الإسلام والسلام شعار المؤتمر الصوفـي الدولي بألمانيا

هـاي وهالـو الشيـخ الكباشـي

24 ساعة 24 ساعة صلاة على النبي

الاحتفال بصاحب أول سبحة فـي الإسلام

الأمواج الثقافية فـي شندي

 

الإسلام والسلام شعار المؤتمر
 الصوفـي الدولي بألمانيا

 



خبر الاحتفال في إحدى الصحف الألمانية المحلية، و يظهر في الصورة مولانا الشيخ إبراهيم لدى استقباله أحد أبناء الطريقة البرهانية الألمان

 

إحتفلت الطرق الصوفية بأوروبا بحولية الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني وذلك بالمقر الأوروبي للطريقة البرهانية الدسوقية الشاذلية هاوس شنيدة، وعلى ضفاف الحولية تم عقد المؤتمر الدولي السنوي تحت رعاية مولانا الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني والذي بحث فيه المجتمعون المشــاكل التي تواجههم فـي نشر الدعوة ووضع الحلول لها.

كما بحثوا أهمية التقاء جميع الطرق فـي نهج موحد وهو الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونبذ العنف والإرهاب والتطرف الذي ليس له أية علاقة بتعاليم الإسلام، وقد أجرت الإذاعة القومية السودانية لقاء عبر الهاتف مع مولانا الشيخ إبراهيم رضي الله عنه تحدث فيه عن سماحة الإسلام، وعن انتشاره فـي كل الدول الأوروبية والأمريكتـــين بالنهج البرهاني القائم على إصلاح قلب الفرد أولا قبل النظــر إلى ملبسه ومظهره وسلوكه، لأن المجتمع لايصلح إلا بصلاح الأفراد، وأن الظاهر لايصلح إلا بصلاح الباطن.

 

 

هـاي وهالـو الشيـخ الكباشـي


مقـــام الشيـــخ الكباشــي وأبنـــاءه

قام وفد من أبناء الطريقة البرهانية بزيارة مقام الشيخ الكباشي وأحفاده رضي الله عنهم بالقبة والمعروف أن سيدي إبراهيم الكباشي القادري الأصل والعركي المشرب من كبار الأولياء واشتهر بين العامة باستجابة الدعاء له فـي الإنجاب ولم يخيب الله دعاءه مرة واحدة حتى ولوكان الزائر عنينا ومما رواه سيدي فخر الدين رضي الله عنه من كرامات الشيخ الكباشي قد مر عليه السيد الحسن أبو جلابية القطب الشهير ساكن كسلا مع بعض الأحباب والأتباع فدخل عليهم الشيخ الكباشي وقال(هاي وهالو) فاستغرب الضيوف وقالوا ماذا يعني بقوله فقال السيد الحسن (هاي) دول ناس المهدية وهي خطاب ناس الغرب، ويأتي بعدهم ناسنا إحنا ناس (هالو) وقد كان ماتنبئ به رضوان الله عليهم أجمعين.

 

24 ساعة 24 ساعة صلاة على النبي


مقام سيدنا أُبي بن كعب

قال صاحب هذا المقام (يارسول الله أنا أكثر الصـلاة عليك فكم أجعـل لك من صـلاتي أأجعل ربعها) فقال الحبيـب (خيرا وإن زدت فهـو خير) وظل يزيد حتى قال (أأجعل لك صلاتي كلها) فقال الحبـيب (إذا يغفر ذنبك وتكفى همك) هؤلاء هم أصحاب الهمـم العلية فـي الصلاة على الحبيب وأيـن هم الآن دعاة الأمة الذيـن يقـولون أن الصلاة على النبـي مـرة واحدة فـي العمر تكفي وسيدنا أبي بن كعب رضي الله عنه ينفق عمره بأكله فـي الصلاة على الحبيـب وذهب الأحباب البرهانية إلى المقام زائرين ومنشدين :

وختاما أيا حبيب صلاة        شهد الله أنها إرفادي

الاحتفال بصاحب أول سبحة فـي الإسلام

(إرم سعد فداك أبي وأمي) قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم لخاله سيدنا سعد بن أبي وقاص وقال فيه أيضا(اللهم أجب دعوته وسدد رميته) يقول رضي الله عنه فوالله مارميت بعدها وخابت وما دعوت إلا اسـتجابت وكان يجلس فـي ليله الطويل مع جارية له ومعه كيس مملؤ نوى مجزع يهلله ويستغفره ويفـرغ فـي حجر جاريته حتـى إذا فرغ تبادلا الأكياس.

وفـي ذكراه ذهـب أبناء الطريقة البرهانية بالشام إلى ضريحه وأنشـدوا قصائد سيدي فخر الدين احتـفالا به ليستمدوا منه رميا ودعوة ويباركون مسابحهم بمقام صاحب أول مسبحة.

 

الأمواج الثقافية فـي شندي

أفادنا مراسل رايات العز فـي شندي، أنه أقامت جمعية أمواج الثقافية بجامعة شندي أسبوعا ثقافيا بالإشتراك مع رابطة أبناء الطريقة البرهانية بمجمع كليات الطب والعلوم الصحية واشتمل على الملصقات والمجلات الحائطية التي تعكس الأدب الصوفـي المتأصل فـي الأعراق السودانية وكافة الثقافات الإسلامية كما اشتمل على عروض فيديو واستعراض الصفحات الصوفية على النت واستعراض الموقع الخاص بجريدة رايات العز، وجرت لقاءات وحوارات بين الطلبة الزائرين والقائمين على أمر المعرض على هيئة السمينار المفتوح ليدلي كل بدلوه للتعرف على المنهجية الصوفية فـي نشر الإسلام. والتي أثبتت أنها الطريق الوحيد السليم للحديث عن الإسلام بعد الفشل الذريع التي بائت به الجماعات المتطرفة من حيث الأسلوب والمنهجية، ولقد اختتم الأسبوع الثقافـي بليلة من الذكر والمديح والإنشاد الصوفـي شارك فيه كل أبناء الطرق الصوفية.