اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

فتي السواعد

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

8 7 6 5 4 3 2 1  
                1
                2
                3
                4
                5
                6
                7
                8

رأسياً:ا

1- من أسماء النبي

 2- متشابهان/ مفرد أودية

 3- للاستفسار/ مفرد أودية

 4- حروف متتالية (معكوسة)/ اسم نبي

 5- حروف متناثرة

 6- أغاثك/ متشابهان

 7- متشابهة/ اسم لنساء الجنة

 8- متشابهة/ أخذ حقه غصبا (معكوسة)

أفقيا:

1- من ألقاب الإمام علي

 2- ذو فطنة/ من الألبان

 3- من الأقارب

 4- نصف أنواري / نحسن (معكوسة)

 5- من الطيور

 6- ساقوك/ ود

 7- جمع سيرة (معكوسة)/ عكس آخر

 8- انهض (معكوسة)/يزاول

حل العد د السابق

8 7 6 5 4 3 2 1  
ج   م ط ق م ل ا 1
ن ا   ن   م ي ا 2
  ل ز ا ن   م   3
ل ق   ف ت ا و ي 4
ل ا ع س   ت ن ا 5
ل هـ س   هـ ا   س 6
ل ر   ن و ن ج ي 7
ل هـ ت س ي   د ن 8

 

ركن المرأة

بدأ وحده وأصبح أمة

أهلاً بالوفود من كل أرجاء الوجود أوربا وأمريكا وآسيا وهم قادمون إلي السودان لينهلوا من المشرب العذب الذي احتوى على جواهر الدين ومكنونات العلم الرحيقي المختوم من مزاود الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه الذي أنار الصدور من نوره المبين حتى جعل من هذا البلد قبلةً ثانيةً يقصدها الناس في كلِّ عام في مثل هذه الأيام.

أسئلةكثيرة تدور في ذهن المشاهد لتلك الحشود، من أين جاءت كل هذه الأعداد؟

وكيف يستطيع أن يجمع في ذهنه بين صورة هذا الرجل الأوروبي وهو يلبس الجينز المتَّسخ وتفوح منه رائحة الخمر، ويسبُّ ويلعن بمناسبة وغير مناسبة وبين صورته وقد هداه الله للإيمان وهو يلبس الجلباب الأبيض النظيف والعمامة ويحمل المسبحة ويسير في تؤدة وهو يذكر الله تعالى وشتان بين هاتين الصورتين هذا هو الإعجاز (دخلت قلوباً لم تر الله خالقاً.) وأصبح انتماؤه للطريقة ونسبته للشيخ هو مصدر فرحته ثم زاده الله هدى فأصبح داعياً إلى الله تعالى وهدى الله به الكثيرين وقد أصبحت زوايا الطريقة البرهانية منتشرة في كل أرجاء المعمورة يقوم بالدعوة فيها رجال من أهل البلد {وما أرسلنا من رسولٍ إلا بلسان قومه} يعمرونها بالذكروالتسبيح ويحيون ليالي الذكر فيها وهذا غيض من فيض من هذا الفيض الربَّاني فإن الكلمات لا تفي ان تصفه ومن خلال مريديه نعرفه أكثر وقد وصفه الأستاذ مختار القبلاوي أحد أبنائه من الوفد الليبي الذي يأتي للسودان سنوياً قائلا:(جئنا إلى المكان الذي بدأ برجل واحد وأصبح أمة، المكان الذي بزغ منه الفجر الجديد، إلي الكرسي الذي جلس فيه ذلك الرجل البسيط المتواضع الولي الكامل، بدأ لوحده وهو اليوم قد أصبح أمة في مشارق الارض ومغاربها هذا إنما يدل على الكرامة الربانية والتأييد من حضرة النبي  ، نأتي بكل شوق ومحبة ونرجع متزوِّدين بأنواره )

لم يحدث كل هذا إلا لمعرفة الشيخ رضي الله عنه لله سبحانه وتعالى وهو القائل: إني خبيرٌ في دروب السالكين.

هدى عبدالماجد

 

 ركن الطفل

سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه

كنا جالسين على ناصية الطريق فى إحدى العطلات الصيفية عندما نادتنا الجدة وقالت لنا أماسمعتم نداء الصلاة؟فقال أحد الاطفال: أريد ياجدتى آن اسألك سؤالا فقالت: تفضل يابنى العزيز فقال لها: من هو أول مؤذن فى الاسلام ياجدتى؟ قالت له: اجلس يابنى لأحكى لك حكاية مؤذن الرسول  

كان فى زمن الحبيب المصطفى   حبشيٌّ أسود يُدعى بلال بن رباح وكان ألجن  صاح أحد الأطفال مامعنى اللجن ياجدتى؟ قالت: كان ينطق الشين سينا وعندما كان يؤذن كان العرب يستخفون به ويقولون إنه يارسول الله  ألجن وكانوا يريدون تغيير المؤذن فذهبوا إلى رسول الله  وقالوا له يارسول الله إننا نريد تغيير المؤذن لأنه لاينطق الشهاده جيدا فغضب رسول الله  وقال والله إن سين بلال عند الله شين فكفَّ العرب عن سخريتهم بمؤذن الرسول وحبيبه.

عندما انتقل الحبيب المصطفى   نادوا بلال وقالوا له: أذِّن فى الناس بالصلاة رفض بلا ل أن يؤذِّن بعد الحبيب المصطفى   وأصروا أن يرفع النداء للصلاة بلال مؤذن الرسول فوقف وقال اشهد أن لاإله إلا الله واشهد أنَّ  ولم يستطع تكملة مابدا ثم تدفقت عبراته شوقا إلى الحبيب المصطفى   وفى ليلة من الليالى أتته سنة من النوم وجاءه حبيبه رسول الله وقال له أوحشتنى يا بلال فاستيقظ من نومه وشدَّ الرحال إلى المدينه المنورة فقالوا له: انتظر حتى يطلع الفجر ثم ارحل ولكن كان في قلبه شوق شديد إلى الحبيب المصطفى   فأبى ورحل ليلا إلى المدينة وعندما وصل إلى الروضة الشريفه قبَّلها وزادها تقبيلا وضمَّخ وجهه الشريف فى الروضة الشريفة وقال بصوت مرتفع:أوحشتنى ياحبيبى يارسول الله.

لقد ظفر بلال بحبه رسول  الله الى أن قال الرسول  بلال منا آل البيت فمن الأولى أن نكون حريصين على محبة رسول الله  .

الجدة

 

فتي السواعد

الشباب والاستلاب الفكرى

  إن تطور الشعوب وعلوها على سائر الشعوب الاخرى رهنا بشبابها ومدى استنارته الفكرية والمعرفية فاذا ما كان شباب الاسلام يتربع على ذروة الوعى الثقافي والابتكار العلمى فان ذلك يعنى ان الشعب المسلم فى قمة مجده ورفعته والعكس صحيح تماما فاضمحلال الشباب المسلم واستلابه فكريا من قوى الآخر يعنى بالضرورة استضعاف الامة الاسلامية وقبوعها فى جب الاستذلال للآخر الذى يسمواذا سمت حضارته وثقافته. ان ما يتعرض له الشباب من استلاب فكرى فى عصر المعلوماتية يعتبر بكل المقاييس امرا خطير يهدد مستقبل الامة مما يتطلب الدراسة والبحث من المهتمين بقضايا الشباب المسلم غير اننى لا أعنى بالدراسة والبحث أن نعقد المؤتمرات والمنتديات السفسطائية والتى يتبارى فيها المتثاقفون لإظهار إبداعاتهم العرجاء ولكنى اعنى البحث فى كيفية دفع إحساس العجز الفكرى والثقافى الذى يعيشه الشباب المسلم فى عدم مساهمته المعرفية وإبداعاته فى العلوم الأنسانية من أجل الارتقاء بالحضارة الإسلامية الأمر الذى يجعله أسير الإستلاب الفكرى لدعاة الحضارة الغربية بكل ما تحمله من متناقضات حادة تعمل لأن تظل الحضارة السائدة للأبد علي حساب حضارات أخرى بإضعافها وسلب محتواها العلمي والفكري والثقافي وإظهارها كشحاذ مسكين يتسكع في الطرقات راجياً من يجود عليه بجنيه استرليني أو بنطلون جينز أمريكي أو حتي كتاباً لوليام شكسبير يطلع عليه في نهم ثم يجعله وسادة ينام عليه جوار البنك الأوربي إن هذا السيناريو يبدو قريباً لواقع إستلاب الفكرى أو الغزو الثقافي الذى يتعرض له الشباب المسلم من مؤسسات الحضارة الغربية الأحادية إننا كبرهانية لسنا ضد الثقافة والمعرفة أو الحوار الحضارى الإنساني ولكننا ضد مشاريع تفريغ الأمة من إرثها الحضاري الإسلامي الإنسانى وهذا لا يعني أن البرهانية دعوة إنكفائية على ذاتها بل هي دعوة للحوار الحضارى البناء والمثاقفة السوية النقية الخالية من معاويل الهدم الحضارى للأمة الإسلامية فإسترجاع عجلة الزمن الي الأندلس يبدأ باستفاقة الشباب المسلم من حالة السبات العميق الذى اعتراه من جراء سلبه فكرياً وحضارياً ومن ثم مداواة جروحه من شظايا الغزو الثقافى وهذه الجروح بالتأكيد روحية وأخلاقية فبالتالى طبيبها لا بد أن يكون صوفياً وأصلاً متصلاً لا قاطعاً منقطعاً لخدمة رؤساء الدول والملوك.

 إن فهم التركيبة النفسية والعقلية للشباب المسلم أمر فى غاية الأهمية من أجل حل إشكالياته المزمنة المترتبة على الغزو الثقافى الغربى فلابد أن تمتد يد العون والمساعدة بكل ضروبها المختلفة من أجل إشباع تطلعات الشباب فى إظهار إبداعاته وإبتكاراته المتنوعة وتحفيزه على ذلك كما لابد من إشعار الشاب المسلم بأن رفعة هذه الأمة وعودتها الى سالف مجدها الذهبى رهنا به وبمساهمته العلمية والثقافية المتميزة ولعل هذه الخطوات التى ذكرتها ستساعد على إسترجاع شبابنا المسلم من خانة الأستغراب الى خانة الإنطلاق القصوى من أجل إستعادة الأمة لامجادها العظيمة.

 فالداء ياعزيزي القارئ يكمن فى أن الثقافة الغربية الأحادية الإلحادية قد عملت بكل ماتملك من ادوات السلب الثقافى على تعميق مفهوم الدونية فى عقول شعوب العالم الثالث بالأخص عند قطاعات الشباب والاستفادة من مكنوناته النفسية الثائرة والمتطلعة نحو الحداثة ومفاهيم الديمقراطية فسار الشباب المسلم بخطى مترنحه نحو لجاج الثقافة الغربية اللاقيدية.

 والحقيقة ياعزيزى القارئ إننا إذا إستوعبنا هذه المشكلة لعرفنا حل طلاسيمها المتشابكة. فالتخلص من إحساس الدونية الذى يستشعره الشباب المسلم يكون بالارتواء الروحى من منابع التصوف الإسلامي القويم وكذالك بالتعليم والتعلم من علماء الظاهر والباطن فالعلم والارتواء الروحى هما السبيل الأوحد نحو حضارة إسلامية قوية وكما يقول سيدى فخر الدين رضى الله عنه:

العلم كنز والصدور منازل       وبغيره تبدو الصدور قفارا

 فالقفار وهى الصحراء التى تاه فيها الشباب المسلم يمكن أن تكون دوحة غناء تثمل الألباب إذا ما عرف طعم المحبة والإخاء الذى يسمو بالصوفى الى عالم لايعرفه إلا الصوفى فقط.

سامي حسب الرسول

 

يحكى أن

عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه كتب إلى سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب: اكتب إليَّ بسيرة عمر رضي الله عنه، فإني أحبُّ أن أسير بها، فكتب إليه: أما بعد فإنَّك لست في زمان عمر ولا لك رجال كرجال عمر؛ فإن عملت في زمانك هذا ورجالك هؤلاء بسيرة عمر فأنت أفضل من عمر !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال حاتمٌ الأصم من دخل في مذهبنا هذا فليجعل في نفسه أربع خصال من الموت: موت أبيض وموت أسود وموت أحمر وموت أخضر:فالموت الأبيض الجوع والموت الأسود احتمال أذى الناس والموت الأحمر مخالفة النفس والموت الأخضر طرح الرقاع بعضها على بعض.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظر رجل من الصالحين إلى بعض المتشبِّهين بالسلف وقد قصَّروا الجلابيب وأرخوا العذبات، فقال لهم: ما أشبهكم بأصحاب محمد  ففرحوا، فقال: نعم رؤوسكم ولحاكم كما قال الشاعر:

أمَّا الخيام فإنها كخيامهم       وأرى نساء الحيِّ غير نسائها

فالسنَّة مظهر وجوهر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرَّ بعض السلف برجلٍ يدعو الله ويسجع في دعائه ويدعو بلسان طلق ويتعمَّق فقال له: ويحك أعلى الله تبالغ! والله لقد رأيت حبيباً العجمي يدعو ولا يزيد على قوله: اللهم اجعلنا جيِّدين، اللهمَّ لا تفضحنا يوم القيامة، اللهمَّ وفقنا للخير، والناس يبكون من كلِّ ناحية وهم يعرفون أنه مُستجاب الدعوة، وكان أبو يزيد البسطامي يقول: سلهُ بلسان الحاجة لا بلسان الحكمة، وقال الحسن: ادع بلسان الاستكانة والافتقار لا بلسان الفصاحة والانطلاق.