حولية شاه حسيني بابا

زيارة المركز الإسلامي في روما

سيدي محمد الطرابلسي

تهنئة

أطبَّاء القلوب

حولية شاه حسيني بابا

قرية صغيرة على شاطئ النهر المقدس وعلى بعد مائتي كيلومتر من المحيط الهندي من سواحل بومباي تجمع المئات من أتباع الطرق الصوفية القادرية والبرهانية والشيستية للإحتفال بمولد العارف بالله شاه حسيني بابا الذي جاء في القرن الثامن الهجري إلى هذه المنطقة وأقام خلوته في نفس المكان الذي دفن فيه وقد وقف حياته رضي الله عنه لتعليم الناس شرائع الإسلام وإخراجهم من دياجير الجهل وعبادة الأصنام وقد تجمع الناس حوله يستمعون إلى تلاوته للقرآن الكريم لحلاوة صوته وبدأوا يدخلون للإسلام لدماثة خلقه وعطفه على المحتاجين، وقد لجأ إليه الناس على اختلاف مللهم ونحلهم لحل مشاكلهم وترك أماناتهم ووصاياهم عنده وقد كان نعم الأمين ونعم السند للجميع، وقد بدأ الإحتفال بقراءة الفاتحة ترحما على شهداء السونامي وجمع بعض التبرعات للمنكوبين والمتضررين، ثم استمرت الإحتفالات ثلاثة أيام ما بين تلاوة القرآن الكريم وإلقاء المحاضرات، وقصائد المديح مابين اللغة البنجابية والأوردية والعربية، وحضرات الذكر لكل طريقة على حده.

زيارة المركز الإسلامي في روما

قام الشيخ محمد الشيخ إبراهيم والوفد المرافق له يتقدمهم الدكتور فرانكو جراسي (عبد الغفور) بزيارة المركز الإسلامي في روما عاصمة إيطاليا وذلك في إطار جولته الأوروبية للدعوة الصوفية للإسلام ومن باب التواصل والتشاور مع كل الطوائف التي تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وكان في استقبال حضرته مجلس إدارة المسجد والعاملين به وعلى رأسهم السيد ماريو شالويا السفير الإيطالي السابق بالعربية السعودية والسيد رضوان عبد الله والسيد عمر كامليتي، وفضيلة الشيخ محمود المصري إمام المسجد الجامع وخطيب الجمعة، وبعد زيارة صحن المسجد قام الجمع بتفقد المبنى وملحقاته وخصوصا المكتبة العامة التي تحتوي على المصاحف المهداة من جميع الدول الإسلامية بكل القرآت ثم التراجم للمعاني وكتب الحديث والفقه والمعاجم وزيارة صالة الإطلاع، وبعد ذلك تفقد الجمع صالة المحاضرات المجهزة بكل وسائل التقنية الحديثة ثم المعرض بمحتوياته من اللوحات الفوتوغرافية للمعالم الإسلامية بالمدن الإسلامية المقدسة، ولقد تم الاتفاق بين الدكتور جراسي والسيد ماريو شالويا على افتتاح مدرسة لتعليم الأطفال اللغة العربية وقصار سور القرآن الكريم وذلك بمقر الطريقة البرهانية بروم.

سيدي محمد الطرابلسي

على شاطئ الأبيض المتوسط وفي قلب العاصمة طرابلس الغرب عاصمة الجماهيرية الليبية الشعبية وتحت إشراف المجلس الأعلى للزوايا الذي يتبع الأوقاف قام أبناء الزوايا العروسية والعيسوية والشاذلية والدرقاوية والبرهانية والسادة الفواتير بزيارة مقام سيدي محمد الطرابلسي وذلك بمناسبة مولده الرجبي وقد دخل الجميع يتقدمهم حملة الرايات وعلى أنغام الطبول تم استفتاح الحولية الرجبية وبعد ذلك تم قراءة المولد البرزنجي وتوالت قصائد المديح وحضرات الذكر، وسيدي محمد الطرابلسي يعلو ربوة على شاطئ البحر حيث كانت خلوته وعبادته وحيث كان يقصده الزوار لقضاء حوائجهم وفي نفس المكان يكون مقامه الشريف ومسجده العامرالذي يعمر دائما بالأوراد والذكر كسائر مساجد أهل الله الصالحين في سائر المعمورة.

 

تهنئة

وصل إلى السودان من المملكة المتحدة بعد أن تماثل للشفاء البروفسير الشيخ حسن الشيخ الفاتح الشيخ قريب الله،وكان في استقباله جميع أبناء الطرق الصوفية بالمطار. وأبناء الطريقة البرهانية وأسرة رايات العز يهنِّئونه ويهنِّئون أبناء الطريقة السمَّانية بسلامة الوصول وبلوغ الشفاء، ويسألون الله تعالى أن يُديم عليه ثوب العافية وأن يحفظه ذخرا لأهل العلم.

 

أطبَّاء القلوب

أقام مجلس الذكر والذاكرين احتفالاً بمناسبة عودة السيد رئيس الجمهورية المشير / عمر حسن أحمد البشيرمن الحج، وقد شارك في هذا الاحتفال جميع مشايخ الطرق الصوفيه وأبناؤهم، بالأذكار والمدائح النبوية.

وقد تحدَّث السيد الرئيس عن دور الطرق االصوفية في دخول الإسلام للسودان، وقال: هم أطبَّاء القلوب، ونوَّه أيضاً بدورهم المرتقب في عملية السلام في الجنوب.

 

 



td>