انتصار أولياء الرحمن على أولياء الشيطان  - 2

افهموا وتفقهوا


انتصار أولياء الرحمن على أولياء الشيطان  - 2

فضل أهل البيت ومزاياهم
على العموم أو خصوص اثنين فأكثر

وذكر النقاشي فـي تفسيره أنها نزلت فـي علي. وعن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله  خطيباً، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

(أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل يعني الموت فأجيبه، وإني تارك فيكم ثقلين، كتاب الله، فيه الهدى والنور، فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به، وأهل بيتي، أذكركم الله فـي أهل بيتي، أذكركم الله فـي أهل بيتي، أذكركم الله فـي أهل بيتي)؛ رواه مسلم وفـي رواية (إن تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي) والثقل محرك كما فـي القاموس، وو كل شيء نفيس مصون. ومعنى أذكركم الله فـي أهل بيتي أحذركم الله فـي شأن أهل بيتي. ولفظ رواية الإمام أحمد (إني أوشك أن أدعي فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله، حبل ممدود من الأرض إلى السماء، وعترتي: أهل بيتي وإن اللطيف الخبير، أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض يوم القيامة، فانظروا بما تخلفونني فيهما) وفـي رواية (حوضي ما بين بصري وصنعاء عدد آنيته عدد النجوم، وإن الله سائلكم كيف خلفتموني فـي كتاب الله وأهل بيتي) وعن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، أنه  قال (يا أيها الناس ارقبوا محمداً فـي أهل بيته) رواه البخاري أي احفظوه فيهم فلا تؤذوهم. عن ابن عباس قال: قال رسول الله  (أحبوا الله لما يغذوكم به، وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي بحبي) رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرط الشيخين. وأخرج الحاكم عن أبي هريرة أن النبي  قال (خيركم خيركم لأهلي من بعدي) وأخرج ابن سعد والملا فـي سيرته أنه  قال (استوصوا بأهل بيتي خيراً، فإني أخاصمكم عنهم غداً، ومن أكن خصيمه أخصمه الله، ومن أخصمه الله أدخله النار).

وروى جماعة من أصحاب السنن عن عدة من الصحابة أن النبي  قال (مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك) وفـي رواية غرق وفـي أخرى زج فـي النار، وفـي أخرى عن أبي ذر زيادة وسمعته يقول (اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ومكان العيني من الرأس ولا تهتدي الرأس إلا بالعينين) وصح أن بنت أبي لهب لما هاجرت إلى المدينة قيل لها لن تغني عنك هجرتك أنت بنت حطب النار فذكت ذلك للنبي  فاشتد غضبه ثم قال على المنبر (ما بال أقوام، يؤذونني في نسبي وذوي رحمي ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله) أخرجه ابن أبي عاصم والطبراني وابن منده والبيهقي بألفاظ متقاربة. وأخرج الطبراني والدار قطني مرفوعاً (أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب، من قريش ثم الأنصار، ثم من آمن بي واتبعني من اليمن، ثم سائر العرب، ثم الأعجاب، ومن أشفع له أولاً أفضل) ولا تنافـي بين هذا، وبين ما رواه البزار والبراني وغيرهما (أول من أشفع له من أمتي أهل المدينة ثم أهل مكة ثم أهل الطائف) فإن هذا ترتيب من حيث البلدان وذاك من حيث القبائل فيحتمل أن المراد البداءة فـي قريش بأهل المدينة، ثم مكة، ثم الطائف، وكذا فـي الأنصار، فمن بعدهم. وروي الطبراني وابن عساكر أنه  قال (أنا وفاطمة والحسن والحسين نجتمع ومن أحبنا يوم القيامة نأكل ونشرب حتى يفرق الله بين العباد). وورد أنه  قال: (يرد الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين السبابتين) ويشهد له خبر (يحشر المرء مع من أحب) وروى أنه  قال (الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله عز وجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله لا بمعرفة حقنا) وصح (أن العباس شكا إلى رسول الله  ما تفعل قريش من تعبيسهم فـي وجوههم، وقطعهم حديثهم، عند لقائهم فغضب  غضباً شديداً حتى احمر وجهه ودر عرق بين عينيه وقال: (والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله) وفـي رواية صحيحة أيضاً (ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم والله لايدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لقرابتهم مني).

وفـي أخرى (والذي نفسي بيده لايدخلوا الجنة حتى يؤمنوا ولا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولرسوله أيرجون شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب).

وروى الديلمي والطبراني وأبو الشيخ وابن حبان والبيهقي مرفوعاًأنه  قال (لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وتكون عترتي أحب إليه من عترته، وأهلي أحب إليه من أهله، وذاتي أحب إليه من ذاته).

وروى أبوالشيخ عن علي كرم الله وجهه قال: (خرج رسول الله  مغضباً حتى استوى على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:  ما بال رجال يؤذونني فـي أهل بيتي، والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني، ولا يحبني حتى يحب ذريتي)، ولذلك قال أبو بكر رضي الله عنه: (صلة قرابة رسول الله  أحب إلي من صلة قرابتي) وروى أحمد مرفوعاً (من أبغض أهل البيت فهو منافق).

وعن أبي سعيد أنه  قال: (لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار) رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين.

وعن أبي سعيد أنه  قال: (اشتد غضب الله على من آذاني فـي عترتي) رواه الديلمي.

وعن علي رضي الله تعالى عنه أنه قال لمعاوية رضي الله تعالى عنه إياك وبغضنا فإن رسول الله  قال: (لايبغضنا ولايحسدنا أحد إلاذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار) رواه الطبراني فـي الأوس وعن علي قال: قال رسول الله : (اللهم ارزق من أبغضني وأهل بيتي كثرة المال والعيال) رواه الديلمي.

قال ابن حجر: كفاهم أن يكثر مالهم، فيطول حسابهم، وأن تكثر عيالهم فتكثر شياطينهم، ولا يشكل هذا بالدعاء لأنس بمثل ذلك لأن ذلك نعمة فـي حقه يتوصل بها إلى كثير من الأمور المطلوبة بخلافه فـي حق مبغضهم. وأخرج الديلمي وغيره أنه  قال: (نحن بنو عبدالمطلب سادات أهل الجنة، أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي).

وأخرج مسلم من حديث أبي هريرة أنه  قال فـي حسن وحسين (اللهم أحبهما وأحب من يحبهما).

وأخرج الترمذي عن أسامة أنه  أجلس الحسن والحسين يوماً على فخذيه، وقال (هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما).

وأخرج الترمذي عن أنس أنه  سُئل أي أهل بيتك أحب إليك؟ فقال (الحسن والحسين). وروى الطبراني في الكبير وابن أبي شيبة أنه  قال فيهما (اللهم إني أحبهما فأحبهما وأبغض من أبغضهما) وروى من طرق عديدة صيححة أنه  قال (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة). وفي رواية (إلا ابن الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا). وفي رواية (وإن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران). وفي رواية (وأبوهما خير منهما). وروى ابن عساكر واب منده، عن فاطمة بنت رسول الله  (أنها أتت بابنيها فقالت: يارسول الله هذان ابناك فورثهما شيئاً، فقال: (أما حسن فله حلمي وهيبتي، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي). وعن أنس أنه  قال (الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا) رواه النسائي والترمذي وقال صحيح.

وروى ابن أبي شيبه وأحمد والأربعة عن بريدة رضي الله تعالى عنه قال (كان رسول الله  يخطب، إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران، يمشيان ويعثران، ويقومان، فنزل  فحملهما، واحد من ذا الشق، وواحد من ذا الشق، ثم صعد المنبر فقال: صدق الله العظيم إنما أموالكم وأولادكم فتنة، إني نظرت إلى هذين الغلامين، يمشيان ويعثران، فلم أصبر فقطعت كلامي ونزلت إليهما).

وروى أحمد والترمذي عن علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله  (من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة). قال ابن حجر ومعنى المعية هنا القرب والشهود، لا معية المكان والمنزلة، انتهى ولا يافي ذلك قوله في درجتي لإمكان حمله على أن المعنى كان قريباً مني، مشاهد إى حال كونه في درجتي. وذكر الفخر الرازي أن أهل بيته  ساووه في خمسة أشياء. في  الصلاة عليه وعليهم، في التشهد، في السلام، يقال في التشهد سلام عليك أيهاالنبي، وقال تعالى {سلام على آل ياسين}، وفي الطهارة قال تعالى {طه}، أي يا طاهر، وقال تعالى:

{ويطهركم تطهيراً}. وفي تحريم الصدقة وفي المحبة قال تعالى: {فاتبعوني يببحكم الله}.

وقال تعالى: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}. ومما نسب إلى الشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي قدس سره:

رأيـت ولائي آل طـه فريضـة     علي رغم أهل البعد يورثني القربا

فما طلب المبعوث أجراً على الهدى     بتبليغه إلا المـودة في القـربى

ومما قاله الإمام اللغوي أبو عبدالله محمد بن علي بن يوسف الأنصاري الشاطبي لزبينا ابن اسحق النصراني:

عدي وتـيم لا أحــاول ذكرهم      بسـوء ولـكـني محـب لهاشـم

وما يعتريني فـي علـي ورهطه     إذا ذكـروا فـي اـللّه لـومة لائم

يقولون ما بال النصارى تـحبهم      وأهل النـهي من أعرب وأعـاجم

فقلت لهم إني لأحـسب حـبهم      سَرى في قلوب الخلق حتى البهائم

وقال إمامنا الشافعي رضي الله عنه:

يا راكباً قف بالمحصب من مني      واهتف بساكن خيفها والناهض

سحرا إذا فاض الحجيج إلى مني      فيضا كملتطم الفرات الفائض

إن كان رفضا حـب آل مـحمد      فليشهد الثقلان أنـي رافضي

قال البيهقي إنما قال الشافعي ذلك من نسبة الخوارج له إلى الرافضة حسداً وبغيداً ولبعضهم:

هم القوم من أصفاهم الود مخلصاً      تمسك في أخراه بالسبب الأقوى

هم القوم فاقوا العـالمين مناقـبا       محاسنهم تحـكي وآياتهم تروى

موالاتهم فرض وحـبهم هـدى       طـواعتهم ود وودهـم تقـوى

فالزم يا أخي محبتهم ومودتهم، واحذر عداوتهم وأن تقع فيهم بشيء مخافة أن تقع فيما تقدم من الوعيد. (واعلم) أن المحبة المعتبرة الممدوحة هي ما كانت مع اتباع سنة المحبوب، إذ مجرد محبتهم من غير اتباع لسنتهم. كما تزعمه الشيعة والرافضة، من محبتهم مع مجانبتهم للسنة لا تفيد مدعياً شيئاً من الخير، بل تكون عليه وبالا وعذاباً في الدنيا والآخرة، على أن هذه ليست محبة في الحقيقة إذ حقيقةالمحبة الميل إلى المحبوب، وإيثار محبوباته ومرضياته على محبوبات النفس ومرضياتها، والتأدب بأخلاقه وآدابه ومن ثم قال علي كرم اللّه وجهه لا يجتمع حبي وبغض أبي بكر وعمر  أي لأنهما ضدان وهما لا يجتمعان، وأخرج الدار قطني مرفوعاً (يا أبا الحسن أما أنت وشيعتك في الجنة، وأن قوماً يزعمون أنهم يحبونك يصغرون الإسلام ثم يلفظونه، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية، لهم نبز يقال لهم الرافضة، فإذا أدركتهم فقالتهم فإنهم مشركون)، قال الدار قطني ولهذا الحديث عندنا طرق كثيرة (تنبيه) علم من الأحاديث السابقة وجوب محبة أهل البيت، وتحريم بغضهم التحريم الغليظ، وبلزوم محبتهم صرح البيهقي والبغوي، بل نص عليه الشافعي فيما حكي عنه من قوله:

يا آل بيت رسول الله حبكم       فرض من الله في القرآن أنزله

يكفيكم من عظيم الفخر أنكم      من لم يصل عليكم لا صلاة له

أي كاملة أو صحيحة على قول مرجوح للشافعي. (وقد ورد في فضل قريش مطلقاً أحاديث) منها ما أخرجه الإمام أحمد ومسلم عن جابر أن النبي  قال: (الناس تبع لقريش في الخير والشر). ومنها ما أخرجه الإمام أحمد والترمذي والحاكم عن سعد أن النبي  قال: (من يرد هوان قريش أهانه الله) ومنها ما أخرجه البخاري في الأدب، والحاكم والبيهقي عن أم هانئ: أن النبي  قال: (فضل الله قريشاً بسبع خصال، لم يعطها أحداً قبلهم، ولا يعطيها أحداً بعدهم، فضل الله قريشاً بأني منهم، وأن النبوة فيهم، وأن الحجابة فيهم، والسقاية فيهم، ونصرهم الله على أصحاب الفيل، وعبدوا الله عشر سنين لا يعبده غيرهم، وأنزل فيهم سورة من القرآن، لم يذكر فيها أحداً غيرهم، لإيلاف قريش). وفي رواية الطبراني اسقاط أني منهم. وذكر أن الخلافة فيهم.

وروى الشيخان عن جابر أنه  قال (النـاس تبع قريش، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم، وأن الناس معادن، خيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإسلام، إذا فقهوا)، وفي رواية (يا أيها الناس لا تذموا قريشاً فتهلكوا، ولا تخلفوا عنها فتفضلوا، ولا تعلموها وتعلموا منها، فإنها أعلم منكم، لولا أن تبطر قريش لأعلمتها بالذي لها عند اللّه عز وجل).

التالي

السابق

 


افهموا وتفقهوا

متى تدرك الصلاة فى الوقت(1)

أفضل وقت الصلاة أوله مطلقا إلا الظهر بجماعة ترجوها أو كثرتها فلربع القامة أى أن الظل يصير ربع طول صاحبه، ويزيد لشدة الحر إلى نصفها إلى أول الوقت رضوان الله عليه.

والأفضل للفذِّ فى كلِّ الصلوات التأخير قليلا إن كان يرجو جماعة وإن كان لا يرجو أحدا فالأفضل أول الوقت، وقيل الأفضل يؤدِّيها ثم يعيدها إن وجد جماعة إن كان مما يعاد وإما المغرب فيؤدِّيها جزما لضيق وقتها ومن خفى عليه الوقت لسحاب أو ظلمة اجتهد وتحرَّى بنحو ورد كان يقرؤه ثم يطلع الفجر بعده فهو قياس، فمن كان له ورد من صلاة أو قراءة أو غيره وكان عادته بعد الفراغ منه أن يطلع الفجر مثلا فإنه يعتمد على ذلك.

وكذلك الطحَّان كأن يفرغ من طحن الدقيق ملازما طلوع الفجر إذ كان عادته مثلا أنه يطحن الأردب فى هذا التقدير أو الغزل والنسيج وغير ذلك من الأعمال المجرية فانه يعتمد عليها وتكفي غلبة الظن ولا يجوز تأخير الصلاة إلا لأصحاب الضروريات، فابتداؤه يعنى الضرورى فى الصبح من الإسفارإلى طلوع الشمس وإلى غروب الشمس فى الظهر والعصر، فيبدأ ضرورى الظهر المختصّ بها من دخول وقت العصر المختار ويشاركها فيه العصر من الاصفرار إلى الغروب، لكن تختص العصر بقدرها أى يقدَّر فعلها الى الغروب لأن الوقت إذا ضاق اختص بالأخيرة. وضرورىّ المغرب فقط ما يسع فعلها بشروطها من وضوء وطهارة ومبدأ ضرورى العشاء من معنى الثلث الأول من الليل ويمتد إلى الفجر مشتركا مع المغرب أي العشائين لكن تختص العشاء الأخيرة بقدر فعلها بشروطها قبل الفجر فهما مشتركتا الوقت الضرورى وتدرك الصلاة فى الوقت الضرورى صباحا كانت أو غيرها بإدراك ركعة بسجدتيها قبل خروج الوقت الضرورى.فمن صلَّى ركعة بسجدتيها قبل خروج الوقت ثم صلَّى باقى الصلاة بعد خروج الوقت فقد أدرك الصلاة فى وقتها الضرورى لأن مافعل بعدخروج الوقت كان التكرار لما فعل فيه وان أثِمَ بالتاخير لغير عذر.

استدركنا سؤال سائل يقول ماهى الأعذار؟ قلنا مثلاَ الكافر يسلم فى الوقت الضرورى، أو الحائض تطهر فى الوقت الضرورى، أو الصبى يبلغ الحلم فإذا بلغ الصبى فى الوقت الضرورى ثم أدَّاها فيه فلا إثم عليه وكفاقد الطهرين الماء والوضوء والصعيد الطاعر للتيمم ثم وجد الطهر فيه وكنوم ولا يحرم النوم قبل الوقت، ولو علم استغراقه فيه بعد الوقت ويحرم الشروع فى النوم بعد دخول الوقت وقبل أداء الصلاة.

محمد الحسن ودالفكي