إرمِ سعد فداك أبي وأمي

طلائع البرهانية في غانا

أفراح ملتان في باكستان

هجر الفانية إلى الباقية

إرمِ سعد فداك أبي وأمي

ألاهَلْ أَتــَى رَسُوْلَ اللهِ أَنِّي        حَمَيْتُ صَحَابَتِي بِصُدُورِ نَبْلِي

فـَمـَا يَعتَدُّ رَام فــي عَدُوٍّ           بِسَهْمٍ يَا رَسُوْلَ اللهِ قَبـْلِـي

أسلم سعد ابن سبع عشرة سنة، وكان قصيراً، دحداحاً، شثن الأصابع، غليظاً، ذا هامة.توفي بالعقيق في قصره، على سبعة أميال من المدينة، وحمل إليها سنة خمس وخمسين وعن عائشة بنت سعد، قالت: كان أبي رجلاً قصيراً، دحداحاً، غليظاً، شثن الأصابع، أشعر، يخضب بالسواد جعد الشعر، أشعر الجسد، آدم، أفطس، وعن سعيد بن المسيب: سمعت سعداً يقول: ما أسلم أحداً في اليوم الذي أسلمتُ، ولقد مكثت سبع ليال، وإني لثلثُ الإسلام وما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه لأحدٍ قبلي، ولقد رأيته ليقول لي: يا سعد! ارم فداك أبي وأمي وتحتفل الشام بخال رسول اله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تبارك وتعالى عن خاله سيدنا سعد بن أبي وقاص.

طلائع البرهانية في غانا

ذهب إلى ليبيا لدراسة الشريعة الإسلامية بجامعة الدعوة وتتبع أخبار الطريقة البرهانية وظل يحلم أن ينقلها إلى بلاده فـي غرب القارة السمراء غانا التي تسمى ساحل الذهب هذا هو الأخ عمر من أكرا يأتي لحضور حولية سيدي فخر الدين رضي الله عنه ويرتب الأمور لزيارة غانا وبالفعل كانت الزيارة وبدأت الدروس من مسجد الأمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه فكانت طلائع البرهانية إذ هب لأخذ العهد ثلاثة من الشباب إدريس ومحمد ومرزوق وبدأوا يرتبون مع المساجد الأخرى للدروس الذي تلقتها الناس بكل فرح وحب وشوق إلى علوم سيدي فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني، وقام الأخ عمر بتخصيص قطعة من الأرض لتكون نواة الزاوية البرهانية فـي أكرا غانا وكل أمنيته على الله أن يمن عليه ببنائها ويمن عليه أن يفتتحها مولانا الشيخ محمد الشيخ إبراهيم رضي الله عنهم .

أفراح ملتان في باكستان

فـي إقليم البنجاب وتحديدا مدينة ملتان العريقةمدينة الشيخ بهاء الدين زكريا والشيخ شمس الدين تبريزي رضي الله عنهم بدأت الأفراح بموالدهم وموائدهم ودائما موائد أهل الله خير الموائدالتي بدأت بمولد صاحب الذكري سيدي الشيخ محمود سعيد قرشي وهو قرشي النسب كما يظهر فـي نسبه الذي كان من ذرية من أقام بالبلاد من الفاتحين وكانت الطريقة البرهانية ممثلة فـي الأخ محمد خالد والأخ محمد سعيد وباقي الإخوة من إسلام أباد وفيصل أباد ولاهور وكشمير وكراتشي موجودة بمدينة ملتان لحضور تلك الحولية الضخمة التي زحف إليها كل أبناء البنجاب وكل محبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشاه محمود سعيد قرشي رضي الله عنه قد أرشد الناس إلى التصوف الذي يتسلسل حتى سيدي عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه فهوذو نسب قرشي وحسب جيلاني.

هجر الفانية إلى الباقية

إلى جوار ربه انتقل فضيلة الشيخ الجليل والعالم الفاضل سليل سيدي قريب الله علم أعلام السادة السمانية الدكتور حسن بن الشيخ الفاتح بن سيدي قريب الله رضي الله عنهم وأرضاهم وأرضانا بهم أجمعين.

والأرض تأسى ولاتنسى ولكن بموت العالم تثلم في الإسلام ثلمة لاتسد.

وفضيلة مولانا الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني قد عاد من ألمانيا للمشاركة فـي واجب العزاء لمنزلة الفقيد الحاضر وتأكيدا لروابط الصلة التي كانت ومازالت بين سيدي فخر الدين وسيدي قريب الله رضي الله عنهما، فاللهم رضا بالقضاء وصبرا على البلاء وإنا لله وإنا إليه راجعون.