فهو رضي الله عنه أبو عبدالله محمد شمس الدين المعروف بالمحمدي (الملقب
بالدمرداش).
ولد بتبريز
بإيران سنة
857 هـ وتوفى سنة 929هـ.
عاش
72 عاما.
اعتنق مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه.
حضر إلى مصر
في عهد
السلطان
قايتباي والذي
تولى حكم مصر
من عام
872هـ
وحتى عام
901 هـ
أي
29 عاما.
تزوج من أمرة مصرية من أسرة العادلي.
ويجاوره في مقامه سيدي عبدالرحيم رضي الله عنه.
إشراف
الشيخ دسوقي الشيخ إبراهيم
السابق
واحــة
الإنشاد
حضورٌ إذا
غبنا
وغيـــــبٌ
حضــــورنا� ��وذا
عجَـــبٌ
فليعــجبِ
المتعجِّبُ
ويسجـــد
للنور
المــقدَّسِ
قلبنا ويُرفع إنْ
أذِنَ
الجــــناب
المحجَّبُ
وأعمالنا
قلبــيَّةٌ
ونفــوسنـــا
بعطــر
الجـــناب
الهاشميِّ
تطيَّبُ
وأرواحــنا
عرشيــَّةٌ
وأمـورنا� بحضـــــرة
محبِ
الإلــهِ
ترتَّبُ
فلا
تعجــبوا
منــا
فإنَّ
جمـيعنا
لدى اللهِ
عند
الهاشــميِّ
مقــــرَّبُ
ومنه به فيه
نغــوصُ
لجـــوهر
ٍ نفيسٍ على
كــلِ
الأنــام
مغيــَّبُ
شربنا بكأس
الحــبِّ
فــيه
عشيَّةً فها كلُّنا
فيه
يهـــــــيمُ
ويطربُ
فوالله لم
تشهدْ
ســـواهُ عيوننــا
ولا
قلبــُـنا
في غيـــره
يتــقلَّبُ
فنــحنُ
معــاه
وهـو معْنا
حقيقةً على كـلِّ حالٍ ذاك شـرقٌ ومـغـربُ
يحــدِّثنا
في
رُوعِنــا
بعلومِــه
فتسمعها
الأجــــزاء
منا وتـكـتبُ
فسبحانَ من
أعطى وسبحانَ
من يُعطي عبيداً
تراه فــــي
الخلائق
يلعــبُ
ســقاه
بكـأسٍ
من لذيـذِ
شرابــه فهيَّـمه
فيه
ســــناءٌ
ومشـــرب
وآنســه
حتـى
استطـاب
بأنسـه فوالله ما
أحلاه
أنســـاً
وأطـــيبُ
كساه ثياب
الوصــل
ثوبـاً
مطرَّزاً فما
خــوفُه إلا
ليُقــــلى
ويسـلَبُ
فحاشا
جنابَ
الأكـــرمينَ
وحــقِّه حـــرامٌ
عليه أن
يعــــود
فيوهبُ
نُصلِّي
على نور
الحقــيقةِ
أحمــدٍ
صلاةً ينالُ الآلُ منـها ومصـــحـبُ
�السيد
محمد المجذوب
رضي الله عنه
|