التبرك بالأنبياء
استكمالا لما بدأنا وحول موضوع التبرك فقد انتهينا إلى التبرك
بالنبى صلوات ربى وسلامه عليه وبآثاره وقد وعدتكم بأن نبدأ الحديث بالتبرك بسائر
الأنبياء قبله صلوات ربى وسلامه عليه وبآثارهم .. وحول التبرك بسيدنا موسى وسيدنا
هارون عليهما السلام وبآثارهم فقد
قال
الحق سبحانه وتعالى
{وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل
موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين} قال الحافظ
ابن
كثير فى التاريخ: قال
ابن
جرير عن هذا التابوت: وكانوا إذا قاتلوا أحدا من الأعداء يكون معهم تابوت الميثاق
الذى كان فى قبة الزمان، فكانوا ينصرون ببركته وبما جعل الله فيه من السكينة
والبقية مما ترك آل موسى وآل هارون.
والبقية التى تركها آل موسى
وآل
هارون هى عصا وثياب ونعلا
سيدنا
موسى وسيدنا
هارون ولوحين من التوراة،
وقيل شعيرات من رأس ولحية سيدنا موسى،
فانظر
أيها الأخ الحبيب
بما ينصرون على الأعداء!!!
وقال الحافظ
ابن
كثير فى كتاب البداية والنهاية: كانوا ينصرون على أعدائهم بسببه وكان فيه طست من
ذهب كان يغسل فيه صدور الأنبياء.
وقال الشيخ القرطبى: التابوت كان من شأنه فيما ذكر أنه أنزله على
سيدنا
آدم عليه السلام فكان عنده إلى أن وصل إلى
سيدنا
يعقوب عليه السلام فكان فى بنى اسرائيل يغلبون به من قاتلهم حتى
عصوا فغلبوا على التابوت، غلبهم عليه العمالقة وسلبوا التابوت منهم.
ويخاطبنا جل شأنه حول التبرك ليس بذات سيدنا يوسف ولكن بقميصه عليه
السلام وقد فعل قميصه ما عجزت ويعجز عنه أطباء الدنيا بأسرها وهو ذهاب عمى العيون،
فقد أخبرنا سبحانه فى
سورة يوسف {اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا}
فأى نوع من قطرات العيون أو دواءها الذى يذهب عماها وما
السر الذى كان فى
هذا
القميص حتى أن سيدنا يوسف واثق تمام الثقة من الشفاء
فقال {يأت بصيرا}
إنها آثار بركته
عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام.
وفى حوار سيدنا عيسى عليه السلام
فى سورة مريم
وعلى
لسانه
قال
{وجعلنى مباركا أين ما كنت وأوصانى بالصلاة والزكاة مادمت حيا} فإذا دققنا النظر فى
هذه الآية نجد عندما تكلم عن البركة قال {أين ما كنت} بمعنى فى أى مكان
سواء
حيا أو
ميتا
لأن الآية مطلقة ولم تتقيد بزمان أو مكان، ولكن
عندما تكلم عن التكاليف الشرعية قال {مادمت حيا} لأن التكاليف الشرعية فى الحياة
الدنيا فقط.ليس
هذا فحسب ولكن عدو الله
السامرى
نال من البركة ما نال فقد تبرك بأثر الرسول، وأثر الرسول هو تراب من حافر فرس سيدنا
جبريل وقد ركب معه سيدنا موسى عليه السلام، وقد أبصر به السامرى
كما قال تعالى
{فقبضت
قبضة من أثر الرسول
فنبذتها}
أى فلما نبذها على العجل المصنوع من الذهب تحول ببركة أثر الرسول من عجل مصنوع من
ذهب إلى عجل جسد له خوار، فانظر ماذا صنع تراب من حافر دابة ركبها سيدنا موسى عليه
والسلام.
وأخبرنا
سيدنا
عبد الله بن عمر
رضى الله عنهما
أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر
-أرض
ثمود-
فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
يهريقوا ما استقوا ويعلفوا للإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التى كانت تردها
الناقة.
رواه الإمام مسلم فى كتاب الزهد.
فلماذا الأمر بالسقاية من البئر التى كانت تردها الناقة أليس هذا
تبركا!
وبمن؟ بآثار الناقة، وانظر حينما أمرهم صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا مااستقوا من
آبار أرض ثمود ويعلفوا للإبل العجين ثم يستقوا من البئر التى كانت تردها الناقة.أى
أنه صلى الله عليه وسلم يعلمنا بأن نتبرك حتى بالحيوانات التى تتبع الأنبياء
وينهانا عن التبرك بمن كفر بالأنبياء حتى لو كانوا آدميين.
محمد سيد
دوائر الحق والواجب والباطل
عدم قدرة الآباء على توجيه الأبناء في حالات التعرض للتحرش الجنسي مثلا يرجع لتعرض
الآباء والأمهات أنفسهم لهذه الأشياء في صغرهم من قبل أشخاص من أقربائهم أو بعض
أصدقاء الأسرة ثم لم يجدوا شخصا يهتم بهم ولا آذان صاغية لمشاكلهم ولذلك إذا تعرض
أبناءهم لنفس المشاكل تجد رد فعل الكبار على إحدى من حالتين :
الإستحياء من الكلام عما حدث لأنه يذكره بما مضى ويود نسيانه فلا يكترث للضحية
ويستخف بالمشكلة حتى يظهر عدم التصديق أو التهوين من شأن ما حدث مما يؤدي بالضحية
إلى الشعور بعقدة الذنب وتلازمها هذه العقدة طوال حياتها وتريد أن تشغل نفسها بشئ
ينسيها فتصب همها في الأكل مثلا وتظهر عليها البدانة في فترة وجيزة أو تمتنع عن
الطعام وتلازم الصمت فيظهر عليها الهزال والعزلة أو محاولة الإبتعاد عن البيت وذلك
بالسفر الكثير أو تمضية الوقت في بيت من بيوت الأصدقاء.
أو اعتبار أن ما حدث هو الشئ الطبيعي الذي لابد أن يحدث فيستسلم بكل كلياته ويمارس
ذلك اعتيادا وليس رغبة ، مما يؤدي بأن تنفصل روحه عن جسده واحساسه ويظل يتابع
مايحدث لجسده كأنه يحدث لشخص آخر وليس له ، كحال بنات الهوى من النساء والمخنثين من
الرجال .
أما الحالة الثانية فإن ماحدث للآباء في صغرهم يدفعهم إلى التهور الشديد إذا ما
تكرر الحدث مع أبنائهم أو حتى مع أبناء الجيران وذلك لتولد الكراهية الشديدة في
داخله من معاناته السابقة فبدلا من أن يوبخ الجاني ويحذره من عدم تكرار تحرشه يقوم
بتعذيب الجاني حتى الموت أوقتله وهو في سورة غضبه .
ولذا كان لابد من وقفة لإعادة الحسابات بدلا من الإعتماد على ردود الأفعال التي
لاتؤدي إلى حلول للمشاكل بل إلى الدوران في حلقات تكرر المشاكل ذاتها .
إن الحلول التربوية تتأتى بأن ينتبه الآباء والأمهات بأن موافقتهم على مايحدث
لأولادهم سواء بغض الطرف أو التهوين لما يحدث لهم ودفن رؤسهم بالرمال إنما هو خروج
من دائرة الإنسانية إلى دائرة الحيوانية وبذلك تتغير القيم والأخلاق جيل بعد جيل
ويصير الصحيح والسقيم بلا حد فاصل ويصير الباطل حق والحق باطل مع فارق واحد هو أن
الجاني قد جنى على الضحية مرة أو مرتين ولكن الأب أو الأم الذي هون عليه ما حدث له
بل وأباحه له بلا خجل فأنه يجني عليه كل يوم فجرمه أقبح من الجاني والأقبح من كل
ذلك أن يصير ذلك سلوكا يقره المجتمع أو لايجد منه غضاضة ، ونحن في المانيا مثلا إذا
ترك الآباء والأمهات أبناءهم يمرون بنفس التجارب المريرة الخاطئة التي مروا بها في
صباهم وذلك بدعوى أن ماحدث هو سلوك طبيعي أن تمر الفتاة بتجربة السكر والجنس ، وأن
الفتاة إذا ظلت بكرا فلا يوجد شاب يود الزواج بها ، نقول لهم إن ذلك الفكر جديد على
بني جنسهم فمازال التاريخ القريب يذكر حين بات دخول الجنود الروس وشيكا إلى برلين
فإن آلاف النساء والعذارى قد انتحرا كي لايمس أجسادهم مغتصب .
فعلى الآباء والمربيين في المدارس والمعاهد القرب من الأبناء وخصوصا في فترات
النضوج والمراهقة ومتابعة أحوالهم عن قرب في إطار من الصداقة والحديث الودي إذا
ماطرأ على تصرفاتهم أي تغيير غير طبيعي .
مثال أن يلاحظ الأب ميل ابنه للسهر مع أصدقاءه واقترابه من السير في طريق يؤدي إلى
السكر أو المخدرات وهو الباب الأخطر إلى هاوية الغواية في معاشرة الغانيات وبنات
الليل ، فإن استخدم الآباء اسلوب التحذير أو إلقاء الأموار إو التلويح بالمعاقبة
فإن الأبناء سوف يظهرون الإنصياع والطاعة ثم مع أصدقائهم يفعلون ما يحلو لهم .
ولكن إذا لم تبدأ مع الأولاد مبكرا قبل وصول سن المراهقة فليس لك من سبيل إلا اللين
والصداقة ، فكما فعل أحد الآباء في جلسة ود مع ولده وقال له إذا أردت أن تشرب
فلاتذهب مع أصدقاءك في أول جلستهم بل اذهب إليهم متأخرا ، وبالفعل حينما حضر الشاب
متأخرا وجد حالهم لايسر فمنهم من تقيأ واثار إشمزاز الجميع ومنهم من أراد التبول
فلم يدري باب المرحاض فبال في الصالون وغير ذلك مما جعله ينفر من تلك المناظر ويقلع
عن فكرة الشراب .
ومثال الأم التي لاحظت على إبنتها دوام الإهتمام بمرآتها ومكياجها وملابسها تحت
مسمى حبها للجمال والخروج مع الأصدقاء للنزهة ، فعلى الأم أن لاتمنعها من الصداقة
النظيفة لأنها بجمالها ونضارتها مثل الجوهره التي يحب كل الناس أن يقتنوها بل
يستحوذون عليها لأنفسهم ، ولكن تلك الجوهرة إذا سقطت في الطين وتلوثت بالقاذورات
فلن يقبل عليها أحد .
ومن حكايات التاريخ العربي القريب أن أما قد لاحظت على إبنتها دوام الإهتمام
بجمالها وملبسها وتكرار خروجها مع الأصدقاء وبالطبع لأن الأم هي الأكثر قربا من
أحاسيس الفتاه نظرا لمرورها بنفس المرحلة من الشباب والمراهقة جلست مع ابنتها جلسة
ودية وأخبرتها بأن هذه المرحلة من العمر هي أهم المراحل التي تتكون فيها شخصية
المرأة وان اندفاعها خلف غرائزها قد يهوي بها إلي هاوية تندم عليها باقي عمرها ولكن
بعد فوات الآوان وقالت لها أن كل الناس يريدون جسدها ولكن بعد أن يتذوقوا عسيلتها
فسوف تفقد جاذبيتها وتفقد إهتمامهم بها ، ثم قالت لها ولنبدأ تجربة مشابهة فأنت
تملكين الصوت الجميل للغناء ولتحملي قيثارتك بعد أن ينتصف الليل وتقفين تحت شرفة
الملك وتغني حتى إذا خرج الملك في شرفته تظاهري بالإغماء والسقوط على الأرض ولنرى
ما سيحدث ، وبالفعل بعد وقت قليل من الغناء خرج الملك في شرفته ليستمتع بهذا الصوت
الجميل وبعد أن تفاعل مع هذا الجمال تظاهرت الفتاة بالإغماء والسقوط على الأرض
فهرول الملك مسرعا حتى وصل إليها وجلس على الأرض ووضع رأسها في حجره ، وحاول جهده
لإستعادة وعيها وفي تلك الأثناء خرجت كل الحاشية من كبار الوزراء إليها لمساعدة
الملك ولكن الملك أبى إلا يساعدها بنفسه ، وبعد أن أفاقت الفتاه عادت لتخبر أمها
بما حدث فقالت لها الأم لنجرب ذلك في ليل غد أيضا ، وفي المرة الثانية كررت الفتاة
غناءها فخرج الملك ليستمتع بغنائها ولكن لما سقطت على الأرض لم يسرع إليها بل أرسل
لها كبير وزراءه ، وفي الليلة الثالثة لم يخرج الملك ولا الوزراء لسماع الغناء فقد
كانوا مشغولين بسماع مغنية جديدة ذات صوت أجمل ، ولما سقطت الفتاة للمرة الثالثة لم
يلتف حولها غير حرس القصر وظل البعض يتناولها بلسان السخرية والبعض الآخر بالأيدي
القذرة ، وعادت الفتاة إلى أمها فقالت الأم يابنيتي إن جمالك جذاب ولكن علاقتك مع
الرجال ستكون على هذا المنوال يقبل عليك الوجهاء أولا ثم يتناولك الحثالة حتى إذا
ذهب جمالك فلن تَجدي من يرغب فيك حتى هذه الحثالة من البشر .
من محاضرات في ألمانيا
محمد صفوت جعفر
أفضل الصلوات على سيد السادات
الشفاعة لمن يصلى عليه
عودا على بدء فنفتح اليوم بابا جديدا من أبواب فضائل الصلاة على رسولنا الكريم
صلوات ربى وسلامه عليه، فالجميع يطمع فى شفاعته صلى الله عليه وسلم، وقد تواترت
الأحاديث بأن من ينالوا الشفاعة أكثر الناس صلاة وسلاما عليه، ومن جملة هذه
الأحاديث نسرد بعضا منها، فقد قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا
سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وصلوا علىّ
فإنه من صلى علىّ
مرة صلى الله عليه عشرا ثم سلوا لى الوسيلة فإنها منزلة فى الجنة لا تنبغى إلا لعبد
من عباد الله تعالى وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لى الوسيلة حلت عليه الشفاعة).
(من
قال حين يسمع الأذان والإقامة اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على
محمد عبدك ورسولك وأعطه الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة والشفاعة يوم القيامة حلت
له شفاعتى).
قال العلامة ابن حجر فى كتابه
"الجوهر
المنظم"
صح فى الأحاديث
(فمن
سأل الله لى الوسيلة حلت له شفاعتى يوم القيامة)
وفى رواية
(وجبت)
أى بالوعد الصادق الذى لا تخلف له،
وفيه بشرى عظيمة بالموت على دين الإسلام
إذ
لا تجب الشفاعة
إلا
لمن هو كذلك.
وشفاعته صلى الله عليه وسلم لا تختص بالمذنبين
فحسب،
بل تكون برفع الدرجات وغيرها من الكرامات الخاصة كالإيواء
فى ظل العرش وعدم الحساب وسرعة دخول الجنة،
فسائل الوسيلة يختص
بذلك أو بعضه.
والوسيلة هى أعلى درجة فى الجنة كما
أخبر المعصوم
صلى الله عليه وسلم،
وأصلها
لغة ما يتقرب به إلى الرب عز وجل أو إلى الملك أو السيد،
وفى كتاب شعب الإيمان
لخليل القصرى ذكر فى تفسير الوسيلة التى اختص بها نبينا صلى الله عليه وسلم
أنها
التوسل وأن
النبى صلى الله عليه وسلم يكون فى الجنة بمنزلة الوزير من الملك من غير تمثيل ولا
تشبيه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا،
فلا يصل إلى
أحد
شئ
من العطايا والمنح ذلك اليوم
إلا
بواسطته صلى الله عليه وسلم.
وقال
الإمام السبكى رحمه الله تعالى
الشفاعة
فى زيادة الدرجات فى الجنة لأهلها
تكون خاصة به صلى الله عليه وسلم لا يشاركه فيها غيره والمقام المحمود هو الشفاعة
العظمى فى فصل القضاء لنبينا صلى الله عليه وسلم يحمده فيه الأولون
والآخرون ومن ثم فسر فى
أحاديث
بالشفاعة وعليه
إجماع
المفسرين كما قاله الواحدى.
قال الإمام الشعرانى
رضى الله عنه
فى المبحث الثانى والثلاثين من كتابه
"اليواقيت
والجواهر فى بيان عقائد الأكابر"
فإن
قلت فهل الوسيلة مختصة به صلى الله عليه وسلم فلا تكون لغيره أو يصح
أن
تكون لغيره لقوله فى الحديث لا ينبغى
أن
تكون
إلا
لعبد من عباد الله وأرجو
أن
أكون
أنا
هو،
فلم يجعلها صلى الله عليه وسلم نصافا لجواب كما قال الشيخ محيى الدين فى الباب
الرابع والسبعين من الفتوحات المكية فى الجواب الثالث والتسعين:
أن
الذى نقول به
أنه
لا يجوز لأحد
سؤال الوسيلة لنفسه
أدبا
مع الله تعالى فى حق رسوله صلى الله عليه وسلم الذى هدانا الله به وإيثارا
له
أيضا
على
أنفسنا
وما طلب منا
أن
نسال الله له الوسيلة
إلا
تواضعا منه صلى الله عليه وسلم وتأليفا لنا نظير المشاورة فتعين علينا
أدبا
وإيثارا
ومروءة ومكارم
أخلاق
أن
الوسيلة لو كانت لنا لوهبناها له صلى الله عليه وسلم وكان هو الأولى
بأفضل
الدرجات لعلو منصبه ولما عرفناه من منزلته عند الله تعالى،
وقال
رضى الله عنه
فى الباب السابع والثلاثين وثلاثمائة
أن
منزلته صلى الله عليه وسلم فى الجنان هى الوسيلة التى يتفرع منها فى جميع الجنان
وهى فى جنة عدن دار المقامة ولها شعبة فى كل جنة من الجنان ومن تلك الشعبة يظهر
صلى الله عليه وسلم
لأهل
تلك الجنة وهى فى كل جنة
أعظم
منزلة فيها.
وعن الصديق
أبى
بكر رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(من
صلى علىّ
كنت شفيعه يوم القيامة).
وإلى لقاء
سمير جمال |