اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

فتي السواعد

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
                    1
                    2
                    3
                    4
                    5
                    6
                    7
                    8
                    9
                    10

رأسياً:

1- من أسماء السيف- أنصار أحد الملل أو الأشخاص

2- أجاز له- أفرح

3- الأقدار- للنفي

4- حيوان قطبي - ينوي (مبعثرة)

5- أحد المضائق البحرية العربية

6- مقيم في (معكوسة) - للاستفهام

7- شق الأرض (معكوسة) - عكس ميت - انتشر الخبر (معكوسة)

8- اقترب - اتجاه الريح

9- مدخلها - حيوان قطبي (معكوسة)

01- تؤلبه- هرب (معكوسة)

أفقياً:

1- شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم
 

2- مس باليد معكوسة - لباس

3- أحد الأئمة الأربعة

4- باطن (مبعثرة)- أعطى بلا مقابل

5- ظهر من بعيد - للتأوه

6- والدي- ماكث في المكان

7- التراخي في الأمر- للاستفهام
 

8- بئر معكوسة- يلاعب

9- بلد عربي - إله معكوسة

10- عاصمة عربية- نبني

حل العدد السابق

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
ا   د ن ا ل ن ي ر ج 1
ا هـ م ا ل   ل ا م ج 2
  س ح ل ب   س   ا   3
  س ا   و و و   ن ا 4
ا ا   ر ص ا ن ا   ا 5
ي   د ا ي و   ل و ا 6
ا هـ م م ر   ج ا م ا 7
ت   ح   ي س ا م   ا 8
هـ ل   ل   د ر ا م   9
ا   ت خ ل ر ت ن ا   10

 

 

ركن المرأة

رسالة من قارئ

بينما كنت أُقلب ناظري بين رسائل القراء وقعت عيني على هذه الرسالة أعجبتني فكرتها لأنها تحتوى تصحيحاً لبعض المفاهيم التى سيطرت على بعض العقول وها أنا ذا اترك القراء ليشاركوني الرأي فـي هذه المفاهيم.

هذه دراسة متواضعة تبحث فـي مفهوم دور المرأة فـي المجتمع المعاصر،هذا المجتمع الذى طغت عليه المادية،فكيف يتسنى للمرأة المسلمة معالجة القصور والأمراض الاجتماعية التى ابتُلى بها الناس في هذا العصر.. إذاً لابد لها أن تعرِّف نفسها وما هى مكانتها وعُدّتها وعتادها الذى تتسلَّح به، فتعالى سيدتى لتعرفي من معلم هذا العصر،وسليل بيت النور الطاهر الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني وتعرفي من أنت؟

هناك مفاهيم خاطئة سكنت العقول عن القرآن الكريم فمثلا قوله تعالى:{وللذكر مثل حظ الأنثين} و{الرجال قوامون على النساء} هل يفهم من هذا أن الرجل أعظم قدرًا من المرأة؟ يجيب مولانا الشيخ عن هذا السؤال بحكمة العارفين فيقول اعتبر أن لك من الأطفال اثنين أحدهما أكبر من الآخر.وذهبت إلى السوق أحضرت لهما حلوى ستعطى من أكثر من الآخر.. بالتأكيد ستعطى الأصغر اكثر من الأكبر بحسبان أنه أصغر ومدلل فإذا احتج الكبير ستقول له ملاطفا: إنه أخوك الصغير وأنت صرت رجلاً كبيراً بداهة الكبير سيقنع تماماً بل ربما يفرح لأنه أصبح كبير فإذا وازنَّا بين هذا المنطق وهذه الآية سنجد أن المرأة أكثر قبولا لهذا الحكم القرآني من الرجل بحسبان أنها أكثر استعدادا للتحمل بطبيعتها، ويتابع الشيخ حديثه قال تعالى {وإذ قال ربك للملائكة أنى جاعل فـي الأرض خليفة} طبعا معروف إن أبانا آدم عليه السلام مخلوق من طين..ولكن أمنا حواء لم تخلق من طين بل خلقت من أحد أضلاع آدم بعد أن خلقه وجعله خليفة أي بعد أن اكتسب القدسية بالنور النبوي والخلافة، إذنً فالمرأة خلقت بتكريم إلهي من أول وهلة وكان لها دور عظيم فـي تنفيذ المشيئة الإلهية بالنزول إلى الأرض على عكس المفهوم الخاطئ الذى يقول إن حواء هى السبب فـي خروج آدم من الجنة..طبعا هذا كلام غير مقبول، كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء)، الحميراء هى سيدتنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بمعنى أن كل الصحابة جميعا ممكن يكون عندهم نصف الدين وهى وحدها عندها النصف الآخر، ثم نأتي لطرافة الحديث عندما سئل ولكن يا مولانا الشيخ يقول الله تعالى{الرجال قوامون على النساء} قال الشيخ ضاحكاَ (ده قانون ربنا عشان لو ما قال كده راح تطلع عينك)إذا كان ربنا سبحانه وتعالى ترك الأمر على بيان فضل المرأة وسكت أو أورد ذكر المرأة أكثر من الرجل كان الأمر سيختلف ولكنه من رحمته قال {الرجال قوامون على النساء} حتى يجد الرجل من الشريعة ما يحمى به مكانته ويدافع بهذا القانون الإلهي عن حقوقه عندما تسبب له المرأة المتاعب وعندما يعجز أمام زوجه يقول لها ربنا يقول الرجال قوامين على النساء وحكى قصة الصحابي الذي حضر إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمير المؤمنين يشكو إليه زوجته فإذا به يسمع زوجة أمير المؤمنين تصيح فيه وترفع صوتها وتزجره فانصرف وقال: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين فكيف يكون حالي أنا أحسن من حاله فخرج إليه سيدنا عمر ونــاداه وقال له: ماذا تريد؟ فحكى له القصة فقال له سيدنا عمر: إنها طباخة لطعامي غسالة لثيابي راعية لأبنائي وعصمني الله بها من الحرام فكيف لا استحملها إن غضبت،فانصرف الرجل راضيا، من هذا نفهم أن المرأة لها حقوق وعليها واجبات لتؤدى دورها الريادي فـي هذا المجتمع.

على المصري

 

 ركن الطفل

الشجاعة

فى ليلة مقمرة وكان الشتاء بارداً التفَّ الأطفال حول المدفئة فقال أحد الأطفال: أين الجدة؟ ألاتوجد حكاية اليوم، جاءت الجدة من المطبخ تحمل حساءاً ساخناً وقالت: اذا شربتم هذا الحساء سوف أحكى لكم الحكاية. فسأل أحد الأحفاد قائلا:لِمَ نتناول الغذاء؟ فردت الجدة قائلة: لكي تكونوا أقوياء. شجعاناً لتدافعوا عن دينكم ووطنكم في المستقبل القريب إن شاء الله. فقال:عرفت اسم الحكاية فضحكت الجدة قائلة: وماهو اسمها يافصيح؟ إنَّ حكاية اليوم عن الشجاعة والفصاحة فقالت الجدة:نعم هى عن شجاعه طفل جميل مثلكم، وكان ذلك فـي زمن حاكم عرف بالظلم والبطش، وكان الناس يهابونه سواء أجرموا أم لم يجرموا، أتعلمون من هو هذا الإمام الفاجر والملك الظالم؟ فقالوا: لا. فقالت: هو الحجاج بن يوسف الثقفى. مرَّ الحجاج على شوارع المدينة وأثناء تجواله مرَّ على أحد الأزقَّة ووجد أطفالا يلعبون فعندما رأوه فرُّوا جميعا خشية ملاقاته ولكن من العجب أن هنالك طفلا لم يهرب. فتقدم الحجاج نحوه ودنا منه وقال له: لمَ لم تفعل مثل أصحابك؟ فقال الطفل: أوَّلاً إن الشارع واسع يسعك أنت وضيوفك ويسعنى فلِمَ اهرب وأنا لم افعل شيئاً يجعلنى اهرب منك فضحك الحجاج وقال للطفل: تبين عليك علامات الفصاحة،أوتحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال الطفل: عجبا أو أنزل القرآن من غير حفظ وقد قال الله تعالى {إنا نحنُ نزَّلنا الذكر وإنا له لحافظون}. فقال: بالله عليك أن تتلو شيئاً من القرآن. فقال الطفل: بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يخرجون فقاطعه الحجاج مصححا: يدخلون وليس يخرجون. فقال الطفل: كان ذلك على عهدجدى رسول الله ولكن على عهدك يخرجون. فبهت الحجاج من كلام الطفل الذى تحلَّى كلامه إيجازاً واعجازاً وأريدكم ان تتعلموا كيف تكونون شجعاناً فصحاء سريعي البديهة.

الجدة

 

فتي السواعد

فكـر الشيخ برغـوث

ذكر الشيخ البرغوث الرمادى متحدثاً لإحدى الفضائيات بأن التصوف عامل أساسى فـي تخلف الأمة ونسى البرغوث أن التصوف هو الإسلام وهو الذى أوقد شعلة الهداية فـي ظلمات الكفر فـي إفريقيا وأسيا وأوربا بينما كان البرغوث الأكبر آنذاك يحطم قباب آل البيت دون مراعاة لمكانتهم الشريفة فـي قلوب الأمة الإسلامية النقية من معاويل الهدم الفاشستى المتأسلم بل إن التصوف قد انشغل بإزكاء الروح وترويحها فـي عالم لا يدركه ولا يستشعره إلا نحن فقط... المتصوفة. فاستطاع التصوف أن يعيد للمسلم قوته الروحية المفقودة بفعل المادية الشعواء التى سادت الحقب الأموية والعباسية والفاطمية. وفى زمن رودلف هتلر وكارل ماركس وإنجلز وأخيرا فـي عهد التتار الجدد، ولو حلّلنا الواقع الإسلامي المعاصر بأزمته المستفحلة لوجدنا أنها كانت نتاجاً طبيعياً للصراع الفكرى الحاد بين الغرب والحركات المتأسلمة سياسيا والتى يمثلها البرغوث الرمادى ففكرة الإقصائية للآخر التى تحملها تلك الحركات، كانت المسبِّب لهذه الأزمة والتى استفادت منها القوى المعادية للإسلام فوصفت الإسلام بعد 11 سبتمبر بأنه (دين خطأ فـي عالم متحضر). وما كنا لنصل لهذا لولا فكر البرغوث الآحادى الملتحى بالأكاذيب والأباطيل. إن قتل الأبرياء يقود إلى قتل ـأبرياءـ مضاد، فالتطرُّف يولِّد التطرفُّ ولا يولِّد الاعتدال، وهكذا تدور الآلة اللامتناهية من القتل وسفك الدماء. لقد كان الأجدى للبرغوث الرمادى بدلاً من أن يكيل السب واللعن للتصوف كان الأجدى به أن يحدق لوجهه فـي المرآة ويتسائل.. لماذا أقتل أخى المسلم؟ فلو فتحنا سجلات الجرائم التى ارتكبها الفكر البرغوثى فـي حق الإنسان لما استطعنا أن نحصيها البتة !!! والحمد لله أن تاريخ التصوف الإسلامي لم يشهد حادثة قتل مسلم واحد، بل شهد العالم أجمع بأن التصوف الإسلامي يغرز فـي الفرد معانى الأخوَّة والصفاء، ولك أن تقرأ ـ عزيزى القارئ تاريخ التصوف الإسلامي وسيرة أعلامه الأفاضل الشرفاء فلن تجد فيه إلا تقدير واحترام الآخر وليس قتله وسفك دمه كما تفعل الدعوة البرغوثية المتأسلمة. إن الإسلام بريءٌ من تلك الدعاوى المغرضة التى تلصق به جورا وبهتاناً بفعل صبيانية الفكر البرغوثي الذي وصل فـي ضحالته واضمحلاله لحد رفض إطلاق السيادة على خير البرية والأنام عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ويبيحونها لمشائخهم المتمشخيين وونعتهم بأسمى الصفات وأكرمها وأكثرها قدسية فيا للعجب العجاب من هؤلاء الأعراب. إن الفكر الذى يبشِّر به التصوف يمكن إجماله فـي ثلاثة (صفاء ـ محبة ـ إخاء) وبهذه الثلاثية تحمل المؤسسة البرهانية شعلة الدعوة الإسلامية فـي قلب أوربا وأمريكا والعالم، وتدير حواراً حضارياً موضوعياً مع الآخر يحمل كثيرا من معانى التقدير والاحترام تحت مظلة التعايش الوجداني الإنساني فالفكر القويم الصوفي كما قلنا سابقا هو الحل الأمثل لإشكاليات الجنس البشرى وفى الختام أسأل الله الوهَّاب أن يبعدنا من كيد البراغيث الملتحية، بلحاء إقصاء الآخر.

سامي حسب الرسول

 

يحكى أن

شهادة الجمل لرسول الله
صلى الله عليه وسلَّم

جاء في المعجم الكبير للطبراني عن زيد بن ثابتٍ رضي الله عنه أنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصرنا بأعرابي آخذ بخطام بعيره حتى وقف على النبيِّ ونحن حوله فقال: السلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله تعالى وبركاته.

فردَّ عليه النبيُّ السلام وجاء رجلٌ آخر كأنه حرسي، فقال الحرسي: يا رسول الله هذا الأعرابي سرق سرب البعير، فرغا البعير ساعةً وحن فأنصتَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعةً فسمع رغاءه وحنينه، فلمَّا هدأ البعير أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للرجل: انصرف فإنَّ البعير شهد عليك أنَّك كاذب ثمَّ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأعرابي فقال: أيُّ شيءٍ قلتَ لي حين جئتَ لي قال: قلتُ بأبي أنتَ وأمي يا رسول الله اللهمَّ صلِّ على محمَّدٍ حتى لا تبقى صلاة، وبارك على محمد حتى لا تبقى بركة، اللهمَّ سلِّم على محمد حتى لا يبقى سلام،اللهمَّ وارحم محمَّداً حتى لا تبقـى رحمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ الله عزَّ وجلَّ أبداها لي، والبعير ينطقُ بعذرك، وإنَّ الملائكة قد سد وا الأفق.