بـالـحـقـائـق
نـاطـقـيـن
الاختلاف
فينا تعاقب
من
الملاحظ على
مر التاريخ
التطورات الممرحلة
فـي الحياة
الكونية فـي
كافة مناحيها
المختلفة وإذا
دققنا بعين
النظر عبر الوقائع
التاريخية
المتعاقبة
على الأيام
والدهور لوجدنا
أن هذاالتمرحل
والتعاقب الدينى
قد شمل الجانب
الدينى بأكمله
حيث إن كل مرحلة
حياتية واكبتها
حقبة دينية
تلائم مقتضيات
تلكم المرحلة
المعينة فالحياة
الدينية بدأت
فـي الواقع
الكونى المعاش
بعهدالنبوة
ثم عهد الرسالة
وتلتها عهد
الولاية،هذا
التسلسل المتمرحل
الدينى جاء
رحمة وخدمة
للبشرية جمعاء
فكان الأنبياء
والرسل الذين
سبقوا رسول
الله صلى الله
عليه وسلم فـي
الحقبة التاريخية
خلفاء عنه فكانت
خلافتهم خلافة
قبلية ومن بعده
جاءوا الخلفاء
من سلالته الشريفة
من الأولياء
والأصحاب وكانوا
خلفاء له وكانت
خلافتهم خلافة
بعدية وكل هذا
التعاقب المتمرحل
دلالة على فيض
الرحمة الإلهية.وبما
إننا قد عرفنا
مسبقا أن الأولياء
هم امتداد للسلالة
الشريفة فهم
خير من قام باتخاذ
النهج النبوى
في ديدن واضح
لخدمة الدين
الحنيف القائم
أصلا على النهج
الإلهى، ومن
هذا المنطلق
نجد أن النهج
البرهاني مماثل
ومطابق لذلك
النهج الإلهى
وقائم عليه
أوبمعنى أصح
لذلك التسلسل
المتمرحل حسب
مقتضيات الوقت
والضرورة،
وفى هذا الموطن
قال الشيخ محمد
عثمان عبده
البرهاني:
ولى في ابن آمنةٍ
وصيةُ وارث
وفينا يكون
الاختلاف تعـاقـب
�نجد
أن الطريقة
البرهانية
قد بدأت بداية
قوية وثابتة
على يد الشيخ
محمد عثمان
عبده البرهاني
وانتشرت انتشاراَ
واسعاً وقويَّا
على يد الشيخ
إبراهيم الشيخ
محمد عثمان
عبده البرهاني
وبعد انتقاله
إلى رحاب ربه
وجواره الكريم
خلفه ابنه الأكبرالشيخ
محمد الشيخ
الذى هو أهل
لهذه الخلافة
رضي الله عنهم
أجمعين وفى
هذا الموطن
قال ألإمام
الشيخ محمد
عثمان عبده
البرهاني رضي
الله عنه:
يقال
لأهل الدين
هذا أمامكم
وذلك عبد
جاءنا وهو نائب
وفى
المعنى البسيط
لهذ البيت ألإمام
هو خليفته الشبخ
إبراهيم والعبد
خليفته الشيخ
محمد
.فما
على من يحبهم
حقاً إلا أن
يقف وقفة رجل
واحد وأن يعمل
جاهداً لبذل
كل الجهود والإمكانات
الممكنة فـي
العمل الدؤوب
المتواصل لا
لحاجتهم لنا
ولكن لاْن الظرف
والحياة لا
تحتمل تضييع
الدقائق الثمينة
من الوقت ونحن
فـي عصر أصبح
العلم والعمل
فيه ضرورة قصوى
لايمكن تجاوزها
ونترك الجدال
والكلام الذى
لافائدة منه
والكلام لايفرغ
مهما كان الحق
واضحاً ومقتضيات
المرحلة تتطلب
الإجتهاد والعلم
والعمل وشدة
المحبة فذوق
العلم وتكيف
النفس به لايكون
إلابالعمل
القائم على
المحبة،وقال
الشيخ محمد
عثمان عبه البرهاني:
العلم
كنزُ والصدور
منازل
وبغيره
تبدو الصدور
قفارا
وقال
أيضا:
العلم يكسو
العبد أجمل
حلة
والحب يشفى
سائر الاسقام
هادية محمد
الشلالي
شواهد
المشاهد
مــا
المقـام المحمــود؟
اللهّــم
آتِ سيــدنا
محمـد صلـى
اللــه عليـه
وسلم الوسيـلة
والفضــيلة
والـدرجة الرفيعــة
وأبعثه المقام
المحمود الذى
وعدته إنك لا
تُخلِف الميعاد.
هذا
الدعاء نردده
جميعاً عقب
كل آذان للصلاة
فما هو المقام
المحمود؟
هو
المقام الذى
يرجع إليه عواقب
المقامات كلها
وإليه تنظر
جميع الأسماء
الإلهية المختصة
بالمقامات،
وهو لرسول الله
صلى الله عليه
وسلم ويظهر
ذلك لعموم الخلق
يوم القيامة
وبهذا صحت له
السيادة على
جميع الخلق
يوم القيامة
قال صلى الله
عليه وسلم: أنا
سيد الناس يوم
القيامة.. وكان
قد أُقيم فيه
آدم لمّا سجدت
له الملائكة،
فإن ذلك المقام
اقتضى له ذلك
فـي الدنيا
وهو لمحمد صلى
الله عليه وسلم
فـي الآخرة
وهو كمال الحضرة
ألإلهية وإنما
ظهر به أولاً
أبو البشر لكنه
كان يتضمن جسده
بشرية محمد؟
�وهو
الأب الأعظم
فـي الجسمية
والمقرب عند
الله وأول هذه
النشأة الترابية
الإنسانية،
فظهرت فيه المقامات
كلها حتى المُخالِفة
إذ كان جامعاً
للقبضتين،
قبضة الخلاف
وقبضة الوفاق،
فما عصى آدم
عليه السلام
إلا ما كان من
أولاده المخالفين
فـي ظهره وكانت
العافية لمحمد
صلى الله عليه
وسلم فـي الدار
الآخرة، فظهر
فـي المقام
ففيه باب يُفتح
باب الشفاعات
فأول شفاعة
يشفعها عند
الله فـي حق
من له أهلية
الشفاعة من
ملك ورسول ونبى
وولى ومؤمن
وحيوان ونبات
وجماد.
فيشفع
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
عند ربه لهؤلاء
أن يشفعوا فكان
محموداً بكل
لسان وبكل كلام
فله أول الشفاعة
ووسطها وآخرها
بقول الله: شفعت
الملائكة وشفع
المؤمنون وبقى
أرحم الراحمين
فيخرج من النار
من لم يعمل خيراً
قط، وقد نبّه
الله تعالى
على هذا المقام
فقال تعالى:
{يوم نحشر المتقين
إلى الرحمن
وفدا}.
فهذا
الذى عبر عنه
صلى الله عليه
وسلم بقوله:
فأحمده بمحامد
لا أعلمها الآن.
وهــذا
يـدلك على أن
علوم الأوليـاء
والأنبيـاء
أذواق، لا عن
فكر ونظر، ألا
ترى أنــه صلى
الله عليه وسلم
يقول فـي الوسيلة:
أنه درجة فـي
الجنة لا ينبغى
إلا أن تكون
لرجل واحد،
وأرجو أن أكون
أنا، فمن سأل
لى الوسيلة
حلّت عليه الشفاعة
فجعل الشفاعة
ثواب السائل،
ولهذا سُمىَ
المقام المحمود.
عصام
مقبول
من
معرض الحولية
�أخرج
مالك والدرامى
عن النعمان
بن مرة أن رسول
الله صلى الله
عليه وسلم قال:
(ما
ترون فـي الشارب
والزانى والسارق)،
وذلك قبل أن
تنزل فيهم الحدود.
قالوا:
الله ورسوله
أعلم. قال: هن
فواحش وفيهن
عقوبة وأسوأ
السرقة الذى
يسرق من صلاته.
قالوا: وكيف
يسرق من صلاته
يا رسول الله..
قال: لا يتم
ركوعها ولا
سجودها.
أى
أنه سرق حق الله
وحق نفسه من
الثواب وأبدل
منه العقاب.
وأخرج
البخارى: أن
النبى صلى الله
عليه وسلم دخل
المسجد. فدخل
رجل يصلى، ثم
جاء فسلم على
النبى صلى الله
عليه وسلم فرد
عليه السلام.
فقال له: ارجع
فصلِّ فإنك
لم تصلِّ ثم
جاء، فسلم فقال
له: ارجع فإنك
لم تصلِّ ثلاثا،
فقال الرجل:
والذى بعثك
بالحق ما أُحسن
غيره، فعلمنى
يا رسول الله،
فقال له: (إذا
قمت للصلاة
فكبر، ثم اقرأ
ما تيسر معك
من القرآن،
ثم اركع حتى
تطمئن راكعا،
ثم ارفع حتى
تعتدل قائما،
ثم اسجد حتى
تطمئن ساجدا،
ثم اركع حتى
تطمئن جالسا،
ثم افعل ذلك
فـي صلاتك كلها).
�الشيخ
الحسين الشيخ
محمد عثمان |