العد د السادس (يوليو)

 

قصر شنيده يحتضن التجمع الأوروبي السنوى لأبناء الطريقة البرهانية

الشيخ اسماعيل الولـي

كلمة التحرير


 

قصر شنيده يحتضن التجمع الأوروبي السنوى لأبناء الطريقة البرهانية

تشهد هذه الأيام جمهورية ألمانيا الإتحادية التجمع العالمى السنوى لحولية الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى والذي يقام في قصر شنيده في هامبورج بألمانيا. عاملين بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أرَّخ لمؤمن فكأنَّما أحياه) ويشرف الاحتفال حضور الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى شيخ الطريقة وتتخلل الاحتفال العديد من الفقرات المتنوعة من حلقات الذكر والإنشاد والمحاضرات التعليمية والتعريفية لكافة الحضور.

ومن جهة اخرى قام الشباب البرهانى وعلى رأسهم الشيخ محمد الشيخ إبراهيم بالقيام بكافة التجهيزات والتهيئه اللازمة لفعاليات هذا الاحتفال الذى يستغرق أربعة أيام وتبدأ مراسمه بزفة كبرى تجول كل أنحاء مدينة شنيده ويشارك فيها لفيف من الأحباب والإخوان من كافة الدول والعواصم من بقاع الأرض المختلفة وأسرة رايات العز تهنىء الأحباب والإخوان بهذه الاحتفالات المباركة.



الشــــيخ اســـــماعـيل الولـــــي

احتفلت الطريقة الاسماعيلية فى الأسابيع الماضية بالذكرى السنوية للشيخ اسماعيل الولى الذى يقع مقامه بمدينة الأبيض بحىِّ الاسماعيلية وسُمِّىَ الحى بهذا الاسم تخليدا للشيخ اسماعيل الولى حيث بدا نشر طريقته من هذه المنطقة وله مريدون في كافة أرجاء السودان وهو الشيخ اسماعيل بن عبد الله بن اسماعيل بن عبد الرحمن بابا وينتهى نسبه إلى سيدنا العباس عمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وله العديد من المؤلَّفات والكتب القيمة ومنها كتاب '' رحمة الوهاب في تهذيب الأحباب'' وكتاب '' سراج الظلام في فوائد القيام كما أن له كتابا فى مدح الشيخ بحر العرفان السيد محمد عثمان الميرغني وله قصيدة ميمية فى مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم نفعنا الله بجاههم .


كلمة التحرير

تقام حولية مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه هذا العام في مدينة شنيده بجمهورية ألمانيا الاتحادية وهي المقر الرئيسي للطريقة البرهانية في دول أوربا،وهو تقليد درج عليه أتباع الشيخ في أوروبا، وهذ يمكِّن كثيرا من الإخوان الأوروبيين الذين لا تمكنهم الظروف من حضور الحولية بالسودان من الالتقاء بإخوانهم هناك ولقاء الإخوان لقاء الإيمان.إن هذه الدعوة الفريدة التي اتجهت من جنوب وادي النيل إلى شماله ثم إلى العالم الغربي ليس لها من وسيلة إلا التأييد الربَّاني الذي أمدَّ المولى عزَّ وجلَّ به شيخها رضوان الله عليه. وقد اعتاد العالم بأسره أن يجعل اوروبا مركز إشعاع يمتدُّ منه الفكر والثقافة إلى سائر أنحاء العالم ؛ فجاءت هذه الطريقة لتخرق العوائد وتجعل من السودان مركزا ثقافيا يمتد إشعاعه ليضيءالعالم تحقيقا لمقولة السيد إبراهيم الدسوقي:

لا تنتهي الدنيا ولا أيامها      حتى تعمَّ المشرقين طريقتي

أسرة التحرير