|
مقتطفات من
خطاب مولانا
الشيخ إبراهيم
الذي وجهه
إلى أبنائــه
بتاريخ 19/12/2002
|
* تقويم هذا
العمل الكبير
الذي على عاتقه
هداية أمة المصطفى
صلى الله عليه
وسلم يحتاج
إلى عزيمة صادقة
وهمة عالية
وترابط وتكافل
من أبناء هذه
الطريقة كيد
واحدة، واعلموا
أبنائي أن في
هذا الفضل،
لكل واحد منكم
دور يقوم به
وعمل خص به ومنكم
وبكم يتم المنشود
في كل مكان وزمان
وبخلاف ما كان
معروفاً فالعمل
والفضل يقوم
به أبناء الطريقة
جسداً وروحاً
لا بعون الملائكة،
وقصة الملائكة
الكبار الذين
وهبهم سيدنا
ومولاناً الحسين
لمولانا الشيخ
لخدمة الطريقة
خير دليل.
* إعلموا أبنائى
إن الطريقة
حُسن إستماع
وحُسن إتباع.
وهذا يقوم أولا
على المحبه
وهى أصلاً من
المشايخ كما
قال تعالى: {يحـبهم
ويحـبونه} وشرط
المحبة الطاعة
كما قال الوالد
قوام طريق القوم
حبُ وطاعةُ
ومحبة المريد
للشيخ هى المهمة
وليست محبة
الشيخ للمريد.
ثم العقيدة
الصادقة النابعة
من القلب وليس
من اللسان وكثيرون
جَهِلوا ولاية
مولانا الشيخ
رُغم إصطحابهم
له سنين. لقد
أخفى الوالد
نفسه وكان الخفاء
مزيته ووقايته
جَعَلتهُ يجد
العذر بحجة
لا يعلمون ولكن
الوضع يختلف
الاّن فقد ذكر
وأظهَر الوالد
فى جميع قصائده
ما لا يجعل عذر
لأحد قط. وإذا
تدارستم وتمعنتم
وتحققتم فى
شراب الوصل
لما ضلَّ عنكم
فى سماءِ الغيب
نجمٌ ثاقب -
ولكن لا ينفع
الأعمى ولا
المتعامى. فالمحبة
والعقيدة قاعدة
حسن الإستماع
وحسن الإتباع
وللحفاظ عليهما
وتقويتهما
الإجتهاد فى
الأوراد. ومدد
الأوراد منها
وفيها. ومن ليس
له ورد ليس له
وارِد. والإجتهاد
والاستفادة
من الوقت وعدم
مضيعته فى القيل
والقال واجب
لذا سمى بالجهاد
الاكبر - واذا
أردتم نوال
البر فأنفقوا
مما تحبون.
يقول
المصطفى صلى
الله عليه وسلم:
(بعثت لاتمم
مكارم الأخلاق)،
فمن عمل بما
عَلِمَ حسُن
خُلُقَهُ. والصوفى
حَسُن الخُلق.
أذكِّركُم
بما قاله الوالد:
�� يقول
فى الهمزية:
لاخَيْرَ
فِى قَوْمٍ
يُحَـقِّـرُ
بَعْضُهُمْ
�بَعْضـا
وَتِلْكَ عَلامـَة
السُّفَهـَاءِ
شَأْنُ
الْكِـرَامِ
عَـنِ اللِّئَام
تَرَفُّعُ
�هِىَ
ذِى بِحَقٍّ
شِيمَة الْعُظـَمـَاء
مَاسَرَّنِى
يَوْمًا سِـوَى
قَوْل خَلا
�مِـنـْه
الرِّيَاءُ
وَلَو بِه إِطْرَائِـى |