العدد الخامس (يونيو)

 

ركن المرأة
ركن الطفل
الأسبوع الثقافي بالجامعة الأهلية
رسالة شبابية
يحكى أن

العمود المظلل


ركن المرأة

الصراحة بين الآباء والأبناء

يسير نظام الكون بدقة متناهية لا يمكن للعقل البشرى أن يتصورها فكل شيءٍ يحدث بقدر معين وفي زمن محدود لذا نجد أن هناك ثوابت لا يمكن أن تتغير مثل حركة الشمس والقمر التي يكون نتاجها الليل والنهار والأيام وغيرها، وبعضها يحتاج لحركة دائمة حتى يواكب ويعاصر الفترة التي يكون فيها ومن هذا المنطلق يمكن أن نقول بأن الحياة متوازنة ولابد للإنسان أن يفهم ذلك حتى يتأثر بهذه الدقة وينظم نفسه ومجتمعه حتى يتواكب على ما هو عليه.

الأسرة نواة المجتمع وحتى يكون لنا مجتمع مثالى لابد من ثوابت وتتمثل في كيفية اختيار الطرفين ومنذ أن أحس كلاهما بوجود عاطفة الحب بينهما فهذا مؤشر لأوَّل لبنة نجاح لأن الله تبارك وتعالى جعل القيمة روحية وليست مادية لذلك جعل حرية الاختيار لهما وتشاور البيت قبل الزواج ولكن بعض الآباء والأمهات لايتركون حرية الاختيار للأبناء إما بدافع العطف باعتبار أنهم لايدركون مخاوف المرحلة المقبلة ويحتاجون لمن يقف بجوارهم أو بدافع التسلط لأن الذي وقع عليه الاختيار لا يتناسب مع هذه الأسرة بحجة الفوارق المادية أو العرقية ويستخدم الوالدان سلاح الغضب وزجر الابن باعتباره لا يحسن الاختيار وهنا تأتى الفوارق التربوية إذا كان ممن أحسن الوالدان تربيته تمالك نفسه عند الغضب و أخفى عواطفه وعالج الأمر بحكمة. أما الصنف الآخر من الأبناء المتمردين فأصر على رأيه وفرح بسخط العائلة عليه وصار خارجاً على قوانين الأسرة، وأما الابنة فمن السهل أن تقع تحت تأثير الأسرة ترتسم على ملامحها طابع الحزن الخفى وبمرور الزمن ينفجر هذا البر كان ليحدث بعض الأمراض النفسية المستعصية. ونوع آخر تنقلب حياتها لروتين قاتل تجاه أسرتها تمتزج عندها الأحاسيس فلا تستطيع أن تفرح بصدق أو تحزن بصدق لذا لا تستطيع أن تتحمل عبء التربية الذي يحتاج لقوة صبر واحتمال وهذا لا يتأتى إلا بعاطفة صادقة ولكن إذا علم الآباء بأن أولادهم خلقوا في زمان غير زمانهم وجيل غير جيلهم لتفهموا الأمشر لأن النبى  يقول: (استوصوا بالكهول خيرا وارحموا الشباب) ــ الديلمي عن أبي سعيد فعلى الوالدين أن يراعيا مشاعر الأبناء في اختيارهـم لشركاء حياتهم والاقتصار على تقديم النصح.

هدى عبد الماجد


ركن الطفل

دجاجة سيدنا جابر

 في إحدى ليالي الشتاء الباردة تجمَّع الأطفال حول المدفأة مع جدَّتهم وقالوا لها: هلا حكيت لنا حكايةً فسكتت مدة ثم قالت: دعوني أتذكر ثم قالت لهم: سأقص عليكم قصة سيدنا جابر بن عبد الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان سيدنا رسول الله مع المهاجرين والأنصار في حفر الخندق، وجاء سيدنا جابر الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال في صوت خفيض: يا رسول الله أدعوك إلى الغداء في بيتي فان لدينا دجاجة أعددناها لك ولنفر يسير من أصحابك. فنادى رسول الله سيدنا بلال بن رباح وقال: يا بلال أذِّن في الناس أن الغداء في بيت جابر. فقال جابر لرسول الله: إنها دجاجة يا رسول الله ثم أعادها ثلاث مرات، ثم أخذ النبى صلى الله عليه وسلم جميع الصحابة إلى بيت سيدنا جابر فقالت زوجة سيدنا جابر لزوجها: الم اقل لك ان تدعو النبى ومعه اثنان أو ثلاث فقال سيدنا جابر فعلت كما قلت ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا الجميع ثم جلس رسول الله  ونادى سيدنا انس رضى الله عنه، وقال له ادخل الصحابة عشراً عشرا فدخلوا كما أمر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبى  كلوا ولا تكسروا عظما. وكانوا يأكلون ثم ينفخ النبي في الدجاجة فتكتسي لحما إكراما لحبيب الله  حتى أكلوا جميعا.

فصاح أحد الأطفال غدا حينما يزورنا عمى وأولاده سوف انفخ في الدجاج على المائدة لتكتسي العظام لحما ونأكل جميعا حتى نشبع. فقالت الجدة: يا أولادي إنَّ رسول الله  ليس مثل كلِّ البشر ولكن الله اختصه بمعجزات ليست لغيره وان شاء الله في الغد سوف احكي لكم حكاية أخرى والآن قوموا لنظافة أسنانكم وإلى فراشكم سريعا لأن المدرسة في انتظاركم فضحكوا جميعا وانصرفوا.

جدَّتي


الأسبوع الثقافي بالجامعة الأهلية

شهدت الجامعة الأهلية في الأسبوع الماضي نشاطا طلابيا في كل المجالات الثقافية والاجتماعية داخل الحرم الجامعي وقد أحيت رابطة البرهانية الأسبوع الثقافي من خلال المعرض الحائطي وعروض الكومبيوتر والفيديو وإلقاء محاضرات يومية عن الفكر الصوفي وأثره في الحياة الطلابية من المحافظة علي الشباب من عوامل الانحراف أو الانخراط في جماعات هدامة لا تخدم المجتمع ولا تساعد في نشر الثقافات الصحيحة.


رسالة شبابية

بعد التحية

تعلمون ما كنا عليه قبل ان يغشانا النور البرهانى لقد كنا في جفاء مع الدين نسير أسرى الفلسفة المادية وننغمس في أبعادها وأتونها نثور على دعاة الدين ونعتبرهم دعاة الرجوع إلى القرون الوسطى ونتهمهم بخيالية ما قبل التاريخ حتى الأخلاق عندنا كانت مرتبطة بالتحديات اللا محدودة المعمول بها في العالم الغربي الذي يختلف عنا في البيئة الاجتماعية والثقافية غير أننا لم نراع لعوامل التباين هذه فإننا بلا قيود أخلاقيا و دينيا ليس لأنها أقنعتنا منطقيا بفلسفتها الارتقائية بل لان تلك النظرية كانت تتناسب مع الروح المتوثبة التي سكنت في عقولنا الشابة ومن جانب آخر كانت تمثل ثورة ضد الأجداد أعنى رجعية التقليد تلك سادتي هي أسباب التدهور المريع الذي اعترى سلوكيات الشباب في العالم العربي والإسلامي مما جعل العديد من شبابنا المسلم ينجرف في تيار فكرى جارف يرمى به بعيدا عن قيم الإسلام الحنيف ولعل المظاهر الشبابية التي تبدو واضحة للعيان في الشارع الإسلامي لهى خير دليل على ما نقول. إن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيفية مساهمتنا كبرهانيون في حل قضايا الشباب في عالمنا الإسلامي والعربي وهذه المشاكل مستحدثه لذا يتطلب حلها تحليلا موضوعيا علميا يراعى أبعادها المتأثرة بسلبيات عصر الحداثة. إننا نعلم تماما ان نور البرهانية لابد ان يعم أرجاء العالم فتستنير الإنسانية طريقها نحو الحب والسلام والإخاء وهذه الثلاثية هي مبادئ البرهانية ومعناها. نحن نعلم أيضا أن حل إشكاليات العولمه وأبعادها السالبة يكمن في نمو النور البرهانى. نعلم كل هذا اخوتي الشباب غير أن المهم هو كيفية توصيل الأسلاك لتضئ المنازل والشوارع المظلمة ولعمري يمكننا أن نفعل هذا إذا سلكنا مسلك ساداتنا أخذنا العلم بقوة وكما قال شيخنا:

العلم كنز والصدور منازل        وبغيره تبدو الصدور قفـارا

 سامى حسب الرسول


يحكى أن

الصبر والرزق الحلال

دخل الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه مسجد الكوفة يوماً وقال لرجل كان واقفاً على باب المسجد: امسك بغلتي فأخذ الرجل لجام البغلة وتركها فخرج الإمام علي من المسجد وفي يده درهمين ليكافئ بهما الرجل على امساكه بغلته فوجد البغلة واقفة بغير لجام فركبها ومضى ثم دفع لغلامه قنبر الدرهمين ليشتري بهما لجاماً جديداً للبغلة فلما ذهب قنبر إلى السوق وجد اللجام في السوق وقد باعه السارق بدرهمين فقال الإمام علي كرم الله وجهه : (إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر).

 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الناس مراتب

حُكي أن صعصعة بن صوحان وكان من حكماء العرب ومفكريها، دخل على معاوية بن أبي سفيان، فسأله معاوية قائلاً: يا ابن صوحان صف لي الناس؟!

فقال: خُلق الناس أطواراً، طائفة للسيادة والولاية، وطائفة للفقه والسنة، وطائفة للبأس والنجدة، وطائفة رجرجة بين ذلك يغلون السعر، ويكدرون الماء، إذا اجتمعوا ضروا وإذا تفرقوا لم يعرفوا.


العمود المظلل

1 فرحه
2 توقع الخير
3 بقايا الشيء
4 منعطف
5 المدخل
6 مضيئة
7 جزاء المعروف
8 اسم علم مؤنث
9 مؤيده
10 من أيام الأسبوع
11 للعبادة
12 واضحة للرؤية
13 من الكبائر
14 للرسول صلى الله عليه وسلم
15 أثناء النوم
16ذاهب
17 أجزاء
18 في السماء
19 الغازي في سبيل الله
20 العز والسؤدد

 
. . . . . 1
. . . . . 2
. . . . . 3
. . . . . 4
. . . . . 5
. . . . . 6
. . . . . 7
. . . . . 8
. . . . . 9
. . . . . 10
. . . . . 11
. . . . . 12
. . . . . 13
. . . . . 14
. . . . . 15
. . . . . 16
. . . . . 17
. . . . . 18
. . . . . 19
. . . . . 20

 

د ج و ل ا 1
ا ن ا ل ا 2
هـ ي ن ا د 3
هـ ل ي د س 4
هـ ل ح ل ا 5
هـ ل ي س و 6
ل ح ن ل ا 7
م ء ا م ت 8
ت ا ل ا هـ 9
ء د ب ل ا 10
م ك ا ل ا 11
ت ح س ل ا 12
ت ا ل ث م 13
هـ ب ل ط م 14
م ا ح ر ا 15
ق ث ب ن ا 16
ن د ن د ا 17
هـ و ا ش غ 18
ف ر ص ل ا 19
هـ ق ر ا ب 20

حل العدد السابق
(وإني حين البأس للحب ناصرٌ)