شــبـاب
الـطـريـقـة
النمل اسم اختاره براعم الطريقة وشبابها من أبناء الجيل الثاني
للبرهـانية بألمانيا لمجلتهم الدورية، تحتوي على أخبـارهم والصور
التي التقطوها ورؤتهم الخاصة فـي كل ما يدور حولهم من المناشط
المختلفة فـي حياتهم الدينية والاجتماعية وهاهم يستعدون لحوليتهم
السنوية التي تقام فـي هاوس شنيده قرب مدينة هــامبورج خلية تعمل فـي
دأب وهدوء متلازمين، يتخيلهم النـاظر إليهم بالفعل خلية من النمل
يعبرون عن آرائهم فـي حرية وأدب يشاركـون الكبار ويستـمعون الدرس
ويواظبون على الحضرة، بل أن لكل منهم دور فاعل إما فـي الإنشاد
أوالبسط أو الفواتح والتوسل وخصوصا من تعدى سن البلوغ، وأهم ما
يميزهم همتهم العالية فـي الأداء التي تجعلك تراجع نفسك مرارا
وتكرارا فـي أمور خدمتك للطريقة ونشر الإسلام فـي بلاد الغرب.
صديق أبو هريرة من ألمانيا
جل وصف غراسها
الفلهمة العورا
كنت فـي صحبة مولاناالشيخ إبراهيم رضي الله عنه فـي إحدى زياراته
للقاهرة وأثناء الحديث المتبادل دخل علينا (الراوي) وهو الشخص المنوط
بالقصائد فقال الشيخ أهلا بالصعيدي، (الصعايده وصلوا) فتفلهم الراوي
فـي رده على الشيخ قائلا ولكن يامولانا الصعايده أصناف ، فرد عليه
الشيخ فـي اصطناع عدم المعرفة كم صنف؟ فرد الراوي ربنا قال فـي
القرآن (صعيدا زلقا) وقال (صعيدا جرزا) وقال أيضا (صعيدا طيبا) فقال
الشيخ وأنت إيهم؟ فقال الراوي حينما كان راوي طبعا صعيدا طيبا وضحكنا
جميعا ولكني تعجبت من طريقة الرد على الشيخ فقد كان يشرح الأمر كأنه
اكتشف شيئا أو علم علما لم يدركه الشيخ أو يستعرض ذكائه فـي الرد
بطريقة كلها خيلاء ونسي بل تناسى أنه يخاطب الشيخ الذي نزلت القصائد
فـي حقه ومن أجله وأن أول من قرأ هذه القصائد إنما هو الراوي نفسه
!هل لم يقرأ (ويحفظه القرآن قد كان حافظا) أم انه كما يقول المثل
الشعبي (الفلهمة العورا تنور البطارية فـي الليلة القمرا).
فتى الوادي |