افهموا
وتفقهوا
س: ما هو الحكم إذا تذكر وهو في الجلوس الثانى أنه ترك ركنا من الركعة
الأولى؟
ج: إذا تذكر في الجلوس الثانى أنه ترك ركنا من الأولى رجعت الثانية
أولى والثالثة ثانية والرابعة ثالثة فيأتى بركعة فقط سرا ويسجد قبل السلام لنقص
السورة والتشهد الأول لأنه صار ملغى لوقوعه بعد الركعة الأولى الصحيحة.
س: هل الركوع الذى يفوت معه التدارك مجرد الإنحناء؟
ج: الركوع الذى يفوت معه التدارك ليس مجرد الإنحناء بل هو رفع الرأس
معتدلا مطمئنا، فالمأموم إذا كبر للإحرام وانحنى بعد رفع الإمام رأسه وقبل اعتداله
يعتبر أنه أدرك الركعة معه، ولا يكون الركوع مجرد الإنحناء إلا في سبع مسائل:
1) من
ترك ركوعا فيفوت تدارك الركوع بمجرد الإنحناء من الركعة التى تليها، وتقوم هذه
الركعة مقام ما قبله.
2) ومن
ترك السر للفاتحة أو السورة فيفوت بمجرد الإنحناء فمن عاد للقراءة سرا بطلت صلاته.
3) ومن
ترك الجهر فكذلك.
4) ومن
ترك تكبير عيد حتى انحنى.
5) ومن
ترك سورة بعد الفاتحة.
6) ومن
ترك سجدة تلاوة في فرض أو نفل حتى انحنى ساهيا عنه.
7) ومن
ذكر بعضا من صلاة أخرى قبل التى هو فيها كالسجود القبلى المترتب على ثلاث سنن.
سجود التلاوة
س: ما هو حكم سجود التلاوة؟ وكيف يكون؟
ج: سجود التلاوة سنة ويكون بسجدة واحدة بلا تكبيرة إحرام وبلا سلام
وإنما يكبر عند الهوى للسجود وعند الرفع منه استنانا، فينحط القائم لها سواء كان في
صلاة أم غيرها من قيامه ولا يجلس ليأتى بها من جلوس، وينزل لها الراكب إلا إذا كان
مسافرا فيسجدها صوب سفره بالإيماء لأنها نافلة.
على المذهب المالكي
محمد الحسن ود الفكى
|