العد د الرابع (مايو)

 

ركن المرأة

ركن الطفل

مركز سيدي الشيخ محمد التوم يحتفل بتخريج دفعة من روضة الرحمة المهداة


ركن المرأة

 إنبات الحَب

إن موضوع الطفل ورعايته  من أهم الموضوعات التي توليها جريدة رايات العز اهتماما بالغا على أساس أن الطفل لبنة المجتمع الصغير (الأسرة)� وهي التي ينبني عليها المجتمع والأمة� وترجع هذه الأهمية إلى أن مرحلة الطفولة هي من أهم المراحل في حياة الإنسان وأجدرها بالاهتمام لأنها تتميز عن غيرها بصفات وخصائص واستعدادات تعتبر أساساً لمراحل قادمة، كما تعتمد عليها عملية التنشئة الاجتماعية للطفل وإدماجه في الاطار الثقافي العام داخل المجتمع ، ليصبح ناضجا عقليا وجسميا واجتماعيا وعاطفيا ، والطفل بفطرته ميال لكسب المعرفة والاطلاع�  كما هو ميال للحركة واللعب أيضا� لذا فإن الحركة واللعب وحب المعرفة والاستطلاع تمثل أنواعا من الحاجات النمائية الأصيلة عند الطفل، وهو يكتسب معلومات ومعارف عن طريق خبراته التي يمارسها بنفسه�

أيتها الأم العزيزة إن جريدة رايات العز تفسح لك مجالا واسعا لتثرية ثقافة طفلك والصعود به إلى مجال أوسع وأرحب� وذلك بتغذيته فكريا وثقافيا ودفعه بالنمو المعرفي إلى مزيد من التطور مفتحاً القدرات العقلية السليمة حيث يوجه عقيدتك توجيها سليما ويعلمه كيف يتعامل مع أبناء دينه وكيف يتعامل مع أبناء الديانات الأخرى بما يرضي أسرته ومجتمعه بما لا يتنافى مع عقيدته ودينه الحنيف�

إن جريدة رايات العز قد دأبت على أن تولي أدب الأطفال أهمية كبرى لدوره الفعال في بناء شخصية الطفل وهذا بإسهاماتها الثرة في موضوع أدب  الأطفال ومن المحزن حقاً أن الاهتمام  بأدب الأطفال في الوطن العربي لايزال ضعيفا ولم يعط حقه من الاهتمام .  ولتحقيق هذا الهدف  بدأنا في الأعداد السابقة في نشر موضوعات في أدب الأطفال  وكان الموضوع الأول عن حياة السيد إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه ، الذي ظهرت عليه في طفولته الباكرة آثار النجابة والورع والصلاح ، ونحن نؤمن بأن قراءة الطفل للأدب  هي التي تجعل الطفل يطلق العنان لخياله ولطاقاته الإبداعية ، كما أنها من الوسائل التي يطوِّر بها الطفل وعيه وطريقة فهمه للحياة ويٌنَمِّي إدراكه الروحي� ويُقوِّي محبَّته للجمال ويُذكي فيه التشوق للبحث عن المعرفة وحب المغامرة �

عاش الطفل العربي الأفريقي زمنا طويلا محروماً عن أدب يكتب له ، إلا أننا نلاحظ المستوى الرفيع الذي وصل إليه أدب الأطفال في أوروبا وأمريكا ـ بغضِّ النظر عن مضمونه ـ خلال القرن الماضي حتى أصبح له شخصيته وأدواته ووسائله والمهتمون به من أدباء ومُرَبين وفنانين ودور نشر متخصصة في نشر أدب الأطفال ، من كتب ومجلات وبرامج مرئية ومسموعة وأشرطة سينما كما أنَّ الكومبيوتر أصبح من أهم الوسائل في تنمية ثقافة الطفل في الغرب�

نجد في أمريكا أكثر من أربعة آلاف دار نشر متخصصة في أدب الأطفال ولكن الطفلَ العربيَّ عامة والسودانيَّ خاصة لم يجد العناية والرعاية التي يلقاها الطفل في أوروبا وأمريكا ، ونحن  نملك من الأدباء والكتاب الكثيرين ،  إلا أن كل المجهودات التي تتمُّ لا تعدو أن تكون مجهودات فردية ضئيلة الأثر.

إن أدب الأطفال في السودان لم يرتفع له شأن لأسباب كثيرة متنوعة لا نستطيع أن نوفيها في هذه العجالة حقها ولا بدَّ من بذل جهود مضنية  في هذا المضمار، ومن هذا المنطلق فإن رايات العزِّ ، أيتها الأم قد أخذت على عاتقها مسئولية كبرى تجاه أدب الأطفال وسيبدأ الاهتمام الُمكثَّفُ به وسيلقى أذاناً صاغية بإذن الله نتيجة لزيادة الوعي وانتشار التعليم وإذا أردنا أن نجعل لأنفسنا مكانة في عالم الغد فلا بدَّ من بذل الجهود واعتصار العقل المسلم الفذ ليجود بما يراه مناسباً لطفل اليوم ، رجل الغد ، خاصة ونحن في عصر الانفجار العلمي والمعرفي ، إضافةً إلى أننا مهددون بالغزو الثقافي الذي يجتاح الوطن العربي المسلم� وسيكون المنهج الذي تتبناه الصحيفة هو ربط الطفل بدينه وثقافته من خلال القصص الديني وسير الرجال الصالحين وتمجيد القيم الإنسانية الرفيعة وفق المنهج الذي أراده لنا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم '' إنما بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق''

علوية حسين أدم


ركن الطفل

باؤها ياؤها

تكلمنا فى الحلقات السابقة على القطب إبراهيم القرشى الدسوقى رضى الله عنه منذ أن كان فى المهد إلى أن بلغ السابعة عشر من عمره حيث وصل إلى سدرة المنتهى وهذه المرتبه لا يجاوزها أحدٌ من الخلائق إلا سيد الخلق النبى المكرم صلى الله عليه وسلم وهذا هو المقام الذى تأخر فيه سيدنا جبريل عليه السلام عندما قال النبى صلى الله عليه وسلم لسيدنا جبريل عليه السلام هاهنا تفارقنى ؟ فقال سيدنا جبريل عليه السلام أنا لا أستطيع أن أتقدم عن مكانى هذا وقد رُوِىَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سدرة المنتهى فى السماء السابعة وسميت بذلك لأن علم الحقائق ينتهى إليها فلا يعلم أحد ماوراءها�

لذا بعد وصول القطب الدسوقى هذا الموطن أصبح من الرجال الكمل وإمام العارفين�

أما عن كيفية تأدب المريد مع شيخه أن يكون المريد سائراً مع شيخه فى كل أحواله، مُقدماً حب وتقدير شيخه على حب نفسه وأن يكون مطيعاً لشيخه  ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (علماء أمتى كأنبياء بنى اسرائيل) ويقول (لا يتخذ الله ولياً جاهلاً ولو اتخذه لعلمه) ويقول القطب الدسوقى رضى الله عنه (ياجميع الإخوان والأولاد من جد وجد ومن حصلت له العنايه الالهيه أغناه الله من فضله الجزيل وإياك أن تعترض على أفعالنا فإن أولياء الله مُتصلون بحضرة الله تعالى) وإذا كان المريد مع شيخه فى السر والعلانيه كان شيخه معه يخلصه من الشدائد ويكون بجانبه حتى يوصله لبر الأمان، ومما يروون أن أحد الظلمه كلف أحد مُريدى القطب الدسوقى رضى الله عنه بحلج كميه كبيره من القطن دون مُقابل، فاعتذر له بعدم الاستطاعة، وظن أنه لو أخبره بأنه من أتباع القطب الدسوقى رضى الله عنه فإنه ينصرف عنه تكريماً للشيخ، ولكن الرجل كان أعمى البصيره وليست له عقيدة فى الأولياء، لذا زاد له كميه القطن وطالبه بحلجها بأسرع وقت قائلاً (ادع شيخك يساعدك) فعاد المريد منكسر الخاطر يائساً فرأى الشيخ فى منامه وهو يقول له (قد حملنا حلج القطن عنك) فلما استيقظ وجد القطن محلوجاً  - وهذا يدل على عن إطلاع الولى على غيب من غيوب الله ليس بجسمانيته ولابوجود صورته وإنما يرى بنور الحق فيه ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن رب العزة في معنى الحديث القدسي(كنت سمعه وبصره ويده ورجله) أي أن الولي يفعل كل شئ بالإرادة والقوة الإلهية وذلك إكراما من الله له لأنه دائم الطاعة لله فجعل الله كل شئ طوعه�

فيا سعادة من أحسن الظن بشيخة ويا شقاوة من أساء الظن بشيخه ويقول القطب الدسوقى (إعلموا لو كان أحدكم بالمشرق وأنا بالمغرب وضاقت عليه الأرض برحبها وطلبنى لا تحجبنى عنه قبضة التراب التى بينى وبينه فها أنا واقف بين يديه)�

 اميره المادح


مركز سيدي الشيخ محمد التوم يحتفل بتخريج دفعة من روضة الرحمة المهداة

الخرطوم - احتفل مركز سيدي الشيخ محمد التوم (رضي الله عنه) بمدينة الرميلة بالخرطوم تحت إشراف الشيخ مكرم الشيخ محمد التوم  بتخريج 58طفلا وطفلة من روضة الرحمة المهداة  وبهذه المناسبة الكبيرة أقيم مهرجان شارك فيه لفيف من أهل العلم  والمعرفة من مختلف المجالات ورجالات الطرق الصوفية وقد شرف الحضور وزير الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم السيد هاشم هارون�

هذا وقد تخلل المهرجان العديد من الفقرات من إنشاد ديني وإبداعات الأطفال  كما تحدث الأستاذ هاشم هارون مشيدا بالدور الكبير الذى قدمه الشيخ مكرم وإسهاماته فى النشاطات الإجتماعية المختلفة ،كما أشاد بالطريقة  البرهانية والدور الفعال للطرق الصوفية  فى خدمة الدين �

 ومن جهة أخرى فقد تم توزيع الجوائز للمتفوقين والمبدعين وبعض المشاركين�  وتتقدم رايات العز فى هذه السانحة بالتهاني للشيخ مكرم وأحبابه بتخريج الدفعة الرابعة و تتمنى لهم مزيدا من التوفيق ودوام الرقى


1/ يلقي في القلوب وداعة�

2/ مرتبة بدأ بها سيدي فخر الدين ديوانه�

3/ قريبه�

4/ متدلية�

5/ الكسوة الجميلة الزاهية�

6/ طريقه�

7/ أوحى إليها ربك�

8/ من علقها لا أتم الله له�

9/ كتل وحزم ضوئية جميلة

10/ الأولية�

11/ صحاري موحشة�

12/ من المال الحرام�

13/ مشابهات�

14/ مقصده�

15/ أمر الله بأن توصل�

16/ خروج الماء من بين الصخور�

17/ أترنم�

18/ ما يكدر الرؤية�

19/ الخالص�

20/ من درجات الضوء�

 

          1
          2
          3
          4
          5
          6
          7
          8
          9
          10
          11
          12
          13
          14
          15
          16
          17
          18
          19
          20