اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

فتي السواعد

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

8 7 6 5 4 3 2 1  
                1
                2
                3
                4
                5
                6
                7
                8

رأسياً:

1- أول قتيل على وجه الأرض- للنفي

2- يثنى- كلمة للتوبيخ

3- متشابهان- تساعد (معكوسة)

4- شقوق في الأرض

5- يداعب (معكوسة)

6- أول شعب استخدم البطاقة الشخصية

7- ضمير (معكوسة)- متشابهة

8- متشابهة

أفقياً:

1- جبال بآسيا

2- كسلا (معكوسة)- عشيرة (معكوسة)

3- نهر بإيطاليا- أداة استثناء

4- متشابهان- من الأمراض

5- الذي عليه مبلغ من المال (معكوسة)

6- الكفوف (معكوسة)

7- برق- أداة جزم (معكوسة)

8- كسرها (معكوسة)- للتخير

حل العدد السابق

8 7 6 5 4 3 2 1  
  م و ط ر خ ل ا 1
ا   س ا س ا ل ا 2
ا ل ي م ي ن   ا 3
ا ج ل ن     ل ا 4
  ا هـ ا ت   ا ا 5
ا و     ت س م ا 6
م   ت و ت   ا ا 7
ي م   ي ت ا   ا 8

 

 

ركن المرأة

الصفح الجميل

خصال في الحياة لا تكتسب إلا بالممارسة والمعايشة مع من توجد فيهم هذه الصفات وبالتالي نحاول أن نقلدهم لنهتدي بهم إلى سبل الرشاد وأيضاً نريد أن نتحدث قليلاً عن هذه الصفات السامية والتي لا يمكن اكتسابها بين عشية وضحاها بل تتطلب كثير من الصبر والجهد من الذين يعضن لتابع وأيضاً تحتاج إلى رعاية منذ الصغر وذلك بتوجيه الأبناء على عدم الانتقام أو مقابلة الإساءة من الطرف الآخر، مثال أن تقول لابنك: أنت الأكبر لا بد أن تتحمل أذى إخوانك ولا تعاملهم بالمثل بل اصفح حتى لا يتكرر الخطأ ويتعلمون منك الأدب والصفح، وبهذه التربية يمكن أن يعتاد الأبناء على السماح وقلة الغضب.

ولا يخفى على أحد ما ينتج عن الغضب من نتائج سيئة وقد تحدث القرآن والسنة االمطهرة في كثير من الآيات والأحاديث موضحة ذلك وفي هذا العصر ظهرت كثير من الأمراض التي  سببها الغضب، وأحياناً يحذر الأطباء الشخص من الغضب خوفاً من تطور المرض، وفي جامعة ميتشجان  الأمريكية أجرى طلبة علم النفس بحثاً تبين منه أن الإنسان عندما يتعرض لتجربة سلبية أو إساءة ويستمر في التفكير بها يرتفع معدل دقات قلبه وضغط دمه بينما إذا حاول العفو عن الإساءة أو نسيان التجربة السلبية فإنه يتفادى هذه الأعراض التي قد تسبب أضراراً لصحته ونقول لهولاء العلماء ما توصلتم إليه من دراسة قد ذكرها القرآن والسنة قبل أربعة عشر قرناً من الزمان.. فقط نحن معشر المسلمين نحتاج لتطبيق تعاليم الدين التي حوت كل صغيرة وكبيرة.

أما الصوفية فهم أصحاب الصفح وتعتمد إرشاداتهم في المقام الأول عليه وذلك من أجل أن يسود الصفاء والود بينهم فقد كان الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه خير أسوة في هذا الأمر وذلك على الرغم من الحرب الشرسة التي تعرض لها سوى كانت بالداخل أو الخارج ومن أشخاص أحسن إليهم كان يصفح ويسامح بدرجة تذهل المذنب، فكم من مواقف تحكي هذا الصفح وقد اشتكاه أحد أحد أقرباؤه في المحكمة على خلاف في الميراث وكان هذا الرجل فقير الحال فكان الشيخ يدفع له أجرة المواصلات ذهاباً وعودة لكي يستطع الوصول للمحكمة وعند الخروج يأمر الإخوان أن يشتروا له خضار البيت والخبز ويقول لنا معلماً:

إذا بسطتم كف صفح فامسحوا       دمع المسيء ودونمـا إيـلام

هدى عبدالماجد

 

 ركن الطفل

جاء الصغير من المدرسة وكان كثير الثرثرة والاسئلة، فلما دخل على جدته قال سلام الله عليك والرحمات والبركات فقالت الجدة وعليكم السلام،اذهب إلى غرفتك لتغير ملابسك وتعال لكى نتغدى مع إخوتك سويا واثناء تناول الطعام رن جرس الباب فقالت الجدة إذهب أيها الفصيح وافتح الباب فذهب ذلك الطفل فوجد رجل طويل القامة فنظرالطفل إلى أعلى فقال الرجل السلام عليكم فقال الطفل عليكم مثل ماقلت فتبسم الرجل وقال تظهرعليك فصاحة اللسان وخفة الظل اذهب ونادِ أباك، فذهب ليناديه فقال أباه اذهب وقل له إنى نائم، فذهب الطفل وقال للرجل إن أبى يقول لك إنه نائم، فضحكت الجدة وقالت تعال ياحفيدى، لقد ذكرتى اليوم بطرفة جميلة قال الطفل احكى لنا يا جدتى فقالت أين اخوتك كى احكيها لكم، فلما تجمعوا قالت سوف أحكى اليوم طرفة عن رجل اسمه الجاحظ فقال الطفل لما ياجدتى سمى كذلك فقالت لجحوظ عيناه وكان به قبح فـي الشكل والهيئة، قرع قوم عليه الباب فخرج صبى له فسألوه مايصنع الجاحظ الآن؟ فقال هو ذا يكذب على الله فقيل كيف؟ فقال نظر في المرآه فقال الحمد لله الذي خلقنى فأحسن صورتى.

الجدة

 

فتي السواعد

الـبـحـث عـن الــ...؟ !

تحدثنا في المقالات السابقه عن صراع الأضداد والتطرف الفكري الحاد والمتوغل بين الثقافات الإنسانية والذى أثر في العلاقه الآنية الشائكة والمتشابكة بين الإسلام والغرب التى وصلت إلى ذروة استفحالها بعدأحداث 11 سبتمبر والتى بها وضعت تلك العلاقة على قدح مغلى من نار تحف بها أفاعٍ وعقارب ذات سم ناقع، وماكنا لنصل إلى هذا الصراع الحضاري الدموي لولا أن مؤسسات الانغلاق الفكري المغلفة باسم الإسلام قد استقطبت الكثير من الشباب الذي يعيش حالة إنفصام وذلك بخطابها الأسود المغلف بالأبيض الذي يدعو إلى الجهاد ضد كل من لم يؤمن بمبادئهم، فأصبح(الآخر) عدوا يجب اجتثاثه في معتقدات هؤلاء الشباب، لذا يجب علينا تغيير مفهوم الاجتثاث إلى مفهوم التعايش الإنسانى القويم.

لأن التطرف والغلو يلغيان سِمة العقلانية وإذا فقد الإنسان العقل أصبح شيئاً آخر.. فتخيل معى عزيزى القارئ كيف يكون المشهد دراميا حين يتحول العالم إلى أنهار من دماء وبرك ومستنقعات من أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ كنتاج طبيعي لإعادة تحريك العجلة أو إعادة إنتاج الأزمة بين الأيدولوجيات المتطرفة بين الإسلام والغرب. يظن الكثيرون أن مفهوم الحوار الحضارى والثقافى بين الشعوب سقط تحت أقدام هولاكو القديم أو الحديث، غير أن الحوار الحضارى لم يسقط بل نجحت مخططات أعداء الإسلام، إن حوارا حضاريا لا يقوم على دعائم جادة تمثلها مؤسسات ذات فكر معتدل لها تأثير كبير على شعوبها مصيره دون شك الفشل الذريع لأن هذه المؤسسات تحمل فـي فكرها تقدير الآخر واحترامه والتعايش معه دون تهميشه. كذلك لابد من تأكيد أن الإسلام دين رحمة ومحبة وإخاء وليس دين إرهاب يفتك بالأبرياء كما أن على الغرب أن يؤكد فعلا لا قولا معاني التسامح والتعايش الإنساني دون استعلاء حضاري أو ثقافـي كما عليه أن لا يصبح أداة تنفيذية للأفكار الصهيونية التي تستهدف الإسلام والمسلمين

لقد ظلت المؤسسة البرهانية منذ بزوغ فجرها المنير تنادي بتحقيق السلام العالمي وبرفع قيم التعايش الوجداني وما كان خطاب مولانا الشيخ ابراهيم الذي ألقاه فـي ذكرى سيدي فخر الدين فـي أبريل المنصرم إلا خير دليل لما ذكرناه والذي دعى فيه لنبذ الخلاف والاحتراب والتمسك بأهداب الحب فقط لا غير، إن السلام العالمي لا يتحقق إلا حين تموت بذور الشر فـي صحراء الحقد والتباغض ولن يمحوها غير الخلق القويم الذي يدعو إليه التصوف الإسلامي، فدعاة الحرب لا يرمش لهم جفن حين تمزق قنبلةٌ جسد طفل وليد أو تقتل امرأةً عجوز دون شفقة بل تجدهم يبكون بكاء ثكلى حين يتزحزح عرشهم السرابي أو عندما يخسرون بضع جنيهات فـي البورصة مثل هؤلاء عزيزي القاريء لا يمثلوننا فـي الحوار الحضاري الذي نريده بل يمثلون انتهازية قوى المصالح النفعية التي لا تنظر إلا إلي جيوبها المنتفخة بحقوق النائمين جوعاً على قارعة الطريق الملتحفين بالكراتين وورق الصحف وبعض الأمنيات البعيدة.

إن الحوار الحضاري والثقافـي إذا ما تخطَّى مرافـيء الإنسانية فمصيره مقبرة التاريخ بعد أن يجلب لنا الضدية تماماً ألا وهي الصراع الحضاري الدموي البغيض.

سامي حسب الرسول

 

يحكى أن

قال اللّه تعالى {لهم البشرى فـي الحياة الدنيا وفـي الآخرة} قال بعض المفسرين يعني الرؤيا الصالحة يراها الإنسان أو ترى له فـي الدنيا وفـي الآخرة رؤية اللّه تعالى.

وقال عليه الصلاة والسلام (من لم يؤمن بالرؤيا الصالحة لم يؤمن باللّه ولا باليوم الآخر) وقالت عائشة رضي اللّه عنها: أول ما بدئ به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة فـي النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح وروي عنه عليه السلام أنه قال لأبي بكر الصديق رضي اللّه عنه (يا أبا بكر رأيت كأني أنا وأنت نرقى فـي درجة فسبقتك بمرقاتين) فقال يا رسول اللّه يقبضك اللّه تعالى إلى رحمته وأعيش بعدك سنتين ونصفاً وروي أنه عليه السلام قال له (رأيت كأنما تبعني غنم سود وتبعتها غنم بيض) فقال أبو بكر رضي اللّه عنه تتبعك العرب وتتبع العرب العجم وقد منّ اللّه تعالى على يوسف عليه السلام بعلم الرؤيا فقال تعالى: {وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث} وقال {رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث} يعني به علم الرؤيا وهو العلم الأول منذ ابتداء العالم لم يزل عليه الأنبياء والرسل صلوات اللّه عليهم يأخذون به ويعملون عليه حتى كان نبوءتهم بالرؤيا وحي من اللّه عز وجل إليهم فـي المنام، وما كان قبل النبي صلى اللّه عليه وسلم من علوم الأوائل أشرف من علم الرؤيـا وقد قال بإبطال الرؤيا قوم ملحدين يقــولون إن النـائم يـرى فـي منامه ما يغلب عليه من الطبـائع الأربعة فإن غلبت عليه السوداء رأى الأحداث والسواد والأهوال والأفزاع وإن غلبت عليه الصفراء رأى النار والمصابيح والدم والمعصفرات وإن غلبت عليه البلغم رأى البيض والمياه والأنهـار والأمـواج وإن غلب عليه الدم رأى الشـراب والرياحين والمعازف والمزامير.

وهذا الذي قالوه من أنواع الرؤيا وليست الرؤيا منحصرة فيه فإنا نعلم قطعاً أن منها ما يكون من غالب الطبائع كما ذكروا ومنها ما يكون من الشيطان ومنها ما يكون من حديث النفس وهذه أصح الأنواع الثلاثة وهي الأضغاث وإنما سميت أضغاثاً لاختلاطها فشبهت بأضغاث النبات وهي الحزمة مما يأخذ الإنسان من الأرض فيها الصغير والكبير والأحمر والأخضر واليابس والرطب ولذلك قال اللّه تعالى {وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث} وقال بعضهم: الرؤيا ثلاثة: رؤيا بشرى من اللّه تعالى وهي الرؤيا الصالحة التي وردت فـي الحديث ورؤيا تحذير من الشيطان ورؤيا مما يحدث به المرء نفسه فرؤيا تحذير الشيطان هي الباطلة التي لا اعتبار لها وفـي الحديث الصحيح أن النبي صلى اللّه عليه وسلم أتاه رجل فقال: يا رسول اللّه رأيت كأن رأسي قطع وأنا أتبعه فقال: لا تتحدث بتلاعب الشيطان بك فـي المنام وأما الرؤيا التي من همة النفس فمثل أن يرى الإنسان مع من يحب قلبه أو يخاف من شيء فيراه أو يكون جائعاً فيرى أنه يأكل أو ممـتلئاً فـيرى أنه يتقيأ أو ينام فـي الشمس ويرى أنه فـي نار يحترق أو فـي أعضائه وجع ويرى أنه يعذب .