اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
                    1
                    2
                    3
                    4
                    5
                    6
                    7
                    8
                    9
                    10

عمودي:

1- من الحلويات- فترة زمنية

2- للنداء- متشابهة

3- خمائل (معكوسة)- نبات عطري- احسان

4- أم الإسكندر الأكبر

5- وعاء كبير- متشابهة

6- إلى (مبعثرة) متشابهة- للتعجب

7- لقب إنجليزي (معكوسة)- الفؤاد

8- أنبهم- متشابهة

9- عملاق

10- عاصمة سردينيا

أفقي:

1- أشهر ميادين لندن

2- وداعاً باليابانية

3- للتعريف- وحدة مسافة (معكوسة)

4- حرف موسيقي- للنداء- جمعها (معكوسة)

5- شك (معكوسة)- يقصد (معكوسة)

6- يخبرها- نهر بألمانيا (معكوسة)

7- كفوف (معكوسة)- من آلات الرفع

8- متشابهان- متشابهان- نصف قومي

9- دخول

10- أكبر مدن فنزويلا

حل العدد السابق

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
د ا ي ز ن ب ق ر ا ط 1
ا ل ا   و س ر   ل هـ 2
ر ي ب ع ل ا   ك ا ح 3
ا ا ا   ت م ا ل   س 4
ل ب هـ   ي   ب س ر ي 5
س ا   ا   هـ ي ن ب ن 6
ل ن ي ل ا   ن   ا   7
ا   ب ر   ا هـ س ن ا 8
م ع ر ب ل ا   ر ع س 9
  ر ى   ب ا و ج   د 10

 

 

ركن المرأة

الحمد لله الذي خلقنا من ذكر وانثى وجعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف أن أكرمنا عند الله اتقانا سيدنا محمد النبي الامين صلوات الله وسلامه علي وآله الطيبين وأزواجه أمهات المؤمنين روى بن جرير الطبري عن مجاهد قال: قالت السيدة أم سلمة رضى الله عنها يا رسول الله يذكر الرجال ولا نذكر فنزل قوله تعالى:

{والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصديقن والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجراً عظيما}

بهذه الآية نبدأ حديثنا لتوضيح أمر قد ازدحمت الساحة بالجدل حوله ما بين مؤيد ومعارض ألا وهو المساواة ما بين الرجل والمرأة ونبدأ حديثنا بسؤال الى الرجل من هي المرأة؟ هي جدتي وأمي وعمتي وخالتي وأختي وزوجتي وابنتي وحفيدتي فإذا كانت المرأة كذلك بالنسبة للرجل فكذلك حال الرجل بالنسبة للمرأة فكيف ينبنى مجتمع سليم على ظلم أحد اركانه؟ ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ما هو المقصود بالمساواة اذا كان المقصود هو مساواة فـي الأجر على العبادات وهي مداد عمل الآخره فان الله سبحانه وتعالى قد أوضح فـي الآية المذكوره أن المغفرة والأجر العظيم للرجل والمرأة على حد سواء والآية الكريمة انما نزلت لترد على استفسار وسؤال طرحته احدى أمهات المؤمنين السيدة ام سلمة رضى الله عنها فـي أن معظم الآيات يكون الخطاب موجهاً للرجال فكان نزول هذه الآية أبلغ ردٌّ على أن المساواة بين الرجل والمرأة فـي الأجر على العبادات قائمة يكفلها الحق سبحانه وتعالى، أما اذا كان المقصود هو المساواة فـي المسؤولية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوضح بقوله: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فالأمير على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع فـي أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية فيبيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ومن هذه المعاني تتضح ان المسااوة هنا ان ينظر كل من المرأة والرجل الى ما عليه من واجبات وماله من حقوق.

لذا لا بد للمرأة أن تعرف حقوقها وواجباتها لتؤدي دورها الريادي فـي هذا المجتمع ولو أنها فهمت وعرفت دورها من القرآن الكريم والسنة الشريفة ومن سيرة الصحابة لكفت نفسها مشكلات كبيرة ولعلمت أمماً يُعتز بها ونحن من خلال هذه الورقة نريد أن ان نوضح بأن نشاط المرأة البرهانية فـي الأعوام السابقة ظل محدود ومرتبط بمناسبات رسمية ولكن الآن ومنذ هذه اللحظة نريدها أن تضاعف من جهدها وأن تدخل فـي مجالات العمل المختلفة بصورة واسعة. خاصة إذا كنَّ ادركن أن الشيخ محمد الشيخ إبراهيم رضى الله عنه قد وجه فـي هذا العام بضرورة تفعيل دور المرأة وإشراكها فـي العمل مشاركة فاعلة مع الاهتمام بالعلم ثم العلم ثم العلم والذي يتضمن تاريخ التصوف ودخول الاسلام للسودان والاجتهاد والسعي اليه حتى نستطيع ان نواكب الحداثه والتطور فـي شتى المجالات ونذكر هنا ما قاله الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضى الله عنه فـي ديوان شراب الوصل:

العلم شأني والمعلِّم قـدوتي������ والغيب عندي اكمل الاعلام

فاذا كان هذا هو حال مشايخنا الكرام رضوان الله عليهم فمن باب أولى أن يعلِّم أبناءه أهمية العلم.

لهذا لا بد للمرأة من همة للعمل إلا إنها إذا وعت دورها ترتب على ذلك نجاح أجيال قادمة وإذا فشلت تكون النتيجه عكسية ولكن قد تختلف المرأة المتصوفة عن غيرها فإنها دائماً ما تكون فـي جانب الخير لأنها تعمل ليل نهار بالذكر وتكابد وتجاهد فـي محاربة النفس والهوى والشيطان فهي أقرب للإصلاح.

هدى عبد الماجد

 

 ركن الطفل

سأحكي لكم يا أولادي اليوم عن تحَدُث بعض الحيوانات مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان بعض الصحابة مع رسول الله عندما جاءهم بعير فاتحاً فاه، قلنا: يا رسول الله نخاف عليك من هذا قال: ادعوه فإنه جاء مستغيثاً بي، فلما انتهى إلينا البعير وضع مشافره على كتف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بلسان فصيح: مستغيث بالله وبك من قوم اشتروني فصيلاً واستعملوني فـي الأعمال الشاقة حتى بلغت هذا السن وضعفت أرادوا أن يذبحوني وأنا المستغيث بالله وبك فأقبل أصحاب البعير فـي طلبه فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: إن شئت أخبرتكم وإن شئتم أخبرتموني فقالوا: أخبرنا يا رسول الله، فأخبرهم ما قاله البعير فقالوا: والذي بعثك بالحق إن الأمر كما قال والآن أنت أعلم فديناك بآبائنا تفعل ما تريد قال: خلُّوا عنه يرعى حيث يشاء قالوا: قد فعلنا فسار البعير قليلاً ثم رجع فسجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: هذه دابة من الدواب واحدة من الأنعام ليس لها لسان تفصح به وبهيمة من البهائم تسجد للنبي فنحن أولى بالسجود فأذن لنا بالسجود ونحن أولى بالسجود حتى نسجد لك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس لآحد أن يسجد إلا لله عز وجل ولو جاز أن يؤمر بالسجود لغيره لكانت المرأة تؤمر بالسجود لزوجها لعظم حقه عليها.

الجدة

 

يحكى أن

قبل الرسالة - 2

رجوع حليمة به إلى مكة أول مرة:

قالت: فقدمنا به على أمه ونحن أحرص شيء على مكثه فينا، لما كنا نرى من بركته. فكلمنا أمه وقلت لها: لو تركت بُنيَّ عندي حتى يغلظ، فإني أخشى عليه وباء مكة، قالت: فلم نزل بها حتى ردته معنا.

حديث الملكـين اللذين شقا بطنه صلـى الله عليه وسلم:

قالت: فرجعنا به، فوالله إنه بعد مقدمنا به بشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا، إذ أتانا أخوه يشتد، فقال لي ولأبيه: ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض، فأضجعاه، فشقا بطنه، فهما يسوطانه. قالت: فخرجت أنا وأبوه نحوه، فوجدناه قائما مُنتَقَعا وجهه. قالت: فالتزمته والتزمه أبوه، فقلنا له: ما لك يا بني، قال: جاءني رجلان عليهما ثياب بيض، فأضجعاني وشقا بطني، فالتمسا فيه شيئا لا أدري ما هو. قالت: فرجعنا به إلى خبائنا.

حليمة ترد سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم إلى أمه:

قالت: وقال لي أبوه: يا حليمة، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به، قالت: فاحتملناه، فقدمنا به على أمه، فقالت: ما أقدمك به يا ظئر وقد كنت حريصة عليه، وعلى مُكثه عندك؟ قالت: فقلت: قد بلغ الله بابني وقضيت الذي علي، وتخوفت الأحداث عليه، فأديته إليك كما تحبين، قالت: ما هذا شأنك، فاصدقيني خبرك. قالت: فلم تدعني حتى أخبرتها. قالت: أفتخوَّفتِ عليه الشيطان؟ قالت: قلت: نعم، قالت: كلا، والله ما للشيطان عليه من سبيل، وإن لبنيَّ لشأنا، أفلا أخبرك خبره، قالت: قلت: بلى، قالت: رأيت حين حملت به، أنه خرج مني نور أضاء قصور بصرى من أرض الشام، ثم حملت به، فوالله ما رأيت من حمل قط كان أخف عليَّ ولا أيسر منه، ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض، رافع رأسه إلى السماء، دعيه عنك وانطلقي راشدة.

يُسأل عن نفسه وإجابته صلى الله عليه وسلم:

قال ابن إسحاق: وحدثني ثور بن يزيد، عن بعض أهل العلم، ولا أحسبه إلا عن خالد بن معدان الكلاعي:أن نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له: يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك؟ قال: نعم، أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى أخي عيسى، ورأت أمي حين حملتْ بي أنه خرج منها نورٌ أضاءَ لها قصورَ الشام، واستُرضعت فـي بني سعد بن بكر، فبينا أنا مع أخٍ لي خلف بيوتُنا نرعى بهما لنا، إذ أتاني رجلان ـ عليهما ثياب بيض ـ بطست من ذهب مملوءة ثلجا، ثم أخذاني فشقا بطني، واستخرجا قلبي فشقاه، فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه، ثم قال أحدهما لصاحبه: زنه بعشرة من أمته، فوزنني بهم فوزنتهم، ثم قال: زنه بمائة من أمته، فوزنني بهم فوزنتهم، ثم قال: زنه بألف من أمته، فوزنني بهم فوزنتهم، فقال: دعه عنك، فوالله لو وزنه بأمته لوزنها.

افتقاد حليمـة له صـلى الله عليه وسلم حين رجوعها به:

قال ابن إسحاق: وزعم الناس فيما يتحدثون، والله أعلم: أن أمه السعدية لما قدمت به مكة أضلها فـي الناس وهي مقبلة به نحو أهله، فالتمسته فلم تجده، فأتت عبدالمطلب، فقالت له: إني قد قدمت بمحمد هذه الليلة. فلما كنت بأعلى مكة أضلني، فوالله ما أدرى أين هو، فقام عبدالمطلب عند الكعبة يدعو الله أن يرده، فيزعمون أنه وجده ورقة بن نوفل بن أسد، ورجل آخر من قريش، فأتيا به عبدالمطلب، فقالا له: هذا ابنك وجدناه بأعلى مكة، فأخذه عبدالمطلب، فجعله على عنقه وهو يطوف بالكعبة يعوذه ويدعو له، ثم أرسل به إلى أمه السيدة آمنة.

وههنا نقف مع سورة الضحى والآية {ووجدك ضالا فهدى} فالله سبحانه وتعالى أراد أن يذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه ما ودعه وما قلاه فلقد آواه يتيما ولما عادت به السيدة حليمة السعدية لترده إلى أمه وضل منها فـي وادي الأراك بشعاب مكة حيث أخذه الملكان لحادث شق الصدر ثم تركاه فلم يعرف الطريق على الخروج من الوادي وضل الطريق ولقد هرعت السيدة حليمة إلى سدنة هبل فلما أوقدوا نارهم وقدموا قرابينهم إلى الإله المزعوم طلب منها الكاهن أن تردد على مسامع هبل اسم ولدها المفتقد فلما قالت(محمد) تهدم الصنم وقال لها الكاهن إن لابنك هذا إله لا يستنضف آلهتنا، ونادى جبريل (محمد فـي وادي الأراك) وبذا اهتدى الناس إليه وأخرجوه من وادي الأراك.