اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

فتي السواعد

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
                    1
                    2
                    3
                    4
                    5
                    6
                    7
                    8
                    9
                    10

رأسياً:

1- متشابهان - متشابهة

2- منار (مبعثرة ) - ثلثاروم - والدة (معكوسة)

3- للنداء - الطمأنينة

4- زعيم افريقى - ظلمت

5- حرف ابجدى - شجر النبأ

6- صاحب البردة

7- اخذ - عابر ( معكوسة ) - صديق ( معكوسة)

8- من أسماء النبى(معكوسة ) - شكر

9- شيده ( معكوسة )

10- متشابهان - علاماتها

أفقياً:

1- أكبر جزر العالم

2- إبل - عدم الاكتراث (معكوسة)

3- من المشروبات (معكوسة)

4- اداة شرط - متشابهة - نصف (اساس)

5- انصار (مبعثرة) - متشابهان

6- بداية - ماركة سيارة (معكوسة)

7- من الاشاعات (معكوسة)- أصلحها

8- يمل ( معكوسة )

9- عملاق - للاستفهام (معكوسة)

10- نادى ألمانى

حل العدد السابق

8 7 6 5 4 3 2 1  
ا ي ا ل ا م ي هـ 1
ا هـ ل   خ م ل ا 2
ا   ا ل ا   و ب 3
ا   ل ل د   ي ي 4
ا ل م د ي ن   ل 5
ا ل ا ي د ي     6
  ل ن     ع م ل 7
ا ل   ف ت ت هـ ا 8

 

 

ركن المرأة

جـــائكم ابراهيــم

المرأة أكثر عرضة للتأثر بما حولها من أحداث أو كما نسميها انطباعية وذلك ناتج عن بنيتها السايكلوجية التي تشتمل على نسبة عالية من العاطفة ولكن قد تختلف حياتنا كبرهانيات إلى حد ما،ولم يكن ذلك الاختلاف إلا نتيجة للتربية التى تلقيناها على يد أبينا الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضى الله عنهما لقد كان نِعمَ المُربي لأنَّ أول ما يهتم به فى المرء هوالعلم ويتشدَّد فى طلبه وضرورة الاهتمام به والاجتهاد والسعى إليه وترك الكسل مكرراً هذه المقولة (إذا بحث أحدكم عن عذر لنفسه وتكاسل عن العمل فسوف يجد بدلا عن عذر واحد ألف عذر ) وقد يوضح فى عدة مرات كيفية تنظيم الوقت للدراسة والاستذكار وقراءة الأوراد وبأسلوبهالبسيط هذا وإصراره على إيقاظ الهمة والعزيمة استطاع أن يوجهناإلى المسار السليم الذي يتمناه كل أبٍ لابنتِه وأن يُعيد الأمل والثقة بالنفس لكثير من اللاتييتأثَّرن بالنتيجة التي تكون غير مرضية أو أدنى مما كانت تطمع فيه في المدرسة وبحمد الله جاءت النتيجة غاية في الروعة لتشمل معظم المهن حتى أصبح يتفاخر بهن أمام ملأ من الناس مبتسماً من أجل إدخال الفرح إلى قلوبهن ، وإظهار رحمته عليهن�� (من له بنات مثقَّفات ومتعلمات ومجتهدات مثل بناتى؟ ) مشيراً ومداعبا من حوله، مما جعلهم يلتفتون إليهن وكأنهم أرادوا أن يتأكدوا مما سمعوا، وسرعان ما خرجوا، فتحدَّثن معه حديث البنت لأبيها .. . وفى كل زيارة إليه كنا نخرج منه بالنفيس من العلم وهو ما لا نجده أبدا فى كتاب ولا فى حياة عامة ، مثل قوله فى هذه المقولة الشهيرة (اتق شر من أحسنت إليه ، بزيادة الإحسان إليه)وكذلك في قوله (الجود بالموجود ، والجود أن نقطع من الجلود ) أيُّ إحسان هذا؟ وأيُّ جود هذا؟ ! أوليس هذا قمة الإحسان والجود؟

وهو كما قال فيه والده الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني

من كمال العطاء من فيض وهب���� أيها النــاس جـاءكــم إبراهيم

فهو من عطاء الله وإذا تدبَّرنا معنى العطاء نجده منحة من الله بلا حدودوبلا أسباب فهو منحة هذا الزمن العصيب ..لهذا جاء نبأ انتقاله مبيناً أهمية العمل والمسئولية الانفرادية لكل أبنائه لبناء مجتمع الفضيلة بقيادة مولانا شيخ محمد الشيخ إبراهيم رضى الله عنهما فليس هناك ثمة اختلاف بينهما كما وضح ذلك جده الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه فى ديوان شراب الوصل قائلاً:

ولى فى ابن آمنـة وصيـة وارث������� وفينـا يكـون الاختلاف تعاقب

وقد تلبى أرواح الأماجد نداء ربِّها ولكن سيظلُّ التواصل الروحى مستمرا مع كل من تعلَّق بها حبَّاً وشوقاً إلى حين ساعة اللقاء.

هدى عبدالماجد

 

 ركن الطفل

الدجاجه التى دفنت فى بقعه طيبه

كانت للجدة دجاجة تحبها وتدجن عندها تطعمها من يدها وتسقيها وكانت تلك الدجاجةتصيح فىالصباح الباكر عند أذان الفجر و كأنها تقول حان الانفراد لطاعة اللهتعالى ، و كانت تلعب و تطير فى كل أركان المنزل لاهية فرحة، و فى يوم من الأيام قامت الجدة كعادتها فى الصباح الباكر و بعد أن أعدت لأحفادها ملابسهم و أخرجتهم إلى المدرسة ذهبت لإعداد قوت يومها فلم تجد ما تعده لهم سوى الدجاجة فقامت بذبح دجاجتها و أعدادها لأحفادها و عندما عادوامسرعين إلى المنزل بعد يوم دراسى شاق قامت بجمعهم حول الطاولة و قالت لهم : كلوا بسم الله فوقف احدهم و خرج مسرعا إلى غرفته فتبعته الجدة و قالت له: ما الذى منعك من الطعام فقال الطفل :إننى عندما جلست فى المنضدة و نظرت إلى الطعام علمت أنها هى الدجاجة التى كنت أستيقظ على صوتها فى الصباح فتبسمت الجدة وقالت له : ذكرتنى يا حفيدى بطرفة جميلة تعال وانضم إلى إخوتك كى أرويها لكم و عندما جاءوا قالت: أتعلمون ما هى حكاية اليوم ؟ فقالوا :لا ،فقالت: هى حكاية الدجاجة التى دفنت فى بقعة مباركة و من ثم بدأت بسرد حكايتها ،فقالت لهم :قال

الإمام الشيبانى : نزل عبد الله بن جعفر إلى خيمة إعرابية لها دجاجة وقد دجنت عندها فذبحتها وجاءت بها إليه . فقالت : ياجعفر، هذه دجاجة لى كنت أعلفها من قوتى وألمسها فى أناء الليل كأنما ألمس أبنتى التى نزلت عن كبدى فنذرت لله أن أدفنها فى أكرم بقعة تكون . فلم أجد تلك البقعة المباركة إلا بطنك فأردت أن أدفنها فيها . فضحك عبد الله بن جعفر وأمر لها بخمسمائة درهم . فاعلم يا بنى أن الله سخر الوجود لخدمة ابن آدم وتكريمه بنزول حبيبه صلوات الله وسلامه عليه ليكون رحمة للعالمين.

الجدة

 

فتي السواعد

في برهة من الزمن الدالة وفي وقت كنا نتوق فيه إلي رؤية الانقلاب الأكبر الذي سيغيرمجريات المجرى العنكبوتية فيمزق نسيجها التشاؤمي ويحيل لياليهاالليلاءإلى ضياء يبث فينا دفئونشوة وطمأنينة .فلا حروب تسفك دماء الأبرياء ولا جوعاً ينهش الأحشاء ولا ظلماً يدوس الضعفاء ولا ذلاً يحيق بالشرفاء .

بيد أن الزمن الدالة استوقف اللب في محطات الانتظار المقدس ليقيد سيناريوهات الترقب فاستحال الانقلاب الأكبر المنتظر إلى مواجع وفواجع وشهقات وآهات ثكلى تمزق شرايين ثملت عشقا وسمت في معنى أن تكونتحت أقدام المعشوق الأعظم خديميون إلى أن يبعثون خديميون فقط.

هكذا المشيئة الإلهية شاءت ذلك ونحن علينا أن نصبر كما يقولون ولكن من يُفجع لا كمن يتفجّع إن انتقال شيخنا الإمام الأعظم مولانا شيخ إبراهيم أو كما أسميه (الانتقال البقائي ) أى بمعنى أننا نؤمن جميعا بأحدية الشيخ المتمثلة في (إني وإبراهيم في الأصل واحد) فبدون شك أن الواحد متسلسلاً ومتنزلا بجلاله من ذاك القائل إلى ذات القائل (وذلك عبِد جاءنا وهو نائب) والإنابة عن الذات ذات فالانتقال كان من مسمى إبراهيم إلى مسمى محمد فقط لا غير. لذا وجب علينا أن نجدد معاني التلذذ في هواه والتشبث بنعله والتفاني في خدمته دون رياء ... فمن يضع عن قصد أو دون قصد (قشة اختلاف) بين سيدي فخر الدين ومولانا شيخ إبراهيم ومولانا شيخ محمد ساق نفسه إلى الانزلاق في هاوية لا غرار لها تلدغه عقارب الندمبسمها الناقع ليتحول إلى حضرة الشيطان والأهواء الحالكة؛ لذا وجب علينا أيها الشعب البرهاني العظيم أن لا نشغل تفكيرنا في التساؤل حول لماذا الانتقال؟ بل وجب علينا أن نفكر في كيفية أن يكون مولانا شيخ محمد راضيا علينا؟ وفي كيفية مواصلة انتشار المد البرهاني العظيم ليشرق في فضاءات العالم ألقاً وبرقاً إلى يوم النشور؟ إن العشق يعنى الطاعة والطاعة تعنى الخدمة فهلم أيها الشعب البرهاني العظيم لنتبارى ونتسابق ونتسامق في هوى محبوبنا الأمام الأعظمسيدى الشيخ محمد لعله يرضى عنا ويصفح عن ذللنا وخطايانا الجسام .

أخي البرهاني العظيم أهمس في أذنك قائلاً إياك ثم إياك ثم إياك من الانزلاق البغتة في هاوية الفرقية التي تضع قشةبين سيدي فخر الدين ومولانا شيخ إبراهيم ومولانا شيخ محمد فمنهجك في الخلاص هو: (11=1) .

سامي حسب الرسول

 

يحكى أن

من أحاديث الطفيليين

قيل لأعرابي : ما حد الشبع عندكم ؟ قال : أما عندكم ياحاضرة فلا أدري أما عندنا في البادية فما وقعت عليه العين ، وامتدت إليه اليد، ودار عليه الضرس ، وأساغهالحلق ، وانتفخ به البطن ، واستدارت عليه الحوايا، واستغاثت منه المعدة ، وتقوَّست من الأضلاع .، والتوت عليه المصارين، وخيف منه الموت.

......................................................

وقيل لآخر: ماحدُّ الشبع عندكم ؟ قال: أن أن تثب إلى الجفنة كأنَّك سرحان(ذئب) وتأكل وأنت غضبان ، وتمضغ كأنَّك شيطان، وتبلع كأنك هيمان، وترقد كأنَّك سكران .

......................................................

وقيل لآخر : ما حدُّ الشبع عندكم ؟ قال: هو حدُّ السكر. قيل : وما حدُّ الســكر؟ قال: أن تأكـل حتى لا تعرف السـماء من الأرض ، ولا الطول من العرض، ولا النافلة من الفرض ، من شدة النهس والقطع والقرض والفرض، يعني الأكل بكلِّالأسنان : القواطع والنوائب والطواحن.

......................................................

وقيل لطفيلي: ما حدُّ الشبع عندكم ؟ قال: إنَّ الرجل منا إذا أكل فرقد على بطنه لم تلمس أطرافه الأرض.

......................................................

وقيل لسمرقندي الطفيلي : ما حدُّ الشبع ؟ قال: إذا جحظت عيناك ، وبكِم لسانك، وارجحنَّ بدنك ، وزال عقلك فأنت في أوائل الشبع . قيل له : إذا كان هذا أوَّله فما آخره؟ فقال : أن تُحْشى حتى يخشى عليك الموت.

......................................................

وقيل لأشعب: ما تقول في صحفة أرز مطبوخٍ باللبن ، يشقُّه نهرٌ منالسمنوعلى جانبيه كثبان من السكر المنخول ؟ قيل فبكى أشعب ، فقيل له: ما يبكيك ؟ قال أبكي شوقاً إليه.

......................................................

وقيل لرجل صوفيٍّ : ما حدُّ الشبع عندكم : قال : ما قوَّاك على أداء الفرائض، وثبَّطك عن إقامة النوافل.

......................................................

وقيل لبعض الحكماء : ما حدُّ الشبع ؟ قال: الشبع حرامٌ كلُّه ، وإنَّما أحلَّ الله منه ما أذهب التعب ، وسكَّن الصداع ،وأمسك الرمق ، وحال بين الإنسان وبين المرح ، وهل هلك الناس في الدين والدنيا إلا بالشبع ،والبطنة . وقال صلى الله عليه وسلَّم : نحن قومٌ لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع. وقال : المعدة بيت الداء والحِمْية ( الجوع) رأس الدواء.