مرقد محمد اقبال - باكستان
إحتفلت مصر المحروسة بسيد الشهداء الإمام الحسين وعلى مدى أسبوع كامل،
وكان الإحتفال الرسمي حول ضريحه العامر بالقاهرة حيث نصبت السرادقات ومدت الموائد
للزوار والأحباب الذين وفدوا من شمال وصعيد مصر، وكان سرادق الأزهر الشريف ووزارة
الأوقاف المصرية يتصدر المحفل وتبارى العلماء من محبي أهل البيت في سرد المواعظ
والعبر من حياة حفيد بل إبن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى ضرب أروع الأمثلة
فـي الشجاعـة والإقدام للدفاع عن الحق، كما كان للمجلس الأعلى للطرق الصوفية برعاية
الشيخ حسن الشناوي شيـخ مشايخ الطرق الصوفية النصيب الأوفر في إحياء ليالي المولد
الشريف بالذكر والمديح النبوي،كما قدمت نقابة الأشراف خدمات الإرشاد والتعريف
التاريخي لصاحب الذكرى العطرة رضي الله عنه.
كماشارك مندوب رئاسة الجمهورية في الحفل الختامي ووفود القوات المسلحة
ووزارة الداخلية في الإشراف على الموكب الصوفي، ورايات العز تتقدم بأسمى التهاني
لكل محب للنبي وعترته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
ومن لاهور
فقد تم
الإحتفال
بالمولد
الحسيني المبارك
عند مرقد
العلم الصوفي
الشهير محمد إقبال
شاعر وفيلسوف
باكستان رحمه
الله الذي أحبه
الشعب
الباكستاني
وتجمعوا حول
مزاره بلاهور
وصاروا
يرددون
قصيدته
الشهيرة في
مدح آل النبي
صلوات ربي
وسلامه عليهم
أجمعين:
في روض
فاطمة نما
غصنان
لم ينجبهما
في الخيرين
سواها
حسن الذي
قاد الجماعة
بعدما�
أمسى
تفرقها يحل
عراهــا
وحسين
في الأبرار
والأحرار���
ماأزكى
شمـائله
وما
انداهـا
المولد
الرجبي للحبر
الجليل بن
سلام
عرف الحق من تلاوة التوراة وانتظر ظهور النور المحمدي وبعث الحبيب صلى
الله عليه وسلم وهاجر إلى المدينــة وكان سيدي عبد الله بن سلام سـيد قومه من
يهــود وكان أخـبر الناس بـهم وأنهم لايتبعون من الحق إلا ما وافق هو اهم، ذهب سيدي
عبد الله بن سلام رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم على يديه
وأراد الحبيب أن يدعو قومه إلى الدخول في الإسلام كافة وذهب إليهم وسألهم عن حبرهم
عبد الله بن سلام وكان مختبئا خلف الجدار فقالوا سـيدنا وعالمنا وكذلك كان أبيه
فخرج عليهم بن سلام وقال، إن هذا لهو النبي الأمي الذي عرفـناه في الكتب المقدسة
فآمنوا به، فقال قومه ما إنت إلاكاذب مخادع وما تعرف لك من فضل، فأعلن إسلامه
والتزم صحبة النبي صلى الله عليه وسلم.
وخرج مجاهدا فاتحا حتى وصل مصر المحروسة مع الفتح واستقر بالسنبـلاوين
من أعمال المنصـورة وكان مقامه بها ويسمونه تليفزيون الأولياء وقد تم الإحتفال
بالرجبية السنوية مع تجديد الستر والمقام، رضي الله عن أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم أجمعين وجعلهم نبراسا للأجيال.
إحـتـفــال
الـطـريـقـة
الأحمـديـة
الـبـدويـة
شيخ العرب
أبو الفتيان
العطاب
الملثم البدوي
سيدي أحمد
كانت حوليته
بمدينة
الدويم بالسودان
حيث قامت
الطريقة
الأحمدية
البدوية
بدعوة كل
أبناء الطرق
الصوفـية
وكل أحباب أهل
البيت
لحضور
حولية سيدي أحمد
البدوي،
وتوافدت الوفود حاشدة بثيابهم المتميزة التي ما زالت الطرق الصوفية
بالسودان تحتفظ بهذا التقليد العريق ولم تتخل عنه، وبدأت حلقات الذكر التي استمرت
حتى ساعات الليل الأخيرة وكان المديح النبوي يطرب الأسماع ويشنف الآذان حتى الآذان
ورحم الله سيدي الشيخ يوسف الأحمدي صاحب الفضل الأول في إقاحة هذه الحولية كل عام.
ترميم
جامع السلطان
المؤيد
يجري حاليا
ترميم جامع
السلطان
المؤيد الأثري
بالعاصمة
المصرية،
الذي يرجع
تاريخه إلى
عام 818 هـ، وذلك
بتكلفة
قدرها 2
مليون
جنيه مصري. ويعتبر جامع المؤيد من
أقدم الجوامع المساجد الاثرية الاسلامية بالقاهرة.
ويشتمل على
بدائع من الفن
المعماري
الإسلامي. ويشمل
الترميم
الجامع ومركز
تحفيظ القرآن
الكريم
الملحق به،
والذي أنشىء
عام
823 هـ،
وكذلك ترميم
المأذنة التي
تعتبر من أقدم
المآذن،
والتي بنيت
عام
822 هـ. ومن المنتظر أن تنتهي عمليات الترميم مع نهاية شهر
أكتوبر القادم بمشيئة الله تعالى.
الاحـتـفـال
بـمـولـد
شـاه
مـحـمـود
حـسـيـن
قـرشي
في إقليم البنجاب وتحديدا مدينة ملتان العريقة حيث دخل الفتح الإسلامي
الهند وباكستان على يد محمد بن قاسم الذي أرسله الخليفة الأمـوي عبد الملك بن مروان
واستقر بعض الجـنود بتلك البلاد وعـاش الأبنـاء والأحفاد.
وكانت الذرية ومنهم الشيخ بهاء الدين زكريا والشيخ شمس الدين تبريزي
رضي الله عنهم.
وكان صاحب الذكرى سيدي الشيخ محمود سعيد قرشي وهو قرشي النسب كما يظهر
في نسبه وكانت رايات العز موجودة بمدينة ملتان لحضور تلك الحولية الضخمة التي زحف
إليها كل أبناء البنجاب وكل محبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشـــاه محمود سعيد
قرشي رضي الله عنه قد أرشد الناس إلى التصوف الذي يتسلسل حتى سيدي عبد القادر
الجيلاني رضي الله عنه فهو ذو نسـب قرشي وحسب جيلاني.
|