اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

فتي السواعد

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

8 7 6 5 4 3 2 1  
                1
                2
                3
                4
                5
                6
                7
                8

رأسياً:ا

ا1- متشابهة/ من أسماء النبي

اا2- من الموالح/ عكس هزل

ا3- متشابهان/ أنثى الحمار

ا4- نصف كانت/ من مراتب الحب

ا5- وسائد/ عمر (معكوسة)

ا6- ثلثا (عسى)

ا7- عاصمة عربية

ا8- عكس إنس/ متشابهة

أفقيا:

1- من الجبال

2- رجل أعزب/ أداة شرط

3- عكس صاعد

4- مسائل فقهية/ نقص

5- ضمير/ من الأمراض

6- للتوجع/ يسر

7- يحصدون/ نصف شارل

8- نظير/ يبدأ كلامه

حل العد د السابق

8 7 6 5 4 3 2 1  
ل هـ   ن ا ض م ر 1
هـ د ب ع د م ح م 2
  ر ا م   ن م ي 3
ن   ر   ج   و   4
ن ي س ح م ا د ص 5
  و   و ل ا   ا 6
ى ل ي ل   ا ب ل 7
  ن ي ي ر ا و ح 8

 

ركن المرأة

الشبكة الربانية

إن العلم دعامة من دعامات الإسلام وركن من أركانه ولقد مدح الله العلم الذي يسطر العلماء به حين أقسم به سبحانه وتعالى في قوله {ن والقلم وما يسطرون} وكانت الدعوة الي العلم أول ما نزل من القرآن الكريم {اقرأ باسم ربك الذي خلق} ومدح الله تعالى العلماء في قوله {إنما يخشى الله من عباده العلماء} واتسم الإسلام منذ نزول هذه الكلمة بالطابع العلمي {وقل ربي زدني علماً} هذا الوضع يوضح أهمية العلم وطرق الكل من أجل الاستزادة منه في كلِّ زمان ومكان.

لقد تطوَّر العالم بفضل العلم والتكنلوجيا حتى أصبح العلم ملكاً مشاعاً وكل ما يحدث في أى جزء من أجزائها يصل الي كل جزء الغرفة بسرعة فائقة.

سمعنا في الآونة الأخيرة ما قاله أحد البريطانيين أنه سوف يستغنى عن العالم بأسره ليعيش في غرفته ومن خلال الأنترنت يصل لكل الخدمات التي يرغب فيها حتى إذا قدر له أن يمرض فإنه يتحدث الي طبيبه وتكتب له الوصفة الطبية ويتم صرفها من الصيدلية وكذلك الأمر في كل ما يحتاجه فهو يرسل رسالة فقط ثمَّ يفتح باب الغرفة ليجد ما طلبه أمام الباب ولقد استمر الأمر حتى الآن لأكثر من ستة أشهر وذلك بفضل تطور التكنولوجيا في بريطانيا.

استطاع الإنسان أن يتطور في شتى المجالات بفضل العلم والتكنولوجيا ليطوي المسافات حتى نرى ما يغيب عنا في كل بلد من بلدان العالم أمام أعيننا واقعاً نراه ونعايشه فقط بالدخول في شبكة الانترنت أو بمشاهدة القنوات الفضائية فهذا من صنع البشر فكيف يكون حال الشبكة الربانية الرئيسية التي أعطتنا هذا القليل وحال هؤلاء العباد الذين اصطفاهم الله وخصَّهم بعلوم ومميزات لا توجد لدى كل البشر والشاهد على ذلك من القرآن قصة سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح في قوله تعالى {وآتيناه من لدنا علما} وحديثه صلى الله عليه وسلم (مازال عبدي يتقرَّب إلي بالنوافل حتى أحبَّه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ورجله التي يسعى بها ويده التي يبطش بها..) فما بالك بعبدٍ يسمع بسمع الله ويبصر ببصر الله ويسعى برجل الله ويبطش بيد الله.

وكان جديراً لهذا التطور أن يقَرَب للمسلمين من الفهم الحقيقي لأخذ العلم من المصطفين الأخيار الذين يغرفون من بحر علم إلهي.

هدى عبدالماجد

 

 ركن الطفل

 اصطحبت الجدة أحد الأطفال للخروج في نزهة في أحد الحدائق العامة وقالت له: يابنى لا تتحدث إلا حين يطلب منك ذلك فقال: نعم ياجدتى وفي الطريق رأى الطفل رجلا شديد العرج صاح بصوت مرتفع انظري ياجدتى إلى هذا الرجل الأعرج، انظرى ياجدتى كيف يمشى نظرت الجده إلى الطفل نظره غضب عسى ان يسكت ويكف عما يفعل وغضبت الجده واصطحبته إلى البيت وقالت له نادِ إخوتك لأحكى لكم قصة الصحابى الجليل الذى لم يمنعه عرجه عن صحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كان لديه أربع أولاد اتفق ولده معاذ بن عمرو مع صديقه معاذ بن جبل على أن يجعلا من صنم عمرو بن جموح سخرية ولعبا فكانا يدلجان عليه ليلا ثم يحملانه ويطرحانه فى حفره كان الناس يطرحون فيها فضلاتهم ويصبح عمر فلايجد صنمه منافاً فى مكانه ويبحث عنه حتى يجده طريح تلك الحفره فيثور ثم يغسله ويطهره ويطيبه فاذا جاء ليل جديد صنع المعاذان بالصنم مثل مايفعلان به كل ليلة حتى اذا سئم عمرو جاء بسيفه ووضعه فى عنق مناف وقال له ان كان فيك خير فدافع عن نفسك..!!

  فلما أصبح لم يجد مكانه.. بل وجده في الحفرة ذاتها طريحا، بيد أنه هذه المرة لم يكن في حفرته وحيدا.. بل كان مشدوداً مع كلب ميت في حبل وثيق.

 و إذ هو في غضبه، و أسفه، ودهشته، اقترب منه بعض أشراف المدينة الذين كانوا قد سبقوا إلى الإسلام..

  و راحوا، و هم يشيرون بأصابعهم إلى الصنم المنكَّس المقرون بكلب ميت، يخاطبون في عمرو بن الجموح عقله و قلبه و رشده، محدثينه عن الإله الحق، العلي الأعلى، الذي ليس كمثله شئ..

و عن محمد الصادق الأمين، الذي جاء الحياة ليعطي لا ليأخذ.. ليهدي، لا ليضل..

 و عن الإسلام، الذي جاء يحرر البشر من الأغلال - جميع الأغلال - و جاء يحيي فيهم روح الله و ينشر في قلوبهم نوره.

 و في لحظات وجد عمرو نفسه و مصيره.. امتلأ قلبه بنور الإيمان وقال: اشهد ان لاإله الا الله وأن سيدنا محمد رسول الله وأصبح بعدك ذلك واحدا من الصحابة وجاءت غزوة أحد وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له: إن بنى يريدون إن يحبسونى عن الخروج معك الى الجهاد ووالله انى لأرجو ان اخطر بعرجتى هذه فى الجنة. 

 أريدك يا بنيَّ أن تعلم أن الله سبحانه تعالى ينظر إلى القلوب لا إلى الأجساد وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السخرية من الناس.

الجدة

 

فتي السواعد

التلوث الروحى

لماذا هذا الانهيار الاخلاقى وسط الشباب ! وما هو حال التصوف فى عصر العولمة؟ وكيف ننظف الأكواب من هذا التلوُّث الروحى المترتِّب على الغزو الثقافى الغربى؟ دارت هذه التساؤلات بخاطرى وأنا أتامَّل النجوم المرصَّعة فى سماء ليلة صافية، يرسل فيها القمر أشعته الفضية فى خيلاء ملكية.لقد أصبح الشباب المسلم فى عصرنا هذا مثل كوخ مهجور فى خلاء موحش نسجت فيه العناكب شباكها واسـتوطنته البوم والغربان، ربما يستنكر البعض هـذا الوصف ويقول انه موغل فى المبـالغة لكن عزيزى القارئ دعنا نتأمل معا حال شبابنا وهو يجثو على ركبتيه فى صبابة ولوعة أمام صـورة للفنانة مادونا، او للمثل كريستيان فولر، واذا ما سـألته عن ما هى الوجبة المفضلة لمادونا؟يجيب عليك بابتسامة هادئة قائلا: إنها تحب البيتزا الفرنسـية، واذا ما سألته عن اللون المفضل لحذائها يقول لك: الأحمر فتجده مُلمَّا بكل ماهو متعلِّق بهذه الفنانة أو ذلك الممثل أما اذا جئنا به وأجلسناه في مجلس الدين والعقيدة وسألناه متى ولد الحبيب المصطفى؟ يرد عليك دون خجل:لا أدرى.أليس هذا هو حال السواد الأعظم من شبابنا المسلم؟ وحتى لا يظن القارئ بأننى من المتشددين الرافضين لثقافة الآخر أقول له إننى ديمقراطي احترم الآخر ولكنني أرفض أساليبه الخبيثة فى سلب فكر شبابنا المسلم من كينونيته الإسلامية بكل قيمه وإرثه الحضارى الإنسانى وإلباسه فكر الاستغراب فى المجتمع الغربي.

إن التلوث الروحى الذى بدأ يستشري هذه الأيام ويلوح فى مجتمعاتنا الإسـلامية ما هو إلا نتاجٌ طبيعيٌ للحـالة الماسأوية التي وصلت إليها سفينة فكرنا الإسلامى الإنسانى، فالمفكر الإسلامى أضحى الآن قابعا منكفئا على ذاته مستسلما لحالة البيات الشتوى الذى يمارسه عليه فكر القبعات الفرنسية فصار سفسطائيا فى اللاغاية، مبتعدا بذلك عن الواقع الذى تعيشه الأمة الإسلامية فى النواحى الاجتماعية والثقافية والسياسية.لذلك لا بدَّ من إيقاظ الفكر الإسلامى وتنقيته من الفكر الراديكالى بماء التصوُّف الإسلامى ليكون صوفيا خالصا مخلصا من الأيدولوجيات المتطرفة.

فإذا كان الفكر الإسلامى صوفيا كانت الغلبة له فى حلبة الحوار الفكرى، لأن التلوث الروحى لا يمَّحى إلا بفعل روحى، والفعل الروحى لا يكون إلا صوفيا، والصوفى لابد أن يكون خبيرا بمسالك الروح، فالانهيار الأخلاقى دواؤه الماء الروحى لذا لا يمكن ان تتخيل مداويا له غير صوفيٍّ متحققٍ بالحقيقة.إن الفكر الصوفى الإسلامى يحتاج الى أن يعيد قراءة نفسه ليتواكب مع المستحدثات التى طرأت على العالم، الذى أصبح غرفة صغيرة جداً فالأمر لم يعد السير حافى القدمين فى الشوارع الأنيقة بل أصبح فى كيفية إيصال الدعوة الإسـلامية الصوفية للآخر عـبر الثورة المعلوماتية والحوار العـلمى الموضوعى، وخيرمثال لهذا النجاح المنقطع النظير للمؤسسة البرهانية فى مجال الدعوة الإسلامية، حيث أصبحت منارة فى عالم لم ير النور، ولا أقول هذا تفاخراً ومباهاة ولكنها الحقيقة التى شهدها الجميع فالتصوُّف عليه أن يقوم بدوره الاستراتيجى فى نشر الدعوة بأسلوب علمى حديث فالشموع المنيرة التى تحملها القلوب يجب أن لا تظل أسيرة الدفوف والطبول بل يجب ان تصل الى الآخر متواكبة مع الحداثة ومحافظة على الأصل النقى.

ولنا عودة

سامي حسب الرسول

 

يحكى أن

أبي سعد الخدري رضي الله عنه ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: (كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن اعبد أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال : انه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة ؟ قال: لا ، فقتله وكمل به المائة ، ثم سأل عن اعلم أهل الأرض فدل على رجل علام فأتاه وقال له : انه قد قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ قال نعم ، ومن يحل بينك وبين التوبة انطلق الى ارض كذا وكذا فان بها أناسا  يعبدون الله تعالى فاعبد الله تعالى معهم ولا ترجع الى أرضك فإنها ارض سوء. فانطلق حتى كان نصف الطريق أدركه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة ، وملائكة العذاب . فقالت ملائكة الرحمة : جاءنا تائبا مقبلا بقلبه الى الله تعالى ، فقالت ملائكة العذاب : انه لم يعمل خيرا قط . فأتاهم ملك في صورة آدمي فحكموه بينهم ، فقال: قيسوا ما بين الأرضين فالى أيهما كان أدنى فهو اقرب لها ، فقاسوها فوجدوه أدنى الى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة). متفق عليه . وفي الصحيحين :(فكان أدنى الى ارض التوبة الصالحة بشبر فجعل من أهلها'').