من وحي علموا عني -
5
جنـة
الأسـمـاء
الإلـهـيـة
منزل
مولانا الشيخ
محمد عثمان
سؤال: ان لله
تسع وتسعين
اسما من
احصاها دخل
الجنة هل
المسافر الى
الله يمر على
الـ 99 اسم. او
يقف عند اسم
معين؟ الشيخ: لأ
هو مسافر يقف
كيف. سؤال: انا
اقصد هل بيترك
الاسم الذي
بيذكر به ؟
الشيخ: لأ لأ.. ما
بتركه يكون في
اسمه
الاولاني
بيذكر به طول عمره
لكنه مسافر من
الاسم ده الي
الاسم ده الي
الاسم ده (نضر
الله وجه
الراحل
المترحل) مسافر
سافر من الاسم
ده الي الاسم
ده، الباب بتاع
الاسم الثاني،
مقفول ولغايه
ما بفتحوا له
الباب يكون في
موطن حيرة. ما
بين كل اسم
واسم حيرة،
لغاية ما يروح
لموطن الاسم
فينال حظه
منه، ثم يروح
للاسم الثاني.
والثالث
والرابع. والتسعة
والتسعين،
يقولون:
لولاك ماشافني ربــع ولا طلل
ولا سعت بي
الى نحو الحي
قدم
وما المنازل لولا أن تحل بـهـا
وما الديار
وما الاطلال
ما الخيم
�سؤال: يعني يا مولانا يأخذ من كل اسم الهي نصيبه
؟ الشيخ: ايوة لغاية ما يصل إلى الاسم الصبور سؤال: اخذ من الاسم الرحمن نصيبه؟
الشيخ: ايوة، سؤال: {الرحمن فاسأل به خبيراً} هل الخبير في موطن الاسم الرحمن؟
الشيخ: الاسم الرحمن في العرش والخبير يوصلك للاسم.
سؤال: هو
الظاهر
والباطن وهو
الاول والاخر
ما المقصود ب
هو ؟ الشيخ: الاسم
الله وليس
الذات
العليه، هو
الظاهر والباطن
وهو الاول
والآخر. {ولله
الاسماء
الحسني} الاسماء
الالهيه كلها
مضافة لله. في
نعمة الإيجاد
والامداد ما
فيش الا الاسم
الله. وغير
كدة ما في. انت موجود وده موجود بنعمة
الإيجاد والامداد في الوجود بالاسماء الالهيه.
سؤال: وبالنسبة
للاسم المميت
؟ الشيخ: يمر
علي الاسم
المميت
ويتعلم منه
كيف يموت. وهكذا
كل الاسماء. سؤال:
في الجنة بعض
الأسماء لن
تكون موجودة. مثل
المميت والمذل
كيف سينهي
الاسم المميت.الشيخ:
ما فيش موت
هناك. الاسم
المميت يدخل
في الاسم
القهار ؟سؤال:
وما معني
الاسم
الجبار؟
الشيخ: الحياء
مش المنتقم.الحياء يشوف
المكسور ويجبره.
سؤال: يقولون
يا مولانا
بذكر الله
تزداد الذنوب
وتطمس
البصائر
والقلوب
كيف الواحد
بذكر يزداد
ذنوب؟ الشيخ: انت
اصلك مش فاهم. هو
بتكلم عن
المشاهدة. انت
في امكانك
تذكر ربنا
وانت شايفه ؟
لأطبعا بعد
المشاهدة
ببطل. ما فيش
ذكر بيكون في
الحمد الاول. وبعدين
في حمد الحمد
وبعدين في
الشكر وبعدين في
شكر الشكر
يذكر يقول أيه
؟
بالحقائق
ناطقين
أولويات
الأمس واليوم
قال علقمة رضى الله عنه: (قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وانا سابع
سبعه من مؤمن فكلمناه فأعجبه كلامنا فقال من انتم؟ قلنا مؤمنون، فقال لكل شئ حقيقة
فما حقيقة ايمانكم؟ قلنا خمسة عشره خصلة، خمسة أمرتنا بها وخمسة أمرنا بها رسولك
وخمسة تخلقنا بها فى الجاهلية ونحن عليها إلى الآن، أما التى أمرتنا بها، أن نؤمن
بالله، أن نؤمن بملائكته، أن نؤمن بكتبه، أن نؤمن برسله، أن نؤمن بالقدر خيره وشره.
أما التي
أمرنا بها
رسولك،أن
نشهد أن لا
إله إلا الله
وحده لاشريك
له وأن سيدنا
محمد عبده ورسوله،
نقيم الصلاة،
نؤتى الزكاة،
نصوم رمضان،
حج البيت من
استطاع اليه
سبيلا.أما التى تخلقنا بها فى الجاهلية، الشكر عند
الرخاء، الصبر عند البلاء، الصدق فى مواطن اللقاء، والرضا بمر القضاء، وترك الشماته
للأعداء.
فقال عليه
الصلاة
والسلام: فقهاء
ـ ادباء. كادوا
أن يكونوا على
ماأشرفنا
عليه من خصال. ثم
يقسم علقمة
ويقول فقال
عليه الصلاه
والسلام انا
اوصيكم بخمسه
خصال ليكتمل
خصال الخير
لا تجمعوا
مالا تاكلون
ولاتبنوا
مالاتسكنون
ولا تأنسوا
ماغداً عند
ترحلون
واتقوا الله الذى
عليه تقدمون
واليه ترجعون
وارغبوا فيما
اليه تصيرون
وفيه تخلدون.)
هذه نصائح الحبييب للقوم المؤمنين ولكن ماذا عنا وعن تفكيرنا
وأولوياتنا في هذه الأيام أكلنا وشرابنا وملبسنا صار همنا أكبر بكثير من احتياجاتنا
بل إن أحدنا يعيش مع أسرته في يسر ورخاء يرعى أولاده ويؤنس زوجته ثم يفكر في السفر
إلى دولة بترولية ليبني له مسكنا ليؤجره ولايسكنه بل قد يظل هذا المكان مغلقا
بالسنين لتسكنه الهوام والجنة ويكون وبالا على ساكنه من بعد،وإذا عرض المسكن
للإيجار لا يراعي ظروف الآخرين ويتقي الله بل يغالي ليتقي خوفه من الفقر الذي جعله
الله بين عينيه واستأنس بغناه الظاهر الذي هو لامحالة راحل عنه، ورغب في الدنيا
أكثر من رغبته في الجنة.
هذه هي
أولويات
اليوم التي
تتنافى مع
نصائح الحبيب
المصطفى صلى
الله عليه
وسلم الذي ما
نطق عن الهوى
بل إن نطقه هو
الحق المبين
الذي لو
اتبعناه
لربحنا خير
الدنيا
والآخرة،ويقول
سيدي فخر
الدين الشيخ
محمد عثمان
عبده
البرهاني رضي
الله عنه في
هذا المضمار:
فكن
يامريدي
للكرام
مقــــلدا
فليس
أمـان في
جناح البعوضة
فإن جنحت للسلم فاجنح لسلمهـا
وإن جمحت
فالذكر عين
الحماية
هاديه
الشلالي
|