لقد
اختلف
الكُتاب
والمؤرخون
فـي نشأة التصوف
الإسلامى
ومعنى التصوف
وقالوا أن
كلمة (التصوف) يرى
البعض أنها
اشتقت من كلمة
(سوفيا) اليونانية
بمعنى (الحكمة)
والبعض الآخر
يقول أنها
مشتقة من (صوفة)
اسم شخص كان
يعكف على ذكر
الله وعبادته
عند البيت
الحرام،
وثالث يرى
أنها مشتقة من
(صوفان) بمعنى
أنها تبين
مايمتاز به
الصوفى من زهد
فـي المأكل،
ورابع يرى
أنها من (الصفاء)
وخامس يقول
أنها نسبة إلى
(أهل الصفة) وهم
الفقراء
الذين كانوا
يصطفون فـي
مسجد الرسول صلى
الله عليه
وسلم عقب كل
صلاة، على أن
ابن وازن
القشيرى قد
أجمل تلك
الآراء كلها
فـي قوله: إن
المسلمين بعد
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
لم يتسمَ
أفاضلهم فـي
عصره بتسمية
سوى صحبة رسول
الله إذ لا
فضيلة فوقها،
فقيل لهم (الصحابة)
ولما أدرك أهل
العصر الثانى
سمى من صحب
الصحابة (بالتابعين)
ورأوا فـي ذلك
أشرف سمة ثم
قيل لمن بعدهم
(بأتباع
التابعين) ثم
اختلف الناس
وتباينت
المراتب فقيل
لخواص الناس
ممن لهم شدة
عناية بأمر
الدين (الزهاد
والعباد) فلما
ظهرت البدع
وحصل
التداعى،
انفرد خواص
أهل السنة
المراعون
أنفسهم مع
الله الحافظون
قلوبهم من
طوارق الغفلة
باسم (التصوف) واشتهر
هذا الاسم
لهؤلاء
الأكابر قبل
المائتين من
الهجرة،ويروى
المقريزى فـي
الخطط التوفيقية
عن أول دار
فـي الإسلام
جمعت الصوفية
فيقول:أول من
اتخذ بيتا
للعباد
والزهاد (زيد
بن صوحان بن
صبرة) وذلك
أنه عمد إلى
رجال من أهل
البصرة
تفرغوا للعبادة
وليس لهم
تجارة ولا
غلال فبنى لهم
دورا وأسكنهم
فيها وجعل لهم
ما يقوم
بمصالحهم من مطعم
ومشرب وملبس
وغيره، وكان
ذلك فـي عهد
أمير
المؤمنين
سيدنا عثمان
بن عفان، وأما
عن أول دار
للصوفية بنيت
فـي مصر هى
التى عرفت
باسم (الخانقاه)
ويقول
المقريزى: أن
صلاح الدين
الأيوبى أمر
بتحويل دار
سعيد السعداء
أحد
الأستاذين
المحنكين
خدام قصر الخليفة
المستنصر
بالله
الفاطمى إلى
خانقاه لفقراء
الصوفية
الواردين من
البلاد
الشاسعة ووقفها
عليهم سنة 569 هـ
وولى عليهم
شيخا ووقف
عليهم بستانا
وجعل لها
أوقافا خارج
القاهرة،
فأضف إلى
معلوماتك
أيها الأخ
الكريم حقيقة
كلمة (الصوفية)
فإن الإمام
فخر الدين
الشيخ محمد
عثمان عبده البرهانى
رضى الله عنه
وضح حقيقة ما
قد اختلف فيها
الكثير من
المؤرخين،
حيث قال رضى
الله عنه: قيل
أن الصوفية
تسموا بهذا
الاسم للبس
الصوف؟ وهذا
خطأ لأننا يجب
أن نستثنى
الذين لا
يرتدون
الصوف، وقيل
لأنهم يصطفون
للذكر؟ وهذا
أيضا خطأ
لأننا يجب أن نستثنى
الذين يذكرون
فـي حلقات،
وقيل لأنهم مثل
أصحاب الصفة،
وهذا خطأ لأن
أصحاب الصفة صحابة
ونزل فيهم
آيات
والصوفية
ليسوا بصحابة،
فما معنى
الصوفية؟
فالصوفية
أصلا اسمهم (أهل
الله) أى (أهل
الاشتغال
بالله) لأنهم
منشغلين
دائما بذكر
الاسم (الله) ثم
إن كل من
اشتغل بالله
فـي ليله أو
فـي نهاره
وترقى فـي
مراتب الذكر،
من ذكر لسان
إلى ذكر قلب
إلى ذكر روح
يدخل فـي
النسب
الرفيع، وهناك
نسبين، الأول
النسب الجسدى
المسمى (بالنسب
المؤبد) والثانى
(نسب المحبة) المسمى
(بالشرف
الرفيع) أو (الحسب)
وقال فيه صلى
الله عليه
وسلم (سلمان
منا آل البيت) والصوفية
يتكبدون مشاق
العبادات
لمحبتهم للنبى
صلى الله عليه
وسلم
ولمحبتهم
لربنا جل وعلا،
وقال صلى الله
عليه وسلم (وأشواقى
إلى
إخوانى
الذين يأتون
من بعدى) فسأله
الصحابة: أو
لم نك نحن
إخوانك
يارسول الله؟
فقال صلى الله
عليه وسلم (أما
أنتم فأصحابى)
وقال صلى الله
عليه وسلم (طوبى
لمن رآنى وآمن
بى، ثم طوبى
ثم طوبى ثم طوبى
لمن لم يرانى
وآمن بى) فهذا
النسب اسمه (نسب
المحبة)،
والانسان
سيقف بين يدى
الله وسيحاسب
على كل شئ،
وفى هذا يقول
تبارك وتعالى﴿ألهاكم
التكاثر﴾ ويقول
﴿ثم لتسألن
يومئذ عن
النعيم﴾ أنعم
عليك سبحانه
بالعين،
وسيسألك عن
العين ماذا
فعلت بها؟ وعن
اليد والأذن
والرجل، ماذا
فعلت بهم؟
﴿لتسألن
يومئذ عن
النعيم﴾ بمعنى
أى نعيم تبارك
وتعالى أنعم
به على الصنف
البشرى
سيُسأل عنه،
وهذا الحساب
دقيق جدا،
فالصوفية
اعتمدوا على
أنهم يكونوا
دائما مشغولين
بالله،
معتصمين بحبل
الله دائما،
ذاكرين دائما،
منشغلين
بالصلاة على
الحبيب
المصطفى صلوات
ربى وسلامه
عليه وآله،
دائما
يتقربوا إلى الله
بالنوافل
التى شرعها
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم، ومن هذه
العملية وهى (الاشتغال
بالله) سموهم (أهل
الله)، والنبى
صلى الله عليه
وسلم أول
المتصوفين، حيث
اُمِرَ بذكر
الاسم (الله) قبل
التشريع
بسنوات
عديدة، فـي
قوله تعالى
﴿ياأيها
المزمل
v
قم الليل إلا
قليلا
v نصفه
أو انقص منه
قليلا
v أو زد
عليه ورتل
القرآن
ترتيلا
v
إنا سنلقى
عليك
قولا
ثقيلا
v إن
ناشئة
الليــل هى
أشد وطأ وأقوم
قيلا
v إن لك
فـي
النهار
سبحا طويلا
v واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا﴾ فظل صلى الله عليه
وسلم يختلى بنفسه فـي غار حراء الليالى الطوال، فماذا كان يفعل؟ إلا ذكر الاسم
(الله) وهو صلى الله عليـه وسلم أول من ينفذ كلام الله سبحانه، بمعنى أن الحبيب
صلوات ربى وسلامه عليه وآله كان يذكر هذا الاسم وبشدة، وبعد ما شاء الله من الزمن
كان الإسراء وفى الإسراء فرضت الصلاة، وفى السنة الثانية الهجرية فرض الصــوم،
وتــوالى بعد ذلك فرض باقى التشريع بأكمله، فيكون النبى صلى الله عليه وسلم مأمور
بالذكر قبل التشريع بعدة سنوات. عوض عبد
اللطيف
الحمد
لله الذى فتح
لأوليائه
فريد الوسائل
وأجرى على
أيديهم
الكريمه
أنواع الفضائل
فمن إقتدى بهم
إهتدى ومن ضل
طريقهم شقى
وتردى
والصلاة
والسلام على
المبعوث رحمة
للعالمين
سيدنا محمد
وآله وأصحابه
وسلم نجوم
الهدايا
ومصابيح
أنوار الحق
فـي ظلمات
الجهل، يقول
الحق تبارك
وتعالى:
﴿أولئك
الذين هدى
الله،
فبهداهم
إقتده﴾ الأنعام،
وقال صلى الله
عليه وسلم: (مثل
عترتى كسفينة
نوح من ركب
فيها نجا) الثعلبى
وفى كتاب كنوز
الحقائق
للحافظ الفقيه
زين الدين عبد
الرؤف
المناوى،
وقال صلى الله
عليه وسلم
أيضا: (العالم
سلطان الله في
الأرض فمن وقع
فيه هلك) أبى
داود وأخرجه
المناوى فـي
كنوز
الحقائق، وإعلم
أن الحق تبارك
وتعالى ربط
هذا الكون
بنبيه صلى
الله عليه وآله
وسلم حيث قال
صلى الله عليه
وسلم: (إن الله
أنزل على آدم
عصيا بعدد
الأنبياء والمرسلين
ثم أقبل على
إبنه شيث فقال:
إبنى أنت
خليفتى من
بعدى فخذها
بعمارة التقوى
والعروة
الوثقى: وكلما
ذكر إسم الله
فإذكر إلى
جنبه إسم محمد
صلى الله عليه
وسلم فإنى
رآيت إسمه
مكتوبا على
ساق العرش
وأنا بين
الروح والطين
ثم إنى���
طفت السموات فلم أر فـي السموات موضعا إلا رايت إسم محمد صلى الله عليه وسلم
مكتوبا عليه وإن ربى أسكننى الجنة فلم أر فـي الجنة قصرا ولا غرفة إلا إسم محمد صلى
الله عليه وسلم مكتوبا على نحور الحور العين وعلى ورق قصب آجام الجنة وعلى ورق شجرة
طوبى وعلى ورق سدرة المنتهى وعلى أطراف الحجب وبين أعين الملائكة فأكثروا ذكره فإن
الملائكة تذكره فـي كل ساعاتها)، قاله الزرقاني فى شرحه ورواه بن عساكر، وقال نحوه
بن تيمية، وجاء فـي كتاب مفاهيم يجب أن تصحح للأستاذ محمد علوى المالكى المكى
الحسنى خادم العلم بالحرمين الشريفين، فالدين كله مودة آل بيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم الغر الميامين حيث قال تعالى:
﴿قال لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة فـي
القربى﴾ الشورى، وقال صلى الله عليه وسلم: (شفاعتى لأمتى من أحب أهل بيتى) الخطيب،
وأخرجه المناوى فـي كنوز الحقائق، وقال ايضا صلى الله عليه وآله وسلم: (شفاعتى
مباحه إلا على من سب أصحابى) الديملى، وأخرجه المناوى فـي كنوز الحقائق، فلهذا تم
جمع هذه الموضوعات التي سنسلسلها للقارئ تباعا وهي تشتمل على الآيات القرآنيه
والأحاديث النبويه الشريفه الصحيحه لتوضح السبيل لما ينكره البعض جهلا بأمور دينهم
وعلى الله بعد قصد السبيل.
مبحث
فـي موده أهل
البيت يخطئ
البعض من
الناس فـي حق
أهل البيت
سواء عن عمد
أو جهل ويمتهن
المنكرون
حقهم ويدعى
المدعون
بالإفك بأن
التقرب إلى
الله بحبهم
باطل ولله در
الثعلبى
حينما قال: (كفى
قبحا يقول من
يقول إن
التقرب إلى
الله بطاعته
ومودة نبيه
صلى الله عليه
وآله وسلم
وأهل بيته
منسوخ وقد قال
سيدنا النبى
صلى الله عليه
وآله وسلم: من
مات على حب آل
محمد مات
شهيدا، ومن
مات على حب آل
محمد زار قبره
ملائكة الرحمة،
ومن مات على
بغض آل محمد
مكتوبا بين
عينيه آيس
اليوم من رحمة
الله، ومن مات
على بغض آل
محمد لم يرح
رائحة الجنة،
ومن مات على
بغض آل بيتى
فلا نصيب له
فـي شفاعتى) أخرجه
الزمخشرى فـي
الكشاف عن عبد
الله بن مسعود،
وقال تعالى
فـي سورة
الشورى:
﴿قل لا
أسألكم عليه
أجرا إلا
الموده فـي
القربى ومن
يقترف حسنه نزد
له فيها حسنا
ان الله غفور
شكور﴾، وإذا
نظرنا بعين
القلب إلى
الآية جيدا
نجد أن الحق
سبحانه يأمر
نبيه بلفظة (قل)
أى للأمة،﴿لاأسالكم
عليه﴾ أى على
إسلامكم (أجرا)
أبدا إلا (الموده
فـي القربى
لأن كل رسول
له أجر من الله
على تبليغه
رساله ربة
وذلك معنى قول
تعالى
﴿وما
أسألكم عليه
من أجر إن
أجرى إلا على
رب العالمين﴾ وأجمعت
التفاسير على
أن هذا الأجر
نظير نصح الرسول
لقومه محمد
سيد أحمد
أما بعد
فان الله
تعالى هدانا
بنبيه محمد
واخرجنا به من
الظلمات الى
النور واتانا
ببركة رسالته
ويمن سفارته
خير الدنيا
والاخرة وكان
من ربه
بالمنزلة
العليا التي تقاصرت
العقول
والالسنة عن
معرفتها
ونعتها وصارت
غايتها من ذلك
بعد التناهي
فـي العلم والبيان
الرجوع الى
عيها وصمتها
فاقتضاني لحادث
حدث ادنى ماله
من الحق علينا
بل له ما اوجب الله
من تعزيزه
ونصره بكل
طريق وايثاره
بالنفس
والمال فـي كل
موطن وحفظه
وحمايته من كل
مؤذ وان كان
الله قد اغنى
رسوله عن نصر
الخلق ولكن
ليبلوا بعضكم
ببعض وليعلم
الله من ينصره
ورسله بالغيب
ليحق الجزاء
على الاعمال
كما سبق فـي
ام الكتاب ان
اذكر ما شرع
من العقوبةلمن
سب النبي من
مسلم وكافر
وتوابع ذلك
ذكرا يتضمن
الحكم
والدليل ونقل
ما حضرني فـي
ذلك من الاقاويل
وارداف القول
بحظه من
التعليل وبيان
ما يجب ان
يكون عليه
التعويل فاما
ما يقدره الله
عليه من
العقوبات فلا
يكاد يأتي
عليه التفصيل
وانما المقصد
هنا بيان
الحكم الشرعي
الذي يفتى به
المفتي ويقضي
به القاضي
ويجب على كل
واحد من
الائمة
والامة
القيام بما
امكن منه
والله هو
الهادي الى
سواء السبيل� المسألة
الاولى�
ان من سب النبي من مسلم او كافر فانه يجب قتله . هذا
مذهب عامة اهل
العلم قال ابن
المنذر اجمع عوام
اهل العلم على
ان حد من سب
النبي القتل
وممن قاله
مالك والليث
واحمد واسحاق
وهو مذهب
الشافعي قال
وحكي عن النعمان
لا يقتل يعني
الذمي ما هم
عليه من الشرك
اعظم وقد حكى
ابو بكر
الفارسي من
اصحاب الشافعي
اجماع
المسلمين على
ان حد من يسب
النبي القتل
كما ان حد من
سب غيره الجلد
وهذا الاجماع
الذي حكاه هذا
محمول على
اجماع الصدر
الاول من
الصحابة
والتابعين او
انه اراد به
اجماعهم على
ان ساب النبي
يجب قتله اذا
كان مسلما
وكذلك قيده
القاضي عياض
فقال اجمعت
الامة على قتل
متنقصه من
المسلمين
وسابه وكذلك
حكي عن غير
واحدالاجماع
على قتله
وتكفيره وقال
الامام اسحاق
بن راهويه احد
الائمة
الاعلام اجمع
المسلمون على
ان من سب الله
او سب رسوله او
دفع شيئا مما
أنزل الله عز
وجل او قتل
نبيا من
انبياء الله
عز وجل انه
كافر بذلك وان
كان مقرا بكل
ما انزل الله� وقال
الخطابي لا اعلم
احدا من
المسلمين
اختلف فـي
وجوب قتله وقال
محمد بن سحنون
اجمع العلماء
على ان شاتم النبي
المتنقص له
كافر والوعيد
جار عليه بعذاب
الله وحكمه
عند الامة
القتل ومن شك
فـي كفره
وعذابه كفر� وتحرير
القول فيها ان
الساب ان كان
مسلما فانه
يكفر ويقتل
بغير خلاف وهو
مذهب الائمة
الاربعة
وغيرهم وقد
تقدم ممن حكى
الاجماع على
ذلك من الائمة
مثل اسحاق بن
راهوية وغيره
وان كان ذميا
فانه يقتل
ايضا فـي مذهب
مالك واهل
المدينة
وسيأتي حكاية
الفاظهم وهو
مذهب احمد
وفقهاء
الحديث وقد نص
احمد على ذلك
فـي مواضع
متعددة قال
حنبل سمعت ابا
عبد الله
يقول�
كل من شتم
النبي او
تنقصه مسلما
كان او كافرا
فعليه القتل
وارى ان يقتل
ولا يستتاب
قال وسمعت ابا
عبد الله يقول
كل من نقض
العهد واحدث
فـي الاسلام
حدثا مثل هذا
رأيت عليه
القتل ليس على
هذا اعطوه
العهده
والذمة وكذلك
قال ابو الصقر
سألت ابا
عبدالله عن
رجل من اهل
الذمة شتم
النبي ماذا
عليه قال إذا
قامت عليه
البينة يقتل
من شتم النبي
مسلما كان او
كافرا رواهما
الخلال�
وقال فـي رواية عبد الله وابي طالب وقد سئل عمن شتم النبي قال يقتل قيل له
فيه احاديث قال نعم احاديث منها حديث الاعمى الذي قتل المرأة قال سمعتها تشتم النبي
وحديث حصين ان ابن عمر قال من شتم النبي قتل وعمر ابن عبد العزيز يقول يقتل وذلك
انه من شتم النبي فهو مرتد عن الاسلام ولا يشتم مسلم النبي.� زاد عبد
الله سألت ابي
عمن شتم النبي
يستتاب قال قد
وجب عليه
القتل ولا
يستتاب خالد
بن الوليد قتل
رجلا شتم
النبي ولم
يستتبه
رواهما ابو بكر
في الشافي وفي
رواية ابي
طالب سئل احمد
عمن شتم النبي
قال يقتل قد
نقض العهد
وقال حرب سألت
احمد عن رجل
من اهل الذمة
شتم النبي قال
يقتل اذا شتم
النبي رواهما
الخلال وقد نص
على هذا فـي
غير هذه الجوابات
فأقواله كلها
نص فـي وجوب
قتله وفي انه
قد نقض العهد
وليس عنه فـي
هذا اختلاف� وكذلك
ذكر عامة
اصحابه
متقدمهم ومتأخرهم
لم يختلفوا
فـي ذلك للشيخ أحمد بن عبد الحليم بن تيمه رحمه الله. |
|