ثبت أن وجود الحقيقة الأولى وهي عنصر بدء الخلق ضرورة عقلية لا مجال للمكابرة فيها ثبت بالتالي وجود (الإله) وثبوت وجود (الإله) يثبت العنصر الثاني وهو عنصر الربوبية وهكذا يصبح وجود الإله و الربوبية حقيقة واقعية لا يماري فيها إلا من لا عقل له وتصبح قضية

(الإله) قضية الحقيقة والعقل ونقول للشيوعية (أفلا تعقلون)

سامي حسب الرسول


يحكى أن

 آدم عليه السلام لمَّا أكل من الشجرة تطايرت الحُلَلُ عن جسده وبدت عورته قال: فاستحيا التاج والإكليل من وجهه أن يرتفعا عنه ، فجاء جبريل عليه السلام فأخذ التاج عن رأسه، وحلَّ ميكائيل الإكليل عن جبينه، ونوديا من فوق العرش: اهبطا من جواري فإنه لا يجاورني من عصاني، فالتفت آدم إلى حوَّاء باكيا وقال: هذا أوَّل شؤم المعصية أخرجنا من جوار الحبيب. (قوت القلوب) فما كان همُّه الجنة وما حوت بل كان همُّه جوار الله.ا

-----------------

كان لحاتم الطائي ولدين هما سفانة وعدي وكان ولده عدي يعادي النبي صلى الله عليه وسلم فبعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا الى طيء ، فهرب عدي بأهله وولده ولحق بالشام ، وخلف أخته سفانة ، فأسرتها خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما أتى بها الى النبي صلى الله عليه وسلم قالت : يا محمد هلك الوالد وغاب الرافض ، فان رأيت ان تخلي عني ، ولا تشمت بي أحياء العرب . فان أبي كان سيد قومه يفك العاني ويقتل الجاني ، ويحفظ الجار ويحمي الذمار ويفرج عن المكروب ، ويطعم الطعام ويفشي السلام ، ويحمل الكل ، ويعين على نوائب الدهر. وما آتاه أحد في حاجة فرده خائبا أنا بنت حاتم الطائي . فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم  يا جارية هذه صفات المؤمنين حقا ، لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه خلوا عنها ، فان أباها كان يحب مكارم الأخلاق. وقال فيها : ارحموا عزيزا ذل ، وغنيا افتقر  ، وعالما ضاع بين جهال. فأطلقها ومن عليها فاستأذنته في الدعاء له فأذن لها وقال لأصحابه : اسمعوا وعوا . فقالت : أصاب الله ببرك مواقعه ، ولا جعل لك الى لئيم حاجة ، ولا سلب نعمة عن كريم قوم الا وجعلك سببا في ردها عليه. فلما أطلقها صلى الله عليه وسلم رجعت الى قومها فأتت أخاها عديا،  وهو بدومة الجندل فقالت له : يا أخي ائت هذا الرجل قبل ان تعلقك حبائله  ، فاني قد رأيت هديا ورأيا سيغلب أهل الغلبة ، رأيت خصالا تعجبني ، رأيته يحب الفقير ، يفك الأسير  ، ويرحم الصغير ، ويعرف قدر الكبير ، وما رأيت أجود ولا اكرم منه صلى الله عليه  وسلم، واني أرى ان تلحق به فـان يك نبيا فللسابق فضله ، وان يك ملكا فلنذل في عز اليمن . فقدم عدي الى النبي صـلى الله عليه وسلم فألـق له وسادة محشوة ليفا ، وجلس النـبي صلـى الله عليه وسلم على الأرض فأسلم عدي بن حاتم ، وأسلمت أخته سفانة بنت حاتم .ا