اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
                    1
                    2
                    3
                    4
                    5
                    6
                    7
                    8
                    9
                    10

عمودياً:

1- معركة خسرتها كليوباترا- ضمير

2- أمراض (معكوسة)- طعام يقدم في المآتم

3- عاصمة الأكوادور- لعل (معكوسة)

4- عرفوا (معكوسة)- نجفف(معكوسة)

5- متشابهان- عاصمة عربية- ثلثا زيد

6- مشروب (معكوسة)- من المحيطات

7- متشابهة- أصلح- من المكاييل

8- تروسها (مبعثرة)- صوت

9- شهر هجري (معكوسة)- متين (معكوسة)- عفوا

أفقياً:

1- أعلى تلال روما السبعة

2- ملكة فرعونية

3- تطفئ النور- فرقوا

4- سمو (معكوسة)- حروف متتالية

5- متشابهان- منزل كبير

6- ذهب- الذي يمدح

7- (سفينة مبعثرة) كلمة تعجب (معكوسة)

8- معاش (مبعثرة) -كفرا

9- (ضميرمعكوسة)- تقترض (معكوسة)

10- سلسلة سميكة- حرفان متتاليان

حل العدد السابق

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
ع ف ا ن ن ب ه ب ق ع 1
ص ي ا م   ر ر ر ر ر 2
ب ك ا ن ع   ق ا د م 3
هـ ت ا   ل   ل ر   ر 4
ا و ا ت و ا   ى ت م 5
ل ر   ر   م ا   ي   6
ا هـ   ك ل م ل ا ت س 7
م و ع ي     ف س ا ي 8
م ج   ا ل م ا   ن   9
  و ا     ي و ي ك   10

 

ركن المرأة

إبن المفتاح

كم هو جميل أن يلتقى الحبيبان في الحلال في عش الزوجية الذي تشاركا في صنعه وعملوا بكل جهدهم ليبنوا هذا العش سويا وكم هو جميل أيضا أن يستمروا في العمل ليشتروا الأساسيات ثم الكماليات ثم بعد ذلك لشراء السيارة فهم ليسوا أقل شأنا من الجيران ويتواصل العمل لشراء قطعة أرض ثم البناء ثم البياض ثم ثم ثم حاضنة الطفل الذي يبقي مع الشغالة تعلمه وتربيه وتؤدبه والطفل يرقب الباب طيلة وقته عسى أن يرى المفتاح يتحرك في ثقب الباب فيتحرك قلبه فرحا لأنه سوف يرى أبيه أو أمه ليستقي من حنانهماولكن يدخل الأب مشغولا على عجلة من أمره يطلب الغذاء وقسط من الراحة لأن الدوام المسائي مهم لأن الأوفر تايم يدفع منه أقساط السيارة فتموت البسمة على شفتي الطفل ولكن ما زال قلبه ينبض بالأمل مع عودة أمه ومازال ناظريه معلقان بالباب عسى أن يتحرك المفتاح مرة أخرى فتدخل أمه فيغرس رأسه في صدرها ليدفن همه ويستقي من حنانها، وبعد فترة أخرى يتحرك المفتاح ثانية لتدخل الأم لتسأل الشغالة هل أكل الزوج وما طبخت وهل أرضعت الولد في موعده؟ أسئلة لاتخلو من الزجر ورفع الصوت إذا لزم الأمر، ويضيع أمل الطفل في زحمة الحوار الدائر بين أمه والخادمة وهكذا أصبحت مشاعر الطفل وآماله مربوطة بالمفتاح فإنه على الأقل الأمل الوحيد لرؤية الأبوين ويصير الطفل إبن المفتاح، وتظل دائرة الحياة هكذا تعمل في انتظام وصدق قول المولى تبارك وتعالى{ألهاكم التكاثرحتى زرتم المقابر} والعاقل من بصر أموره وتبصر بها وكما تطالب المرأة بحقوقها في الخروج والعمل مثل الرجل فعلى الأقل لاتنسى أمومتها ومسؤلياتها نحو الأبناء ولا تنسى أن الطفل حينما تعطيه صدرها ليرضع فليس اللبن وحده لأنه يرضع معه الحنان والأخلاق بل كما قال مولانا الشيخ إبراهيم رضي الله عنه يرضع الدين ومبادئ الإسلام السمحة من صدر الأم والنتيجة كما نرى في أبناء الغرب الذين انشغلوا بحقوق المرأة عن حقوق الطفل أمراض نفسية كل مدارها أن مشكلة الأولاد كره الأمهات وهذا ليس تجني على الغرب بل راجعوا الإحصائيات ومقالات الكتاب الغربيين، هذا ناقوس الخطر يدق البواب بأن نلحق بتعاليم ديننا ولانلهث وراء حقوق المرأة وحقوق الرجل بل على الرجل والمرأة أن يطالبوا بحقوق الطفل التي ضاعت وكما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم(داعبوا أبناءكم لسبع وأدبوهم لسبع وصادقوهم لسبع فقالوا وبعد ذلك يارسول الله؟ قال إلق حبله على غاربه) سبع سنين من المداعبة والتدليل تحتاج إلى أم جاهزة حاضرة الذهن غير متعبة أو مشغولة بالسيارة أكثر من الطفل وسبع سنين من التربية والأدب ومتابعة السلوك لايمكن أن تكون المرأة وحدها في هذه المرحلة ولا التي تليها، فياأيها الأم التي تريد الفيديو والسيارة ألا تريدين إبنا يكون لك في الدنيا فخرا وذخرا بدلا من أن يكون إبن المفتاح.

هدى عبد الماجد

 

 ركن الطفل

قطمير - 4

آه ماأحلى النوم بعد طول التعب وما أحلى الأمان في هذا الكهف بعد طول الخوف أثناء الطريق هكذا كانت تهذي أفكاري التي تداخلت معها أحلامي ولاأدري بعد كم من الزمن فتحت عيناي بين النائم واليقظان فتملكني الرعب ما هذا الشي الممدد بالقرب مني فأنا نمت بالقرب من صاحبي يمليخا ولكن هذا الذي أراه ليس بصاحبي ولاإنسيا على الإطلاق لالا قد يكون هذا قائد الجند {كفشططيوش} فهو غليظ التقاطيع وهممت بالفرار فأنا لاأدري من هؤلاءالذين في الكهف ولكن أنفي دلني على رائحة صاحبي نعم هو صاحبي الذي كنت أرقد بالقرب منه على الباب ولكن لحيته وشعر رأسه قد غطيا وجه حتى كدت لاأبين أنفه من عينه ولكن هذا صوت شخيره الذي تعوت عليه ليال طوال، ماهذا فانا أيضا قد طالت فروتي وشعر ذيلي، والله ياصديقي لو رأيت هذا المنظر لوليت فرارا ولملئت رعبا،وبدأ (شتاد) وزير الخزانة يتقلب ثم جلس متثاقلا وفتح عينه وفغر فاه وهو ينظر إلى أصحابه ثم بدأ يوقظهم وينادي عليهم مكثيليا، نوش دبرنوش، مرنوش قوموا لنكمل السير ونبحث عن طعام فقد نفذ الطعام قبل أن ننام اليوم فرد عليه يمليخا وقال ساخرا اليوم بل قل البارحة فقد نمنا يوما كاملا وهذه شمس أشرقت من جديد ألم تلاحظ هذه الشمس وصار الجدل بينهم يوما أو بعض يوم فقطع شتاد الحديث وقال المهم الآن نريد أن نأكل ونشرب ماذا نفعل، على أحدنا أن يذهب إلى المدينة في حرص وحذر أي يتلطف عن أعين الناس وانا أعطيه بعض الأوراق المالية لشراء الطعام، ولكن إذا كنا نما يوما أوبعض يوم لما طالت لحانا وشعورنا هكذا؟ أليس هذا غريبا؟ فرد أحدهم المهم الآن الطعام فأنا كدت أهلك من الجوع، وحمل يمليخا المال وجراب الزاد وبدأ السير نحو المدينة والكل يوصيه بالحذروما كان عليّ إلا أن أرافق صاحبي خوفا عليه فقد أستطيع أن أساعده أو أدفع عنه بعض الأذى، واستغرب صاحبي فقد تغيرت معالم الطريق بين يوم وليلة أهذا معقول؟ كأن المدينة صارت قريبة من الجبل كما أن هذه الزراعة ليس أوانها؟ وظهرت المدينة عن بعد فقد كثر عدد البيوت وارتفعت إلى طوابق، لم أرى في حياتي كلها بيت أكثر من طابقين غير قصر دقيانوس، لابد أنني ضللت الطريق وذهبت إلى مدينة أخرى غير التي كنا نعيش بها؟ هكذا كان يهذي صاحبي بالكلام وخفت عليه أن يكون مسه جن من الكهف الذي كنا ننام فيه، ثم صرخ صاحبي وقال لا هذه مدينتنا فهذا قصر دقيانوس ولكن ماله قد تهدم كأنما مرت عليه مئات السنين ووصلنا إلى حانوت قريب ودنا صاحبي من صاحب الحانوت وحيا فرد الرجل مرحبا بغريب الديار، وهمس صاحبي لنفسه غريب الديار أصار الناس لايعرفونني بين اليوم والليله كما أنا لاأعرف هذا الرجل، آه قد يكون قد اشترى هذا الدكان البارحة، المهم أخرج يمليخا النقود من جيبه وأعطاها للرجل ليشتري منه فأمسك الرجل بالنقود واستلقى على قفاه من الضحك ونحن لاندري ماذا حدث له؟

قطمير

 

يحكى أن

مولده صلى الله عليه وسلم - 4

رجوع حليمة به إلى مكة أول مرة

قالت: فقدمنا به على أمه ونحن أحرص شيء على مكثه فينا، لما كنا نرى من بركته. فكلمنا أمه وقلت لها: لو تركت بُنيَّ عندي حتى يغلظ، فإني أخشى عليه وبأ مكة، قالت: فلم نزل بها حتى ردته معنا.

حديث الملكين اللذين شقا بطنه صلى الله عليه وسلم.

قال: فرجعنا به، فوالله إنه بعد مقدمنا به بشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا، إذ أتانا أخوه يشتد، فقال لي ولأبيه: ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض، فأضجعاه، فشقا بطنه، فهما يسوطانه. قالت: فخرجت أنا وأبوه نحوه، فوجدناه قائما مُنتَقَعا وجهه. قالت: فالتزمته والتزمه أبوه، فقلنا له: ما لك يا بني، قال: جاءني رجلان عليها ثياب بيض، فأضجعاني وشقا بطني، فالتمسا فيه شيئا لا أدري ما هو. قالت: فرجعنا به إلى خبائنا.

حليمة ترد سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم إلى أمه

قالت: وقال لي أبوه: يا حليمة، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به، قالت: فاحتملناه، فقدمنا به على أمه، فقالت: ما أقدمك به يا ظئر وقد كنت حريصة عليه، وعلى مكثه عندك؟ قالت: فقلت: قد بلغ الله بابني وقضيت الذي عليَّ، وتخوفت الأحداث عليه، فأديته إليك كما تحبين، قالت: ما هذا شأنك، فاصدقيني خبرك. قالت: فلم تدعني حتى أخبرتها. قالت: أفتخوفت عليه الشيطان؟ قالت: قلت: نعم، قالت: كلا، والله ما للشيطان عليه من سبيل، وإن لبنيَّ لشأنا، أفلا أخبرك خبره، قالت: قلت: بلى.

قالت: رأيت حين حملت به، أنه خرج مني نور أضاء قصور بصرى من أرض الشام، ثم حملت به، فوالله ما رأيت من حمل قط كان أخف عليَّ ولا أيسر منه، ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض، رافع رأسه إلى السماء، دعيه عنك وانطلقي راشدة.

يُسأل عن نفسه وإجابته صلى الله عليه وسلم

قال ابن إسحاق: وحدثني ثور بن يزيد، عن بعض أهل العلم.

أن نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له: يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك؟ قال: نعم، أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى أخي عيسى، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام، واسترضعت في بني سعد بن بكر، فبينا أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهما لنا، إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجا، ثم أخذاني فشقا بطني، واستخرجا قلبي فشقاه، فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه، ثم قال أحدهما لصاحبه: زنه بعشرة من أمته، فوزنني بهم فوزنتهم، ثم قال: زنه بمائة من أمته، فوزنني بهم فوزنتهم، ثم قال: زنه بألف من أمته، فوزنني بهم فوزنتهم، فقال: دعه عنك، فوالله لو وزنه بأمته لوزنها

افتقاد حليمة له صلى الله عليه وسلم حين رجوعها به

قال ابن إسحاق: وزعم الناس فيما يتحدثون، والله أعلم: أن أمه السعدية لما قدمت به مكة أضلها في الناس وهي مقبلة به نحو أهله، فالتمسته فلم تجده، فأتت عبدالمطلب، فقالت له: إني قد قدمت بمحمد هذه الليلة. فلما كنت بأعلى مكة أضلني، فوالله ما أدرى أين هو، فقام عبدالمطلب عند الكعبة يدعو الله أن يرده، فيزعمون أنه وجده ورقة بن نوفل بن أسد، ورجل آخر من قريش، فأتيا به عبدالمطلب، فقالا له: هذا ابنك وجدناه بأعلى مكة، فأخذه عبدالمطلب، فجعله على عنقه وهو يطوف بالكعبة يعوذه ويدعو له، ثم أرسل به إلى أمه السيدة آمنة.

وههنا نقف مع سورة الضحى والآية {ووجدك ضالا فهدى} فالله سبحانه وتعالى أراد أن يذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه ما ودعه وما قلاه فلقد آواه يتيما ولما عادت به السيدة حليمة السعدية لترده إلى أمه وضل منها في وادي الأراك بشعاب مكة حيث أخذه الملكان لحادث شق الصدر ثم تركاه فلم يعرف الطريق على الخروج من الوادي وضل الطريق ولقد هرعت السيدة حليمة إلى سدنة هبل فلما أوقدوا نارهم وقدموا قرابينهم إلى الإله المزعوم طلب منها الكاهن أن تردد على مسامع هبل إسم ولدها المفتقد فلما قالت محمد تهدم الصنم وقال لها الكاهن إن لابنك هذا إله لا يستنضف آلهتنا، ونادى جبريل (محمد في وادي الأراك) وبذا إهتدى الناس إليه وأخرجوه من وادي الأراك .