النصف
من شعبان
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من
طريق محمد بن سوقة، عن عكرمة(فيها يفرق كل أمر حكيم) قال: في ليلة النصف من شعبان
يبرم أمر السنة وينسخ الأحياء من الأموات ويكتب الحاج، فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم
أحد، وأخرج ابن زنجويه والديلمي، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان، حتى أن الرجل لينكح ويولد له، وقد خرج اسمه
في الموتى، وأخرج ابن أبي شيبة، عن عطاء بن يسار قال: لم يكن رسول الله صلى الله
عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان، وذلك أنه ينسخ فيه آجال من ينسخ في
السنة.
�وأخرج ابن مردويه وابن عساكر، عن عائشة قالت: لم
يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان لأنه ينسخ فيه
أرواح الأحياء في الأموات، حتى أن الرجل يتزوج وقد رفع اسمه فيمن يموت، وأن الرجل
ليحج وقد رفع اسمه فيمن يموت.
�وأخرج
أبو يعلى، عن
عائشة أن
النبي صلى
الله عليه
وسلم كان يصوم
شعبان كله،
فسألته؟ قال: إن
الله يكتب فيه
كل نفس ميتة
تلك السنة،
فأحب أن
يأتيني أجلي
وأنا صائم،
وأخرج
الدينوري في
المجالسة عن
راشد بن سعد
أن النبي صلى
الله عليه
وسلم قال: في
ليلة النصف من
شعبان يوحي
الله إلى ملك
الموت بقبض كل
نفس يريد
قبضها في تلك
السنة،
وأخرج ابن
جرير
والبيهقي في
شعب الإيمان،
عن الزهري. عن
عثمان بن محمد
بن المغيرة بن
الأخنس قال: قال
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم: تقطع
الآجال من
شعبان إلى
شعبان حتى أن
الرجل ينكح
ويولد له وقد
خرج اسمه في الموتى
قال: الزهري
وحدثني أيضا
عثمان بن محمد
بن المغيرة،
أن رسول الله
صلى الله عليه
وسلم قال: ما
من يوم طلعت
شمسه إلا يقول
من استطاع أن
يعمل في خيرا
فليعمله،
فإني غير مكر
عليكم أبدا،
وما من يوم
إلا ينادي
مناديان من
السماء يقول
أحدهما: يا
طالب الخير
أبشر، ويقول
الآخر: يا
طالب الشر
أقصر، ويقول
أحدهما: اللهم
أعط منفقا
مالا خلفا،
ويقول الآخر: اللهم
اعط ممسكا
مالا تلفا،
وأخرج ابن أبي
الدنيا، عن
عطاء بن يسار
قال: إذا كان
ليلة النصف من
شعبان دفع إلى
ملك الموت
صحيفة، فيقال
اقبض من في
هذه الصحيفة،
فإن العبد
ليفرش الفراش
وينكح
الأزواج
ويبني
البنيان وإن
اسمه قد نسخ
في الموتى،
وأخرج الخطيب
في رواة مالك،
عن عائشة: سمعت
النبي صلى
الله عليه
وسلم يقول: يفتح
الله الخير في
أربع ليال،
ليلة الأضحى والفطر،
وليلة النصف
من شعبان،
ينسخ فيها الآجال
والأرزاق
ويكتب فيها
الحاج، وفي
ليلة عرفة إلى
الأذان،
وأخرج الخطيب
وابن النجار،
عن عائشة رضي
الله عنها
قالت: كان
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم يصوم
شعبان كله حتى
يصله برمضان
ولم يكن يصوم
شهرا تاما إلا
شعبان، فقلت
يا رسول الله: إن
شعبان لمن أحب
الشهور إليك
أن تصومه؟
فقال: نعم يا عائشة
إنه ليس نفس
تموت في سنة
إلا كتب أجلها
في شعبان،
فأحب أن يكتب
أجلي وأنا في
عبادة ربي
وعمل صالح ولفظ
ابن النجاريا
عائشة إنه
يكتب فيه ملك
الموت ومن
يقبض، فأحب أن
لا ينسخ اسمي
إلا وأنا صائم
وأخرج ابن
ماجة
والبيهقي في
شعب الإيمان، عن
علي بن أبي
طالب قال: قال
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم: إذا كان
ليلة النصف من
شعبان،
فقوموا
ليلها
وصوموا
نهارها، فإن
الله ينزل
فيها
لغروب الشمس
إلى سماء
الدنيا،
فيقول ألا
مستغفر فأغفر
له، ألا
مسترزق
فأرزقه، ألا
مبتلى
فأعافيه، ألا
سائل فأعطيه،
ألا كذا ألا
كذا حتى يطلع
الفجر، وأخرج
ابن أبي شيبة
والترمذي
وابن ماجة
والبيهقي،
عن عائشة رضي
الله عنها
قالت: فقدت
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم ذات
ليلة، فخرجت
أطلبه، فإذا
هو
بالبقيع
رافعا رأسه
إلى السماء،
فقال يا عائشة:
أكنت تخافين
أن يحيف الله
عليك ورسوله؟
قلت: ما بي من
ذلك، ولكني
ظننت أنك أتيت
بعض نسائك،
فقال: إن الله
عز وجل ينزل
ليلة النصف من
شعبان إلى السماء
الدنيا،
فيغفر لأكثر
من عدد شعر
غنم كلب،
وأخرج البيهقي، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر،
عن أبيه أو عن عمه أو جده أبي بكر الصديق، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينزل
الله إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل شيء، إلا لرجل مشرك أو في
قلبه شحناء، وأخرج البيهقي، عن أبي ثعلبة الخشني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا كان ليلة النصف من شعبان، اطلع الله تعالى إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين، ويملي
للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه.
وأخرج البيهقي، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: يطلع الله في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك
أو مشاحن.
وأخرج البيهقي عن عائشة قالت: قام رسول
الله صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي، فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض، فلما
رأيت ذلك، قمت حتى حركت إبهامه، فتحرك، فرجعت، فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من
صلاته، فقال: يا عائشة، أو يا حميراء ظننت أن النبي قد خاس بك قلت: لا والله يا نبي
الله ولكني ظننت أنك قبضت لطول سجودك فقال: أتدرين أي ليلة هذه؟ قلت: الله ورسوله
أعلم، قال: هذه ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل
الحقد كما هم.
وأخرج
البيهقي،
عن عائشة رضي
الله عنها
قالت: دخل علي
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم، فرفع عنه
ثوبيه ثم لم
يستتم أن قام،
فلبسهما
فأخذتني غيرة
شديدة ظننت
أنه يأتي بعض
صويحباتي،
فخرجت أتبعه
فأدركته
بالبقيع بقيع
الغرقد
يستغفر
للمؤمنين
والمؤمنات
والشهداء، فقلت:
بأبي أنت وأمي
أنت في حاجة
ربك وأنا في
حاجة الدنيا،
فانصرفت
فدخلت في
حجرتي ولي نفس
عال، ولحقني
النبي صلى
الله عليه
وسلم، فقال: ما
هذا النفس يا
عائشة؟ فقلت: بأبي
أنت وأمي
أتيتني،
فوضعت عنك
ثوبيك ثم لن تستتم
أن قمت
فلبستهما،
فأخذتني غيرة
شديدة ظننت
أنك تأتي بعض
صويحباتي حتى
رأيتك بالبقيع
تصنع ما تصنع،
قال يا عائشة: أكنت
تخافين أن
يحيف الله
عليك ورسوله؟
بل أتاني
جبريل عليه
السلام، فقال
هذه الليلة
ليلة النصف من
شعبان، ولله
فيها عتقاء من
النار بعدد
شعور غنم كلب،
لا ينظر الله
فيها إلى مشرك
ولا إلى مشاحن
ولا إلى قاطع
رحم ولا إلى
مسبل ولا إلى
عاق لوالديه
ولا إلى مدمن
خمر، قالت: ثم
وضع عنه
ثوبيه، فقال
لي: يا عائشة
أتأذنين لي في
القيام هذه
الليلة؟ فقلت:
نعم بأبي
وأمي، فقام
فسجد ليلا
طويلا حتى ظننت
أنه قد قبض،
فقمت ألتمسه
ووضعت يدي على
باطن قدميه،
فتحرك وسمعته
يقول في سجوده:
أعوذ بعفوك من
عقوبتك وأعوذ
برضاك من سخطك
وأعوذ بك منك
جل وجهك لا
أحصي ثناء
عليك أنت كما أثنيت
على نفسك،
فلما أصبح ذكرتهن
له، فقال يا
عائشة: تعلمتيهن؟
فقلت: نعم،
فقال: تعلميهن
وعلميهن، فإن
جبريل عليه
السلام علمنيهن
وأمرني أن
أرددهن في
السجود. وأخرج البيهقي، عن عائشة قالت: كانت
ليلة النصف من شعبان ليلتي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، فلما
كان في جوف الليل، فقدته فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة، فتلفعت بمرطي، فطلبته في
حجر نسائه، فلم أجده فانصرفت إلى حجرتي، فإذا أنا به كالثوب الساقط
وهو يقول في سجوده: سجد لك خيالي وسوادي وآمن بك فؤادي فهذه يدي وما جنيت بها على
نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم يا عظيم اغفر الذنب العظيم سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه
وبصره، ثم رفع رأسه، ثم عاد ساجدا، فقال: أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بعفوك من عقابك
وأعوذ بك منك أنت كما أثنيت على نفسك، أقول كما قال أخي داود أعفر
وجهي في التراب لسيدي وحق له أن يسجد، ثم رفع رأسه فقال: اللهم ارزقني قلبا
تقيا، من الشر نقيا، لا جافيا ولا شقيا، ثم انصرف فدخل معي في الخميلة ولي
نفس عال، فقال ما هذا النفس يا حميراء؟ فأخبرته، فطفق يمسح بيديه على ركبتي ويقول:
ويح هاتين الركبتين ما لقيتا في هذه الليلة! هذه ليلة النصف من شعبان ينزل الله
فيها إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده إلا المشرك والمشاحن.
وأخرج
البيهقي، عن
عثمان بن أبي
العاص، عن النبي
صلى الله عليه
وسلم قال: إذا
كان ليلة
النصف من
شعبان ينزل
فيها إلى السماء
الدنيا نادى
مناد هل من
مستغفر فأغفر
له؟ هل من
سائل فأعطيه؟
فلا يسأل أحد
إلا أعطي، إلا
زانية بفرجها
أو مشرك. وأخرج البيهقي، عن علي قال: رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان قام، فصلى أربع عشرة ركعة ثم
جلس بعد الفراغ، فقرأ بأم القرآن أربع عشرة مرة، وقل هو الله أحد أربع عشرة مرة،
وقل أعوذ برب الفلق أربع عشرة مرة، وقل أعوذ برب الناس أربع عشرة مرة، وآية الكرسي
مرة
﴿لقد جاءكم رسول من أنفسكم﴾ (سورة التوبة، الآية
128) الآية فلما فرغ من
صلاته سألته عما رأيت من صنيعه؟ قال: من صنع مثل الذي رأيت، كان له ثواب عشرين
حجة مبرورة، وصيام عشرين سنة مقبولة، فإذا أصبح في ذلك اليوم صائما كان له
كصيام سنتين سنة ماضية وسنة مستقبلة.
كان
فيها تحويل
القبلة
حدثنا
هناد أخبرنا
وكيع عن
اسرائيل عن
أبي اسحاق عن
البراء قال: لما
قدم رسول
اللّه صلى
اللّه عليه
وسلم المدينة
صلى نحو بيت
المقدس ستة أو
سبعة عشر
شهرا، وكان رسول
اللّه صلى
اللّه عليه
وسلم يحب أن
يوجه إلى
الكعبة فأنزل
اللّه عز وجل
﴿قد
نرى تقلب وجهك
في السماء
فلنولينك
قبلة
ترضاها فول
وجهك شطر
المسجد الحرام﴾
فوجه نحو
الكعبة وكان
يحب ذلك، فصلى
رجل معه العصر
قال ثم مر على
قوم من
الأنصار وهم
ركوع في صلاة
العصر نحو
البيت المقدس
فقال هو يشهد
أنه صلى مع
رسول اللّه
صلى اللّه
عليه وسلم
وأنه قد وجه
إلى الكعبة،
قال فانحرفوا
وهم ركوع، هذا
حديث حسن صحيح.
وقد رواه
سفيان الثوري
عن أبي اسحاق،
ويقول سيدي
فخر الدين رضي
الله عنه في
تحويل القبلة
ففوق
الإستوا قلبت
وجـــهي������ فعاينت
السما وما
بناهـــــا
فهذي
قبلة قلبت
قـــــلوبا����� ��على
أعقابهايوم
اصطفاهــــا
فأما قد
نرى هي قد
رأينـــا������� على
التحقيق من
بدأ
استواهــا
وليس
إلى السما بل
في السماء� �������وقيل
فول بعد أن
ارتضاهـــا
وكل
الكون من
عــال ودان
������� �بمحمود
الطليعة
قــــد
تباها
ولو قال
السفيه
لـــم
التولي����� ���فمغـــرب
طلعة الإشراق
طه
ومن حيث
الخروج فول
وجها�� �������لقبلة
آدم فلها
سماهـــــــا
ولست
كما يرون فول
وجـها������ ���وأعرض
عن جهالة من
تواهـى
فقبلتك
الــمعظمة
اختصاصا������ ��بــــــلا
كيفية حيث
ابتداها
ليلة
النصف ووحدة
الصف
لما أراد الله سبحانه وتعالى أن يحبو أمة
حبيبه صلى الله عليه وسلم ويمن عليهم بما لم يعطه لكل الأمم من قبلهم جعل لهم من
أيامهم نفحات كما ورد في الحديث قال صلى الله عليه وسلم ألا إن لكم في أيام دهركم
نفحات ألا فتعرضوا لها وعندما اشتدت عداوة من إدعوا أن لهم دين وكتاب قالوا إن محمد
وأصحابه ليس لهم قبلة لصلاتهم هم يتبعون قبلتنا إلى المسجد الأقصى ولو كانوا
أصحاب الدين الخاتم لجعل لهم ربهم قبلة يرضونها غير قبلتنا التي نحن عليها إلى
المسجد الأقصى الذي أمر الله ببنائه وكان الأمر لسيدنا داود وسيدنا سليمان عليهما
وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام وكم كان للمسجد الأقصى حنينا وحبا من الحبيب
صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولما لا وهو المكان الذي عرج منه إلى الملأ الأعلى
للقاء الحبيب بالحبيب وصلى فيه بإخوانه الأنبياء والمرسلين إمام وكانت منه أعظم
رحلة بل هي الأعظم على الإطلاق منذ بدأ الخلق حتى يرث الله الأرض ومن عليها وقد شق
قولهم على الحبيب صلى الله عليه وسلم فاخذ يقلب وجهه في السماء (الملأ الأعلى) وليس
من الأرض إلى السماء بل في السماء، وجاءت بشرى البشـريات وليالي النفحات من لدن
من له العزة والسبحات سبحانه جل شأنه ليرضيه إذ أن الله عز وجل خلقه وأرسله وبعثه
ليرضيه صلى الله عليه وسلم.
وكما
قال له في
محكم
تنزيله
﴿ولسوف
يعطيك ربك
فترضى﴾ وقال
له
﴿وإذ نرى
تقلب وجهك في
السماء
فلنولينك
قبلة ترضاها﴾ هكذا
يكون عطاء
الحبيب
للحبيب (يرضيه)
وياليتنا نعي
هذا !! ورضاء
الحبيب صلى
الله عليه
وسلم ليس إلا
أن ينصره
ويعزه وأمته
وتابعيه إلى
يوم الدين، ولما
كانت لمكة
والحرم
المكانة
العظمى وهي
أحب بقاع
الأرض للنبي
الكريم صلى
الله عليه
وسلم عندما
نظرإليها
وتأوه لحظة
أخرجوه منها
وقال: إيه
يامكة اللهم
إنهم قد
أخرجوني من
أحب البقاع
إليّ فأسكني
في أحب البقاع
إليك، فأسكنه
الله المدينة
الحبيبة
ليرضه هكذا
قال الله له
﴿فول
وجهك شطر
المسجد
الحرام
وأينما كنتم
فولوا وجوهكم
شطره﴾، وفي
السيرة أن
المسجد ذو
القبلتين
الكائن بأنحاء
المدينة
المنورة
عندما نزلت
الآية كان صلى
الله عليه وسلم
في صلاة العصر
يؤم الصحابة
والمؤمنين فصلى
ركعتين تجاه
المسجد
الأقصى ونزلت
الآية فلم ينتظر
صلى الله عليه
وسلم للصلاة
القادمة لتكون
إلى المسجد
الحرام ولكن
نفذ الأمر في
اللحظة فدار
يمينا قليلا
والصحابة من خلفه
دارو كما دار
ثم رويدا
رويدا حتى
استوى تجاه
المسجد
الحرام دونما
اعتراض
ودونما سؤال
هكذا يكــون
الإتباع
وانتهوا من
صلاتهم
فنزلت
الأية
﴿وما
جعلنا القبلة
التي كنت
عليها إلا
لنعلم من يتبع
الرسول أم من
ينقلب على
عقبيه﴾ وهكذا
كانت وحدة
الصف صفا
واحدا يدورون
وراءه وحيثما
ولى وجهه
يولون
ولايسألون
لتكون وجهة
واحده وصفا
واحدا
واتباعا صادقا
هكذا علمنا
شيخنا
وإمامنا
وحبيبنا رضي
الله عنه
وأرضاه سيدي
فخر الدين
الذي قال :
فقبلتك
المعظمة
اختصاصا������ ���بلا
كيفية حيث
ابتداهــا
فــهذي
قبلة قلبت
قلوبا��� ������� على أعقابها
يوم اصطفاها
هنا
وحدة الصف
ووحدة الوجهة
وقال أيضا
ووحدة
الصف عندي
عمدة الدين
�فيالها من ليلة (ليلة النصف من شعبان) ليلة الرضا
والعطاء وليلة الإتباع صفا واحدا في شهر شعبان شهر الحبيب صلى الله عليه وسلم
فاللهم إنك عفو كريم حليم عظيم تحب العفو فاعفو عنا وذلك أحب دعاء في تلك
الليلة إتباعا له صلى الله عليه وسلم لتكون ليلة النصف ووحدة الصف.
مدحت
عبد الحميد
الدنمارك |