المدينة
فـي مرحلة
الارتباط
بالخلافة
العباسية
(132 - 363
هـ)
تمتد
هذه المرحلة
من 132 هـ إلى 363 هـ
عاشت المدينة
المنورة
خلالها فترات
متعاقبة من
الهدوء
والاضطراب
السياسي، ومن
الأمن
والاستقرار،
والخوف
والقلاقل،
ومن ازدهار
الحركة العلمية
وإقبال طلاب
العلم عليها
من كل مكان، وتقلص
تلك الحركة
واقتصارها
على أعداد
قليلة من
العلماء
المقيمين أو
المجاورين
لمدة محدودة. وكان
العامل
المؤثر فـي
ذلك هو قوة
الخلافة ورجالها،
ومن ثم قوة من
يتولى إمارة
المدينة وحكمته.
وفي بداية هذه
المرحلة كانت
المدينة
مركزاً نشطاً
للحركة
العلمية يعيش
فيها أعلام
الحديث
والفقه فـي
مقدمتهم
الإمام مالك
بن أنس وابن
هرمز والقاسم
بن إسحاق وعلي
بن زيد ومحمد
بن عبد الله
بن عمر ومحمد
بن عمر بن حفص. فضلاً
عن تلاميذ
الإمام مالك
النابهين
طلاب العلم
الذين
يقصدونه من
الآفاق
البعيدة كالشافعي..
وكانت الحياة
الاقتصادية
مستقرة على
ماوصلت إليه
فـي نهاية
العهد
الأموي،
تعتمد على الزراعة
فـي المقام
الأول.. أما
الحياة
السياسية فقد
تولى داود بن
علي إمارة
المدينة لعدة
شهور قتل فيها
عدداً من
الأمويين
الذين لم
يخرجوا من
المدينة
وصادر قصورهم
وأموالهم،
وتوقف
الازدهار
العمراني
الذي نشط من
قبل وبدأت
مرحلة تقلص
تدريجي وخاصة
فـي حي العقيق
الترف. ثم
تعاقب على
المدينة
ثلاثة أمراء
هم زياد بن عبد
الله الحارثي
ومحمد بن خالد
القسري ورياح
بن عثمان
المري وكان
همهم الأول منع
تـفجر ثورة
كان يعد لها
محمد بن عبد
الله بن الحسن
الملقب
بالنفس
الزكية وأخوه
إبراهيم. وكان
محمد بن عبد
الله هذا يرى
أنه أحق
بالخلافة فقد
بويع سراً
أواخر العهد
الأموي وكان
من المبايعين
الخليفتان
العباسيان
الأولان أبو
العباس
السفاح وأبو
جعفر المنصور.
وقد نجحت
سياسة أبو
العباس فـي
موادعة الأسرة
الهاشمية فـي
المدينة
وخاصة عبد
الله بن الحسن
والد محمد
وإبراهيم فـي
منع الثورة. وعندما
تولى المنصور
الخلافة
تغيرت المعاملة
واعتمدت على
المكر والشدة
وقبض على عبد
الله بن الحسن
وعدد من
الهاشميين
وسجنوا ثم
نقلوا إلى
العراق وقتل
معظمهم هناك،
فانفجرت ثورة
محمد بن عبد
الله وأتباعه
فـي رجب سنة 145
هـ وخلع
الثائرون
بيعة
العباسيين
وبايعوا محمد
بن عبد الله
بن الحسن
خليفة عليهم.. استمرت
هذه الثورة
قرابة شهرين
ونصف ولكن محمد
بن عبد الله
بن الحسن
ورجاله لم
يستطيعوا أن
يمدوا ثورتهم
أبعد من
الحرمين،
وأرسل
المنصور
جيشاً بقيادة
ابن أخيه عيسى
بن موسى
لإنهاء
الثورة، فأعاد
الثائرون حفر
الخندق
وتحصنوا به
ولكن الجيش
العباسي
اقتحم الخندق
وأنهى الثورة
وقتل معظم
المقاتلين
فيه. فكانت
الوقعة ثاني
ملحمة تمر بها
المدينة بعد
وقعة الحرة
غير أنها اقتصرت
فـي هذه المرة
على
المقاتلين من
رجال الثورة. تبع
ذلك اضطراب
آخر نشب أواخر
شهر ذي الحجة
بسبب تعديات
بعض الجنود
الذين قدموا
مع الجيش العباسي،
قام به مجموعة
من موالي
المدينة السود
انتقموا فيه
من الجنود
وأخرجوا أمير
المدينة عبد
الله بن
الربيع
الحارثي،
واستطاع بعض
العقلاء من
أهل المدينة
فـي مقدمتهم أبو
بكر بن أبي
سبرة ـ وكان
مسجوناً
لتأييده ثورة
محمد النفس
الزكية ـ أن
يخمدوا
الثورة بالتفاوض
مع قادتها،
وعاد الأمير
إلى المدينة ثم
عزله الخليفة
لعدم كفاءته
الإدارية،
وعادت
المدينة إلى
سكينتها
وحياتها
اليومية المعتادة،
الموزعة بين
العمل فـي
الزراعة
والتجارة
وبعض الحرف
وحلقات العلم
المزدهرة فـي
المسجد
النبوي وبيوت
العلماء، فـي
مقدمتهم الإمام
مالك بن أنس
وعبد الملك بن
جريج وجعفر بن
محمد.. وغيرهم
كثير وتوافد
طلاب العلم من
الآفاق
للتتلمذ
عليهم مدة من
الزمن. وازداد
الاعتماد على
الزراعة بسبب
توقف وصول
القمح من مصر
وعمت المدينة
حياة
الطمأنينة بعد
أن أطلق
المنصور سراح
المعتقلين
الثائرين
جميعهم وعين
أميراً
طالبياً
عليها هو الحسن
بن زيد استمرت
إمارته خمس
سنوات ثم
أعقبه عم
الخليفة عبد الصمد
بن علي. وفي
عام 156 هـ شهدت
المدينة
سيولاً ضخمة
هددت القسم
الجنوبي منها
وكادت تجتاح
المسجد
النبوي، ولكن عجوزاً
دلت الناس على
نفق مغطى،
وعندما فتح مدخله
تدفقت فيه
المياه إلى
وادي بطحان. لقيت
المدينة
عناية أكبر
فـي عهد
الخليفة المهدي
ومن بعده
هارون الرشيد
فقد زار
المهدي
المدينة سنة 160
هـ وأكرم
أهلها وجلس
إلى الإمام
مالك وتزوج إحدى
حفيدات عثمان
بن عفان
واصطحب معه
فـي عودته
خمسمائة من
رجالها
ليكونوا فـي
حاشيته ببغداد
وأعاد قوافل
القمح
المصرية،
وأمر بتوسعة
المسجد
النبوي
فأضيفت إليه
أرض مجاورة وأعيد
بناء قسم كبير
منه وزينت
جدرانه
وأعمدته
بالرخام والفسيفساء.
كما نظمت
خدمات بريدية
عامة لأهل
المدينة تنقل
رسائلهم إلى
العراق
واليمن وما
فيهم.. وفي
عام 169 هـ قام
أحد
الهاشميين هو
الحسين بن علي
بن الحسن بن
الحسن بن علي
بن أبي طالب
بحركة تمرد متعجلة
ومحدودة،
بسبب شدة أمير
المدينة على
بعض
الهاشميين
وطلب البيعة
لنفسه، ولكن
أهل المدينة
لم يناصروه
لسوء تصرفه
ومقاتلته
رجال الإمارة
قرب المسجد النبوي
فخرج منها بعد
أحد عشر يوماً
إلى مكة وانتهت
ثورته بمقتله
فـي معركة (فخ) قربه.
وعادت
السكينة إلى
المدينة
المنورة. وقد
استمرت العناية
بها فـي عهد
هارون الرشيد
وتوالى عليها
الأمراء
وزارها
الرشيد
وأبناؤه عدة
مرات وأكرموا
أهله. وعندما
اشتعلت
الفتنة بين
الأمين
والمأمون فـي
بغداد انحاز
أمير المدينة
إلى المأمون فتواصلت
السكينة
والطمأنينة
فيها إلى
نهاية القرن
الهجري
الثاني، حيث
تأثرت بفتنتين
هما: فتنة أبي
السرايا ـ
وفتنة محمد بن
جعفر. أما أبو
السرايا فقد
ثار على
الخليفة
المأمون ودعا
إلى بيعة رجل
هاشمي هو ابن
طباطبا وأرسل
رجاله
للاستيلاء
على الأمصار،
فأرسل إلى المدينة
(محمد بن
سليمان
الطالبي) أميراً
عليه. وخرج
منها الأمير
العباسي
وكانت سيرة
محمد بن
سليمان حسنة
مع أهل
المدينة، ولكن
إمارته لم تطل
فقد انتهت
ثورة أبي
السرايا وعاد
العباسيون
إلى المدينة
فخرج منها
محمد بن
سليمان
ورجاله سلم.
وأما محمد بن
جعفر فقد دعا
لنفسه
بالخلافة فـي
مكة ثم توجه
إلى المدينة
وهاجمها عدة
مراتٍ فتصدى
له أهلها بقيادة
أميرها
العباسي
هارون بن
المسيب، وردوه
عنه. وخسر
أهل المدينة
عدداً من
الرجال. بعد ذلك نعمت المدينة بالاستقرار طوال
العقدين الأولين من القرن الثالث.
معجم
الحموي
وغيره
من المصادر
بالحقائق
ناطقين
تبرئة
الذمة
عود على
بدأ فبدياتنا
كانت عن كتاب
تبرئة الذمة
وإليه نعود
وقد كتب سيدي
فخر الدين رضي
الله عنه (لجامعه)
أي أنه مجموع
من كتب
السابقين
وليس مؤلفا
وقد قال سيدي
فخر الدين رضي
الله عنه هذا
الكتاب عصارة
لأكثر من
مائتي كتاب
لأعلام
السادة المتصوفة
والأولياء
السابقين
ولئن
سألتم ما
الكتاب
فإنـــه � ممـارواه
أماجـد
الأعـــلام
نعم
الهداة
حقائقا قد
سطــروا����� فهم
أولوا القدر
الجليل
السامـي
فهذا الكتاب فيه براءة للذمة فـي تمحيص نصح
الأمة للعودة إلى إمهات الكتب لا لشئ إلا إعادة التعرف على بعض قدر للحبيب المصطفى
الذي ظن البعض أن شخصه الكريم ليس له علاقة بالتدين إذ أن الدين فـي نظرهم أضحى
طقوس وعبادات والرهبة من النار والرغبة فـي الجنات ونسوا الحب والأشواق إلى الوجه
الكريم والنبي صاحب الخلق العظيم.
فمن أخص
الدين السنه
التي هي تبيان
الكتاب وما
السنة إلا قول
وفعل وإقرار
وصفة سيد
الخلق وواجه
الحق إذ
لاسبيل إلى
الجنة إلا
باتباعه فـي
قوله وفعله
وإقراره
ولاسبيل إلى
وجه الله إلا
بمعرفة صفة
حبيبه وصفاته فشمائله
وفضائله
أفردت لها
الكتب
وخصائصة للمتقين
من أجل الإرب
فالعلاقة
بالله عن طريق
الطقوس
والعبادات
عبادة تجار
يشترون الأشياء
بالأشياء
العبادة
بالجنات أما
وجه الله الكريم
فـــ
من شاهد
الوجه الكريم
فهل له أن
يستسيغ الراح
بالقيعــان
هاديه
الشلالي
من أدب
الوفود
�وفد
صداء
قدم على
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم وفد صداء
في سنة ثمان
وذلك أن رسول
الله صلى الله
عليه وسلم لما
انصرف من
الجعرانة بعث
بعوثا إلى اليمن
وهيأ بعثا استعمل
عليهم قيس بن
سعد بن عبادة
وعقد له لواء أبيض
ودفع اليه
راية سوداء
وعسكر بناحية
قناة في
أربعمائة من
المسلمين
وأمره أن يطأ
ناحية من
اليمن كان
فيها صداء
فقدم على رسول
الله صلى الله
عليه وسلم رجل
منهم وعلم
بالجيش فأتى
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم فقال يا
رسول الله
جئتك وافدا
على من ورائى
فاردد الجيش
وأنالك بقومى
فرد رسول الله
صلى الله عليه
وسلم قيس بن
سعد من صدور
قناة وخرج
الصدائى إلى
قومه فقدم على
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم خمسة عشر
رجلا منهم
فقال سعد ابن
عبادة يا رسول
الله دعهم
ينزلوا على
فنزلوا عليه
فحباهم
وأكرمهم
وكساهم ثم راح
بهم إلى النبى
صلى الله عليه
وسلم فبايعوه
على الاسلام
وقالوا نحن لك
على من وراءنا
من قومنا
فرجعوا إلى قومهم
ففشا فيهم
الاسلام
فوافى رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
منهم مائة رجل
في حجة الوداع.
ذكر هذا
الواقدى عن
بعض بنى
المصطلق. وذكر
من حديث زياد
بن الحارث
الصدائى أنه
الذى قدم على
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم فقال له
اردد الجيش
وأنا لك بقومى
فردهم قال
وقدم وفد قومى
عليه فقال لى
يا أخا صداء
إنك لمطاع في
قومك قال قلت
بلى من الله
عزوجل ومن
رسوله. وكان
زياد هذا مع
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
في بعض أسفاره
قال فاعتشى
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم أى سار
ليلا
واعتشينا معه
وكنت رجل. قويا قال فجعل أصحابه يتفرقون
عنه ولزمت غرزه فلما كان في السحر قال أذن يا أخا صداء فأذنت على راحلتى ثم سرنا
حتى نزلنا فذهب لحاجته ثم رجعل فقال يا أخا صداء هل معك ماء قلت معى شئ في إداوتى
قال هاته فجئت به فقال صب فصببت ما في الاداوة في القعب وجعل أصحابه يتلاحقون ثم
وضع كفه على الاناء فرأيت بين كل أصبعين من أصابعه عينا تفور ثم قال يا أخا صداء
لولا أنى أستحبى من ربى عزوجل لسقينا واستقينا ثم توضأ وقال أذن في أصحابى من كانت
له حاجة بالوضوء فليرد قال فوردوا من آخرهم ثم جاء بلال يقيم فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم إن أخا صداء أذن ومن أذن فهو يقيم فأقمت ثم تقدم رسول الله صلى الله
عليه وسلم فصلى بنا وكنت سألته قبل أن يؤمرنى على قومى ويكتب إلى بذلك كتابا ففعل
فلما سلم يريد من صلاته قام رجل يتشكى من عامله فقال يا رسول الله انه أخذنا بذحول
كانت بيننا وبينه في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاخير في الامارة
لرجل مسلم ثم قام رجل فقال يا رسول الله اعطنى من الصدقة فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم إن الله لم يكل قسمها إلى ملك مقرب ولا نبى مرسل حتى جزأها على ثمانية
أجزاء فان كنت جزءا منها أعطيتك وإن كنت غنيا عنها فانما هو صداع في الرأس وداء في
البطن فقلت في نفسى هاتان خصلتان حين سألت الامارة وأنا رجل مسلم وسألته من الصدقة
وأنا غنى عنها فقلت يا رسول الله هذان كتاباك فاقبلهما فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم قلت إنى سمعتك تقول لاخير في الامارة لرجل مسلم وأنا مسلم وسمعتك تقول من
سأل من الصدقة وهو عنها غنى فانما هو صداع في الرأس وداء في البطن وأنا غنى فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إن الذى قلت كما قلت فقبلهما رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثم قال دلنى على رجل من قومك أستعمله فدللته على رجل منهم فاستعمله قلت
يا رسول الله إن لنا بئرا إذا كان الشتاء كفانا ماؤها وإذا كان الصيف قال علينا
فتفرقنا على المياه والاسلام اليوم فينا قليل ونحن نخاف فادع الله عزوجل لنا في
بئرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ناولنى سبع حصيات فناولته فعركهن بيده ثم
دفعهن إلى وقال اذا انتهيت اليها فألق فيها حصاة حصاة وسم الله قال ففعلت فما
أدركنا لها قعرا حتى الساعة.
�وفد
غسان
وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد
غسان في شهر رمضان سنة عشر ثلاثة نفر فأسلموا وقالوا لاندرى أيتبعنا قومنا أم لا
وهم يحبون بقاء ملكهم وقرب قيصر فأجازهـم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجوائز
وانصرفوا راجعين فقدموا على قومهم فلم يستجيبوا لهم وكتموا إسلامهم حتى مات منهم
رجلان على الاسلام وأدرك الثالث منهم عمر بن الخطاب عام اليرموك فلقى أبا عبيدة
فخبره باسلامه فكان يكرمه.
�وفد
سلامان
وقدم
على رسول الله
صلى الله عليه
وسلم وفد سلامان
سبعة نفر فيهم
حبيب بن عمرو
السلامى فأسلموا
وقال حبيب
فقلت أى رسول
الله ما أفضل
الاعمال قال
الصلاة في
وقتها ثم ذكر
حديثا طويلا وصلوا
معه يومئذ الظهر
والعصر قال
فكانت صلاة
العصر أخف في
القيام من
الظهر ثم شكوا
له جدب بلادهم
فقال رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
بيده اللهم
اسقهم الغيث
في دارهم فقلت
يا رسول الله
ارفع يديك فانه
أكثر وأطيب
فتبسم رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
ورفع يديه حتى
رأيت بياض
إبطيه ثم قام
وقمنا عنه
فأقمنا ثلاثا
وضيافته تجرى
علينا ثم
ودعناه وأمر
لنا بجوائز
فأعطينا خمس أواقى
لكل رجل منا
واعتذر الينا
بلال وقال ليس
عندنا اليوم
مال فقلت ما
أكثر هذا
وأطيبه ثم رحلنا
إلى بلادنا
فوجدناها قد
مطرت في اليوم
الذى دعا فيه
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
في تلك الساعة.
قال الواقدى وكان مقدمهم في شوال سنة عشر.
|