|
هــل من
ســـائل
فيجـــاب
|
كنا قد
انتهينا الي حديث الشيخ رضي الله عنه عن الحب وقوله: مطلق الحب هو
ميلان الطبيعة لارضاء المحبوب.
سؤال: هل
هناك اعلي من الحب
الشيخ:
الشوق لما العاشق يشوف محبوبه يستريح، الشوق لا يألف الناس وانما
يألف التراب يألف الخلاء يألف العبادة، فيه واحد يحب بنت. وواحد يحب
ربنا ويحب النبي صلي الله عليه وآله وسلم الاثنين في مرتبه واحدة مع
فارق الصنف(مرتبة الشوق) اللي بيحب البنت بعد وفاتها لقي لوح رخام
فوق قبرها كتب عليه:
يا معشر
العشاق بالله خبروا اذا اشتد عشق بالفتي كيف يصنع
ومشى،
فجاء ولي كتب تحت منه:
يداري
هواه ثم يكتم سره
مخافة عزال عليه يشنعوا
ومشى،
فجاء السفيه كتب تحت منه:
وكيف
يداري والهوي قاتل الفتي
وفي كل يوم قلبه يتقطع
ومشى،
فجاء الولي كتب تحت منه:
ومن لم
يجد صبرا لكتمان سره فليس له
عندي سوي الموت انفع
ومشى،
فجاء السفيه وقرأ هذا وكتب تحت منه:
سمعنا
وأطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي
على من كان بالوصل والنار يجمع
فالحب صعب
جدا. سيدنا موسي يقول يا رب قلت: للسموات والارض. إئتياطوعا او كرها
قالتا أتينا طائعين. اذا لم يأتيا طائعين فماذا تفعل ؟ قال كنت
أُصَلِطُ عليهم المحبة.
المحبة
مرض الروح. فيه امراض جسدية. لما الجسد يمرض يروح للحكيم ده والحكيم
ده لغايه الموت ده مرض الجسم المحبه مرض روحي واللي بيداوي مرض الروح
يكون اعلي من اللي بيداوي الجسم الاذكار والاوراد هي التي تداوي
الروح.
سؤال: هل
الاوراد التي تقرأها تجيب المحبة ؟
الشيخ:
بتداوي الروح وتجيب المحبة. يعني تحب النبي صلي الله عليه وآله وسلم
تحب الصحابة تحب الأولياء تحب أهل النبي. وهكذا.
سؤال:
الآية {والقيت عليك محبة مني}.
الشيخ:
ايوة المحبة انت من فين بتجيبها. وهو اللي بيجيبه (يحبهم ويحبونه)
المحبه هو اللي يجبه وانت تعنيه بالقرب بتاع النوافل (ولايزال عبدي
يتقرب الي بالنوافل حتي احبه) الاوراد تداوي الروح،الجسم يمرض الروح
تمرض ومرض الروح هو المحبة. واللي بيداوي الروح هو الاوراد والاذكار
اللي بنظف الروح هو الاوراد فالحب مرض.
وفي الحب
ارواحا بذلت وانفساً
وقد طبت ليوم المحبة مغرساً
اقول وكم
تبوأت في الحب مجلساً سكرت بكاس الحب في المهد مرة
حلاوتها
حتي القيامة في حلقي.
وللحديث
بقية..
لجنة
التراث
|