يحكى أن

ركن المرأة

ركن الطفل

اختبر معلوماتك

الكريم ابن الكريم ابن الكريم

كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر العليم العلام والصلاة على الحبيب أجمل صلاة وأكمل سلام، عمنا الشيخ الحاج عبد النبى زعلان من اللى ما يصلى على النبى، قلنا احنا بنصلى على النبى، قال أنتم بتقولوا وأصلى وأسلم على حضرة النبى وده غلط كبير لأن من أنت حتى تقول وأصلى انت تطلب من الله أن يصلى لأنك ما تعرف تصلى على حضرته ولو قلت أنا أصلى قلنا لك جل جلالك، حضرة النبى قال قولوا (اللهم) صل على النبى يعنى انت تطلب من الله أن يصلى، واحنا بنعتذر لعم الشيخ الحاج عبد النبى وكمان لحضرة النبى عليه من الله أتم صلاة وأجمل سلام.

نرجع مرجوعنا للكريم ابن الكريم ابن الكريم سيدنا يوسف الجميل عشان يكمل مشواره فى الصديقية ويحصل له مقام النبوة اللى عرفها من سيدنا يعقوب وهو بالنسبة له فى مقام المشيخة والأبوة، وفتح الباب بعد ما شاف أبوه جاى وجد العزيز على الباب قالت {ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم} قال له أمك وهى اللى ربتك، قال ماحصلش، ابن اخت زليخة عمره سنة واحدة وراقد فى السرير، سيدنا يوسف قال له اسأل الولد ده، الولد قال {إن كان قميصه قد من قبل} الملك شاف القميص قد من الخلف، قال لمرته أحسن خليكى مستورة لأن كلام الولد معجزة والقميص مشروط من ورا، قال سيدنا يوسف بعد ماشاف أبوه وتكلم الولد {رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه} بعدين دخل السجن 6 سنين بعدد حروف {أذكرنى} ودخل معه السجن فتيان طباخ الملك والسفرجى، قال كل واحد رؤيته، قال للسفرجى لما خرج من السـجن {أذكرنى عند ربك} ونسى يذكره، أو قول أنساه الله ذكره، ودى غيرة إلهية لإنه استنجد بالعزيز، وفاتت الست سنوات، والعزيز شاف رؤية فجمع كل الرهبان وغيرهم وسألهم فى الرؤية، قال لهم شفت سبع بقرات ميتانة أكلوا الســبع بقرات السمان كلهم قالوا أضغاث أحلام، قال السفرجى فيه واحد فى السجن يعرف التأويل، راحوا له سألوه {يوسف أيها الصديق أفتنا} قال لهم من شاف  الرؤية دى؟ قالوا العزيز، البقرة يعنى سنة، تزرعوا سبع سنين المحصول كثير جدا، ثم سبعة شوية ثم سبعة جدب، الملك قال ابعتوه، قال لهم سيدنا يوسف لا، قولوا له {ما بال النسوة اللاتى قطعن أيديهن} سألهم قالوا كده، سأل زليخة قالت أنا راودته عن نفسى {الآن حصحص الحق} العزيز قال امشى يا سفرجى قل له تعالى، سيدنا يوسف قال لا، إذا ماعملنى مخزنجى على خزائن الأرض مش طالع أو أروح عند أبويا فى الشام، العزيز قال أنا أستخلصه لنفسى.

وبعدين قال للملك احفر حفرة كبيرة ومصر كلها لا تزرع إلا القمح ثم احصدوه، فيه نقطة لما يبقى القمح فى سنابله السوس لا يتسرب إليه، ودفنه بسنابله فى الأرض ورصوه سبع سنين، ثم جاءت سنة قحط النيل، الأرض جدبت، والناس تعبوا، والعزيز مات، وعيش البلد كلها بقى فى يد سيدنا يوسف، باعوا له أولادهم وأنفسهم، لذلك أول من عمل التموين سيدنا يوسف وبقى ملك واستلم الدنيا، اشترى مصر كلها وبما فيها، جم اخوته قالوا مصر فيها عيش والملك راجل محسن، جم عشرة إخوة قالوا احنا عشر والاسرائيليين جعانين واحنا أولاد نبى إدينا عيش هو عارفهم وهم لا، أعطى كل واحد بدل من ربع عشرة أرباع وأكثر، قال لهم أنا أعرف إن لكم أخ من أبيكم لازم ييجى معاكم المرة الجاية والا مش هاديكم، قالوا لأبيهم الراجل كويس وصورته جميلة، وقال سأترك الدور ده لأن أخوكم ييجى معاكم، قال ماآمنكم عليه أبدا، الناس قالوا لسيدنا يعقوب إيه يعنى ولد يموت، مااحنا كلنا هنموت من الجوع فقال لأولاده تعاهدونى ياتجيبوا الولد معاكم ياتموتوا، قالوا قبلنا، عاهدوه وقال لهم روحوا، لما راحوا وكيل لهم أكثر، جعل الربع عند أخيه، بعت واحد يقول {أيتها العير إنكم لسارقون} قالوا احنا أولاد أنبياء احنا مش كذابين، فتشوهم هم فى الأول ثم طلع المكيال من رحل أخيه {قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} يعنى سيدنا يوسف وهو صغير كان أخذ بيضة من عمته وشواها، قالوا خذ أى واحد منا بدلا منه، قال لا، لا آخذ إلا السارق، كبيرهم قال مش طالع الشام لأن أبونا عاهدنا، سيدنا يوسف أخذ أخوه معه، وباقى الأخوة راحوا قالوا لأبوهم إن إبنك سرق واسأل البلد واسأل العير واسأل الجمل ذاته واسأل الشجر والحجر واسأل أى حاجة -لإنه كان يسمع الخطاب الإلهى- قال {عسى الله أن يأتينى بهم جميعا} قعد يبكى ويقول يا أسفى على يوسف، وابيضت عيناه من الحزن، قالوا له {إنك لفى ضلالك القديم} مفيش نبى يضل، كان ضلال المحبة، وشدة المحبة توجع الرأس فى وقتنا وزمان .. وكان ياما كان.

عمكو الشيخ الحاج عبد النبى 

ركن المرأة

مذكرات ألمانية

أول حولية لسيدى فخرالدين رضى الله عنه أحضرها كانت فى عام 1984 كان كل شئ بالنسبة لى جديدا وجميلا وكنت مندهشة من اجتماع شتى الأجناس والطبقات فى مكان واحد، دافعهم المحبة ولكن منذ أول زيارة لى وأنا أحب هذا المكان.

ونحن نحتفل فى ألمانيا بحولية سيدى فخر الدين رضى الله عنه ولكن الفرق بين حولية ألمانيا التى تقام فى شهر أغسطس كل عام وحولية الخرطوم التى تقام فى إبريل أننى أبذل مجهوداً كبيراً فى حولية ألمانيا أما فى الخرطوم لا أقوم بأى شئ لأننى فى ضيافة مولانا الشيخ رضى الله عنه، ولكن وجود مولانا فى حولية ألمانيا يرفع من الروح المعنوية.

الآن خلود المسلمة را ضية بأمر الله تعيش فى سلام وانسجام مع النفس أما روز مارى فكانت تعتمد على نفسها ولا تفكر إلا فى نفسها ومصلحتها الشخصية فقط، الحولية فى المستقبل ستزداد عددا وينتشر الحب فى قلوب الجميع، ونحن نعتنى بتربية الأطفال تربية دينية صوفية فنحن نصطحبهم فى الزيارات الدينية المختلفة وفى ألمانيا نحرص على وضعهم وسط الجماعة ليتلقوا خبرات طيبة وينمو كمسلمين ويشعروا بحلاوة الإيمان.

أما بالنسبة للخطاب الذى ألقاه مولانا فى الحولية  فنحمد الله على أنه وجه الانتباه للناحية السياسية لأن الإسلام فى أوروبا يظهر بمظهر سيئ ويجب أن نمحوا هذه الصورة ونوضح وجهة النظر الصوفى فأنا سعيدة جدا بها.

روز مارى .. خلود

هامبورج - ألمانيا

ركن الطفل

جحا وحماره

أصبح صبح الجمعة وهم جحا بجمع أدوات العمل فى الحقل ووضع البردعة على ظهر الحمار وهم بالركوب، فقال له الحمار مهلا يا صاحبى! فقال جحا ما بك؟ قال الحمار أليس اليوم الجمعة؟ قال جحا بلى إنه يوم الجمعة، فلما السؤال؟ قال الحمار عليك أن تغتسل وتتهيأ للصلاة فإنه اليوم الوحيد فى الأسبوع الذى يجتمع فيه الناس للصلاة جميعا دون انشغال بأمور الدنيا والعمل، يتلاقون فيه وتزداد المحبة والتعارف بينهم أليس كذلك؟ فقال جحا نعم والله إن قولك صحيح، أنا أذهب للصلاة ولقاء الأحباب وأنت ترتاح يوما فى الأسبوع فهذا عين المنطق والعقل، وذهب جحا إلى الحمام فاغتسل غسل الجمعة ثم لبس جلبابا جديدا وعمامة أرخى عذبتها بين منكبيه وتعطر وهم بالخروج، ووقتها طرق جاره الباب ففتح جحا ورحب بجاره وقال له ما حاجتك؟ فقال الجار أنا فى شدة الحاجة إلى حمارك لأننى أريد الذهاب به لأشترى بعض الأغراض، فتحير جحا لأنه وعد حماره بالراحة هذا اليوم، فقال جحا الحمار فى زريبة الحقل وليس هنا فأنا آسف لعدم إجابة طلبك، وعندئذ نهق الحمار بصوت مرتفع، فتمتم جحا أيا الحمار الغبى تعلن عن وجودك وأنا أبغى راحتك، فقال الجار ما قولك يا جحا هذا هو الحمار يقول أنا هنا، فنظر جحا إلى جاره وقال أتصدق الحمار وتكذبنى؟

ريم أحمد

اختبر معلوماتك