اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
                    1
                    2
                    3
                    4
                    5
                    6
                    7
                    8
                    9
                    10

عمودي:

1- أديب عربي راحل- ملك الغابة.

2- أداة استثناء- في المستشفى.

3- نمشي في طريق- جسر مبعثرة.

4- عبودية معكوسة- أوضحه.

5- اسم علم عربي- متشابهة.

6- يتقلب ويراوغ- حرف عطف معكوسة.

7- الإله.

8- يرفضه ولا يرغبه- ينشء الجيل.

9- دولة آسيوية- ملك فرعوني.

10- عاصمة أفريقية

أفقي:

1- قائد إسلامي مشهور.

2- للاستفهام- سورة مبعثرة- أداة استثناء.

3- نسج الثوب- رائحة الورود.

4- عاتبت- متشابهة.

5- يفشل في الامتحان- من أصنام الجاهلية.

6- نشيّده- رمز رياضي.

7- النيل مبعثرة.

8- ألفها واعتاد عليها- إله.

9- قيمة - في الأشجار والنباتات.

10- رد- سقاية معكوسة.

حل العدد السابق

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
ت ب ا ث ن ب ن ا س ح 1
ء ا د ر   أ   ل م س 2
ل ب ن ح ن ب د م ح ا 3
ب هـ و   ط ا ب ن   م 4
هـ ا   ح ا ل   ا ا   5
    م ي ق م   ي ب ا 6
  ل هـ     ن و ا هـ ت 7
ف   ب ع ا د ي   ج ب 8
ر ب   ا ي ب ي ل   ا 9
  د ي ش ن   ن ا م ع 10

 

 

ركن المرأة

الشيماء

قال محمد بن اسحاق في وقعة هوازن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنين فلما أصاب من أموالهم وسباياهم أدركه وفد هوازن بالجعرانة وقد أسلموا فقالوا يا رسول الله إنا أهل وعشيرة وقد أصابنا من البلاء ما لم يخف عليك فامنن علينا من ٌمنن الله عليك وقام خطيبهم زهير بن صرد فقال يا رسول الله إن ما في الحظائر من السبايا خالاتك وحواضنك اللاتي كن يكفلنك وثبت الشيماء حتى قعدت بين يديه وأسمعته شعرا أذكره حين شب ونشأ في هوازن حيث أرضعوه

امنن علينا رسول الله في دعـــة       فإنك المرء نرجوه وننتظــــر

امنن على بيضة قد عاقها قـــدر        ممزق شملها في دهرها غــير

أبقت لنا الحرب هتافا على حــزن        على قلوبهم الغماء والغمــــر

إن لم تداركها نعماء تنشرهــــا         يا أرجح الناس حلما حين يختبـر

امنن على نسوة قد كنت ترضعهـا         إذ فوك تملؤه من محضها الدرر

إذ أنت طفل صغيركنت ترضعـهـا          وإذ يزينك ما تأتي ومــــا تذر

لا تجعلنا كمن شالت نعامــــته         واستبق منا فانا معشر زهـــر

إنا لنشكر للنعمى وإن كـــفرت          وعندنا بعد هذا اليوم مدخــــر

فألبس العفو من قد كنت ترضعــه         من أمهاتك إن العفو مشتهــــر

إنا نؤمـــــل عفوا منك تلبسه         هذي البرية إذ تعفو وتنتصــــر

فاغفر عفا الله عما أنت راهبـــه        يوم القيامة إذ يهدى لك الظفـــر

قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ما كان لي ولبني عبدالمطلب فهو لله ولكم فقالت الأنصار وما كان لنا من الله ورسوله فلرسوله صلى الله عليه وسلم وسيأتي أنه عليه الصلاة والسلام أطلق لهم الذرية وكانت ستة آلاف ما بين صبي وامرأة وأعطاهم أنعاما وأناسي كثيرا حتى قال أبو الحسين بن فارس فكان قيمة ما أطلق لهم يومئذ خمسمائة ألف ألف درهم فهذا كله من بركته العاجلة في الدنيا فكيف ببركته على من اتبعه في الدار الآخرة.

هدى عبد الماجد

 

 ركن الطفل

قطمير

وضعتني أمي بين أسنانها وهرولت وهي هزيلة لاتقوى على الجري وما أن وصلت إلى مكان آمن حتى وضعتني على الأرض وتنفست نفسا طويلا لم أكن أدري أنه آخر عهدها بالدنيا، ومر الوقت طويلا وثقيلا وبدأت أمعائي تتلوى من الجوع وحاولت مرارا مع ذلك الثدي ليعطيني ولو قطرة ولكن دون جدوى فقمت متثاقلا أجر قدماي التي تجرب المشي لأول مرة فقادتني إلى منتصف الطريق، وإذا بغبرة قادمة وأقدام متلاحقة تدوسني بلا رحمة وأنا لاأدري ماذا أصنع أو أين المهرب، وإذا بيد حانية تلتقطني من غمار ذلك الوغى وتمسح على رأسي وتداعب أذني وسمعت صوتا يناديني قطمير قطمير أفق ياصغيري وفتحت عيني فإذا أنا براعي غنم يسةس قطيعه ويحملني بين ذراعيه ويبتسم في إعتذار عما فعله القطيع بي ويقول أنا يمليخا صاحب الغنم وليس لي كلب يساعدني ودار بيننا حديث طويل حتى وصلنا المراعي وتذكرت حوعي وضعفي وكان هذا مما لايخفى على صاحبي الذي قدم لي قليل من الخبز الممزوج باللبن، فكدت أن ألتهم الإناء من لهفتي، ومرت الأيام وكبرت واشتد ساعدي واشتد حبي لصاحبي، حتى جاء يوم لاأنساه فقد مر بنا ستة نفر وتحاوروا مع صاحبي الذي قرر بعدها أن يتركني مع الغنم ليفر بدينه من دقيانوس ذلك الحاكم الذي يريد أن يعبد من دون الله، وجعلت أسأل نفسي من هؤلاء وماذا يريدون؟

إنتظروني في العدد القادم

قطمير

 

يحكى أن

فرح جده به صلى الله عليه وسلم والتماسه له المراضع


مكان مولد الرسول صلى الله عليه وسلم في مدخل شعب علي

قال بن هشام أن سيدنا عبدالمطلب أخذه، فدخل به الكعبة ؛ فقام يدعو الله، ويشكر له ما أعطاه، ثم خرج به إلى أمه فدفعه إليها. والتمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم الرضعاء، وفي البداية والنهاية لإبن كثير حواضنه ومراضعه عليه الصلاة والسلام كانت أم أيمن واسمها بركة تحضنه وكان قد ورثها عليه الصلاة والسلام من أبيه فلما كبر أعتقها وزوجها مولاه زيد بن حارثة فولدت له أسامة بن زيد رضي الله عنهم وأرضعته مع أمه عليه الصلاة والسلام مولاة عمه أبي لهب ثويبة قبل حليمة السعدية مرضعته حليمة ونسب أبيها قال ابن إسحاق: فاسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر، يقال لها: حليمة ابنة أبي ذؤيب واسم أبيه الذي أرضعه صلى الله عليه وسلم: الحارث بن عبدالعزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن. وإخوته من الرضاعة: عبدالله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة بنت الحارث، وهي الشيماء، غلب ذلك على اسمها فلا تعرف في قومها إلا به. ويذكرون أن الشيماء كانت تحضنه مع أمها إذا كان عندهم، كانت حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته، تحدث: أنها خرجت من بلدها مع زوجها، وابن لها صغير ترضعه في نسوة من بني سعد بن بكر، تلتمس الرضعاء، قالت: وذلك في سنة شهباء، لم تبق لنا شيئا. قالت: فخرجت على أتان لي قمراء، معنا شارف لنا، والله ما تبض بقطرة، وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا، من بكائه من الجوع، ما في ثديي ما يغنيه، وما في شارفنا ما يغديه - قال ابن هشام: ويقال: يغذيه - ولكنا كنا نرجو الغيث والفرج فخرجت على أتاني تلك، فلقد أدمت بالركب حتى شق ذلك عليهم ضعفا وعجفا، حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء، فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه، إذا قيل لها إنه يتيم، وذلك أنا إنما كنا نرجو المعروف من أبي الصبي، فكنا نقول: يتيم ! وما عسى أن تصنع أمه وجده ! فكنا نكرهه لذلك، فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعا غيري، فلما أجمعنا الانطلاق، قلت لصاحبي: والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم أخذ رضيعا، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلأخذنه ؛ قال: لا عليك أن تفعلي، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة.

الخير الذي أصاب حليمة:

قالت: فلما أخذته، رجعت به إلى رحلي، فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن، فشرب حتى روي، وشرب معه أخوه حتى روي، ثم ناما، وما كنا ننام معه قبل ذلك، وقام زوجي إلى شارفنا تلك، فإذا إنها لحافل، فحلب منها ما شرب، وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا، فبتنا بخير ليلة.

قالت: يقول صاحبي حين أصبحنا: تعلمي والله يا حليمة، لقد أخذت نسمة مباركة قالت: فقلت: والله إني لأرجو ذلك، قالت: ثم خرجنا وركبت أنا أتاني، وحملته عليها معي، فوالله لقطعت بالركب ما يقدر عليها شيء من حمرهم، حتى إن صواحبي ليقلن لي: يا ابنة أبي ذؤيب، ويحك ! اربعي علينا، أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها ؟ فأقول لهن: بلى والله، إنها لهي هي ؛ فيقلن: والله إن لها لشأنا. قالت: ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها، فكانت غنمي تروح علي حين قدمنا به معنا شباعا لُبَّنَا، فنحلب ونشرب، وما يحلب إنسان قطرة لبن، ولا يجدها في ضرع، حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم: ويلكم سرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب، فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن، وتروح غنمي شباعا لبنا. فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته، وكان يشبّ شبابا لا يشبه الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا.

من وحي السيرة النبوية