حولية سيدي فخر الدين ببورسودان

أقدم زاوية وأحدث مجمع إسلامي

النووي الشافعي والأذكار

فارس سعيده الأسمر بيده

 

حوليـة سيـدي فخـر الديـن ببورسـودان

الإمام الشيـخ محمد عثـمان عبده البرهانى (المكنى بفخر الدين) غوث زمانه القطب الفرد

 الجامع الكبير المالكى المذهب والسودانى المولد سنة 1902م والذى لحق بالرفيق الأعلى فى الحادى والعشرين من جمادى الثانى سنة 1403هـ المـوافق الرابع من إبريل 1983م فهـو السيد/ محمد بن السيد/ عثمان بن السيدة/ آسيا بنت السـيدة/ كلثومة بنت السيدة/ تُكة بنت السيد/ موسى بن السيد/ عالم بن السيد/ خضر بن السيد/ على بن السيد/ نصر الله بن السيد/ موسى بن السيد/ عيسى بن السيد/ شريف بن السيد/ يوسف بن السيد/ عـرك الدين بن السيد/ نصر الدين بن السيد/ سراج الدين ابن السيد/ عون بن السيد/ هوبر بن السيد/ حسين بن السيد/ نصر الدين بن السيد/ قيس بن السيد/ نافع بن السيد/ قاسم بن السيد/ عمر بن السيد/ عمران بن السيد/ نور الدين بن السيد/ مفرج بن السيد/ الحسين بن السيد/ إبراهيم بن السيد/ محمد بن السيد/ أبو بكر بن السيد/ إسماعيل (ساكن فاس) بن السيد/ عمر بن السيد/ على بن السيد/ عثمان بن السيد/ حسين بن السيد/ محمد بن السيد/ موسى بن السيد/ يحيى بن السيد/ عيسى بن السيد الإمام/ حسن الخالص الملقب بالحسن العسكرى بن السيد الإمام/ على الهادى بن السيد الإمام/ محمد الجواد بن السيد الإمام/ على الرضا بن السيد الإمام/ موسى الكاظم بن السيد الإمام/ جعفر الصادق بن السيد الإمـام/ محـمد الباقر بن السيد الإمام/ عـلى زين العـابدين بن سيدنا الإمام/ الحسين بن السيدة/ فاطمة الزهراء بنـت سيـدنا ومولانا رسول الله.

هذا النسب منقول من نسب السيد/ حسن بن إدريس - والنسخة الأصلية عند السيد/ إدريس سليمان من أهالى صرص - وصحح بيد الأستاذ/محمد سر الختم الميرغنى.

وقد تلألأت الأنـوار وانجلت الأسـرار في ثغر السودان من مدينة بورسـودان التي تشرفت بحضور مولانا الشـيخ محمد الشيخ إبراهيم الشـيخ محمد عثمان عبده البرهـاني رضي الله عنهم في أول زيارة رسـمية للثغر السعيد مرورا بمـدينة مدني والقضارف وكسلا حيث حضر سيادته والوفد المرافق فعاليات الحولية من دروس في التصوف التي القاها الأخ أبو مسلم فرج سالم إمام المسجد الجامع للطريقة البرهانية الدسـوقية الشاذلية بالخرطـوم وما يلي ذلك من جلسات السماع للمديـح وحضرات الذكر حتى الليلة الختامية حيث كان الموكب المهيـب بالإنشاد والرايات أدام الله عليهم الخير والبركات.

أقدم زاوية وأحدث مجمع إسلامي

عطبره المدينة الصناعية العتيقة التي اشتهرت باسم بلد (الحديد والنار) وبلد الحديد لوجود أقدم وأكبر الورش الصناعية للسكك الحديدية بجمهورية السودان ومركزية القطارات التي كانت تقطع مليون ميل مربع على وجه الأرض وهي مساحة السودان الحبيب ، أما النار فهي تعبير مجازي لشدة حرارة الشمس في صيفها القائظ ونقول مجازي ليس لأنهم بالغوا في وصف الحرارة بل لأنهم لم يرتقوا للوصف الحقيقي للحرارة ، ولكن الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه أتى بأوراده وأذكاره ومديحه ليخفف عن الناس وعثاء السفر وشدة الحرارة فوجد الكثير من عمال السكك الحديدية وغيرها الراحة في واحة الذكر المسمى بالزاوية البرهانية التي تعتبر بحق أول زاوية للطريقة البرهانية عموما ، ووجد الناس الأوراد والحضرات والدروس اليومية في كل العلوم على يد الشيخ المعلم الذي فتح بابه للشاردين إلى الله والواردين من شتى أرجاء المعمورة فيلين حديد قلوبهم بذكر الله والصلاة على حبيبه ومصطفاه وتشتعل في الرواح نار الشوق إلى الوجه الكريم. واتى اليوم الذي تتواصل فيه الأجيال ويوضع حجر الأساس للمجمع الإسلامي على يد مولانا الشيخ محمد الشيخ أبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنهم في زيارته الأخيرة لعطبره ليشمخ صرح جديد بهمة من فولاذ الحديد ونار نشاط وعزم أكيد.

النووي الشافعي والأذكار

هو الإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام، النووي نسبة إلى نوى، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية، ثم الدمشقي الشافعي، شيخ المذاهب وكبير الفقهاء في زمانه ولد النووي رحمه اللّه تعالى في المحرم من 631 هـ في قرية نوى من أبوين صالحين، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك، وصادف أن مرَّ بتلك القرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي، فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعب وهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم ويقرأ القرآن، فذهب إلى والده ونصحَه أن يفرّغه لطلب العلم، فاستجاب له. وفي سنة 649 هـ قَدِمَ مع أبيه إلى دمشق لاستكمال تحصيله العلمي في مدرسة دار الحديث، وسكنَ المدرسة الرواحية، وهي ملاصقة للمسجد الأموي من جهة الشرق. وفي عام 651 هـ حجَّ مع أبيه ثم رجع إلى دمشق عاش ومات عاشقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن اشهر كتبه لضي الله عنه كتاب (الأربعين النووية) وقد كتبه لعامة المسلمين ليعلمهم التمسك بحفظ السنة ولو أقل القليل عملا بالحديث الشريف (من حفظ أربعين حديثا ) وهي من امهات الحاديث الشريفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما كان له الفضل في إثبات وجود الأوراد والتسابيح على عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الغر الميامين ، ونحن هنا نود أن نوضح للناس أن هذا الكتاب قد الفه الإمام النووي ليثبت صحة الوراد لا للقراءة المباشرة من أوراد الكتاب لأن قراءة الوراد تحتاج إلى معلم مرشد مأذون بالإرشاد والدليل على ذلك أن الإمام النووي رضي الله عنه لم يقرأ هذه الوراد بل كان له أوراده الخاصة المعروفة بأوراد سيدي محيي الدين النووي وهو كتاب غير كتاب الأذكار الشهير ،ويحي أهل نوى ذكراه العطرة هذه الأيام بالأذكار والمديح حول ضريحه ذو الشجرة المباركة التي تنمو داخل مقامه بمدينة نوي بالشام المبارك.

فارس سعيده الأسمر بيده

هكذا يناديه أهل المغرب العربي (ياسيدي عبد السلام ياسيدي عبد السلام ياسيدي عبد السلام يافارس سعيده ياالأسمر بيده)هو السيد عبد السلام بن السيد سليم بن سليمان بن عمران بن أحمد بن خليفة الملقب بفيتور بن الولي الصالح الزاهد الشريف عبد الله الشهير بـ (نبيل) المدفون بمكة المكرمة بن عبد العزيز بن عبد القادر بن عبد الرحيم بن عبد الله بن إدريس بن عبد الله بن محمد بن الحسن المثنى بن الحسن السبط سيد شباب أهل الجنة بن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. سبب تسميته الأسمر وهو كما قالت والدة سيدي عبد السلام لما بلغ أربعين يوماً من ولادته رأت في المنام أن ألقبه بالأسمر وسوف يكون له سهراً في الليالي السُمر ذوات العدد في طاعة الله. وقوله سُميت بالأسمر (لمبيتي الليالي سمراً في طاعة ربي عزّوجل) ويتـم الآن الاحتفال بمولـده الرجبي وذلك غير الإحتفال الرسمي الذي يقـام كل عام في ثاني أيام عيد الفطر المبارك بمدينة زليطن بالجماهيرية الليبية الشقيقة على المستويين الرسمى والشعبي.