اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

اتكاءةٌ أدبية

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

8 7 6 5 4 3 2 1  
                1
                2
                3
                4
                5
                6
                7
                8

رأسياً:ا

1- والد صحابي جليل

 2- متشابهة- متشابهان

 3- نصف غبار (معكوسة)

 4- العائمات (معكوسة)

 5- ولد الكلب (معكوسة)- موثق

 6- الى (مبعثرة)- من السلم الموسيقي

 7- بيوتا (معكوسة)

 8- فراق - متشابهان

أفقيا:

1- من ألقاب السيدة فاطمة الزهراء

 2- بلد أوروبي

 3- أداة جزم معكوسة- نوع من الطوب

 4- ثلثا ثلث- أشعل

 5-متشابهان- ولد الغزالة (معكوسة)

 6- ميناء مصري

 7- ما يطلق على الإنسان الغير جاد (معكوسة)

 8- حرف أبجدي-كف

حل العد د السابق

8 7 6 5 4 3 2 1  
ت ا   ن   ا   ر ب 1
ل ل   هـ ي ل ا ب 2
د ح ا   د ا و ر 3
  م ا ر هـ   ج   4
ق د   ا ا ا   ا 5
ت   د ع   ل ا س 6
ا ل   ي ن و ل ي 7
ل ا م هـ   د ي ا 8

 

 

ركن المرأة

حتى لا نؤذي الآخرين

الكتابة عندي حياة كاملة وموقف من الحياة وصراع مرير وعمل وعرق ومعايشة للدنيا، لا كمتفرجة فيما يدور حولي إنما هي مشاركة للمواطن البسيط الذي يقضي يومه في معركة انتزاع القرش من فم الكفاح اليومي الشاق وأذن صاغية لكل ما يدور من متاعب ومواقف مفرحة أو محزنة تشد الانتباه لتأخذ مساحة من الوجدان،ولأن لحظات الفرح قصيرة أو تمرُّ دون أن نُحس بها،فكذلك حالها عندما تُكتب تجد كل الرضا والقبول لدى القارئ،ولكن لابد أن نعلم بأن الحياة أخذ وعطاء وفرح وحزن فكما فرحنا لابد من مشاركة الآخرين الحزن متناولين قضية ربما تسببت في كثير من الأحيان في إثارة غضب البشر التي تجلب السخط للفرد والطرد من رحمة الله تعالى.

 لا تكثرن يا عزيزاتي القارئات من اللوم والعتاب إذا كنت قد تحدثت بقسوة عليكن في هذا المقال لأنَّ القضية أكبر مما نتوقّع، وهي تتمثل في تلك المقدرة الجبارة التي حباها الله لبعض النساء للكيد والمكر والحاق التهم بالأبرياء من البشر وقد يسترسلن في الحديث وتحليل المواقف والعبارات بذكاء خارق حتى يصل السامع إلى مرحلة اليقين أي لا يدعن مجالاً للشكِّ في صحة الحديث وفي الغالب ما تكون المرأة هى ضحية هذا الفخ لأنها تتعجل في الحكم وتسرع في نشر الخبر إلا فئة قليلة منهن تمتاز بالتثبت والتروي والتحقق.

ولا أعاتب اللاتي يكِدن فهذا النهج أصبح صفة دائمة لهنّ ولكنا نسأل الله أن يهديهنّ لترك هذه الصفة التي تغضب الله وتجلب لصاحبها البلاء في الدارين، ولكنني أغضب و أعاتب الصنف الآخر من البشر الذي أصبح مستقبلا لكل شاردة وواردة ومروِّجا لما سمع من غير دليل ولا سند، ولا أدري هل هو ناسٍ أم متجاهلٌ لما جاء في قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} ولكي لا نصيب الأبرياء ونندم على ما فعلنا حيث لا ينفع الندم ونطلب السماح مما ألحقنا بهم من أذى ، فان سامحوا وعفوا هذا هو المطلوب ولكن إذا أعرضوا ورفضوا السماح.. فسوف يعيش الفرد حالة تأنيب الضمير كلما قابل ذلك الفرد هذا إذا كان له ضمير، ويكون قد تسبب في تعذيب نفسه.والإنسان دائما ما يبتلى بما يرمي به الآخرين فإن تحدَّث في أعراضهم ابتلاه الله بمن يتحدَّث في عرضه وإن سخر من عيوبهم سلَّط الله عليه من يسخر من عيبه وكما تدين تدان هذا غير ما يلقاه الإنسان من عقاب في آخرته.

لذلك لابد من التثبت والتأكد من كل ما يسمع واقلّ ما يمكن فعله هو تحكيم العقل إذا اختلط علينا الأمر لذلك وقد قال واحد من أكبر أساتذة الطب العقلي في ألمانيا يقول (إذا كنت لا تفهم عقلك جيدا ولا تستخدمه بطريقة صحيحة.. فمن الممكن أن يضرَّ بك).. فعقلك في الحقيقة يمكن أن يكون شيطاناً شريرا في نسج الأكاذيب، كما يمكن أن يكون ملاكك الحارس فلابد من استخدامه بطريقة سليمة وبحكمة في التقاط الصالح وإبعاد الطالح حتى لا تؤذي الآخرين.

هدى عبدالماجد

 

 ركن الطفل

البعير والحب

في حديقة الحيوانات وقف الصبي يتأمل في بعير صغير يتبع أمه وهي تقبل عليه مرة وتعرض أخرى وهو لا يمل متابعتها، ثم نظر الصبي إلى جدته قائلاً جدتي ألا من طرفة أو حكاية عن البعير هذا الخلق الضخم البنيان هل يحس بالعطف أو الحنان أو الحب فضحكت الجدة وقالت هذا البعير الضخم الجثة الذي وصفه الله في كتابه بقوله تعالى {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} ومع هذا فإن له قصة مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ترويها أم المؤمنين السيدة عائشة رضوان الله عليها فتقول (بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من الأنصار والمهاجرين إذ أتى بعير فسجد له فقال له أصحابه يا رسول الله يسجد لك الشجر والبعير ونحن أصحابك ألسنا أولى بالسجود، فقال الحبيب اعبدوا ربكم واكرموا أخاكم) وهذا البعير الذي يعرف أن النبي هو المبعوث رحمة للعالمين أتاه مقراً بالجميل وشاكياً صاحبه الذي يحمل عليه مالا يطيق وقد أرسل الحبيب إلى صاحب البعير يستعتبه ويرد مظلمة البعير، هذا هو حال الحيوان يعرف قدر الحبيب المصطفى فما بالنا نحن حيث يشفع لنا الحبيب كثرة الذنوب وهو يقول يا رب أمتي فما ذا فعلنا لنرد له الجميل.

الجدة

 

اتكاءةٌ أدبية


قبة ضريح الامام الشافعي - القاهرة 1211م

يقول الإمام القشيري رضي الله عنه ومن لُطفه تعالى بالعباد حفظُ التوحيد في القلوب وصيانةُ العقائد عن الارتياب وسلامة القلوب عن الاضطراب قال تعالى {يثبَّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} وبقاء المعرفة بين وحشة الذنب أعجب من إخراج اللبن من بين فرثٍ ودم ولكن جرت حكمته سبحانه وتعالى حفظ كلِّ لطيفة بين كلِّ كثيفة، بل جرت سُنَّته في إخفاء الودائع في مواضع مجهولة، فكما جعل الحجر الصلد معدن الذهب والفضة وكثيرٍ من الجواهر جعل كذلك القلوب معادن العقائد الصافية والمعادن الصحيحة، كما جعل الغار للمصطفى وللصدِّق مأوى، والجُبَّ ليوسف مثوى، والصدف للدر ، والنحل للعسل مكانا، والدود للحرير محلاً، كذلك جعل قلبَ العبدِ لمعرفته ومحبَّته محلا.ومن لُطفه بالعباد كذلك أنَّه يوفِّقهم لذكرِه والرجوعِ إليه ومناجاته ورفع الحوائج بحضرته ودوام المناجاة معه متى شاءوا مع كثيرِ ما يتعاطونه من مخالفة أمره، فسبحانَه ما أحلمه على العاصين، وأكرمه للمؤمنين.

* * * * * * *

 جاء في قواعد التصوُّف: ما ظهرت حقيقةٌ في الوجود إلا وظهرت فيها أشياء ثلاثة؛ وجود تكذيبها، ودعوى مثلها وإدخال ما ليس منها عليها. وليس أدلَّ من هذا من حقيقة الألوهية حيث كذِّب بها فقال الكفار {وقال فرعون يا هامانُ ابنِ لي صَرحاً لعلي أبلغُ الأسباب. أسبابَ السموات فأطَّلع إلى إله موسى وإني لأظنُّه كاذبا} فكذَّب بوجود الله عزَّ وجلَّ ،. و(دعوى مثلها) وكذلك ادعَّى فرعون الألوهية {وقال فرعون يا قومِ ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري} وأمَّا إدخال ما ليس منها عليها فمنه نسبة الشريك والولد إلى الله سبحانه وتعالى كما في قوله تعالى {وجعلوا لله شركاء الجنِّ وخلَقَهم وخرقوا له بنينَ وبناتٍ بغير علم سبحانه وتعالى عمَّا يصفون} وكذلك كذَّب الناس بالنبوَّة {وما أنت إلا بشرٌ مثلنا، إن نظنُّك لمن الكاذبين} و(دعوى مثلها) وادّعى الناس النبوَّة مثل مسيلمة الكذَّاب وغيره ممن ادعوا النبوَّة وأدخلوا ما ليس منها عليها فاتَّخذوا النبيين أرباباً قال تعالى {لقد كفر الذين قالوا إنَّ الله هو المسيح ابن مريم} وقد استدلَّ الشيخ عبد الرزاق بهذا على ما وقع لمشايخ الصوفية من التكذيب بعلومهم وادَّعاء مراتب الولاية و نسبة كثير من الأشياء إليهم زوراً وبهتاناً كما نسبوا إليهم الحلول والاتحاد وهم منه براء فليس كلُّ ما ينسب إلى الصوفية من قولٍ أو فعلٍ هو لهم.ونحن نقول لمن أراد أن يعرفهم على حقيقتهم:

فاصحبهمو وتأدَّب في مجالسِهم         وخلِّ حظَّك مهما قدموك ورا

د. ابراهيم دسوقي

 

يحكى أن

قال الإمام علي كرم الله وجهه لأصحابه عندما تنكروا له بعد مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه: إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض، ثم قص عليهم القصة وهي أن أسداً صادقه ثلاثة ثيــران؛ ثورٌ أبيض وثورٌ أسود وثورٌ أحمر فأعـطاهم الأمان، وعاشوا معاً في الغابة لا يفترقون وقد تعاهدوا على الـود والوفاء، ولما كبر الأسد وأسن وعجز عن الصيد طمع في أكل واحد من الثيران، فاجتمع بالثور الأسود والثور الأحمر وقال لهما: إن هذا الثور الأبيض لونه مخالف لألواننا وأخاف أن يدل علينا الأعداء لبياض لونه فأذنا لي في أكله حتى نسلم جميعاً، فوافقاه وأذنا له في أكله فانقض عليه فأكله، ثم مكث مدة وأصابه الجوع مرة أخى فاجتمع بالثور الأحمر وقال له: إن لوني يشبه لونك فمن رآك ظـنك أسداً مثلي وهذا الثور الأسود لونه مخالف لألواننا فأذن لي في أكله، فوافقه وأذن له فأكله، ثم مكث مدة فأقبل على الثور الأحمر فعلم الثور الأحمر بأنه يريد أن يأكله، فقال له: لا أستطيع أن أمنعك من أكلي ولكن إئذن لي أن أصعد على هذه الربوة لأقول شيئاً، فأذن له فصعد الربوة وصاح بأعلى صوته: إنما أكلت يوم أكلَ الثورُ الأبيض.