حكاية القميص
كان يا
ما كان يا
سعد يا
كرام ولا
يحلى الكلام إلا بذكر الكريم العليم العلام والصلاة على حبيبه عليه
الصلاة والسلام، واليوم عم الشيخ الحاج عبد النبى مزاجه رايق ولابس
لبس شبابى متغندر وعايق، سألناه على فين ركوبتك سايق؟ قال رايح
مولد ستنا السيدة زينب، قولناله شئ لله يا
رئيسة
الديوان، قال ريس الديوان خدام عندها، قولناله غفيرة مصر؟ قال يا
غافلين قولوا غفيرة الدنيا كلها، مصر بخير طول مافيها الكرام أولاد النبى
عليه الصلاة والسلام،
وده نسل
سيدنا
إسماعيل عليه السلام زى ماكان فيها نسل
سيدنا
إسحاق الهمام وسكنها سيدنا يوسف،
وكمان
سيدنا يوسف حفر
ترعة
الفيوم فى
(ألفي يوم)
وعمل
مدينة
بنى سويف
وسكن فيه
(أبناء يوسف)
وانتم أسميتموها
(بنى سويف)
مش (بنى يوسف) وسيدنا
يوسف هو الرئيس الأول للإسرائيليين، وكل الأنبياء على الاطلاق
أولاده
من السيدة زليخة.
فقصة
سيدنا يوسف كلها اشارات صوفية، وعلة العلل إن قصته كلها
ذكر
القميص
فيها
ثلاث مرات:
ــ
أول مرة لما جابوا
قميصه
وعليه الدم
بتاع الجمل واتهموا الذئب فيه وربنا قال {بدم كذب} وقام سيدنا
يعقوب سأل الديب هل أكلت سيدنا يوسف، رد الديب وقال برئ برئ، فقال
أبوه: أنا عايز دليل، فأقام الديب الحجة على أخوات سيدنا يوسف وقال
لسيدنا يعقوب: جيب القميص وافرده ستجده سليم هو معقول الديب ياكل
البنى آدم ويسيب قميصه سليم!!!
ــ
والقميص الثانى عندما أظهر برائته من موضوع السيدة زليخة فقال
تعالى
{إن كان قميصه قد من
دبر}
وفعلا القميص تمزق من ظهره عشان كان بيجرى منها.
ــ
وثالث مرة لما أرسل
القميص لأبوه عشان يفتح
له به عينيه، ومش كده وبس .. لا .. ده لما فصلت العير من مصر سيدنا
يعقوب شم رائحة القميص وهو فى فلسطين .. يا سلام !!! ولا حطوا
القميص على عيون سيدنا يعقوب رجع له بصره، واحد يقول لى هو القميص
كان فيه قطرة نوعها إيه عشان نجيبها للعميان لكى يفتحوا!!! مش دى
البركة، بركة سيدنا يوسف ولا إيه يا أولاد الحلال .. وكان يا ما
كان.
عمكو الشيخ الحاج عبد النبى
|