خال سيدي عبد القادرالجيلاني فـي لاهور- باكستان

الاحتفال السنوي للطريقة البرهانية فـي ألمانيا

حولية السيدة فاطمة زوجة سلطان العارفين بولاو بسار - ماليزيا

تجديد مقام الشريفة رقية - سنغافورة

حولية العارف بالله سادات بور - ماهارشتا الهند

 

خال سيدي عبد القادرالجيلاني فـي لاهور- باكستان


قبل خمسة قرون من عمر الزمان أتى العارف بالله سيدي علي بن عثمان الهجويري إلى لاهور وكانت تابعة لبلاد الهند والسند آنذاك وقد سماه أهل الهند (حضرت داتا كنج بخش) ويقولــون أنه خال سيدي عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه وقد نزل حضرته على قوم يعبدون الأصنام فقام ببناء خلوة بسيطة بدأ فيها صلواته وتلاوة القرآن وقراءة الأوراد ثم بدأ الناس يتوافدون عليه يلتمسون بركته لكراماته الظاهرة حيث نبعت عين من الماء الصافي بجوار خلوته ونبتت أشجار الفاكهة حولها.

ثم بدأ الناس يدخلون الإسلام على يديه فصار يعلمهم الأوراد كالاستغفار والتهليل ويحفظهم بعض قصار السور القرآنية لإقامة الصلاة، وذاع صيته في الأرجاء فتوافد عليه الناس يبايعونه على الإسلام فأنشا مدرسة لتعليم الناس أمور الدين.

وكثر أتباعه ومريديه وتعلم الكثير منهم اللغة العربية فصاروا يدرسونها للناس حتى صارت معروفة بين العامة، وفي كل عام في مثل هذه الأيام يتوافد أهل باكستان على المقام الشريف والمسجد ذو الساحة العامرة لإحياء ليالي المولد المبارك لسيدي العارف بالله علي بن عثمان الهجويري ورايات العز تشارك أهل لاهور فرحتهم بالـمولد المبارك كما شارك أبناء الطريقة البرهانية فـي إحياء ليالي المولد بالذكر والمديح النبوي.

 

 

الاحتفال السنوي للطريقة البرهانية فـي ألمانيا

احتفلت الطريقة البرهانية في الأسبوع الأول من شهر أغسطس بحولية الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني، وحولية الشيخ إبراهيم محمد عثمان والتي أقيمت في مدينة هامبورج بألمانيا.

وكان الاحتفال عامراً بأبناء الطريقة الذين توافدوا منكافة أنحاء أوروبا ومن مختلف الزوايا البرهانية المنتشرة هناك.

كما حضر الاحتفال بعض من أبناء الطريقة في الولاياتالمتحدة الأمريكية وكندا، وبعض الدول العربية. وكان أسبوع الحولية حافلاً بالبرامج المتنوعة والتي شارك فيها العديد من أبناء الطريقة.

وقامت وسائل الإعلام في مدينة هامبورج بمتابعة الاحتفال وحظي بتغطية واسعة من الصحف المحلية هناك. (ص 12).

 

حولية السيدة فاطمة زوجة سلطان العارفين
 بولاو بسار - ماليزيا

من بغداد أرض التصوف والعلم والمعرفة رافقت السيدة فاطمة البغدادية الشريفة الحسب والنسب زوجها المكني (سلطان العارفين) سيد إسماعيل رضي الله عنهما عبروا بحر العرب إلى الهند ثم عبروا المحيط الهندي إلى ماليزيا واستقر في بولاو بسار الغنية بالأشجار التي تنبت على المطر وواجهتهم مشكلة مياه الشرب فقامت السيدة فاطمة رضي الله عنها بحفر بئر بجوار شاطئ البحر مباشرة وكان العجب إذ تدفقت مياه البئر عذبة فتوافد الناس على الماء فوجدوا الماء العذب والطعام الذي كانت تعده رضي الله عنها ومع كل هذا وجدوا الدين السمح في دروس الشيخ ووجدوا الأنوار مع أوراده فدخل الناس إلى الإسلام أفواجا وما زالوا يتوافدون على مقام السيدة فاطمة طلبا للبركة ومايزال الناس ياكلون الطعام ويشربون من البئر إلى الآن، ومع مولد السيدة فاطمة يتوافد الناس على المكان الذي صار جزيرة بعد أن عزله البحر عن الأراضي الماليزية، وفـي مولدها المبارك الذي يوافق عيد استقلال ماليزيا وفي هذه الجزيرة الصغيرة يحتفل خمسة آلاف مسلم بالمولد حول المقام المبارك.

 

 

تجديد مقام الشريفة رقية - سنغافورة

من أرض اليمن السعيد ومن حضرموت جاء الأشراف من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لينشروا رايات الإسلام بين أهل سنغافورة واستقروا بها وأنشأوا الخلاوي لتحفيظ القرآن وقراءة الأوراد وقد كان أول من وفد سيدي الشيخ زين الدين الخطيب رضي الله عنه في عام 7431 ميلادية وكان يحكم البلاد ملك هندوسي وحارب الشيخ وحكم بإعدامه، وبعد استشهاد الشيخ فاض البحر وأغرق أكثر من أربعة آلاف شخص وأكمل أهل الشيخ الرسالة فبدأوا بتعليم الناس أصول الدين الحنيف من صلاة وصيام وتلاوة القرآن وقراءة الأوراد وقت السحر، وبعد ذلك جاء وفد حضرمي من قبيلة الشاطري واستقروا بسنغافورة، وظل الأبناء يكملون ما بدأه الآباء ومن أشهرهم سيدي محمد الشاطري رضي الله عنه، الذي انجب السيدة رقية صاحبة المقام والمولد الميمون، وقد ظهرت عليها علامات الولاية منذ الصغر فحفظت القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة حتى صارت مرجعا للفتوى لكل نساء سنغافورة وقد انتقلت رضي الله عنها إلى جوار ربها 1891 ميلادية في مثل هذه الأيام حيث يحتفل أهل سنغافورة بحوليتها المباركة حيث شاركت رايات العز في تجديد المقام بمشاركة الأخ أحـمد رضوان خادم المقام وأول برهاني فـي سنغافورة.

 

حولية العارف بالله سادات بور - ماهارشتا الهند

العارف بالله سادات بور من أتباع سيدي صادق شاه حسيني رضي الله عنهم انتقل من جوار شيخه إلى هذه البقعة بعد أن أذن له الشيخ بالأستاذية ليعلم الناس الإسلام وينشر نور الذكر والصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم بدأ بتشييد زاوية صغيرة كانت نواة لهذا المسجد المبارك كان يطعم الطعام للشارد والوارد لايسأله عن جنسه أو دينه، إلتف الناس حوله يأكلون ما يعده لهم بنفسه رضي الله عنه ويستغربون من أين يأتي هذا الطعام فهو يدخل الخلوة ويخرج بكل أصناف الطعام لهم، عرفوا أن هذا كله من بركات الشيخ الذي لا يتكلم إلا لضرورة ملحة ولا ينفك لسانه مشغول بتلاوة القرآن والذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

وبعد إلحاح من الناس جلس للدرس والعلم فصار يكلم كل جماعة بلغتهم بل وبلهجتهم، علمهم الصلاة والقرآن والأوراد، والآن يتجمع الناس الذين هم لاشك أبناء من أسلموا على يديه وأحفادهم يحتفلون فـي مسجده العامر وحول ضريحه المبارك بمولده الميمون أعاده الله على أهل ماهارشتا وكل الأمة الإسلامية بكل خير.