سيدنا
سعد بن عبادة
الأنصاري
مسجد سيدنا سعد في الشام
ابن أبي
حزيمة بن
ثعلبة بن طريف
بن الخزرج بن ساعدة
بن كعب بن
الخزرج،
السيد
الكبير، الشريف،
أبوقيس
الأنصاري،
الخزرجي،
الساعدي، المدني،
النقيب، سيد
الخزرج. له
أحاديث يسيرة
وهي عشرون
بالمكرر. مات
قبل أوان
الرواية. روى
عنه: سعيد بن المسيب،
والحسن
البصري، مرسل
له. عند أبي
داود،
والنسائي
حديثان. قال
أبوالأسود: عن
عروة: إنه شهد
بدر. وقال
جماعة: ماشهده.
قال ابن سعد: كان
يتهيأ
للخــروج إلى
بدر، ويأتي
دور الأنصار
يحضهم على
الخروج،
فنهش، فأقام. فقال
النبي صلى
الله عليه
وسلم: (لئن كان سعد
ما شهد بدراً،
لقد كان
حريصاً عليها).
قال: وكان
عقبياً،
نقبياً،
سيداً،
جواداً، ولمّا
قدم النبي صلى
الله عليه
وسلم المدينة
كان يبعث إليه
كل يوم حفنة
من ثريد
اللحم، أو
ثريدبلبن، أو
غيره، فكانت
حفنة سعد تدور
مع رسول الله
صلى الله عليه
وسلم في بيوت
أزواجه. وقال
البخاري في (تاريخه):
إنه شهد بدر.
وتبعه ابن
مندة. وممن
روى عنه: أولاده:
قيس، وسعيد،
وإسحاق، وابن
عباس. وسكن
دمشق فيما نقل
ابن عساكر. قال: ومات بحوران.
مقام سيدنا سعد في الشام
لما بلغ
رسول الله - صلى
الله عليه
وسلم- إقفال
أبي سفيان: قال:
(أشيروا علي). فقام
أبوبكر. فقال: (اجلس).
فقام سعد بن
عبادة، فقال: لو
أمرتنا يا
رسول الله أن
نخيضها البحر
لأخضناها،
ولو أمرتنا أن
نضرب أكبادها
إلى الغماد
لفعلنا، وأن
النبي صلى
الله عليه كان
يخطب المرأة
ويصدقها،
ويشرط لها
صحفة سعد تدور
معي إذا درت
إليك، فكان
يرسل إلى رسول
الله صلي الله
عليه وسلم
بصحفة كل ليلة.
وكان سعد يقول: اللهم ارزقني مالاً، فلا تصلح الفِعال إلا بالمال.
الشيخ
الأكبر بن
عربي
�هذا هو
بعض شأن
الصوفية رضي
الله عنهم وكما
يتضح لكل منصف
إن طريقتهم
بحق مشيدة بالكتاب
والسنة، ولكن
الإنكار كذلك
لابد وأن يكون
لأن الوراثة
كلية فكما
أنكروا على
النبي صلى
الله عليه
وسلم لابد وأن
ينكروا على
ورثته
�ورثنا
عنه حتى
مارموه
لذلك من
كفاه فقد
كفانا
�ونريد
أن نعرض
لنموذج فذ من
نماذج أهل الله
الصالحين
الذين طالما
أنكروا عليه
قديما وحديثا
إلا إننا
سنتناوله بشئ
من الإنصاف متَّبعين
نفس القاعدة وهــي
(إذا تَرْجَمَ
للرجل أناسٌ
ضوابط عدول في
أمة الرسول
محمد صلى الله
عليه وسلم
فكيف للمؤمن الكيِّس
الفَطِنِ أن
يعدل عنهم إلى
الغير) ونحن
مأمورون
بالتماس
المعاذير
وحسن الظن ذلكم
هو الإمام
الجليل صاحب
الفتوحات
المكية،
وفصوص الحكم،
ومواقع
النجوم،
وترجمان الأشواق،
وغير ذلك من
الكتب التي
يعجز أمثالنا
عن قراءة
مقدماتها
فضلا عن
قراءتها سيدي
محي الدين بن
عربي وهو أشهر
من أن يقدم
أمثالنا له أو
يترجم، ولكن
سنسوق تراجم
بعض أجلاء
ديننا الأسلامي
المشهودُ لهم
بالعدالة
والضبط والعلم
والأمانة بين
أهل الدين
والأمة قال
عنه الحافظ
أبو عبدالله
الذهبي ولك أن
تعرف من هو الذهبي؟...
إنه من أكثر
علماء الحديث
تَـشَدُّداً
في قبول
الحديث
والرجال حتى
أن بعضهم وصفه
بالتعنُّت
سئل عن قول
سيدي محي
الدين في
كتابه فصوص الحكم
إنه ماصنعه
إلا بإذن من
الحضرة
النبوية،
فقال الحافظ
الذهبي: ماأظن
أن مثل هذا
الشيخ يكذب
أصـل. وقال
الإمام فخر
الدين الرازي (صـاحب
التفسـير): كان
الشيخ محي
الدين وليا
عظيم. الإمام
محي الدين
النووي صاحب
رياض الصالحين
والأذكار
ومقدمة صحيح
مسلم وغير
ذلك، قال لما
سئل عن سيدي
محي الدين: تلك
أمة قد خلت
ولكن الذي
عندنا أنه يحرم
على كل عاقل
أن يسئ الظن
بأحد من
أولياء الله
عز وجل ويجب
عليه أن
يؤوِّل
أقوالهم
وأفعالهم
مادام لم يلحق
بدرجتهم
ولايعجز عن
ذلك إلا قليل
التوفيق. ثم
قال في شرح
المذهب:ثم إذا
أوّل فليؤوّل
كلامهم إلى
سبعين وجها ـ ولا
نقبل عنه
تأويلا واحدا
ـ ما ذاك إلا
تعنتالإمام
بن كثير
صـاحب
التفسير
والبداية والنهايــة
والمصنفات
الحديثية مثل
الباعث
الحديث وغير
ذلك، سئل عمن
يخطِّئُ
الشيخ محي
الدين فقال: أخشى
أن يكون من
يخطِّئُه هو
المخطئ وقد
أنكر قوم عليه
فوقعوا في
المهالك
الإمام جلال
الدين
السيوطي:(صـاحب
الدر المنثور
في التفسير
بالمأثور،
وجمع
الجوامع،
والإتقان في
علوم القرآن،
ومئات من
المصنفات في
كل العلوم)،
صَنَّفَ
كتابا سمـاه:
تنبيه الغبي
في تبرئة ابن
عربي وبعد ... فـماذا؟...
أيختلف اثنان
على عدالة
هؤلاء؟... ماظنك
بمن استودعهم
الله أمانة
علمه قرآنا وسنة؟
أليسوا كلُّهم
علامات عند
أهل الحديث
والتفسير؟...،
أَنَهدِمُ
هؤلاء
الأفذاذ
الذين كانوا
قليلا من
الليل
مايهجعون
ونسمع كلام من
نام الليل
حتى توَرَّمَ
صُدْغَاه؟!. واللــه يقــول
الحـق وهــو يهـدي السبيـل ورايات العز تشارك أهل الشام في إحياء رجبية بن عربي
بهذه المساهمة البسيطة لإحياء تراث رجل قل أن يجود الزمان بمثله.
إلتقاء
الشرق بالغرب
فـي وادي
أوريليا
وادي
أوريليا وادي
عتيق يقع خلف
الهضبة التي يتوسطها
الفاتيكان
بمدينة روما
القديمة حيث
التقى بها
القاطنون من
الرومان سيد
الغرب في ذاك
الأوان
والقادمون من
الشرق إما للمصارعة
والمبارزة في (الكليسيو)
أو(شيركو
ماسمو) أو
لمشاهدة
لوحات مايكل
أنجلو على
جدران (ميوزيو
شيبرو) أو
الإطلاع على
الثقافة
الإيطالية
وأصول لغاتها
من كتب (دانت
الليجيري) وكل
هذه الأحداث
كانت تدور حول
هذا الوادي القديم،
ويدور الزمان
ليكون المبنى
رقم 12 هو مقر
الزاوية
البرهانية
ويكون المسؤل
عنها هو أحد
أحفاد عائلة
أورسيني
والذي مازال
يلقب للآن في
المحافل
الرسمية
الأميرفرانكو
وهو الذي
اختار لنفسه
إسم عبد
الغفور بعد أن
أسلم على يد
سيدي ومولاي
الشيخ
إبراهيم
الشيخ محمد عثمان
عبده
البرهاني
والذي تحدث عن
البرهانية في
البرنامج
التلفزيوني
الشهير لدى كل
المثقفين في
إيطاليا (كونستاسو
شو) وشرح في
هدوءه
المعروف قصته
مع الإسلام
والتصوف
والبرهانية
ثم دعا كل
المثقفين
المهتمين
بالدراسات
الشرقية إلى
لقاءات
بالزاوية البرهانية
للحوار
الهادئ حول
الشرق والغرب
والإسلام وقد
بدأت اللقاءات
بالفعل من أول
شهر فبراير
ويكون آخر لقاء
في شهر مارس
المقبل ودار
أول لقاء حول
فكر دانتي
المطروح في
كتابه
الكوميديا
الآلهية ويلقي
المحاضرات
مجموعة من
أساتذة
الجامعات
الإيطالية
والمستشرقين
ويدور حوار
هادئ بعيدا عن
التعصب لتفهم
المعاني
الإسلامية الجليلة
المتمثلة في
الكتاب
الكريم
والسنة
المطهرة ويحضره
رجال الصحافة
والإعلام
وتنقل تفاصيله
وكالة
الأنباء
الإيطالية.
الحضرة
البرهانية
في شتوتجارت
الألمانية
أقيمت في الشهر الماضي الحضرة البرهانية
المفتوحة في مدينة شتوتجارت الألمانية وهذه المدينة الصناعية الكبرى يهتم سكانها
وزوارها بالمعارض الدولية للسيارات وآخر ما وصل إليه العلم الحديث من أساليب
التقنية ولكن أن يهتم سكانها بحضور حضرة للمتصوفة فذلك كان أبعد ما يكون من التخيل
ولكن الألمان من أبناء الطريقة البرهانية بعد أن قوي إيمانهم واشتد عودهم أرادوا
إخراج هذا النور إلى عامة الناس من سكان البلاد وكانت مدينة ميونخ من المدن التي
ابتدرت إلى تلك البادرة الطيبة ثم باقي المدن الأخرى.
وقد قام الأخوة البرهانية بالإستعداد لإقامة
حضرة مفتوحة وذلك يتم باستئجار صالة عامة من صالات المحاضرات واللـقاءات الثقافية
ويتم عمل الحضرة بالذكر والمديح النبوي ويدخل أي فرد شاء إلى هذه الحضرة التي علمت
بها مدينة مصانع المرسيدس قبل شهر وذلك للإعلانات المستمرة الداعية لحضور الحضرة
البرهانية.
ثم قام بعض الحضور بإبداء إعجابه الشديد
والآخر يصف الإحساس الروحي الذي يذوق لذته لأول مرة في حياته وآخر يطرح سؤالاً عن
الإسلام والتصوف وآخر يسأل عن كيفية إكتساب العضوية وكيف ينضم إلى تلك المجموعة
التي خطفت لبه من أول دخوله وآخر يسأل عن تلك القصائد التي يسمعها وينشدها المنشدون
في الحضرة.
|