اختبر معلوماتك

ركن المرأة

ركن الطفل

يحكى أن

 

اختبر معلوماتك

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
                    1
                    2
                    3
                    4
                    5
                    6
                    7
                    8
                    9
                    10

عمودياً:

1- جيش كبير- حرف موسيقي

2- من الحيوانات- من أشهر السفن

3- صحارى- رمز رياضي

4- بطل اغريقي- منظمة الأغذية الزراعية

5- احسان- شعوب- كاتبة عربية

6- سمو

7- رقدن- بلد أوروبي

8- متشابهة

9- روائي فرنسي

10- الاسم القديم للأمم المتحدة

أفقياً:

1- مؤسس جامع القيروان

2- متشابهة- من الفرائض (معكوسة)

3- أتى (معكوسة)- من الحشرات

4- نصف (ايرل)- تاه (مبعثرة)

5- للاستفهام- عاصمة كندا

6- والدة- نصف (شارل)

7- اخت الحاكم بأمر الله- للتوجع (معكوسة)

8- يندم- يسبح

9- اشحن- كثير

10- طائر- للتخير

حل العدد السابق

10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  
ا   ة ر ي ر هـ و ب أ 1
ل ي أ م   ا ي ب ي ل 2
س ر ت م ت   ق ر ا ب 3
و ج ي هـ   هـ ج ي د خ 4
د و   ا ل ل ب   ر ا 5
ا   ا   ي ع أ     ر 6
ن ي ع ي   ي ر ت ش ي 7
  ن م ي ا   ل ا هـ   8
ر   ا ي ر و س   د ب 9
ب ا ر ي س   ي ر   ن 10

 

ركن المرأة

المرأة والحداثة

يصبح الناس كل يوم مبتعدين عن الدين شيئاً فشيئاً وذلك نتيجة للتيارات الفكرية والمؤثرات الإعلامية الغازية من الغرب، والأكثر غرابة ارتباط الدين بفئة معينة من البشر ويُنظر إليها في المجتمع بنظرة الفئة الرجعية وذلك لتمسكها بالدين ! وبكل أسف أن الناحية الدينية عند المرأة في بلادنا العربية أضحت ضعيفة بصفة عامة وعند المرأة المثقفة أضعف ولو أنه كان يجب أن يكون العكس حيث أن العلم يتيح للمرء فرصة أكبر ويفتح له آفاقاً أوسع للتقوى والإيمان بعظمة الخالق ومعجزاته الماثلة في السماء والأرض.

وقد لاحظت أن الأسر البسيطة الحال مؤمنة إيماناً صادقا، تعتمد على الله سبحانه وتعالى في كل عمل يقوم به كل فرد من أفرادها، ويقومون بأداء فريضة الصلاة في أوقاتها كما يحرص كل منهم على أداء فريضة الحج مهما كانت إمكانياته ولا ييأس أبداً من رحمة الله.

أما المرأة المثقفة بصفة عامة اعتقدت بأن المدنية والتطور يستدعيان البعد عن الدين وتعاليمه وتقليد الأجانب في المظهر والتصرفات، واعتبرت هذا التصرف تحرراً ورُقيا، وأصبح تفكيرها دائماً ينصب حول كيفية الملبس والاهتمام بالمنزل والفرش وليت ذلك لأنها أنثى ! أو أنها أصبحت تعي دورها تماماً بل من أجل التفاخر ومجاراة الآخرين مجاراةً تتعارض مع إمكانيات الأسرة مما يتسبب في كثير من المشاكل والمنازاعات، مما جعل آباؤنا والأجيال السابقة من أقربائنا يعقدون كثير من المقارنات بين المرأة قديماً وحديثا، وكثيراً ما يرجعون هذا الأمر إلى تعليم المرأة وتلك الحرية المفرطة التي أعطيت لها في التعبير عن آرائها، وقد أصبحت فئة كبيرة من هؤلاء يبغضون التعليم ويتحدثون عنه بأسلوب سافر ولا يرضي كل ذو أدب وخُلق ودين، لذا لا بد من الاهتمام بالدين والأخلاق الحسنة قبل العلم لأن المرأة تترتب عليها تربية أجيال قادمة وكلما قوي إيمان المرأة كلما قوي وعيها القومي وتركت الأهواء الدنيوية الزائفة وشعرت بمسئوليتها تجاه أسرتها ووطنها وكانت على هدى بأن الأخذ بيد الضعيف والتعاون في أمور الخير من واجباتها والعطف والمشاركة من شيم المسلمين.

هدى عبد الماجد

 

 ركن الطفل

قطمير - 3

مرحبا ياصديقي، كنا قد وقفنا عندما تركني يمليخا مقيدا في أغلالي خلف التل المشرف على القرية من ناحية الوادي وأنا أنتظر من يمر ليحل وثاقي ولكن دون جدوى، فقررت التخلص منه بنفسي ونجحت بذلك بعد عناء شديد، ثم بدأت الجري لاهثا على نفس الدرب الذي ساروا فيه واستخدمت أنفي لأتتبع رائحة صديقي الذي مافارقته لحظة منذ أن أخذني ورعاني بحنانه وعطفه، وما أن صعدت التل وكل أملي أن تقع عيني على صاحبي ولكن أصابتني خيبة أمل حينما وجدت أمامي جبل كبير وبه طرق متعددة فياترى أي شعب سلكوا ؟ وبدأت الصعاب فلم يعد أنفي يميز رائحة صديقي بعدما اختلطت روائح الأزهار والثمار لتملأ المكان فشحذت أنفي في التراب واستعدت رائحة صاحبي وهممت بالسير فما أن سرت بضع خطوات حتى ظهر لي في الأفق كلب كبير الجسم مفتول العضلات قد كشر عن أنيابه واعترض الطريق، فليس لي من مفر إلا أن أسلك طريقا بعيدا عن ذلك الكلب العاتي وبالفعل صعدت الجبل إلى قمته وانحدرت متدحرجا فقد هدني طول المسير ولكن الله لم يخيب رجائي وظهر لي الفتية عن بعد فكدت أطير فرحا وكدت أن أرفع صوتي بالعواء لأنني انتصرت على اليأس ومتاعب الطريق ولكن خفت أن ألفت انتباه من قد يكونوا في أثرهم للبحث عنهم فحزمت أمري واقتربت منهم متسللا، وإذا بأحدهم يلتفت فيراني مقتربا فهمّ إلى حجر وقذفني فأصاب قدمي وأدماها، لماذا تفعلوا بي هكذا وأنا أحبكم من كل قلبي؟ وإنما جئت لأحرسكم وأدافع عنكم، ومع كل هذا تابعت مسيري قاصدا صاحبي الذي كف أذاهم عني وأقنعهم بصحبتي وأني لن أكون سببا في مشكلة لأنه يعرفني ويعرف أني أفهم أوامره وأنفذها بغير تردد، وواصلت المسير على ثلاثة أرجل بعد أن ربط صاحبي قدمي الدامي بقطعة من قماش قميصه، إطمأن الجميع على بعد المسافة من المدينة فجلسوا للراحة والتزود ببعض الطعام وشاركت يمليخا طعامه فهو لم يبخل عليَّ قط ثم واصلنا المسير وبدأ الظلام يهبط رويدا واقترح أحدهم أن نبيت في هذا الخلاء ولكن قائدهم رفض وأصر ألا ننام إلا في غار أو كهف، وهو يعرف كهفا آمنا ولكنه ليس بقريب وعلينا أن نجد السير حتى نصله، وسرنا تحت جنح الظلام حتى وصلنا إلى الكهف المنشود ودخلوا جميعهم واستلقوا على الأرض وانخرطوا في نوم عميق لايخلوا من شخير وتأوهات وبسطت ذراعي بالوصيد على باب الكهف ورحت أهذي ولاأدري متى أغمضت عيناي..

قطمير

 

يحكى أن

مولده صلى الله عليه وسلم - 3

فرح جده به صلى الله عليه وسلم
والتماسه له المراضع

قال بن هشام أن سيدنا عبدالمطلب أخذه، فدخل به الكعبة، فقام يدعو الله، ويشكر له ما أعطاه، ثم خرج به إلى أمه فدفعه إليها. والتمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم الرضعاء، وفي البداية والنهاية لإبن كثير حواضنه ومراضعه عليه الصلاة والسلام كانت أم أيمن واسمها بركة تحضنه وكان قد ورثها عليه الصلاة والسلام من أبيه فلما كبر أعتقها وزوجها مولاه زيد بن حارثة فولدت له أسامة بن زيد رضي الله عنهم وأرضعته مع أمه عليه الصلاة والسلام مولاة عمه أبي لهب ثويبة قبل حليمة السعدية.

مرضعته حليمة ونسب أبيها

قال ابن إسحاق: فاسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر، يقال لها: حليمة ابنة أبي ذؤيب واسم أبيه الذي أرضعه صلى الله عليه وسلم: الحارث بن عبدالعزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن.

وإخوته من الرضاعة: عبدالله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة بنت الحارث، وهي الشيماء، غلب ذلك على اسمها فلا تعرف في قومها إلا به. وهم لحليمة بنت أبي ذؤيب، عبدالله بن الحارث، أم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويذكرون أن الشيماء كانت تحضنه مع أمها إذا كان عندهم

كانت حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته، تحدث: أنها خرجت من بلدها مع زوجها، وابن لها صغير ترضعه في نسوة من بني سعد بن بكر، تلتمس الرضعاء، قالت: وذلك في سنة شهباء، لم تبق لنا شيئا. قالت: فخرجت على أتان لي قمراء، معنا شارف لنا، والله ما تبض بقطرة، وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا، من بكائه من الجوع، ما في ثديي ما يغنيه، وما في شارفنا ما يغديه - قال ابن هشام: ويقال: يغذيه - ولكنا كنا نرجو الغيث والفرج فخرجت على أتاني تلك، فلقد أدمت بالركب حتى شق ذلك عليهم ضعفا وعجفا، حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء، فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه، إذا قيل لها إنه يتيم، وذلك أنا إنما كنا نرجو المعروف من أبي الصبي، فكنا نقول: يتيم ! وما عسى أن تصنع أمه وجده ! فكنا نكرهه لذلك، فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعا غيري، فلما أجمعنا الانطلاق، قلت لصاحبي: والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم أخذ رضيعا، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلأخذنه، قال: لا عليك أن تفعلي، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة.

الخير الذي أصاب حليمة

قالت: فلما أخذته، رجعت به إلى رحلي، فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن، فشرب حتى روي، وشرب معه أخوه حتى روي، ثم ناما، وما كنا ننام معه قبل ذلك، وقام زوجي إلى شارفنا تلك، فإذا إنها لحافل، فحلب منها ما شرب، وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا، فبتنا بخير ليلة.

قالت: يقول صاحبي حين أصبحنا: تعلمي والله يا حليمة، لقد أخذت نسمة مباركة قالت: فقلت: والله إني لأرجو ذلك، قالت: ثم خرجنا وركبت أنا أتاني، وحملته عليها معي، فوالله لقطعت بالركب ما يقدر عليها شيء من حمرهم، حتى إن صواحبي ليقلن لي: يا ابنة أبي ذؤيب، ويحك ! اربعي علينا، أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها؟ فأقول لهن: بلى والله، إنها لهي هي، فيقلن: والله إن لها لشأنا. قالت: ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها، فكانت غنمي تروح عليَّ حين قدمنا به معنا شباعا لُبَّنَا، فنحلب ونشرب، وما يحلب إنسان قطرة لبن، ولا يجدها في ضرع، حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم: ويلكم سرحوا حيثيسرح راعي بنت أبي ذؤيب، فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن، وتروح غنمي شباعا لبنا.فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته، وكان يشـبّ شبابا لا يشبه الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا.