افهموا
وتفقهوا
صلاة العيدين
- 2
مندوبات
الخطبتين:
استفتاحهما
بتكبير وتخللهما
بتكبير بلا
حدّ. أن تكونا
بعد الصلاة
وإن قدِّمتا
نُدب إعادتهما؛
لما روى ابن
عمر رضي اللَّه
عَنهما قال:
(كان رسول اللَّه
صلى اللَّه
عليه وسلم وأبو
بكر وعمر يصلون
العيدين قبل
الخطبة). يندب
لسامع التكبير
أن يكبر سراً.
يندب الإنصات
لهما والاستماع
ويكره الكلام.
يندب استقبال
الخطيب بذاته
لا بجهته.
ما
يندب في ليلة
العيد ويومه:
يندب إحياء
ليلة العيد
بالعبادة من
ذكر اللَّه
وصلاة واستغفار
وتلاوة قرآن.
وأقلُّه صلاة
العشاء والصبح
في جماعة، عن
أبي إمامة رضي
اللَّه عَنهُ
عن النبي صلى
اللَّه عليه
وسلم قال: (من
قام ليلتي العيدين
محتسباً للَّه،
لم يمت قلبه
يوم تموت القلوب).
الغسل
:
ولو لغير مصلٍّ،
ويبدأ وقته
في السدس الأخير
من الليل، لكن
يندب أن يكون
بعد الصبح،
ولا ينتهي وقته
بالصلاة لأنه
لليوم لا للصلاة،
لما روى ابن
عباس رضي اللَّه
عَنهما، قال:
(كان رسول اللَّه
صلى اللَّه
عليه وسلم يغتسل
يوم الفطر ويوم
الأضحى)، وإسانده
ضعيف لكن يعضده
ما روي عن نافع
(أن عبد اللَّه
بن عمر كان يغتسل
يوم الفطر قبل
أن يغدو إلى
المصلى)، التطيب
والتزين بلبس
الثياب الجديدة
إظهاراً لنعمة
اللَّه وشكره،
ولو لغير مصلٍّ
كالصبيان والنساء
في بيوتهن،
لأن اللَّه
جعل ذلك اليوم
يوم فرح وسرور
وزينة للمسلمين،
وروى عمرو بن
شعيب عن أبيه
عن جده رضي اللَّه
عَنهُ قال: قال
رسول اللَّه
صلى اللَّه
عليه وسلم: (إن
اللَّه يحب
أن يُرى أثر
نعمته على عبده).
ولا
يُنكر في ذلك
اليوم لعب الصبيان
والضرب بالدف.
تحسين الهيئة
بتقليم الأظافر
وحلق الشارب
وإزالة الشعر
والأدران. المشي
في الذهاب لا
في الرجوع مع
التكبير جهراً
منفرداً، لما
روي عن علي بن
أبي طالب رضي
اللَّه عَنهُ
قال: (من السُّنة
أن تخرج إلى
العيد ماشياً،
وأن تأكل شيئاً
قبل أن تخرج)
الذهاب من طريق
والرجوع من
طريق آخر، لحديث
جابر رضي اللَّه
عَنهُ قال: (كان
النبي صلى اللَّه
عليه وسلم إذا
كان يوم عيد
خالف الطريق)
الإفطار:
قبل الذهاب
إلى صلاة عيد
الفطر، ويندب
أن يكون فطره
على تمرات،
وأن يكون عددها
وتراً، لما
روى بريدة رضي
اللَّه عَنهُ
قال: (كان النبي
صلى اللَّه
عليه وسلم لا
يخرج يوم الفطر
حتى يطعم، ولا
يطعم يوم الأضحى
حتى يصلي)، وروى
أنس رضي اللَّه
عَنهُ قال: (كان
رسول اللَّه
صلى اللَّه
عليه وسلم لا
يغدو يوم الفطر
حتى يأكل تمرات)،
وفي لفظ يأكلهن
وتراً. ويندب
تأخير الإفطار
إلى بعد صلاة
العيد في عيد
الأضحى ولو
لم يضّح. الخروج
للصلاة بعد
طلوع الشمس
لمن قربت داره.
تأخير خروج
الإمام، فلا
يخرج إلا بعد
اجتماع الناس.
يندب للإمام
أن ينحر أضحيته
في المُصلى
ليعلم الناس
نحره، ويجوز
ذلك للمصلين.
مكروهات
صلاة العيدين:
يكره المناداة
لإقامتها،
بأن يقال: الصلاة
جامعة،يكره
الفصل بين تكبيراتها،
بأن
يقول:
سبحان اللَّه
والحمد للَّه
ولا إله إلا
اللَّه واللَّه
أكبر يكره التنفل
قبلها وبعدها
إن أُديت في
الخلاء، وأما
إذا أديت في
المسجد فلا
يكره التنفل
لا قبلها ولا
بعدها.
تكبير
التشريق:
حكمه:
مندوب لكل مصلٍّ،
ولو كان صبياً،
أو مسافراً،
أو امرأة، عقب
خمسة عشر فريضة
حاضرة (لا عقب
نافلة ولا فائتة
ولو كانت فائتة
تشريق بل تكره)
تبدأ من ظهر
يوم النحر إلى
صبح اليوم الثالث
من أيام التشريق،
سواء صلى الفريضة
وحده أو مع جماعة.
وإن تركه عمداً
أو سهواً أتى
به إن لم يطل
الفصل عرفاً،
أما إن طال الفصل
أو خرج من المسجد
سقط.
ودليل
مشروعية التكبير
في عيد الضحى
قوله تعالى:
{واذكروا اللَّه
في أيام معدودات}.
قال
البخاري: قال
ابن عباس: الأيام
المعدودات
أيام التشريق.
مندوباته:
أن يكون عقب
الفريضة وقبل
الذكر الوارد
بعدها (أي قبل
التسبيح والاستغفار
وتلاوة آية
الكرسي...). أن
يكون بصيغة
اللَّه أكبر
ثلاث مرات متواليات
من غير زيادة.
أن تسمع المرأة
نفسها في التكبير،
وأن يسمع الرجل
من بجواره. أن
يذكر المأموم
الإمام بالتكبير
إن نسيه، وأن
يأتي به وإن
لم يأت به إمامه.
محمد
الحسن ود الفكي |