بعد أن افتتحت مدينة برلين العاصمة الألمانية الإحتفالات بأولياء
الله الصالحين استقر الرأي عند أبناء الطريقة البرهانية بالإحتفال
بمن عرفهم بأولياء الله ، فقاموا بالإحتفال بمولانا الشيخ إبراهيم
الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني في شهر أكتوبر من كل عام متقاربين
مع أبناء كسلا الذين اختصوا أيضا بنفس المناسبة ، ثم تبعتهم مدينة
هامبورج فاختاروا مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه وقاموا بعمل
حولية سنوية في مدينتهم وقاموا بدعوة جميع أحبابهم من البرهانية في
جميع البلاد ليشاركوهم إحتفالاتهم وكذلك جميع الطرق الصوفية
بمدينتهم وكل أحباب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه سلم .
وعلى نفس الوتيرة صعدت على نفس منابر التعريف مدينة شتوتجارت للتعريف بالولي الشريف
سيدي إبراهيم القرشي الدسوقي وكانت الحولية وكانت المناقب حيث قال أبناءه من
الألمان :
الشيخ
العارف بالله
تعالى سيدي
إبراهيم القرشي
الدسوقي (رضي
الله عنه)
هو من أجلاء
مشايخ
الفقراء
أصحاب الخرق،
وكان من صدور
المقربين،
وكان صاحب
كرامات ظاهرة ومقامات
فاخرة، ومآثر
ظاهرة وبصائر
باهرة وأحوال
خارقة وأنفاس
صادقة وهمم
عالية ورتب سنية
ومناظر بهية
وإشارات
نورانية
ونفحات روحانية
وأسرار
ملكوتية
ومحاضرات
قدسية، له
المعراج
الأعلى في
المعارف.. والمنهاج الأسنى في الحقائق،
والطور الأرفع في المعالي، والقدم الراسخ في أحوال النهايات، واليد البيضاء في علوم
الموارد، والباع الطويل في التصريف النافذ، والكشف الخارق عن حقائق الآيات، والفتح
المضاعف في معنى المشاهدات، وهو أحد من أظهره الله عز وجل إلى الوجود، وأبرزه رحمة
للخلق، وأوقع له القبول التام عند الخاص والعام، وصرفه في العالم ومكنه في أحكام
الولاية وقلب له الأعيان وخرق له العادات وأنطقه بالمغيبات وأظهر على يديه العجائب،
وصومه في المهد رضي الله عنه، وله كلام كثير عال على لسان أهل الطريق .
الصوره لمقام سيدي موسى أبو العمران الشقيق الأكبر