السيد علي الميرغني والحولية 36

بافاريا تصطف لمشاهدة الحضرة

من موسكو إلى القاهرة لتعلم العربية

مولد السيدة رقية في الساحات الشامية

ستوكهولم عاصمة الطبيعة

المرأة.. التحديات والتوقعات

 

السيد علي الميرغني والحولية 36

في بحري وحول رياض السيد علي الميرغني وفي رحاب السادة الختمية يشع النور الذي عم أرجاء العالم لسنوات عدة في الحولية السادسة والثلاثين يلتقي المد الصوفي من كل الأرجاء ويجتمع الشمل ويتلى كتاب الله وتنشد المدائح النبوية في ذكرى العارف بالله السيد علي الميرغني سليل البيت النبوي الشريف الذي تربى وترعرع في جوار الحرم المكي وعلى أبواب مكة المكرمة وكان طوافه بالبيت العتيق الذي بناه جده أبو الأنبياء خليل الله إبراهيم عليه السلام وشرب من زمزم التي فجرها جده إسماعيل عليه السلام وذلك ظاهرا حاضرا ولا يخفى على كل ذي لب مشربه النبوي الذي اختص به أجداده السيد محمد عثمان الكبير والسيد الحسن أبو جلابية رضي الله عن السيد علي وعن أجداده وصلى الله على جده رسول الله وآله وصحبه وسلم، ورايات العز تتقدم بأسمى معاني التهاني لكل من سار على هديه واقتدى بطريقته .

 

 

  بافاريا تصطف لمشاهدة الحضرة

تعودت الطريقة البرهانية إقامة حضرة مفتوحة لكل من أراد الدخول للمشاهدة أو الذكر في قصر من القصور التاريخية في ميونخ عاصمة الإقليم البافاري من ألمانيا الموحدة وفي مطلع هذا الشهر أقيمت الحضرة ولكن بإقبال غير مسبوق في المرات السابقة وقد صرح السيد عثمان سبته مسئول الطريقة في بافاريا أن فكرة الانفتاح على الناس قد بدأت منذ سنوات ليرى الناس أننا نعمل في النور وأن الغرض من الطريقة هو نشر الخير وانتشال الشباب من الإغراق في الأمراض النفسية والعصبية والهروب من تلك المشاكل إلى ساحات المدمنين بالمخدرات أو الجنس وهو الحل الذي كان سائدا بين كل الأوساط في السنوات الماضية ، فلما فتحنا الباب للناس بتلك الحضرات العامة زاد الإقبال حتى أننا في هذه الحضرة لم نجد أماكن كافية لكل المقبلين علي الذكر والمديح النبوى الذى أصبح الملاذ الوحيد لخلق مجتمع إنساني جديد.

 

من موسكو إلى القاهرة لتعلم العربية

قرر أبناء الطريقة البرهانية في موسكو إرسال الأخ عبد الملك مسئول الطريقة في موسكو إلى القاهرة لتعلم اللغة العربية ودراسة علوم القرآن والحديث لأن تعلم لغة القرآن هي الأساس في التعمق في هذا الدين الحنيف وقد أرسلت رايات العز مندوبها في القاهرة للقاء الشيخ عبد الملك للتعرف عليه والغرض من الزيارة بإسهاب وستنشر رايات العز تفاصيل اللقاء في الأعداد القادمة والذي قال فيه أنه أحب لغة الضاد والحديث بها وأنه يستمتع بسماع تلاوة القرآن من المقرئين المصريين أمثال الشيخ الحصري والشيخ عبد الباسط والشيخ مصطفى إسماعيل رحمهم الله وأن الذي جذبه لتعلم العربية حبه لقصائد المديح النبوي في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ولذا فهو مواظب على زيارة مقام سيد شباب أهل الجنة مولانا الإمام الحسين والسيدة زينب وباقي المقامات الشريفة رضوان الله عليهم أجمعين .

 

مولد السيدة رقية في الساحات الشامية

احتفل أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحباب أهل بيته الأطهار في ساحات دمشق العامرة بأولياء الله ومقامات أهل البيت الطيبين الطاهرين والتي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها المدينة التي تعمر بالإيمان ويلوذ بها القاصي والداني في أواخر الزمان ويهبط بها المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام ويلتقي المهدي عليه السلام به ومنها تسير الجيوش لحرب الدجال، فعمرت ساحات دمشق بأولياء الله ترقبا للوافدين والفارين بدينهم، والسيدة رقية بنت الإمام علي بن أبي طالب تتوسط الساحة الدمشقية ويلوذ بها ذوي الحاجات وتمدهم بكرم ربها ونور جدها وهي التي قضت سني عمرها في ذكر ربها قائمة صائمة عابدة فكانت حقا مثالا يحتذي بها وقدوة لأهل عصرها فاللهم اجعل الاحتفال بمولدهايفيض بكل الخير والبركة على أهل الشام الكرام .

 

ستوكهولم عاصمة الطبيعة


الرشيد

عمر

عبدالسلام

في الزاوية البرهانية في حي تينيستا في مدينة ستوكهولم عاصمة السويد في الجزء الإسكندنافي من القارة الأوربية وتسمي بعاصمة الطبيعة وذلك لسببين الأول أن اجتماع جمال الخضرة والجبال والأشجار والثلوج ومياه البحيرات مع سماحة الوجوه البشرية ترتسم في لوحة حياتية في الشارع العام، والسبب الآخر لتسميتها بعاصمة الطبيعة هو عقيدة الناس بأن الطبيعة هي التي توجد كل شئ فهي إله الناس ، ولكن بعد زيارة مولانا الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان رضي الله عنه لهم تغير الحال فدخل قلوبا لم تر الله خالقا فصارت بفضل الله من أهل التوحيد وفي رأس السنة الميلادية من هذا العام قام أحباب مولانا الشيخ إبراهيم بالزاوية البرهانيه بالاحتفال بمولد سيدنا عيسى بإقامة حضرة الذكر والمديح النبوي وكان على رأس المحتفلين السيد حاتم عثمان خادم الطريقة بالسويد ومعه السيد عبد السلام (وهو رئيس الجمعية الدولية للموقعين من أجل السلام) والسيد عمر والسيد الرشيد وباقي الإخوة والأخوات من السويد والعرب المقيمين .

 

المرأة.. التحديات والتوقعات

انعقد بقاعة الصداقة فى الأيام الماضية مؤتمر المرأة : التحديات والتوقعات. الذى إستمر لمدة ثلاث أيام تم من خلالها مناقشة قضايا المرأة ودورها فى التنمية والسلام ومختلف مجالات الحياة العملية والعلمية المختلفة.

وقد إبتدر الحديث البروفيسور قاسم بدرى رئيس جامعة الأحفاد للبنات وتحدث عن الرعيل الأول من جيل النساء المتعلمات، وما هي الصعوبات التى واجهتها المرأة وحجمها، وماهية المكتسبات والنضال المؤسسي الحق من هذه التجربة الثرة، كما تحدثت كل من بروفيسور بلقيس بدرى والدكتورة نفيسة أحمد الأمين ودار النقاش حول أهم مشاكل المرأة والتى تم تلخيصها في: تدنى مستويات التعليم، وفيات الأمهات، ضعف التثقيف الصحى فى مجال الصحة الإنجابية، صعوبة حياة المرأة الريفية وكيفية تنفيذ البرامج التنموية. وكما تم التركيز فى المناقشة حول فقه إزدياد ظاهرة النساء العاملات بالمهن الهامشية مثل بائعات الشاى وغيرها والمطاردة من الجهات المسئولة لهن وبروز ظاهرة الزواج العرفى خاصةً بين طالبات الجامعات وإرتفاع نسبة الأمية الأبجدية والثقافية وتسليط الضوء على المرأة السجينة التائهة. والجدير بالذكر هنا أن العديد من المنظمات التطوعية والمدنية وكل القائمين والمهتمين بقضايا المرأة وعلى رأسهم نساء الطرق الصوفية اللائى شاركن فى جانب من الحديث وذلك بعد تسأل عن دور نساء الصوفية فى المشاركة، وقام البعض منهن بإدارة ورشة عمل تخص المرأة التابعة للكيانات الصوفية، وناقشت أهم المشاكل والإحتياجات وترأست ورشة العمل الأستاذة إبتسام ميرغنى من الطريقة السمانية الطيبية القريبية بمشاركة العديد من أخوات الطرق الصوفية ومنهم البرهانية والقادرية. وأعربت البروفيسور بلقيس بدرى عن تمنيها ببروز دور المرأة الصوفية وإسهامها الفعال فى برامج المرأة المستقبلية. وتجدر الإشارة هنا الى أن المؤتمر قام تحت إشراف وإعداد جامعة الأحفاد للبنات، جمعية بابكر بدرى للدراسات النسوية ومعهد دراسات المرأة والجندر والتنمية فى إطار الإحتفالات بمرور مائة عام على تعليم المرأة.