|
من علوم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني - 15 |
السيد
أحمد البدوي
رضي الله عنه
نسبه: قال
الشيخ الإمام
العلامة
المقريزي
رحمه الله
تعالى في
ترجمته: هو
أحمد بن علي
بن إبراهيم بن
محمد بن أبي
بكر بن
إسماعيل بن
عمر بن علي بن عثمان
بن حسين بن
محمد بن موسى
بن يحيى بن
عيسى بن علي
بن محمد بن
حسن بن جعفر
بن علي بن
موسى بن جعفر
الصادق بن
محمد بن علي
بن الحسين بن
علي بن أبي
طالب كرم الله
وجهه المعروف
بالشيخ أبي
الفتيان
الشريف
العلوي السيد
أحمد البدوي
الملثم،
وشهرته في
جميع أقطار الأرض
تغني عن
تعريفه ولكن
نذكر جملة من
أحواله
تبركاً به
فنقول وبالله
التوفيق:
مولده
رضي الله عنه
بمدينة فاس
بالمغرب. لأن
أجداده
انتقلوا أيام
الحجاج إليها
حين أكثر
القتل في
الشرفاء فلما
بلغ سبع سنين
سمع أبوه
قائلاً يقول
له في منامه
ياعلي انتقل
من هذه البلاد
إلى
مكةالمشرفة
فإن لنا في
ذلك شأناً
وكان ذلك سنة
ثلاث وستمائة.
قال الشريف
حسن أخو سيدي
أحمد رضي الله
عنه فما زلنا
ننزل على عرب
ونرحل عن عرب
فيتلقوننا بالترحيب
والإكرام حتى
وصلنا إلى مكة
المشرفة في
أربع سنين،
فتلقانا
شرفاء مكة
كلهم
وأكرمونا،
ومكثنا عندهم في
أرغد عيش حتى
توفي والدنا
سنة سبع
وعشرين وستمائة.
ودفن بباب
المعلاة
وقبره هناك
ظاهر يزار في
زاوية، قال
الشريف حسن
فأقمت أنا
وإخوتي وكان أحمد
أصغرنا سناً
وأشجعنا
قلباً وكان من
كثرة ما يتلثم
لقبناه
بالبدوي
فأقرأته القرآن
في المكتب مع
ولدي الحسين
ولم يكن في فرسان
مكة أشجع منه
وكانوا
يسمونه في مكة
العطاب فلما
حدث عليه حادث
الوله تغيرت
أحواله، واعتزل
عن الناس
ولازم الصمت
فكان لا يكلم
الناس إلا
بالإشارةوكان
بعض العارفين
رضي الله عنهم
يقولون إنه
رضي الله عنه
حصلت له جمعية
على الحق
تعالى
فاستغرقته
إلى الأبد،
ولم يزل حاله
يتزايد إلى
عصرنا هذا. ثم
إنه في شوال
سنة ثلاث
وثلاثين
وستمائة، رأى
في منامه ثلاث
مرات قائلاً
يقول له قم
واطلب مطلع
الشمس فإذا
وصلت إلى مطلع
الشمس فاطلب مغرب
الشمس وسر إلى
طنطا فإن بها
مقامك أيها الفتى،
فقام من منامه
وشاور أهله
وسافر إلى
العراق فتلقاه
أشياخها منهم
سيدي
عبدالقادر
وسيدي أحمد بن
الرفاعي
فقالا يا أحمد
مفاتيح
العراق والهند
واليمن
والروم
والمشرق
والمغرب
بأيدينا
فاختر أي
مفتاح شئت
منها. قال
لهما سيدي
أحمد رضي الله
عنه لا حاجة
لي بمفاتيحكما
ما آخذ المفتاح
إلا من الفتاح
قال سيدي حسن
فلما فرغ سيدي
أحمد من زيارة
أضرحة أولياء
الله بالعراق
كالشيخ عدي بن
مسافر
والحلاج
وأضرابهما خرجنا
قاصدين إلى
ناحية طنطا
فأحدق بنا
الرجال من
سائر الأقطار
يعاندوننا
ويعارضوننا
ويثاقلوننا
فأومأ سيدي
أحمد رضي الله
عنه إليهم بيده
فوقعوا
أجمعين
فقالوا له يا
أحمد أنت أبو
الفتيان
فانكبوا
مهزومين
راجعين. ومضينا
إلى أم عبيدة
فرجع سيدي حسن
إلى مكة وذهب
سيدي أحمد رضي
الله عنه إلى
فاطمة بنت بري
وكانت امرأة
لها حال عظيم. وجمال
بديع. وكانت
تسلب الرجال
أحوالهم
فسلبها سيدي
أحمد رضي الله
عنه حالها. وتابت
على يديه. وإنها
لا تتعرض لأحد
بعد ذلك اليوم.
وتفرقت
القبائل
الذين كانوا
اجتمعوا على
بنت بري إلى
أماكنهم وكان
يوماً
مشهوداً بين
الأولياء. ثم
إنس يدي أحمد
رضي الله عنه
رأي الهاتف في
منامه يقول له
يا أحمد سر
إلى طنطا فإنك
تقيم بها،
وتربي بها رجالاً،
وأبطالاً،
عبدالعال
وعبدالوهاب
وعبدالمجيد
وعبدالمحسن
وعبدالرحمن
رضي الله عنهم
أجمعين، وكان
ذلك في شهر
رمضان سنة
أربع وثلاثين
وستمائة. فدخل
رضي الله عنه
مصر ثم قصد
طنطا فدخل على
الحال مسرعاً
دار شخص من
مشايخ البلد
اسمه ابن شحيط
فصعد إلى سطح
غرفته وكان طول
نهاره وليله
قائماً
شاخصاً ببصره
إلى السماء،
وقد انقلب
سواد عينيه
حمرة تتوقد
كالجمر، وكان
يمكث
الأربعين
يوماً وأكثر
لا يأكل ولا
يشرب ولا
ينام، ثم نزل
من السطح وخرج
إلى ناحية
فيشا المنارة
فتبعه
الأطفال،
فكان منه عبدالعال،
وعبدالمجيد،
فورمت عيني
سيدي أحمد رضي
الله عنه فطلب
من سيدي
عبدالعال
بيضة يعملها
على عينه فقال
وتعطني
الجريدة
الخضراء التي
معك فقال سيدي
أحمد رضي الله
عنه له نعم فأعطاها
له فذهب إلى
أمه فقال هنا
بدوي عينه توجعه
فطلب مني بيضة
وأعطاني هذه
الجريدة فقالت
ما عندي شيء
فرجع فأخبره
سيدي أحمد رضي
الله عنه فقال
اذهب فأتني
بواحدة من
الصومعة فذهب
سيدي
عبدالعال
فوجد الصومعة
قد ملئت بيضاً
فأخذ له واحدة
منها وخرج بها
إليه، ثم إن سيدي
عبدالعال تبع
سيدنا أحمد
رضي الله عنه
من ذلك الوقت. ولم
تقدر أمه على تخليصه منه.
فكانت
تقول يا بدوي
الشؤم علينا،
فكان سيدي أحمد
رضي الله عنه
إذا بلغه ذلك
يقول لو قالت
يا بدوي الخير
كانت أصدق. ثم
أرسل لها يقول
إنه ولدي من
يوم قرن
الثور، وكانت
أم عبدالعال
قد وضعته في
معلف الثور وهو
رضيع فطأطأ
الثور ليأكل
فدخل قرنه في
القماط فشال
عبدالعال على
قرنيه فهاج
الثور، فلم يقدر
أحد على تخليصه
منه فمد سيدي
أحمد رضي الله
عنه يده وهو بالعراق
فخلصه من
القرن. فتذكرت
أم عبدالعال
الواقعة
واعتقدته من
ذلك اليوم فلم
يزل سيدي أحمد
على السطوح
مدة اثنتي
عشرة سنة. وكان
سيدي
عبدالعال رضي
الله عنه يأتي
إليه بالرجل
أو الطفل
فيطأطئ من
السطوح فينظر
إليه نظرة واحدة
فيملأه مدداً
ويقول لعبد
العالم اذهب به
إلى بلد كذا
أو موضع كذا
فكانوا يسمون (أصحاب
السطح). وكان
رضي الله عنه
ينزل متلثماً
بلثامين فاشتهى
سيدي
عبدالمجيد
رضي الله عنه
يوماً رؤية وجه
سيدي أحمد رضي
الله عنه فقال
يا سيدي أريد
أن أرى وجهك
أعرفه، فقال
يا عبدالمجيد
كل نظرة برجل،
فقال يا سيدي
أرني ولو مت
فكشف له
اللثام
الفوقاني
فصعق ومات، في
الحال. وكان
في طنطا سيدي
حسن الصائغ
الإخنائي
وسيدي سالم
المغربي فلما
قرب سيدي أحمد
رضي الله عنه
من مصر أول
مجيئه من
العراق قال
سيدي حسن رضي
الله عنه، ما
بقي لنا
إقامة، صاحب
البلاد قد
جاء، فخرج إلى
ناحية إخنا
وضريحه بها
مشهور إلى
الآن. ومكث
سيدي سالم رضي
الله عنه. فسلم
لسيدي أحمد
رضي الله عنه
ولم يتعرض له. فأقره
سيدي أحمد رضي
الله عنه،
وقبره في طنطا
مشهور. وأنكر
عليه بعضهم
فسلب وانطفئ
اسمه وذكره ومنهم
صاحب الإيوان
العظيم بطنطا
المسمى بوجه
القمر. كان
ولياً عظيماً
فثار عنده
الحسد ولم
يسلم الأمر
لقدرة الله
تعالى فسلب
وموضعه الآن
بطنطا مأوى
الكلاب ليس
فيه رائحة
صلاح. ولا مدد. وكان
الخطباء
بطنطا
انتصروا له
وعملوا له وقفاً
وأنفقوا عليه
أموالاً
وبنوا
لزاويته مأذنة
عظيمة،
فرفسها سيدي
عبدالعال رضي
الله عنه
برجله فغارت
إلى وقتنا هذا.
وكان الملك
الظاهر بيبرس
أبوالفتوحات
يعتقد في سيدي
أحمد رضي الله
عنه اعتقاداً
عظيماً وكان
ينزل لزيارته
ولما قدم من
العراق خرج هو
وعسكره من مصر
فتلقوه
وأكرموه غاية
الإكرام. وكان
رضي الله عنه
غليظ الساقين
طويل
الذراعين
كبير الوجه
أكحل العينين
طويل القامة،
قمحي اللون
وكان في وجهه
ثلاث نقط من
أثر جدري في
خده الأيمن
واحدة وفي
الأيسر
ثنتان، على
أنفه شامتان،
من كل ناحية
شامة سوداء
أصغر من
العدس، وكان
بين عينيه جرح
موس جرحه ولد أخيه
الحسين
بالأبطح حين
كان بمكة، ولم
يزل من حين
كان صغيراً
أبا اللثامين
والغرزتين،
ولما حفظ
القرآن
العظيم اشتغل
بالعلم مدة على
مذهب الإمام
الشافعي رضي
الله عنه حتى
حدث له حادث
الوله، فترك
ذلك الحال
وكان إذا لبس
ثوباً أو
عمامة لا
يخلعها لغسل
ولا لغيره حتى
تذوب
فيبدلونها له
بغيرها
والعمامة
التي يلبسها
الخليفة كل
سنة في المولد
هي عمامة الشيخ
بيده وأما
لبشت الصوف
الأحمر فهو من
لباس سيدي
عبدالعال رضي
الله عنه. وكان
رضي الله عنه
يقول وعزة ربي
سواقي تدور على
البحر المحيط
لو نفذ ماء
سواقي الدنيا
كلها، لما نفذ
ماء سواقيَّ. مات
رضي الله عنه
سنة خمس وسبعين
وستمائة. واستخلف
بعده على
الفقراء سيدي
عبدالعال، وسار
سيرة حسنة
وعَمَّر
المقام
والمنارات ورتب
الطعام
للفقراء،
وأرباب
الشعائر،
وأمر بتصغير
الخبز على
الحال الذي هو
عليه اليوم وأمر
الفقراء
الذين صحت لهم
الأحوال
بالإقامة في
الأماكن التي
كان يعينها
لهم، فلم يستطيع
أحد أن
يخالفه، فزمر
سيدي يوسف أبا
سيدي اسماعيل
الإمبابي أن
يقيم بامبابة
وسيدي أحمد
أبا طرطور أن
يقيم تجاه
إمبابة في
البرية،
وسيدي
عبدالله
الجيزي أن
يقيم في
البرية تجاه
الجزيرة،
وأمر سيدي
وهيبا
بالإقامة في
برشوم الكبرى.
فأما سيدي
يوسف رضي الله
عنه، فأقبلت
عليه الأمراء
والأكابر من
أهل مصر، وصار
سماطحه في
الأطعمة لا
يقدر عليه
غالب الأمراء،
فقال الشيخ
أحمد
أبوطرطور
يوماً لأصحابه
اذهبوا بنا
إلى أخينا
يوسف ننظر
حاله، فمضوا
إليه فقال لهم
كلوا من هذه
الماوردية
واغسلوا الغش
الذي في
بطونكم، من
العدس
والبسلة لسيدي
أحمد، فغضب
الشيخ
أبوطرطور من
ذلك الكلام. وقال
ما هو إلا كذا
يا يوسف فقال
هذه مباسطة فقال
أبوطرطور ما
هو إلا محاربة
بالسهام فمضى أبوطرطور
إلى سيدي
عبدالعال رضي
الله عنه وأخبره
الخبر. فقال
لا تشوش يا
أبا طرطور،
نزعنا ما كان
معه وأطفأنا
اسمه. وجعلنا
الإسم الأول
لولده
إسماعيل. فمن
ذلك اليوم
انطفأ اسم
سيدي يوسف إلى
يومنا هذا. وأجرى
الله على يدي
سيدي اسماعيل
الكرامات وكلمته
البهائم وكان
يخبر أنه يرى
اللوح المحفوظ
ويقول يقع كذا
وكذا فيجئ
الأمر كما قال
فأنكر عليه
شخص من علماء
المالكية،
وأفتى بتعزيره
فبلغ ذلك سيدي
إسماعيل،
فقال ومما
رأيته في
اللوح المحفوظ
أن هذا القاضي
يغرق في بحر
الفرات. فأرسله
ملك إلى ملك
الإفرنج
ليجادل
القسيسين
عنده فإنه وعد
بإسلامه إن
قطعهم عالم
المسلمين
بالحجة، فلم
يجدوا في مصر
أكثر كلاماً
ولا جدلاً من
هذا القاضي
فأرسلوه فغرق
في بحر الفرات
وأما ترتيب
الأشاير في
بيت سيدي أحمد
رضي الله عنه
إلى الآن من
أولاد الفران
وأولاد
الراعي وأولاد
المعلوف
وأولاد
الكناس
وغيرهم فرتبهم
كذلك سيدي
عبدالعال رضي
الله عنه ولم
يكن أحد من
أولاد
الأشاير� يدخل
راكباً حوش الخليفة
بلا إذن إلا
أولاد
المعلوف لِما
كانوا يعلمون
من حب سيدي
أحمد رضي الله
عنه لهم. وكان
سيدي
عبدالوهاب
الجوهري رضي
الله عنه المدفون
قريباً من
محلة مرحوم
إذا جاءه شخص
يريد الصحبة
يقول له دق
هذا الوتد في
هذه الحائط
فإن ثبت الوتد
في الحائط أخذ
عليه العهد. وإن
خار ولم يثبت
يقول له آذربه
ليس لك عندنا نصيب
وقد دخلت
الخلوة ورأيت
الحاذ غالبها
شقوق وما ثبت
فيها إلا بعض
أوتاد. وكان
الشيخ رضي
الله يعلم من
هو من أولاده
بالكشف وإنما
كان يفعل ذلك
إقامة حجة على
المريد ليقضي
بذلك على نفسه
ولا تقوم نفسه
من الشيخ وأما
أمر سيدي
الشيخ محمد
المسمى بقمر
الدول فلم
يصحب سيدي أحمد
زماناً إنما
جاء من سفر في
وقت حر شديد� فطلع
يستريح في في
طنطا فسمع بأن
سيدي أحمد رضي
الله عنه ضعيف
فدخل عليه
يزوروه وكان
سيدي
عبدالعال
وغيره غائبين
فوجد سيدي أحمد
رضي الله عنه
قد شرب ماء
بطيخة وتقيأه
ثانياً فيها
فأخذه سيدي
محمد المذكور
وشربه. فقال
له سيدي أحمد
أنت قمر دولة
أصحابي فسمع
بذلك سيدي
عبدالعال
والجماعة
فخرجوا
جميعاً
لمعارضته
وقتله بالحال
فرمح فرسه في
البئر التي
بالقرب من توم
التربة
النفاضة فطلع
من البذر التي
بناحية نفيا
فانتظروه عند
البئر التي
نزل فيها
زماناً فجاء
الخبر أنه طلع
من تلك البئر
التي قرب نفيا
فرجعوا عنه
فأقام بنفيا
إلى أن مات لم
يطلع طنطا من
سيدي
عبدالعال. وكان
رضي الله عنه
من أجناد
السلطان محمد
بن قلاوون
وعمامته
وثوبه وقوسه
وجبته وسفه
معلقات في
ضريحه بنفيا
رضي الله عنه
قلت وسبب حضوري
مولده كل سنة
أن شيخي
العارف بالله
تعالى محمد الشناوي
رضي الله عنه
أحد أعيان
بيته رحمه
الله قد كان
أخذ عليَّ
العهد في
القبة تجاه
وجه سيدي أحمد
رضي الله عنه
وسلمني إليه
بيده فخرجت إليه
اليد الشريفة
من الضريح
وقبضت على يدي
وقال سيدي
يكون خاطرك
عليه واجعله
تحت نظرك فسمعت
سيدي أحمد رضي
الله عنه من
القبر يقول
نعم. ثم إني
رأيته بمصر
مرة أخرى هو
وسيدي
عبدالعال. وهو يقول زرنا بطنطا
ونحن نطبخ لك ملوخية ضيافتك فسافرت فأضاني غالب أهلها وجماعة المقام ذلك اليوم كلهم
بطبيخ الملوخية ثم رأيته بعد ذلك وقد أوقفني جسر قحافة تجاه طنطا فوجدته سوراً
محيطاً وقال قف هنا أدخل عليَّ من شئت وامنع من شئت ولما دخلت بزوجتي فاطمة أم
عبدالرحمن وهي بكر مكثت خمسة شهور لم أقرب منها فجاءني وأخذني وهي معي وفرش لي
فرشاً فوق ركن القبة التي على يسار الداخل وطبخ لي حلوى ودعا الأحياء والأموات إليه
وقال أزل بكارتها هنا فكان الأمر تلك الليلة وتخلفت عن ميعاد حضوري للمولد سنة ثمان
وأربعين وتسعمائة وكان هناك بعض الأولياء فأخبرني أن سيدي أحمد رضي الله عنه كان
ذلك اليوم يكشف الستر عن الضريح ويقول ابطأ عبدالوهاب ما جاء.
السابق
التالي
|