من وحي علموا عني -
4
علوم الذات
والأسماء
والصفات
أأحط خبرا
مجملا
ومفصـلا����� � بجمع
ذاتك ياجميع
صفـاته
أم جل وجهك
أن يحاط
بكنهه����� �� فأحطه
ألا
يحـــاط
بذاته
من
كـــان
شيمته التلـون�� ���� فما
تلون عند
تلوينـــاته
يلقاك أبيض
في أخضرفي
أصفر��
��
فبياضه
في حسن
خضرواته
العلم
الإلهي ليس
كعلمنا،كان
جاهل بشئ وعلمه؟
لا، فعلمه
بنفسه كعلمه
بغيره،
وبعدين الصفة
أصلا لاتفارق
الموصوف ولا
تتباين فيه،
إتصال الصفات
بالنسبة
للذات العلية
زي حرف الواو
بالنسبة لل (هو)
فذاته غنية عن
صفاته، ولكن
الصفات لازمة
لظهور
الأسماء
والأسماء
لازمة لظهور
الأفعال اللي
بنسميها
الوجود ومن
جود الأسماء
كان الوجود
ولولا
الأسماء لما
كان الوجود
ولولا الصفات
لما كانت
الأسماء
ولولا الذات
ما كانت الصفات
فماذا تصف؟
فلابد من ذات
واجب الوجود،
الأعجب من كده
موطن العزة،
العزيز يعني
إيه؟ يعني
منيع الحمى أي
لايصل إلى
حماه يعني
عرينه أي
مخلوق وإلا
لايكون عزيزا،
واذا كانت
العزة شأن
ذاتي، كمان
الذات ليست
محتاجة إلى
الصفات
والأسماء
والأفعال وإلا
انتفى الغنى
عن الذات
وعلشان كده
الغنى صفه
إلهية
قديمة،ولكن
مافي صفة
تفارق الذات ولاهي
موصولة
بها،عكس
البشر إذا
أراد شيئ يفعله
بذاته عايز
يتوضأ لازم
ذاته كله يمشي
علشان يتوضأ
عاوز يصلي
لازم يصلي
بذاته
كله،لكن ذات
البارئ
أسمائها تعمل
كل حاجه، يعني
الإسم المحيي
فيه أو الحي
من شأنه مادة
الحياة على
الإطلاق ما من
نبي ولاولي
إلا يقوم بسر
الحي من الإسم
الإلهي من
الصفه
الإلهية من
الذات العلية،
لاموصولة
ولامفصولة زي
ما قلنا حرف الواو
مع الإسم هو
فالهو أصلا
هـُ وألحقت
بها الواو
للإشباع كما
أنه في
الإشارة لغيب
الأحدية
أضافوا (ي) إني
يقول الرؤساء (ماياء
إني غير واو
هو)
لِلذات فيك
بصرف
الـراح
لَذات
�
وكل
جمع سواها فهو
أشتات
تجلت منزهة
عن نفس
واصفهـا��
آن في حكمها
رشد
وغيــات
كالجهل
أمست علوم
العالِمين
بها
بلا اعتبار
ولافيه
إضافــات
وكم دليل
حدا للركب
يقصدهـا�
�
فحار
فيها ولم تجري
الشمالات
أبية الوصل
لاعلم
ولاعمـــل��� ��� منيعة
الوصل
تحـميها
الأبيَّات
بالحقائق
ناطقين
الكلمة
الطيبة
تعتبر
اللغة هى
وسيلة من
وسائل
التفاهم والتواصل
بين الناس فى
المجتمعات
المختلفة
ولها عدة
مسميات
ومعانى
ومواقف عديدة
فمنها لغة الاشارة
ولغة الكلام
ولغة العيون
ولغة الارواح
وغيرها من
المسميات
والمعانى
المتعددة ، ونحن
نركز حديثنا
فى هذه المرة
عن لغة الكلام
والتى ماهى
إلا نتاج طبيعى
لمجموعة من
المفردات
التعبيرية
والتى تحمل فى
طياتها
الكثير من
المعانى
المطلقة والغير
محصورة
وتعتبر لغة
الكلام من اهم
وأقوى جسور
التواصل
الممتد بين
الناس
ولايمكن الاستغناء
عنها ونرتشف
اليوم من عبق
لغة الكلام اهم
مفردة
ونستخلصها
وهي الكلمة
الطيبة والتى
يستهين بها
الكثيرين
ويجهلون
دورها الفاعل
فى شتى ضروب
الحياة
الانسانية
ولايقيم
معناها الا
الفئة
القليلة من
الناس مع انها
فى حقيقة
الامر سلطان
عظيم ذو سحر
واسع وكبير فى
تأثيره على
الاخرين
للاهمية
المترتبة فى
الكلمة الطيبة
من قدرتها
الفائقة فى
سرعة
انسيابها بين
الدواخل
والدفع
للاستجابة
الفورية
والاستيعاب
التام لكلّ
الامور بصورة
سهلة وسلسة ولأهمية
الكلمة
الطيِّبة وما
تتركه من صدى
في النفوس فقد
ورد ذكرها في
القرآن
الكريم في الآية
{ألم تر كيف
ضرب الله مثلا
كلمة طيبة
كشجرة طيبة
أصلها ثابت
وفرعها في
السماء، تؤتي
أكلها كل حين
بإذن ربها
ويضرب الله
الأمثال للناس
لعلهم
يتذكرون}��� وقال
صلى الله عليه
وسلَّم (اتقوا
النار ولو
بشقِّ تمرة
فان لم تجدوا
فبكلمة طيبة) وبرغم
أهميتها هذه
إلا أنها
اليوم أصبحت
مهملة وغير
مرغوب فى
التعامل بها لأن
الكثيرين
يرون انها غير
مجدية والبعض
الاخر يرى
بانها نوع من
انواع الضعف
واخرين يرون
ان استخدامها
موسمى مرتبط
بالمناسبات
المتعارف
عليها على
مدار ايام
السنة فقط
وتناسوا أنها
العامل
الأساسي في
التواصل
الوجداني في
كافة
المجالات
الحياتية
وأنه تليِّن
القلوب وترققها
وتُجبر بها
الخواطر
وتجعل من
العدو صديقاً
، وتقـوي
الروابط
الإنسان سواء
أكان ذلك في
البيت أو في
مجال العمل . فهي
تساعدد
وتفعِّل من
قيمة التفاعل
الوجداني في
المجتمع
الإنساني . ولا يمكن لإنسان أن
يُسدي النصح لأخيه إلا من خلال الكلمة الطيبة.
ولو كلمات طيبات يبثهـا
قصير يدٍ
تَكفيه شرّ
المكائدِ
هادية محمد
الشلالي
|