كان
ياما كان
ياسادة
ياكرام ولا
يحلى الكلام إلا
بذكر النبي
عليه الصلاة
والسلام
ونكمل حكاية
اول طالب علم
مع أصول الفهم
وهو اخنوخ إللى
سموه إدريس من
كثرة الدراسة
والتدريس
وسموه
أرسططاليس من
بعد ماكان له
في الفلسفة
تأسيس ومن
أشهر تلاميذه
كان ذو
القرنين وإبن
خالته بليا بن
ملكان ونادوه
بالخضر لأنهم
للآن لما
ينادوه
يلاقوه في أي مكان
ومعاهم كمان
أفلاطون
وكلام كتير
لوتقوله
يقولوا عليك
مجنون وعرفوه
المصريين
بأنه أبو
الخياطين
لأنه اول من
اخترع
الخياطه
للثياب وعمل
منها صنعه
تفتح للأرزاق
باب وقبل خوفو
وخفرع
ومنقرعات هو
إللي بنى
الأهرامات
وعجيب يازمن
كل إللي مات
مات وكل ماهو
آت آت. نعود
للكلام مابين
أخنوخ وجده
شيث ومن الشواهد
إخبار الحبيب
النبي عن
المشاهد يقول
صلوات الله
عليه وسلامه (أطلبوا
العلم ولو في
الصين) فقال
الناس الصين
لبعد المسافه
عن العالمين ولكن
الصين مش بعيد
بالنسبه
للهنود
والباكستانيين،
فالحكاية من
البداية زي ما
قال شيث لحفيده
أخنوخ أن ربنا
لما خلق جدنا
علمه الأسماء
الإلهية
وخصائصها
والملائكة
المخلوقه منها
ومن علوم
الأسما أعطاه 124
الف صنف من
العلوم وعلمه 124
ألف صنعة من
الصناعات
وعلمه 124 ألف
لغة من اللغات
وعرفه 124 ألف
لون من ألوان
التجليات ثم
كان يوم العرض
وطلب ربنا من
آدم إن يخبر
كل ملك بالإسم
المخلوق منه
وكمان الإسم
اللي شغال به
فالمقصود الأسما
الإلهية مش
أسماء
الأشياء فقال
ياجبريل إنت
مخلوق من نور
الإسم العليم
وشغال بالإسم
الخبير وياميكائيل
إنت مخلوق من
الوهاب وشغال
بالرزاق وإسرافيل
إنت مخلوق من
المتين وشغال
بالقوي وياعزرائيل
إنت مخلوق من
المميت وشغال
بالقابض
وياروقيائيل..
وكسفيا ئيل
وي... حتى علمهم أسماءهم ووزع عليهم شغلهم فسجدوا له لما شافوه جامع كل
الأسماء الإلهيه ونور ربنا طالع منه وكان السجود لله وكانت أول قبله للسجاد هو
أبونا آدم عليه السلام.
فأول
قبله السجاد
طين عليه
أشعة النور
العلي
وطبعا
ياأخنوخ في
العرش فيه
مكان لأن
العرش أول
مكان ولكن
مافي زمان لأن
الزمان بيكون
من دوران
الخنس
الجواري الكنس
إللي هم
الأملاك في
عالم الأفلاك
فعالم
الجبروت فيه
العرش وفيه
الكرسي وفيه
اللوح الأعلى
وفيه القلم
الأعلى وكمان
الجنات في عالم
الملكوت
والعالمين
دول فيهم مكان
وليس بهم زمان
أما الزمان
والحساب يكون
في عالم الملك،
وعالم الملك
هو السماوات
السبع
واللأراضين
السبع
والبحار
السبع
والرياح
السبع وفي كل
سما من
السماوات فيه
فلك كبير عليه
كوكب من الكواكب
منير يجره ملك
قوي شديد وكل
سما مثل القبه
ومنطبه على
الأرض
بتاعتها
وداخلها السما
الأصغر منها
مع الأرض
المقابله
ليها والسما
شفافه وفي كل
سما فيه 124 ألف
نجمة غير سماء
الدنيا إللي
احنا عايشين فيها
موجود مصابيح
معلقة
غيرالنجوم
وهي للشياطين
رصد ورجوم
ويعيش في
السماوات
الملائكة الفلكيين
وكان أصلهم من
الجن وكانوا
لربهم عابدين
ومطيعين
فأكرمهم الله
بالأنوار
وأسكنهم في
السماوات
أما الأراضي فالأولى لنا والثانية لمؤمنين
الجن وملوكهم والثالثة للشياطين وهم بلقاء ربهم كافرين والرابعة بها الزوابع
والتوابع والقرائن وهم عون كل عربيد ماجن والخامسة بها عفاريت الجن والسادسة للمردة
والسابعة للحيات والعقارب وهي سقف لجهنم نجانا الله من كل شر معلوم ومبهم.
أما ظلمة الليل وضوء النهار فإن الله عز وجل
خلق خلقا من غشاء الماء باطنه أسود وظاهره أبيض، وطرفه بالمشرق وطرفه بالمغرب، تمده
الملائكة، فإذا أشرق الصبح طردت الملائكة الظلمة حتى تجعلها في المغرب وينسلخ
الجلباب، وإذا أظلم الليل طردت الملائكة الضوء حتى تجعله في طرف الهواء، فهما كذلك
يتراوحان، لا يبليان ولا ينفدان، وأما إسخان الماء في الشتاء وبرده في الصيف فإن
الشمس إذا سقطت تحت الأرض سارت حتى تطلع من مكانها، فإذا طال الليل في الشتاء كثر
لبثها في الأرض فسخن الماء لذلك، فإذا كان الصيف مرت مسرعة لا تلبث تحت الأرض لقصر
الليل فثبت الماء على حاله باردا، وأما السحاب فينشق من طرف الخافقين السماء
والأرض، فيظل عليه الغبار، مكفف من المزاد المكفوف، حوله الملائكة صفوف، تخرقه
الجنوب والصبا، وتلحمه الشمال والدبور وأما الرياح فهي سبعة أصناف أربعة منها تسمى
باللواقح أو ريح اللقاح وهي تنقل حبوب اللقاح بين النبات لتستمر لها الحياة واحدة
من الشمال تقابلها ريح الجنوب وأخرى من الشرق تقابلها ريح الغرب وبعد ذلك تكون ريح
الصبا وهي سند لمن قام الليل ترزقه الهمة والمحبة لله عز وجل وهي تهب في وقت السحر
في الأيام التي يتساوى فيها الليل والنهار وهي لا يشوبها غبار ولاأغيارليس بها إلا
عبادةالواحد القهار و محبة حبيبه المختار وبعدها تكون ريح الرخاء وهي ريح رقيقة
شفافة ولكنها صلبة كالحديد تحمل عليها أهل الله من الأنبياء والرسل والأولياء وهي
التي سوف تحمل ولدك سليمان إلى أي مكان كان كما تحمل جند الله من الأنس والجن
والملك إلى ماشاء الله وحيث أعلاك ونزلك ثم بعد ذلك ريح نستعيذ بالله من أن نكون من
أهلها وهي تخرج من بحر الزمهرير وتسمى بالدابور وهي تجعل العمار بور وتسمى بالصرصر
العاتية لأن بعدها لاتسمع لاغية وهي ريح بريمية لاتبقي ولاتذر لكل من بعهد الله غدر
وبعد ذلك تكون البحار وهي بعيدة الأغوار وفي عالم الأسرار وهذه البحار ليس بها ماء
ولكنها إمداد أجساد الآدميين بالسوائل فبحر الدم يمد العروق وبحر القيح يمد النخاع
وبحرمر يمد الأذن وبحر عذب يمد اللسان وبحر مالح يمد العين وبحر لزج يمد الأنف وبحر
عفن يمد البطن أما مايسميه الناس بالبحار فهو الماء الذي هو أحد الطبائع الأربعة
الهواء والنارج ومزجهما الله معا فكان المارج الذي خلق منه الجان وهو أبو الجن ثم
التراب والماء الذي مزجهما الله تبارك وتعالى فكان الصين الذي خلق منه جدك آدم وسكت
شيث عن الكلام وقال عذرا يابني نسيت الكلام عن الصين نكمل إن شاء الله بعد حين فقال
أخنوخ أخبرني الآن عن الصين ثم نتوقف إلى حين فتنهد شيث ولم يجد مفر وقال سميت
الصين بهذا الإسم لأن جدك آدم سافر إلي هذه البقعة وانقطع فيها ليدون العلوم
ويخفيها حتى لاتندثر ويأتي إليها صاحب السر ذلك الفتى الأسمر وعلمه بين الناس يشتهر
فكتب كل فرع من علوم على لوح من ألواح أعدها من الطين فإذا جف جمع الحطب وأوقد
النار وحرق اللوح حتى يصير كالفخار.
ولما
انتهى آخر هذه
العلوم في كهف
وفي تلك البقعة
صانها ولذا
سميت هذه
البقعة من
الأرض بالصين
ولكن موضع
الكهف لايدريه
إلا الأمين
الذي يحمل
الامانة كما
حملها جدك آدم
فيجمع الله
فيه تلك
العلوم وهيا
بنا نقوم فغدا
ليس باليوم
المعلوم سوف
نكمل غدا إذا
أحيانا الله
والصبح بدا.. وكان ياماكان.
|