اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

فتي السواعد

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

8 7 6 5 4 3 2 1  
                1
                2
                3
                4
                5
                6
                7
                8

رأسياً:ا

1- وحدة موازين- فر

 2- متشابهة

 3- في جناح الطائر

 4- نرجسي (معكوسة)- للتمني  

 5- كبر (معكوسة)- يمشي

 6- للاستفسار- صاحب

 7- سانده- فؤاد

 8- نصف ربيب- متشابهة

أفقيا:

1- من أسماء الملائكة- جوهر

 2- إله- نداعب

 3- من الأنبياء

 4- واضح- للتوجع (معكوسة)

 5- أول الزرع

 6- عطية- نصف قالت

 7- احسان (معكوسة)- الذنب

 8- من القارات

حل العدد السابق

8 7 6 5 4 3 2 1  
      ل و ت ب ل ا 1
  ا ي ر ا غ ل ب 2
هـ ر ا ج ح   ل ن 3
ج ا     ب   ل ث 4
ر ي م   ا ا   ا 5
  د ي ع س ر و ب 6
د     هـ ل ف و ت 7
د ي   د ا ص     8

 

 

ركن المرأة

وحدة العالم بالتصوف

يعم نور العطاء البرهاني هذه الأيام أرجاء أوربا بمناسبة الذكرى السنوية للشيخ محمد عثمان عبده البرهاني والتي تعقد سنويا فـي شهر أغسطس كل عام، لينير ظلمات النفوس التائهة فـي سراديب الظلم والتسلط والقهر فالأسباب اكثر من أن تعد فالفساد تجاوز حد المنطق والعقل غير إن الأهم من هذا كله هناك نفوس طيبة تبحث عن من فيه نور الهداية الربانية والوراثة المحمدية حتى يستطيع انتشال هؤلاء الأبرياء من براثن الباطل فكان الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضى الله عنه خير دليل ونعم المرشد الذى يأخذ كل شخص حسب عقله وعلمه ويتدرج فـي توصيل مفهوم الدين لان القضايا فـي الغرب كثيرة وكبيرة وتحتاج لعليم وهو الشخص الذي ينطق بجواهر العلوم وتسمى الحكمة،لان الأسئلة متعددة ومعقدة.. ومن الممكن أن يأتي السؤال حول وحدانية الله أو فـي التشريعات الإسلامية مثل ما الحكمة من تحريم الخمر وتعدد الزوجات وغيرها من التشريعات أو فـي الأمراض المعضلة التى تهدد العصر أو ما هو رأى التصوف فـي ثقب طبقة الأوزون.أحيانا يتشدد الفرد منهم فـي سلوكياته وبعض ممارساته الخاطئة حتى بعد اعتناق الإسلام وقراءة الأوراد مثال لذلك قبل أعوام جاءت سيدة إيطالية برهانيه وهى ترتدي صليبا فـي عنقها وترفض بشدة إخراجه زاعمة انه هديه من والدتها التي توفيت قبل مدة وأوصتها بعدم استخراجه بحجة انه سوف يحفظها وكل من تقع عينه على ذلك الصليب يأمرها باستخراجه ولكنها كالعادة ترفض ولكن الشيخ إبراهيم رضى الله عنه لا يهتم بهذه السلوكيات بقدر ما يهتم بكثرة الإكثار من الذكر مؤكدا أنها سوف تزول عندما يدخل نور الذكر إلى القلب مستدلا بقوله صلى الله عليه وسلم (الحياء من الإيمان) وفـي هذا العام التقيناها وقد أخرجت ذلك الصليب مبينة أنها أصبحت كثيرة الحياء من اؤلئك الذين شاهدنها وهى ترتدينه وخاصة الذين تحدثوا معها لتخرجه وسألتني ومن حولي هل رايتها أو أمرتها بإخراجه؟و أصبحت تضحك بشدة كلما تذكرت تلك الأيام وينتابها الحياء اكثر وأيضا تغير كل شئ فـي حياتها كلبسها ومأكلها....، أو كتلك التي اخبرها الطبيب بأنها سوف تموت فـي فترة وجيزة بسبب إصابتها بمرض خطير فقامت بتوزيع ورثتها وجاءت مع صديقتها البرهانية من باب المجاملة فما أن رآها الشيخ حتى أحس بحزنها وهمها وسألها عن سبب الحزن والهم؟ وأجابته وأمر الشيخ بإعطائها الأوراد ودعا لها بالشفاء وأقنعها بان الأعمار بيد الله والحمد لله شفيت ولا تزال على قيد الحياة فهل مثل هذه المعضلات يمكن لكل داع للإسلام فـي أوربا يستطيع أن يجد لها الحل؟

لقد وضحت كرامته وتمت وراثته للعلوم الدينية والدنيوية فما سؤل سؤال إلا أجابه مفصلا جوانبه بالأدلة النقلية والعقلية حتى استطاع أن يضع أول لبنات التصوف فـي أوربا على قاعدة صلبة تضم بداخلها علماء وخبراء مختصين فـي شتى المجالات ومن مختلف الأعراق مما أدى إلى إقامة علاقات اجتماعية واسعة بين الشرق والغرب هذا التوحد والمساواة والانتماء لجبهة واحدة تسعى من اجلها كل المؤتمرات والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ولكن بالرغم من كل المجهودات المبذولة إلا أن النتيجة لم تكن مجدية أتدرون لماذا؟

لان هذا التوحد يحتاج فى البداية إلى توحيد القلوب والتأييد من رب العالمين كما قال الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني.

وشأني تأليف القلوب وجمعـهـا     وسائل غيري في الحقيقة ما فتئ

هدى عبدالماجد

 

 ركن الطفل

ركانة مصارع

خرجت الجدة لزيارة إحدي قريباتها فتجمَّع الأطفال للعب واللهو،ثم قام أقواهم وقال: من يصرعنى اليوم سوف أحمله على ظهري وأجوب به الحى، فقام أحدهم وكان هزيل الجسم وقال: سوف أصرعك وبعد مباراة قصيرة لم يستطع الصغير أن يقاوم ووقع أرضا فبكى حتى جاءت الجدة فقالت له: مايبكيك ياصغيري فقال: صرعنى أخي، فوبَّخت الجدة أخاه وقالت له: ألا تري أنه أصغر منك؟ لاتغترَّ كثيرا بقوتك يابني، ثم جمعت الجدة الصغار وقالت: سوف أحكى لكم قصة المصارع الذى لم يُغلب قط، فـي قديم الزمان كان العرب يُحبون المصارعة كثيراً وكان ذلك الرجل الذي يدعى(رُكانة) قوى جداً ومامن رجل إلا صرعه حتى قيل إنه أقوي رجل فى المصارعة فكان يبهر العرب بقوته ويتكلمون عنه كثيراً، فذهب له الحبيب المصطفى صلي الله عليه وسلم وقال له: أما آن لك أن تسلم ياركانة؟ فقال: لا وماحاجتى بالإسلام؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أترى إن صرعتك أتسلم؟، فقال: إن الرجال يأتون من بلاد الفرس والمغرب والعراق ولم يصرعنى أحد حتى الآن، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: فلتجرب فأخذه كمايأخذ الرجل عصاه وألقى به على الأرض فقال ركانة: فالثانية، فصرعه الرسول الثانية والثالثة فذُهلَ ركانه فقال: أتريد آيه أعظم من هذه؟ فسكت ركانة، فقال الرسول: إذهب الى هذه الشجرة فقل لها كلِّمي محمدا فأتت الشجره وهى فرحة حتى وصلت قدم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وقبلتها وقالت: أشهد أن لاإله إلا الله وأنك ياحبيبي رسول الله، فهكذا يا أحفادي كان كل شئ يُحبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى شوق إليه حتى الشجر والحجر والبعير فما بالنا نحن مع ما وهبنا الله تعالى من عقل لانربي أطفالنا على حبه وحب آله وصحبه.

الجدة

 

فتي السواعد

الـديــن والـحـريــة -1

إحدى الوسائل التي اتبعتها مؤسسات الاستغراب الفكري فـي بثِّ سمومها الناقعة تجاه الشباب المسلم هي إثارة قضايا فكرية واجتماعية بطريقة خاطئة مثل قضية الدين والحريات فأظهرت الدين وكأنه عدوٌّ للحرية أو قيد من حديد يُكبِّل الحرية ويجعلها قابعةً فـي زنزانة الدين وجعلت مؤسستها الإعلامية المتطورة تعمل على ترويج مفاهيم العلمانية وغسل فكر الشباب من معتقداته الدينية وصبغه بعقيدة الحرية المطلقة التي لا تعرف الخط الاحمر.

بديهياً أن الدين لم يأت لكى يُذلَّ الانسان ويقهره بل جاء من أجل إكرامه وتشريفه يقول الله عز وجل {ولقد كرَّمنا بني آدم...} فالإكرام الالهي هذا تَفضُّل على الجنس البشري بقيم أخلاقية فاضلة وجعلها غرائز فـي تركيبته النفسية غير أن البيئة الاجتماعية هى التي تجعل تلك القيم الأخلاقية تحت الثرى أو فوق الثريا وفقاً لمتغيرات ثقافية وسياسية واجتماعية فالقضية التي لا جدال عليها هى أن الانسان ولد طاهراً نقياً مفعماً بالقيم العالية والأخلاق النبيلة لكن المجتمع هو الذي يؤثر سلباً وإيجاباً بعد ذلك. إن للحرية نبضاً إنسانياً رائعاً لا شك فيه بيد أن المتثاقفين وأطفال أنابيب الفكرالغربي يظهرون الحرية وكأنها فـي حالة جدلية هيجلية مع الدين بل أن كثيراً من دعاة الحرية الحمراء يذهبون الى اتهام الدين بأنه قوى الرجعية، التي تحارب الحرية الذاتية للفرد.إننا نتسائل أولا: هل الحرية تعني: افعل ما تشاء كيفما تريد وقتما تريد دون مراعاة أثر ذلك الفعل سلباً على المجتمع إن مثل هذه الفوضوية تقود المنظومة الاجتماعية إلى سقوط القيم الإنسانية الشريفة فيها ومن أعلى قمم القواعد التربوية وخير مثال لذلك انهيار نظام العائلة فـي العالم الغربي فالابن يمكن أن يقتل أباه لمجرد أن معشوقته الجميلة قالت له: لا يُعجبني حذاء أبيك يا مايكل.

إننا بوصفنا برهانية نرفض الحرية الفوضوية تماماً ونؤكد أن الحرية الحقة هى فـي ضمن إطار الفضيلة والخلق الكريم فلسنا بحاجة الى حرية التفسخ والانحلال والضياع.

إن الإسلام ينظر إلى الإنسان على أنه كلٌّ لا يتجزأ ونظَّم أعماله بأحكام شرعيه تنظيماً واحداً متسقاً مهما تعددت هذه الأعمال وتنوَّعت فإنَّ هذه الأحكام الشرعية هى التي تعالج مشكلات الإنسان المختلفة غير أن الفكر الراديكالي المتأسلم سياسياً طوّب الأحكام الشرعية فـي قوالب ضيقة وصاغها لوحده بطريقة عرجاء الأمر الذي استغلَّته قوى الاستعمار الفكري فـي تأكيد أن الإسلام لا يعرف الحرية وما كان لهذه المقولة أن تذكر لولا الأحكام اللا شرعية التي احتكمت إليها بعض البلدان التي تدين بدين الوهابية. هل تصدق عزيزي القاريء أن بعض تلك الأحكام اللاشرعية التي اتخذتها دوائر الحكم الوهابي وصلت لدرجة تحريم الصورة الفوتغرافية وتحريم قص لحية الرجل مقدار قبضة الكفين (والأفضل أن تصل حدَّ الركبة) وكذلك تحريم مشاهدة التلفزيون والكثير من الإحكام التي تنسب إلي الاسلام زوراً وبهتاناً لا لشىءٍ سوى خدمة الفكر الماسوني للوهابية. بالتأكيد إن مثل هذه التصرفات الصبيانية هى التي تساعد مؤسسات الاستغراب الفكري فـي إلصاق تُهمها الكاذبة بالإسلام وترويجها مثل اضطهاد حقوق المرأة وتقييد الحريات ونحمد الله أن سكان كهوف القرون الوسطى من وهابية عصر العولمة الذين قادوا هذه الجدلية العقيمة أصبحوا يشاهدون الدش والديجتال وتركوا الحديث عن تحريم إطلاق لفظ السيادة على النبي صلى الله عليه وسلم وتكفير كل من يخالفهم الرأى بل فـي كثير من الأحيان يهدرون دمه دون أن ترمش أجفانهم ..

وللحديث بقية

سامي حسب

 

يحكى أن

كان رجلٌ على عهد كسرى أنو شروان يقول: من يشتري منِّي ثلاث كلماتٍ بألف دينار؟

فسمع به كسرى فأمر فجيءَ به فقال: هات الأولى. فقال: ليس فـي الناس كلِّهم خير. قال: صدقت ثمَّ ماذا؟ قال: ولا بدَّ منهم.قال صدقتَ ثمَّ ماذا؟ قال فالبسهم على قدرِ ذلك. قال كسرى قد استوجبتَ المال فخذه، قال: لا حاجة لي به وإنَّما أردتَ أن أعلم من يشتري الحكمة بالمال.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صاد رجلٌ قبَّرة، فقالت له: ما تريد أن تصنع بي؟ قال: أذبحُك وآكلك. قالت: والله ما أشفي من نهمٍ ولا أغني من جوع ولكنِّي أعلِّمك ثلاث خصالٍ هي خيرٌ لك من أكلي، أما الأولى فأعلِّمك إياها وأنا فـي يدك، والثانيةَ إذا صرتُ على الشجرة، والثالثةُ إذا صرتُ على الجبل، فقال: هاتي الأولى؟ فقالت: لا تتحسَّر على ما فاتك. فلمَّا اطلقها وصارت على الشجرة قال: هاتي الثانية؟ قالت:لا تصدَّق بما لا يكون أنه يكون. ثمَّ طارت فصارت على الجبل فقالت: يا شقيُّ لو ذبحتني لأخرجتَ من حوصلتي جوهرة زنتها عشرون مثقالاً. فعضَّ الرجل على شفتيه وتحسَّر على إطلاق سراحها ثمَّ قال: هاتي الثالثة؟ فقالت له: أنت قد نسيتَ الاثنتين فكيفَ أعلِّمك الثالثة؟ ألم أقلْ لك: لا تتحسَّر على ما فات، فقد تحسَّرتَ عليَّ فقلت لك: لا تصدِّق بما لا يكون أنه يكون فصدَّقت أنَّ فـي حوصلتي جوهرة وزنها عشرون مثقالا وأنا وعظمي ور