هل من سائل فيجاب؟

فـقــه الـلـغــة

 

هل من سائل فيجاب؟

ورد إلينا سؤال من القارئ مصطفى العجلي من أمد رمان السودان يستفسر عن مشروعية تقبيل يد الصالحين والعلماء؟ ونقول جاء في تفسير القرطبي قال ابن بطال: الأخذ باليد هو مبالغة المصافحة وذلك مستحب عند العلماء، وإنما اختلفوا في تقبيل اليد فأنكره مالك وأنكر ما روى فيه، وأجازه آخرون واحتجوا بما روى عن عمر أنهم لما رجعوا من الغزو حيث فروا قالوا نحن الفرارون، فقال: بل أنتم العكارون أنا فئة المؤمنين، قال فقبلنا يده قال وقبل أبو لبابة وكعب بن مالك وصاحباه يد النبي صلى الله عليه وسلم حين تاب الله عليهم ذكره الأبهري، وقبل أبو عبيدة يد عمر حين قدم، وقبل زيد بن ثابت يد ابن عباس حين أخذ ابن عباس بركابه، قال الأبهري وإنما كرهها مالك إذا كانت على وجه التكبر والتعظم، وأما إذا كانت على وجه القربة إلى الله لدينه أو لعلمه أو لشرفه فإن ذلك جائز، قال ابن بطال: وذكر الترمذي من حديث صفوان بن عسال (أن يهوديين أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات) الحديث وفي آخره (فقبلا يده ورجله) قال الترمذي حسن صحيح قلت: حديث ابن عمر أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو داود، وحديث أبي لبابة أخرجه البيهقي في الدلائل وابن المقري، وحديث كعب وصاحبيه أخرجه ابن المقري، وحديث أبي عبيدة أخرجه سفيان في جامعه، وحديث ابن عباس أخرجه الطبري وابن المقري، وحديث صفوان أخرجه أيضا النسائي وابن ماجه وصححه الحاكم،وقد جمع الحافظ أبو بكر بن المقري جزءا في تقبيل اليد سمعناه، أورد فيه أحاديث كثيرة وآثارا، فمن جيدها حديث الزارع العبدي وكان في وقد عبد القيس قال (فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله) أخرجه أبو داود، ومن حديث مزيدة العصري مثله، ومن حديث أسامة بن شريك قال (قمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده) وسنده قوي ومن حديث جابر (أن عمر قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبل يده) ومن حديث بريدة في قصة الأعرابي والشجرة فقال (يا رسول الله ائذن لي أن أقبل رأسك ورجليك فأذن له) وأخرج البخاري في (الأدب المفرد) من رواية عبد الرحمن بن رزين قال (أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفا له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها) وعن ثابت أنه قبل يد أنس،وأخرج أيضا أن عليا قبل يد العباس ورجله، وأخرجه ابن المقري، وأخرج من طريق أبي مالك الأشجعي قال: قلت لابن أبي أوفى ناولني يدك التي بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فناولنيها فقبلتها، قال النووي: تقبيل يد الرجل لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه أو صيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لا يكره بل يستحب، فإن كان لغناه أو شوكته أو جاهه عند أهل الدنيا فمكروه شديد الكراهة،وعن تميم بن سلمة قال: قدم عمر الشام استقبله أبو عبيدة ابن الجراح فصافحه وقبل يده، ثم خلوا يبكيان، فكان تميم يقول تقبيل اليد سنة (مسند عبد الرزاق والخرائطي في مكارم الأخلاق، البيهقي،بن عساكر) وفي الإصابة لابن حجر العسقلاني وعن صهيب قال(رأيت عليا يقبل يد العباس ورجله) الجهاد في الأدب، ابن المقرى في الرخصة في تقبيل اليد وعن أبي بزة قال دخلت مع مولاي عبدالله بن السائب على النبي صلى الله عليه وسلم فقبلت يده ورأسه ورجله وأخرجه أبوبكر بن المقري في جزء الرخصة في تقبيل اليد عن أبي الشيخ واستدركه أبو موسى

وورد ألينا من دمشق الشام سؤالا عن مشروعية التبرك بالأشخاص والأشياء من آثارهم وعن شبهة الشرك في ذلك - القارئ حسان الحلاق

في الصحيح عن ابن عمر أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر أرض ثمود، فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي تردها الناقة وأمره صلى الله عليه وسلم أن يستقوا من بئر الناقة دليل على التبرك بآثار الأنبياء والصالحين، وإن تقادمت أعصارهم وخفيت آثارهم، وإن كان التحقيق أن الجمادات غير مؤاخذات، لكن المقرون بالمحبوب محبوب، والمقرون بالمكروه المبغوض مبغوض

وقال الإمام مالك لا بأس بتعليق الكتب التي فيها أسماء الله عز وجل على أعناق المرضى على وجه التبرك بها إذا لم يرد معلقها بتعليقها مدافعة العين. وهذا معناه قبل أن ينزل به شيء من العين. وعلى هذا القول جماعة أهل العلم، لا يجوز عندهم أن يعلق على الصحيح من البهائم أو بني آدم شيء من العلائق خوف نزول العين، وكل ما يعلق بعد نزول البلاء من أسماء الله عز وجل وكتابه رجاء الفرج والبرء من الله تعالى، فهو كالرقى المباح الذي وردت السنة بإباحته من العين وغيرها،

وفي صحيح مسلم بشرح النووي عن أنَسِ بنِ مالكٍ قالَ: لمّا رَمَى النبي صلى الله عليه وسلم الجَمْرَةَ نَحَرَ نُسُكَهُ ثمّ ناوَلَ الحالِقَ شِقّهُ الأيْمَنَ فَحَلَقَهُ فأَعْطَاهُ أبا طَلْحَةَ، ثمّ ناوَلهُ شِقّهُ الأيْسَرَ فَحَلَقهُ فقال اقْسِمْهُ بيْنَ النّاس، حدثنا ابنُ أبي عُمَرَ حدثنا سُفْيَانُ عَن هِشامٍ نَحْوَهُ. قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ وأخرجه البخاري ومسلم المحلوق (فقال اقسمه بين الناس) فيه مشروعية التبرك بشعر أهل الفضل ونحوه، حَدّثَنَا عَوْن بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ أَنّ أَبَاهُ رَأَى رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فِي قُبّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ أَدَمٍ، وَرَأَيْتُ بِلاَلاً أَخْرَجَ وَضُوءاً. فَرَأَيْتُ النّاسَ يَبْتَدِرُونَ ذَلِكَ الْوَضُوءَ، فَمَنْ أَصَابَ مِنْهُ شَيْئاً تَمَسّحَ بِهِ، وَمَنْ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ أَخَذَ مِنْ بَلَلِ يَدِ صَاحِبِه.

و(عن جابر مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يعوداني ماشيان) هكذا هو في أكثر النسخ ماشيان وفي بعضها ماشيين وهذا ظاهر والأول صحيح أيضاً وتقديره وهما ماشيان، وفيه فضيلة عيادة المريض واستحباب المشي فيها. قوله: (فأغمي علي فتوضأ ثم صب علي من وضوئه فأفقت) الوضوء هنا بفتح الواو الماء الذي يتوضأ به، وفيه التبرك بآثار الصالحين وفضل طعامهم وشرابهم ونحوهما، وفضل مؤاكلتهم ومشاربتهم ونحو ذلك، وفيه ظهور آثار بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعَنْ أَفْلَحَ، مَوْلَىَ أَبِي أَيّوبَ، عَنْ أَبِي أَيّوبَ أَنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَزَلَ عَلَيْهِ. فَنَزَلَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي السّفْلِ وَأَبُو أَيّوبَ فِي الْعُلْوِ. قَالَ فَانْتَبَهَ أَبُو أَيّوبَ لَيْلَةً. فَقَالَ: نَمْشِي فَوْقَ رَأْسِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَنَحّوْا. فَبَاتُوا فِي جَانِبٍ. ثُمّ قَالَ لِلنّبِيّ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم السّفْلُ أَرْفَق فَقَالَ: لاَ أَعْلُو سَقِيفَةً أَنْتَ تَحْتَهَا. فَتَحَوّلَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي الْعُلْوِ وَأَبُو أَيّوبَ فِي السّفْلِ. فَكَانَ يَصْنَعُ لِلنّبِيّ صلى الله عليه وسلم طَعَاماً. فَإِذَا جِيءَ بِهِ إِلَيْهِ سَأَلَ عَنْ مَوْضِعِ أَصَابِعِهِ. فَيَتَتَبّعُ مَوْضِعَ أَصَابِعِهِ،وفي سنن أبوداود حدثنا مُحمّدُ بنُ بَشّارٍ أخبرنا مُحمّدُ بنُ عَبْدِالله الأنْصَارِيّ أخبرنا عَنْبَسَةُ بنُ سَعِيدٍ الْكُوفِيّ الحَاسِبُ أخبرنا كَثِيرٌ عن عَائِشَةَ أنّهَا قَاَلَتْ: كان نَبِي الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَاكُ فَيُعْطِينِي السّوَاكَ لأَغْسِلَهُ فأَبْدَأُ بِهِ فَأَسْتَاكُ ثُمّ أَغْسِلُهُ وَأَدْفَعُهُ إلَيْه،حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبُرْدَةٍ مَنْسُوجَةٍ فِيهَا حَاشِيَتُهَا أَتَدْرُونَ مَا الْبُرْدَةُ قَالُوا الشَّمْلَةُ قَالَ نَعَمْ قَالَتْ نَسَجْتُهَا بِيَدِي فَجِئْتُ لِأَكْسُوَكَهَا فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ فَحَسَّنَهَا فُلَانٌ فَقَالَ اكْسُنِيهَا مَا أَحْسَنَهَا قَالَ الْقَوْمُ مَا أَحْسَنْتَ لَبِسَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا ثُمَّ سَأَلْتَهُ وَعَلِمْتَ أَنَّهُ لَا يَرُدُّ قَالَ إِنِّي وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ لِأَلْبَسَهُ إِنَّمَا سَأَلْتُهُ لِتَكُونَ كَفَنِي قَالَ سَهْلٌ فَكَانَتْ كَفَنَه وفي صلح الحديبية كان فيوفد قريش عروة بن مسعود الثقفي ويقول بن هشام وغيره (فرجع عروة إلى أصحابه فقال أي قوم والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدا والله إن تنخم نخامةإلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون النظر إليه تعظيما له) ونختم فنقول هذه سنة خير البرية وهو يدري بالشرك فلا يعطي أذنك للنجدية.

محمد صفوت جعفر

 

فـقــه الـلـغــة

إن من أساسيات فهم القرآن فـي أغلب الآيات هو الفهم الصحيح للغة العربية وهذا الزمان ضاعت فيه مُفردات العربية وأُوِّلت المعاني على مفهوم العوام فلبس الباطل ثياب الحق وراح يتبختر بين أفهام ناطقي العربية بغير فقه حتى رأى الناس المعروف منكرا والمنكر معروفا وتُضرب المثال من قديم الزمان وفـي عصر من تنزَّل القرآن بين ظهرانيهم.

 فها هو سيدنا معاوية بن أبي سفيان يهرع إلى سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ويقول (لطمتني أمواج القرآن) فكيف يساور سيدنا النبي يونس أن الله لن يقدر عليه {وذاالنون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه...} فقال حبر الأمة: إن اللفظة هنا من التقدير أي التضييق وليس من القدرة أما تنظر إلى قوله تعالى {وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَن} أي ضُيِّق عليه فـي الرزق. وأهل هذا الزمان اختلط عليهم الأمر ليس فـي المفردات فقط بل فـي الجُمل من الكلمات وهاهم يخلطون بين أولياء الله ومن اتخذوا أولياء من دون الله وهلمَّ جرَّا ولذا نفتح هذا الباب لفقه اللغة آملين بلوغ الرضا بالفهم الصحيح لما أتى إلى أفصح من نطق بالضاد عليه الصلاة والسلام من ربِّ العباد وآله وصحبه السادة الأمجاد.

 ما أطلق أئمة اللًغة فـي تفسيره لفظة كلّ(فيما نَطَقَ بِهِ القرآنُ منْ ذلكَ وجاءَ تفسيرُهُ عنْ الأئمةِ)

كلُّ ما عَلاك فأظلَّك فهو سماء

كلُّ أرض مُسْتَوِيَةٍ فهي صَعيد

كلُّ حاجِزِ بَــينَ الشَـيْئينِ فَهو مَوْبِق

كل بِناءَ مُرَبَّع فهوَ كَعْبَة

كلُّ بِنَاءٍ عال فهوَ صَرْحٌ

كلُ شيءٍ دَبَّ على وَجْهِ الأرْضِ فهو دَابَّةٌ

كلُّ ما غَابَ عن العُيونِ وكانَ مُحصَّلا فـي القُلوبِ فهو غَيْب

كلُّ ما يُسْتحيا من كَشْفِهِ منْ أعضاءِ الإِنسانِ فهوَ عَوْرة

كلُّ ما أمْتِيرَ عليهِ منَ الإِبلِ والخيلِ والحميرِ فهو عِير

كلُّ ما يُستعارُ من قَدُومٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ أو قَصْعَةٍ فهو مَاعُون

كلُّ حرام قَبيحِ الذِّكرِ يلزَمُ منه الْعارُ كثَمنِ الكلبِ والخِنزيرِ والخمرِ فهوَ سُحْت

كلُّ شيءٍ منْ مَتَاعِ الدُّنْيا فهو عَرَض

كلُّ أمْرٍ لا يكون مُوَافِقاً للحقِّ فهو فاحِشة

كلُّ شيءٍ تَصيرُ عاقِبتُهُ إلى الهلاكِ فهو تَهْلُكة

كلُّ ما هَيَجتَ بهِ النارَ إذا أوقَدْتَها فهو حَصَب

كلُّ نازِلةٍ شَديدةٍ بالإِنسانِ فهي قارِعَة

كلُّ ما كانَ على ساقٍ من نَباتِ الأرْضِ فهو شَجَرٌ

كلُّ شيءٍ من النَّخلِ سِوَى العَجْوَةِ فهو اللَينُ واحدتُه لِينَة

كلُّ بُسْتانٍ عليه حائطٌ فهو حَديقة والجمع حَدَائق

كلُ ما يَصِيدُ من السِّبَاعِ والطَّيرِ فهو جَارِح، والجمعُ جَوَارِحُ.

* * * * * * * * * * * *

في ذِكْر ضُرُوبٍ مِنَ الحَيَوان

(عن اللَّيث عنِ الخليلِ وعنِ أبي سعيدٍ الضرير وابن السَّكِيتِ وابنِ الأعرابيِ)

كلُّ دابَّةٍ في جَوْفـِها رُوح فهي نَسَمَة.

كُلُّ كرِيمَةٍ منَ النساءِ والإبلِ والخَيْل وَغَيْرِها فهي عَقِيلة.

كلُّ دابةٍ اسْتُعْمِلَتْ مِنَ إبل وبقرٍ وحَميرٍ ورَقِيقٍ فهيَ نَخَّة ولا صدَقَةَ فِيها.

كلُّ امرأةٍ طَرُوقَةُ بَعْلِها وكلُّ نَاقةٍ طَرُوقَةُ فَحْلِها.

كُلُّ أخْلاطٍ مِنَ الناس فَهم أوْزَاع وأعناق.

كلُّ ما لَه ناب ويَعْدُو على النّاسِ والدَّوابِّ فَيفْتَرِسُها فهو سَبع.

كلُّ طائرٍ ليسَ منَ الجوارحِ يُصادُ فهو بُغَاث.

كلُّ ما لاَ يَصيدُ من الطيرِ كالخُطّافِ والخُفّاش فهو رُهَام.

كلُّ طائرٍ له طَوْق فهو حَمَامٌ.

كلُّ ما أشْبَهَ رَأسهُ رُؤُوس الحَيَّاتِ والحَرَابِي وسَوَامَّ أبْرصَ ونحوِها فهو حَنَش.

تحت إشراف قسم اللغة العربية
جامعة الخرطوم