اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

فتي السواعد

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
                    1
                    2
                    3
                    4
                    5
                    6
                    7
                    8
                    9
                    10

عمودي:

1- من أسماء السيف- أنصار أحد الملل أو الأشخاص.

2- أجاز له- أفرح.

3- الأقدار- للنفي.

4- حيوان قطبي - ينوي (مبعثرة).

5- أحد المضائق البحرية العربية.

6- مقيم في (معكوسة)- للاستفهام.

7- شق الأرض (معكوسة)- عكس ميت- انتشر الخبر (معكوسة)

8- اقترب- اتجاه الريح.

9- مدخلها- حيوان قطبي (معكوسة)

10- تؤلبه- هرب (معكوسة)

أفقي:

1- شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.

2- مس باليد معكوسة- لباس.

3- أحد الأئمة الأربعة.

4- باطن (مبعثرة)- أعطى بلا مقابل.

5- ظهر من بعيد- للتأوه.

6- والدي- ماكث في المكان.

7- التراخي في الأمر- للاستفهام.

8- بئر معكوسة- يلاعب.

9- بلد عربي- إله معكوسة.

10- عاصمة عربية- نبني.

حل العدد السابق

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
 هـ م ذ ل ا ة ئ ر ب ت 1
و   د ا ل ب ت ب ج و 2
  ب ل ص ت و ل   ا ا 3
ي ا ل و ل   د و  هـ ع 4
ن م     ا م   ا ا د 5
 هـ ب ا ر ق    هـ ل ل ا 6
  ي ن م ي   و ق ن ر 7
ق و س د   ا ا ر ب ب 8
و   ي     م  هـ آ ي ا 9
م س   د و ر م ن   ب 10

 

ركن المرأة

كذبة أبريل وأصلها

وجد في كتاب قديم طبع سنة 1686 أن قسيسا يقال له الأب دستان مارتين كان في مدينة قاين في النورماندي وكان رجلاً حسن الطوية سليم الصدر كتب كتاباً أسماه كيف يداري الإنسان صحته بعد سنِّ المائة؟ فاجتمع بعض أصحابه وتآمروا على أن يقنعوه بأن ملك سيام قد قرأ كتابه وأعجب به جداً وأراد أن يتصل بالمؤلف ليجعل منه طبيبه الخاص ويمنحه رتبة وزير واتفق في تلك الأيام أن أن جاء إلى فرنسا وفد ملك سيام وصار الناس يتحدثون عنهم فسمع القسيس خبرهم واقتنع بصدق الحديث الذي سمعه وحينئذ جدَّ أصحابه في تمثيل الدور الذي بدأوه وزاروه وقد تزيو له في زيِّ السفراء وجاءوا إليه وفي أيديهم الأوراق الرسمية من ملكهم إلى ملك فرنسا يعرض عليه رغبته في أن يجعل القسيس من وزرائه مكتوب ومعهم سيام ملك فرنسا حتى اقتنع بصحة الأمر وانقاد لهم في كلِّ ما دبَّروه وأقاموا له احتفالا كبيراً تمَّ بحضور أهل المدينة كلِّها ودخل فيه كبار رجالات الدولة وبقي الأب مارتين لمدة سنتين كاملتين يعتقدُ نفسه وزيراً من وزراء ملك سيام وانكشفت له الخدعة بعد زمان ولكن صعب عليه أن يصدِّق أنها كانت خدعة إلا بعد عناء.

وكان هذا الاحتفال في أوَّل أبريل واتخذ هذا الأمر سنة وانتشرت هذه العادة في غالب ممالك أوروبا خاصةً انجلترا وانتهت إلى بعض آفاق الشرق، فنحن مختصون في تقليد الغرب في نقائصه وعيوبه فآفة الشرق تقليد هذا الغرب، ولكن لم نقلِّده قط في المآثر التي أوصلته إلى قمة التطوُّر العلمي منها احترام الوقت وتجويد العمل والمحاسبة على التقصير. أما الصدق فهو القيمة الكبرى التي نفى رسول الله صلى الله عليه وسلَّم أن يتَّصف بها المسلم إذ قال صلى الله عليه وسلَم: المؤمن لا يكذب. ونحن في دول العالم الثالث - كما يسموننا - لا نحتاج إلى الكذب في أوّل أبريل لأنَّ أيامنا كلَّها أوَّل أبريل، فالكذب قد سرى في هذا المجتمع سريان النار في الهشيم وقد أدى هذا إلى فقدان الثقة بين أفراد المجتمع المسلم إذ لم يعد أيّ شخص يفي بما وعد حتى ولو كان في محلِّ القدوة كالأب والأستاذ وهذا بالطبع سيؤدي إلى نشأة جيلٍ لا يعرف المخاطر التي يؤدي إليها الكذب وقد كان الكذب صفة شائعة بين المنافقين والمجرمين فامتدَّ ليشملَ كلَّ أفراد المجتمع إلا من حفظه الله من هذه المذمَّة.

هدى عبد الماجد

 

 ركن الطفل

أقبل أحد الأحفاد ليزور جدته ولكن وقف عند الباب قال: السلام عليكم يا جدتي. قالت: وعليك السلام ولكن لم تقف عند الباب، ادخل يابني، فقال الطفل: تعلمنا منك وأنت تحدثيننا عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن نستأذن كلما أردنا الدخول عليك، فتبسمت الجدة من أدب حفيدها وهي تنظر للثمار التي غرستها بيدها في قلوب أحفادها، فقالت: اجلس أنت وأخوتك كي أحكي لكم قصة صاحب جليل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قل أن يجود الزمان بمثلهم رجال أوفياء مخلصين محبين قد فنوا في محبتهم للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى أصبحوا لا يستطيعون العيش بدونه صلوات الله وسلامه عليه، سأترك المجال لهذا الصحابي الجليل ليحكي قصته مع أعظم خلق الله أجمعين، بدأ قصته وهويحكيها قائلا: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد سيدنا سعد بن عبادة رداً خفيفاً فكرر الحبيب قولته ثلاثاً فقال الصحابي الجليل سيدنا قيس قائلا: ألا تأذن للحبيب ؟ فقال سعد: دعه يكثر علينا السلام، فرجع الحبيب المصطفى، وقام سعد من مكانه متابعاً رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: إني والله كنت أسمع تسليمك وأرد عليك رداً فحفيفاً لتكثر علينا من السلام، فقال: فانصرف معه الحبيب وأمره أن يغتسل فاغتسل ثم ناوله قميصه وكانت عليه رائحة الزعفران فلبسها، ثم رفع الحبيب صلى الله عليه وسلم يده وهو يقول: اللهم اجعل صلاتك ورحمته على آل سعد بن عبادة.

وهكذا يا أحفادي كان الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه يستأذن بسلام جميل بقوله: السلام عليكم ورحمة الله، فقال الحبيب المصطفى في حديث آخر: ألا أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم ؟ قالوا: بلى، قال: افشوا السلام بينكم.

وأنا الآن أقول لكم السلام عليكم، تصبحون على خير.

الجدة

 

فتي السواعد

السم في الدسم

إن الاطلاع في أسفار الآداب لهو من ضروريات الارتقاء الثقافي والاستنارة العقلانية للشعوب بها تسمو إلى مراقي المعرفة والعلم، فإذا ما قلَّت القراءة والاطلاع وجفَّت البحور الثقافية في شعب ما فإن ذلك يعني دون ريب أن ذلك الشعب فقيراً ومعدما، الأمر الذي سيقوده إلى السقوط الثقافي في مستنقع الغزو الثقافي والفكري، وعلى الرغم من أهمية القراءة والاطلاع إلا أننا ضد مقولة اقرأ كيفما شئت، لأن تلك المقولة تحمل معانيٍ إقطاعية لذهنية القراء كسباً لما يُقرأ ولما يحمله السفر من فكرٍ دون مراعاة للحوار الفكري الداخلي بين المتلقي والمؤلف وهو من أهم سمات العملية التأليفية الثقافية، فإذا ما كان المتلقي يفكر بفكر المؤلف لا بفكره فإن ذلك يعني سلباً فكرياً واحتواءً ثقافياً ونتاج ذلك عقلاً مأسوراً في زنزانة الفكرة السالبة.ما قادني لهذا الحديث هو النشاط المشبوه لبعض الحركات الثعلبية الثقافية والتي سرَّبت كثيراً من منشوراتها ذات الفكر الهدّام في بلداننا العربية والإسلامية وتُغلف هذه المؤلفات بغلاف أدبي أو فكري جميل وجذاب بينما تحمل في جوفها الباطني فكراً استيطانياً لغربنة المتلقي وإسقاط قيمه ومبادئه الإسلامية السمحة، ولعل المتابع لهذه الحملة الحرباء يلاحظ أنها تتخذ أنماطاً وأساليب مختلفة فتارةً تحمل معاني الاسترقاق للجنس البشري وربط ذلك بالإسلام والعرب وتارةً أخرى تحمل معاني اضطهاد المرأة وربط ذلك بالتشريع الإسلامي وحقوق الإنسان والديمقراطية وغيرها من الأساليب الأدبية والفكرية التي تظهر معنى غير مراد وتُخفي معانيٍ كثيرة وهي المراد توصيلها إلى المتلقي، وجُلُّ هذه المعاني تظهر الإسلام والعرب على أنهم خطر يحيق بالإنسانية وبالتقدم البشري.

ومما زاد الأمر سوءاً التطور الهائل في ثورة المعلومات فيمكن للعالم أجمع أن يقرأ رواية أدبية تحمل مضامين ضد الإسلام بمجرد الدخول إلى شبكة الإنترنت دون رقيب أو حسيب، وأنَّى لنا بتلك الرقابة طالما السلطوية مهمومة بقضايا تكديس الذات وتهميش الآخر متناسية دورها في عالم تلاشت فيه الحدود الاقتصادية والثقافية بين الدول والشعوب في عصر الإنترنت الذي يظللنا في هذا العالم.إن إستراتيجية النظام الجديد واضحة وهي (غربنة) الشرق وذلك بتشويه القيم بتدمير الروح ونشر الضياع مع أفلام رامبو وفان دام ذو العضلات المفتولة يصوغون للناس قيماً أخرى مضادة إنهم بهذا يخلعون عنا ذواتنا ويلبسوننا فكر بني صهيون، وصدق الدكتور شاكر مصطفى حين قال: (في أيام الاستعمار كانوا يخطفون العبيد أفراداً ويسوقونهم إلى ما وراء البحر، وهذا عصر العبودية الجماعية المقنَّعَة، إنهم يُحرِّمُون الرق ويعلنون حقوق الإنسان، ولكنهم يمسخون الشعوب جماعياً عبيداً دون هوية ولا يضعون الأسوار والقيود في الأعناق بل في الروح).

لذا وجب عزيزي القارئ مجابهة الدمار والإفقار الثقافي بحرية الفكر في إطار الفضيلة الإسلامية الصوفية لكي لا نقع في أتون انتحارا حضاري صامت علينا أن نقـوي أمنـنا الثقافي فهو الحصن الحصين من الغزو الفكري والثقافي الذي بدأ معركته الشعواء دون هوادة.

سامي حسب الرسول

 

يحكى أن

في نطق البقر

وروى أبو هريرة أن رجلاً ركب ثوراً بسرج في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلموبيد الرجل عصا فأقبل يضرب عنق الثور بالعصا يميناً وشمالاً ضرباً شديداً وعنف عليه في السير، فتكلم الثور وقال: اتق الله عزّ وجل يا رجل لا تعذبني فإن الله لم يخلقني لهذا، إنما خلقني للحرث والدراس وهذا نبي كريم بين أظهركم سله يخبرك بذلك وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، فنزل الرجل عن الثور وجزع جزعاً شديداً وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلـم وأخبره الخبر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هذا من أشراط السـاعة يعني كلام من لم يتكلم.

وروي عن الليث عن مجاهد أن بني غفار قرّبوا عجلاً ليذبحوه فنادى العجل: يا آل ذريح لامر نجيح لصائح يصيح بلسان فصيح لا إله إلا الله قال فنظروا فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد بعث. وكان في دار نمروذ بقرة فأقبلت على نمروذ في وقت مجادلته مع إبراهيم عليه السلام وقالت له: يا عدوّ الله لو أن ربي أذن لي لنطحتك بقرني نطحة لا تأكل بعدها طيبا، فأمر بها نمروذ فذبحت فأحياها الله تعالى فعادت ونطقت بمثل ذلك فأمر بها ثالثة فذبحت فأحياها الله عز وجل الثالثة فأتت ولها جناحان فطارت في الهواء.

النطق المفهوم
من أهل الصمت المعلوم